ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    اليسار الفلسطينى واقع وأفاق

    الحوت الاحمر
    الحوت الاحمر

    جندي نشيط  جندي نشيط



    ذكر
    عدد الرسائل : 131
    العمر : 44
    الدولة : اليسار الفلسطينى واقع وأفاق Palest10
    نقاط : 5355
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 05/02/2010
    الأوسمة : اليسار الفلسطينى واقع وأفاق Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : اليسار الفلسطينى واقع وأفاق Empty

    اليسار الفلسطينى واقع وأفاق Empty اليسار الفلسطينى واقع وأفاق

    مُساهمة من طرف الحوت الاحمر الأحد مايو 30, 2010 8:06 am



    إن
    الأفكار والنظريات والأطروحات الإستراتيجية التي تحدد الوجه السياسي
    والفكري لقوى اليسار الفلسطيني والتي تمييز الى حد كبير طريق النضال,
    ومواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلي تكريس واقع جديد على الأرض. إن
    طريق النضال ومواجهة المخططات الإسرائيلية لمنع الفلسطينيين من تحقيق
    مشروعهم الوطني المتمثل في إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من
    حزيران كما أقرتها الشرعية الدولية.

    إن العمل على انجاز هذا الهدف البديهي
    والدفاع عن الحريات الديمقراطية ومصالح جماهير شعبنا العريضة يفسر تشابه
    الكثير من الصيغ لدى تحديد إستراتيجية قوى اليسار الفلسطينية،
    وينبغي التأكيد على ان هذه الصيغ تعكس
    مرحلة جديدة من التطور على قوى اليسار والتقارب في وجهات النظر وتطابقها
    في كثير من الأحيان في المسائل النظرية التي تساهم في وحدة الأعمال
    السياسية أيضاً, وهذا لا يعتبر هدفا بحد ذاته ولكنه وسيلة وشرطاً للإسهام
    الخلاق والمثمر في انجاز أهداف شعبنا.
    اليسار يمكنه تمهيد الطريق لتحقيق مصير
    شعبنا بصورة أسرع وأفضل ويستطيع صوغ سلوك النهج السياسي الأمثل في الوضع
    الفلسطيني الحالي والذي يعطي الأولوية لإنهاء الإنقسام وإزالة أثاره
    السلبية على شعبنا وليس الوقوف بجانب هذا الطرف أو ذاك ، ان مصلحة شعبنا
    الفلسطيني الرئيسية تتمثل في :

    1- رسم السياسة الصحيحة لتثبيته على أرضه، وبدون الإنقاص من حقوقه المشروعة.
    2- العمل على رفع المعاناة اليومية
    التي يعاني منها شعبنا في كافة أماكن تواجده والعمل على رفع الحصار
    المفروض على شعبنا في قطاع غزة، وانه من الخطر ان تدفع جماهير شعبنا في
    قطاع غزة وهي الأكثر حرماناً ثمن الانقسام، ومن الخطر أيضا ترك جماهير
    شعبنالمشاعر اليأس تتمكن منهم، وهنا نركز على دور اليسار وقدرته في العمل
    على رفع المعاناة التي أثقلت كاهل جماهيرنا.
    3- ان النضال في سبيل تحقيق الحريات
    الديمقراطية والعمل على رفع المعاناة عن جماهيرنا العريضة في شطري الوطن
    والشتات يلتحم في واقعنا الفلسطيني بالنضال والعمل على إنهاء الإنقسام
    والنضال ضد الإحتلال الإسرائيلي.

    4- لا يوجد أمل في ان يتمكن شعبنا
    الفلسطيني بواقعه الحالي مع استمرار الإنقسام للوصول بالنضال ضد الإحتلال
    الى نهايته وتحقيق أهدافه ، فحركة حماس ليس لديها إستراتيجية واضحة ولا
    برنامج سياسي واضح نستطيع ان نستخلص منه توجهاتها السياسية ولا يوجد


    هذا الهدف النبيل لشعبنا .

    ومن جهة أخرى لم تنجز المفاوضات مع
    الإسرائيليين ولم تثمر عن أي تقدم في العملية السياسية بل استغلتها
    وتستغلها إسرائيل وقابلتها بالمزيد من التنكيل بإناء شعبنا ومصادرة
    الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس وبناء على خلق واقع جديد على الأرض
    يقوض ويعيق السلام المنشود والعادل وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي. 5-
    إذا أخذنا كل العوامل المذكورة أعلاه في الحسبان نلاحظ بان هناك ميل إلي
    إيجاد قوة وتيار ديمقراطي يوجه بوصلة النضال الفلسطيني ومن البديهي ان
    تكون قوى اليسار هذه القوة، وان ذلك يتوقف على نضج اليسار الفلسطيني ودرجة
    وحدة فصائله وعلاقته مع الجماهير العريضة لشعبنا الفلسطيني. وحدة قوى
    اليسار ؟؟

    لا توجد وصفات جاهزة لكيفية توحيد قوى
    اليسار الفلسطيني فهذا يتوقف على نضج قوى اليسار ودرجة استعداده لوحدة
    فصائله ومستوى توثيق العلاقة مع جماهير شعبنا العريضة.
    ونحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لبحث
    خلاق ومشترك عن أجوبة للواقع الجديد لليسار الفلسطيني وموقعه في التأثير
    على رسم الخارطة السياسية الحالية والمستقبلية للشعب الفلسطيني، فكما
    أسلفت ان التشابه والتطابق في الكثير من الصيغ إلي تحدد إستراتيجية
    قوى اليسار هيا عامل أساسي ورئيسي
    للعمل على توحيد هذه القوى في إطار قوة يسارية واحدة وهذه يتطلب
    التالي.اولاً : تثقيف جميع عناصر وأعضاء وكوادر قوى اليسار على تقبل الرأي
    الأخر وتعزيز روح المشاركة وتقبل الشريك وتعزيز السلوك الديمقراطي والعمل
    الجماعي والابتعاد كليا عن ثقافة الفئوية والتميز. فإن من الشروط الأساسية
    لكي تتحول وجهات النظر المتطابقة حول المسائل الإستراتيجية الى وحدة
    ملموسة ،تنظيميا وعملياً تنضج بقدر تخلي كل حزب يساري عن بعض مظاهر
    الفئوية وإدعاء التفرد والتمييز.
    ثانيا: ان النظريات والأفكار لا تعني
    الكثير ولا يكون لها جدوى حقيقية إذا لم يتم تطبيقها وترجمتها عمليا على
    أرض الواقع ،بل تبقى مجرد نظريات وهنا تبع أهمية العمل على الأرض،وتكثيف
    العمل الوطني الاجتماعي المشترك , مما يعمل على التأثير والتأثر من وفي
    الجماهير ووضع تصورات جديدة يعكسها الواقع والحراك النضالي ، تدفع بإتجاه وحدة اليسار.

    وهنا من المفيد طرح السؤال:
    لماذا هذا الضعف في تأثير قوى اليسار
    الفلسطيني على الجماهير ،رغم تاريخ نضالها الطويل والأساسي وامتلاكها
    الأفكار والأطروحات الخلاقة في معظم محطات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟إن
    الإجابة الصحيحة على هذا السؤال , يتطلب في إعتقادي النظر الى القضايا
    السياسية بإنصاف ونقد ذاتي والابتعاد عن إضفاء القدرة المنفردة على تحقيق
    الإنجازات والقبول برأي الأخر والإقرار بان الشراكة في النضال والعمل
    المشترك على الأرض مع الجماهير هوا من العوامل الهامة في تحقيق المهام
    والأهداف المنشودة . إن توحيد مجهود قوى اليسار بمختلف قواه والبحث
    المشترك الجدي في كيفية وضع اليات حقيقية للعمل المشترك ,والعمل من خلال
    جبهة يسار موحدة ،واستنباط الدروس والعبر من النشاط الوطني والإجتماعي
    والحراك السياسي المشترك يمثل الطريق الأسرع في
    التمهيد لوحدة اليسار التنظيمية وإنجاز حلم وأمنية كل مخلص لليسار الفلسطيني وتحقيق طموحنا جميعا وهو حزب اليسار الديمقراطي الموحد.


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:57 am