ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر Palest10
    نقاط : 16091
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر Empty

    اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر Empty اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الإثنين مايو 24, 2010 2:27 pm

    قامت اللــجنة الفلســطينية العليــا لمتـابعة إعمـار مخيم نهـر البـارد، بكتابة مذكرة عن أوضاع مخيم نهر البارد بعنوان " لماذا مخيم نهر البارد للاجئين لم يعاد إعماره بعد؟"، استهدفت من خلالها تلخيصاً للأوضاع القائمة حالياً، واستعراض العناصر والعوامل التي تمنع وتعقّد عودة الأمور إلى طبيعتها وإعادة إعمار المخيم، والتأكيد على ضرورة أن يقوم المسؤولون وأصحاب القرارات باتّخاذ الإجراءات، والخطوات والضغوطات اللازمة من أجل تسيير عملية إعادة الإعمار ورفع المعاناة عن المجتمع الفلسطيني الساكن في المخيم.
    واليكم النص الكامل للمذكرة .
    لماذا مخيم نهر البارد للاجئين لم يعاد إعماره بعد؟


    مقــدمة:
    منذ ثلاثة أعوام في تاريخ 20/5/2007 قامت مجموعات إرهابية تُسمى "فتح الاسلام" بارتكاب جريمة فظيعة بحق الجيش الوطني اللبناني في منطقة العبدة والمحمرة، وعلى أثر هذه الجريمة بدأ الجيش الوطني اللبناني بقصف مخيم نهر البارد، وقد شكل هذا القصف عملية عسكرية استهدفت القضاء على وجود منظمة "فتح الاسلام" وهي منظمة إرهابية متطرفة متواجدة في شمال لبنان ومخيم نهر البارد.
    وكان نتيجة هذه العملية العسكرية القضاء على منظمة "فتح الاسلام" الارهابية وتدمير مخيماً مدنياً يؤمن السكن لأكثر من أربعين ألف لاجئ. وهذا وقد تعاونت الفصائل الفلسطينية والقادة المجتمعيين والمجتمع الفلسطيني مع الحكومة والجيش اللبناني من أجل مواجهة الخطر المشترك لفتح الإسلام. وقد ترك اللاجئون الفلسطينيون منازلهم، ممتلكاتهم، ومصادر رزقهم ووضعوا ثقتهم الكاملة بالحكومة اللبنانية وجيشها الوطني.

    وبعد مرور 3 أشهر على هذا النزاع المسلح، كان أعضاء منظمة فتح الإسلام إما قتلوا أو اعتقلوا أو هربوا إلى خارج المخيّم. وقد تمّ تدمير مخيم الأونروا في نهر البارد بشكل كامل. وقد عانت المناطق المجاورة للمخيم والتي تؤمّن المسكن لثلث سكانه من التدمير والخراب (تقريباً 300 من أصل أكثر من 1000 من بناياتها دُمّرت). وبعيد انتهاء النزاع المسلح، توقّفت المعاملات التجارية، مدخرات وممتلكات اللاجئ، ذهبت أدراج الرياح، وخسر اللاجئ جنى عمره ، وبعد مرور 3 سنوات على النزاع، يعاني سكان نهر البارد العقاب الجماعي وما زالوا يدفعون ثمن هذا النزاع. ويتم أيضاً تأجيل وتوقيف عمليات البناء في المخيم من قِبل إجراءات حكومية، في الوقت الذي يصعب عودة "الأمور إلى طبيعتها" في ظل التواجد والحالة العسكرية الكثيفة في المخيم.

    * الهــدف من هذه المـذكرة:

    تهدف هذه المذكرة إلى تزويد الجهات المشاركة والمعنية والمهتمة في إعمار مخيم نهر البارد في ما يلي:
    أ‌) تلخيصاً للأوضاع القائمة حالياً.
    ب‌) العناصر والعوامل التي تمنع وتعقّد عودة الأمور إلى طبيعتها وإعادة إعمار المخيم.
    يأمل المجتمع الفلسطيني في لبنان أن يقوم المسؤولون وأصحاب القرارات باتّخاذ الإجراءات، والخطوات والضغوطات اللازمة من أجل تسيير عملية إعادة الإعمار ورفع المعاناة عن المجتمع الفلسطيني الساكن في المخيم.

    * قضـــايا:
    إعـادة إعــمار مخيم "الأونروا" التاريخي:
    تبقى هذه القضية المرجع الأكثر أهمية لتقييم أضرار مخيم نهر البارد، وبعد مرور 3 أعوام تمّ فقط إنهاء الأعمدة وأرضيات الطوابق الأرضية التابعة لـ 30 بناية من أصل 1700 بناية ويعود التأخير إلى الأسباب التالية:
    1- التواجد العسكري الكثيف في المخيم.
    2- اتخاذ القرارات من قبل الحكومة اللبنانية المركزية بدلاً من الإدارات والبلديات المحلية والعاملون في الميدان.
    3- شح الموارد المالية والتمويل المالي.
    4- عدم الاستقرار السياسي والتغيرات في الساحة اللبنانية.

    لا بد من إعادة تقييم الأسباب التي تؤدّي إلى تأجيل البناء وإيجاد الحلول والبدائل من أجل ضمان الإعمار السريع للمخيم.

    إعــادة إعــمار المنـاطق المجـاورة – مخيــم جـديد:
    بالرغم من وعود الدولة بوضع آلية لإعمار المناطق المجاورة للمخيم في شهر 8/2008 (ورقة مؤتمر فيينا للتمويل).
    - لا يوجد حتى الآن أي آلية أو تطوّر في هذا الموضوع. ولا يزال مصير أكثر من 100 بناية مجاورة للمخيم معلقاً، وقد تمّ مؤخراً زيادة المعيقات من قبل الجيش على الإصلاحات التي تتم في المناطق المجاورة للمخيم. وبالتالي فإن الوضع الذي هو أصلاً معقد يسوء باستمرار.
    - إضافة إلى ذلك فإن الجهات المهتمة بتمويل إعادة إعمار المناطق المجاورة ليس باستطاعتهم تمويل المشروع بسبب عدم تواجد إطار إعماري منظم. ويتم تحويل التمويل من قبل المسؤولين الحكوميين إلى مشاريع مثل البنية التحتية من أجل تجنّب الخوض في تعقيدات الإعمار القانونية – بصرف النظر عن المأساة الإنسانية والسكنية في المخيم. وأكبر مثال على ذلك هو مشروع الترميم الممول من قبل إيطاليا والذي تُحصر بنوده بإصلاح الشقق التي تعاني من أضرار ولكنها لم تدمّر كلياً، بالتالي فإن البنايات ترمم جزئياً ولا يوجد تمويل للشقق والمساكن التي دُمّرت كلياً. ولا يزال تجديد التمويل يقّرر من قبل المسؤولين الحكوميين ولا يكشف إلى ممثلي المجتمع إلا بعد إتفاقيات وقعت وقرّرت بشكل سابق مع الممولين.
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر Palest10
    نقاط : 16091
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر Empty

    اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر Empty رد: اللجنة الفلسطينية العليا لمتابعة إعمار البارد تصدر مذكرة تلخص فيها الأوضاع القائمة في المخيم المدمر

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الإثنين مايو 24, 2010 2:27 pm

    الحقــوق والقـضايا القـانونية:
    يعتبر مخيم نهر البارد من أكثر المخيمات تأثراً بوجود القوانين التمييزية ضد الفلسطينيين داخل النظام اللبناني القضائي، وهذه القوانين تؤثّر بشكل مباشر على حياة المواطنين، الاقتصاد، إعادة الإعمار والشؤون الاجتماعية. مثال واضح على ذلك هو إعلان وزارة الداخلية للمنظمات الغير حكومية، المؤسسات واللجان الشعبية بأن عملهم ومراكزهم غير قانونية.
    في الوقت الذي لا تتمتع به المؤسسات الأهلية الفلسطينية من حق تسجيل مؤسساتها بشكل قانوني في لبنان. إن إعاقة عمل المؤسسات الفلسطينية المحلية له نتائج كارثية على الصحة، التعليم، الإعمار وقضايا الرعايا الاجتماعية. توظيف قطاع كبير من الفلسطينيين الذي تمّ توظيفتهم في قطاع الخدمات وقطاع المنظمات الأهلية سوف يتأثر هو أيضاً بشكل كبير، وبالتالي فإن مجتمعاً فقد منازله، وأعماله سوف يصبح مشلولاً من قبل التطبيقات القانونية. ومن الجدير ذكره أيضاً أن مصير عدد من الأفراد الذين تمّ اعتقالهم على خلفية عضويتهم لفتح الاسلام مازال مجهولاً بما أنهم لم يقدموا إلى المحاكم حتى الآن رغم مرور 3 سنوات على اعتقالهم.

    * الإقتــصاد:
    ما تزال الدورة الاقتصادية للمخيم معلقة حتى الآن وبعد مرور 3 أعوام على تدمير المخيم. ويعود هذا إلى التأجيلات والتعقيدات المستمرة في البناء والتي تمنع إعادة بناء الأسواق في المخيم في الوقت الذي تبقى فيه الأسواق المتواجدة في المخيم والتي نقلت أماكن تواجدها بعد النزاع بلا عمل بسبب الطوق العسكري والمعيقات المفروضة على دخول المخيم التي تأتي نتيجة لعسكرة المخيم. ويبقى المخيم كجزيرة معزولة يصعب فيه الإختلاط والتبادل الاقتصادي مع القرى المجاورة. وبعد مرور 3 سنوات يستمر الفلسطينيون بالاعتماد على إعانات الإيجار والإعاشة التي تتضاءل مواردها تدريجياً في الوقت الذي تفشل فيه مشاريع تحسين مستوى العيش والمشاريع الاجتماعية من تحقيق أهدافها في إنعاش الاقتصاد بسبب الإجراءات العسكرية.

    * المصــالحة، والكــشف عن الحقـيقة:
    حتى الآن لم يُكشف عن أصول نشأة منظمة فتح الإسلام، الداعمين لها ومموليها، ولم يتم أيضاً الإعلان أو الإفصاح عن نتائج التحقيقات مع هذه المنظمة. بالتالي فإن الرأي العام اللبناني ما يزال يلقي باللوم على مجتمع نهر البارد. وهذا كله بالرغم من أن أغلبية الأفراد المنتميين إلى منظمة فتح الإسلام من خارج المخيمات ونهر البارد. وبالرغم أيضاً من تعاون المجتمع المحلي الفلسطيني وفصائله السياسية مع الجيش اللبناني خلال حصول النزاع من أجل القضاء على هذه الجماعة. وبالرغم من تنفيذ هيئة الأمم المتحدة بعض مشاريع المصالحة مع فئات شبابية محدودة، إلا أنّه مازال هناك الكثير من العمل في هذا المجال، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بعد كشف الجهات والأفراد المسؤولة عن نشوء النزاع. وإن الإجراءات والمعيقات العسكرية المفروضة على المخيم تزيد من تباعد المجتمعات الفلسطينية عن اللبنانية وتؤجّج الصور النمطية. إن المعيقات المفروضة على دخول المخيم للجهات التالية: الصحافة، المنظمات الدولية، أفراد المجتمع باحثين، المواطنين اللبنانيين يؤدي أيضاً إلى إخفاء المأساة الواقعة في مخيم نهر البارد.

    * الحـــكومة والأمـــن:
    لا تزال مشاريع مقترحات الحكومة اللبنانية مرتكزة على الأمن وتفتقر إلى المشاركة الحقيقية والحوار مع نظرائهم الفلسطينيين. وقد شكّلت هذه السياسة من خلال ما سمي بـ "مشروع الشرطة المجتمعية" والذي لم يتم التوافق عليه مع المجتمع المحلي في المخيم. هذا بالإضافة إلى التجاهل الكامل للحكم المحلي والممارسات والهيكليات المتواجدة في المخيم. وقد زاد الوضع تعقيداً بعيد قرارات الحكومة التي أقرّت بناء قاعدة بحرية، قاعدة عسكرية ومراكز شرطة في منطقة نهر البارد. جميع هذه الممارسات بالإضافة إلى التواجد العسكري المكثف والممثل بالحواجز العسكرية، الأسلاك الشائكة والحصول على التصاريح سوف تساهم في فقدان الأمل في العودة إلى الوضع الطبيعي في الوقت الذي تعاني العلاقة الفلسطينية اللبنانية من خطر كبير.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 11:59 pm