ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    في ذكرى يوم النكبة والإجرام الصهيوني متواصل

    سامي فودة
    سامي فودة

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 66
    العمر : 58
    الدولة : في ذكرى يوم النكبة والإجرام الصهيوني متواصل Palest10
    نقاط : 5462
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 23/04/2010
    الأوسمة : في ذكرى يوم النكبة والإجرام الصهيوني متواصل Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : في ذكرى يوم النكبة والإجرام الصهيوني متواصل Empty

    في ذكرى يوم النكبة والإجرام الصهيوني متواصل Empty في ذكرى يوم النكبة والإجرام الصهيوني متواصل

    مُساهمة من طرف سامي فودة الجمعة مايو 14, 2010 10:39 am

    palestine-fl
    بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
    Tiger.fateh.1@hotmail.com
    قالوا عنا المستشرقين المغفلين الذين يزورون التاريخ ويقلبون الحقائق التاريخية والثقافية والدينية ويلبسون الحق بالباطل. نحن لاجئين مشردين مشتتين.. وقلنا لهم في يوم النكبة لا تنسوا نحن ثوار مناضلين من سلالة الكنعانيون.. قالوا عنا نحن بلا وطن يؤوينا بعد الرحيل..قلنا لهم نحن لن يطول بنا الزمن فحتماً عائدون..فما الذي أصابكم أيها الدجالين قالوا لنا أنتم تطلبون المستحيل فهذه أرض بني إسرائيل.. قلنا لهم اقرءوا التاريخ جيداً كيف عبر العبرانيون وكانوا ضيوفاً على أرض فلسطين و هذه الأرض أمانة في أعناقنا وسوف نصونها بأرواحنا ودمائنا وينقلها جيلاً بعد جيل ..مهما طال الزمن أم قصر ستعود فلسطين لتحضن أبنائها اللاجئين .فصدق أو لا تصدق سيأتي اليوم الذي تزول فيه إسرائيل ...
    أيها الجماهير الفلسطينية الباسلة الصامدة الراسخة كالجبال التي لا تلين.. تحية الوطن وشرف الانتماء والولاء لهذا الشعب العظيم ولفلسطين..تحية الوطن الذي يحتضن في ترابه أشرف الأنبياء والصحابة الأجلاء والتابعين الأبرار الصالحين .. أهلنا المغاوير من جنوب رفح حتى أقصى شمال فلسطين.. أيها المرابطين على أرض الآباء والأجداد في القرى والمدن والمخيمات الصابرين.... أيها اللاجئون المتأملون الحالمون بالعودة لأرض الوطن والمتمسكون بحقوقكم المقدسة. فمهما كانت التضحيات فأنتم شعب الجبارين . كما قالها رمز الشهداء أبو عمار رحمه الله نحن للوطن زاحفون... وسيرفع شبلاً أو زهرةً من أشبال وزهرات فلسطين علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها يرونها بعيدة ونراها قريبة وإننا لصادقون .
    أبناء شعبنا الصامد / اثنان وستون عاماً من سنوات العجاف مضت من عمر النكبة الفلسطينية.- 15 مايو /أيار 1948م ومازال ملايين الفلسطينيين المهجرين والمعذبين والمشتتين عن وطنهم يعيشون في أصقاع الأرض وهم يحملون اسم لاجئ فلسطيني ومع هذا فهم متمسكين بأرضهم ومؤتمنين على وصايا أبائهم وأجدادهم وأمناء على دماء شهدائهم وتضحيات أسراهم ومكافحين لاستعادة حقوقهم المكفولة التي سنتها الشرائع الدولية لهم.. اثنان وستون عاماً مضت والتاريخ المعاصر شاهد وصامت على أكبر وأطول هولوكوست بحق الشعب الفلسطيني . التي اقترفتها العصابات الهمجية الصهيونية بحقهم والتي مازالت أثارها المأساوية البشعة تؤلم قلوب اللاجئين الذين تعرضوا للذبح والتنكيل والتهجير ...
    اثنان وستون عاماً مضت ومازال الاحتلال الإسرائيلي جاثم فوق أرض الوطن ويصول ويجول ويعيث فساداً بأرض ولم تنتهي معها آلام ومعانات الملايين من اللاجئين الذين يقدمون كل يوم الغالي والنفيس ويحملون في أياديهم الطاهرة بقايا أوراق الطابو ومفاتيح بيوتهم العتيقة ويبيتون ليلهم وهم يحلمون ويتأملون ويتضرعون إلى الله العلي القدير في ركوعهم وسجودهم بالعودة إلى الوطن ..
    مازالت قضية إبادة اللاجئين الفلسطينيين ماثلة في أذهان الملايين والتي تعتبر من أشنع وأفجع المجازر التي ارتكبت بحقهم في تاريخ البشرية والتي أظهرت من خلال ملايين القصص والحكايات والصور مدى قسوتها وعمق جرحها وانتهاكها لحقوق الإنسان.فلم يشهد التاريخ على مر العصور عملية تطهير عرقي مستمرة لشعب وقع تحت نير الاستعمار مثلما وقعت فلسطين وشعبها لمثل هذه الإبادة الجماعية والذي كان يمتلك مقومات الحياة على أرضه وبخيانة عربية وسذاجة فلسطينية للأسف وتواطؤ الانتداب البريطاني ودول الغرب وأحيكت خيوط المؤامرة وجرى منح زناديق أقلية هنا وهناك في عواصم أروبية وغربية باستبدال شعبنا بدخلاء غرباء ليس لهم وطن كما جرى في فلسطين منذ بداية القرن العشرين. هذه حكاية شعب تم طرده عنوة من أرض آباءه وأجداده على مرأى ومسمع من العالم دون أن يحرك ساكن .سوى الشجب والاستنكار والقرارات الغير مجدية في أروقة هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن من إنهاء غطرسة هذا المحتل ..
    لهذا وعبر مقالي المتواضع أتوجه باسم كل اللاجئين والمعذبين والمشردين والمشتتين والمنفيين والمعتقلين ودماء الشهداء الخالدين وشرائح المجتمع الفلسطيني أجمعين والمؤسسات المحلية والرسمية في أرجاء فلسطين بنداء إلى القيادة في السلطة الوطنية والفصائل والقوى الفلسطينية في الداخل والشتات بالتمسك والتشبث بحقوق اللاجئين وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار الدولي رقم194 وعدم التفريط بحقوقهم والتفرد بمصير الوطن دون اجماع وطني على الثوابت الفلسطينية وتفعيل دور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الداخل والشتات وتوحيد كلمتهم وقوتهم البشرية ومواقفهم السياسة في بوثقة واحدة اتجاه غطرسة الاحتلال الذي استغل ضعف البيت الفلسطيني المتشرذم. لهذا ومن الضروري من وقفة جادة لإنهاء حالة الجمود المتشنجة بشأن الانقسام الداخلي بين أبناء الشعب الواحد وتوحيد جناحي الوطن والترفع لمستوى تضحيات أبناء شعبنا والاتفاق والوفاق على التوقيع للورقة المصرية والتي كانت ثمرة جهود الفصائل الفلسطينية للخروج من هذا النفق المظلم من أجل الخلاص من كابوس الانقسام السياسي والجغرافي الذي أضر بالقضية الفلسطينية ومزق النسيج الاجتماعي ودمر الوضع الصحي والتعليمي والخدمات العامة وزيادة حالة الفقر المدقع وارتفاع نسبة البطالة وغيرها وغيرها ....الخ والتي أعادت بشعبنا إلى سنوات الاصطفاف بطوابير من أجل الحصول على إعانة تموينية أو كابونة من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أو مؤسسة حكومية أو خيرية وربما لا يستطيع هذا أو ذاك من أبناء شعبنا المغلوب على أمره بالحصول عليها بسبب انتماءه السياسي أو شكله الغير مرغوب به عند الأخرين .. فأين أصبحنا نحن الآن بالله عليكم بعد أن وصلت قضيتنا الفلسطينية من إغاثة اللاجئين إلى قضية سياسية في جميع المحافل الدولية بتضحيات دماء الشهداء وآلاف الأسرى العظماء والقادة الأوفياء من أبناء الثورة الفلسطينية ...
    للأسف صار كل من هب ودب يركب فوق تراب الوطن ويتشدق بعروبته قائلاً: إن الوطن أكبر من الجميع ولا مصلحة فئوية أو حزبية أو شخصية تعلو فوق صوت هذا الوطن الجريح والحقيقة المرة والتي تؤلم الكثير والذين يخجلون من المكاشفة والمصارحة من قول الحقيقة أن الوطن وترابه وشعبه ومقدساته ودماء شهداءه وتضحيات أسراه أصغر بكثير... بكثير في حسابات هؤلاء المستفيدين والدليل على ذلك المشهد الفلسطيني برمته الآيل للسقوط المدوي . اثنان وستون عاماً والوطن مازال في قبضة النازيين من يحرر الوطن منكم بعيداً عن الشعارات الرنانة الفارغة الزائفة والخطب والكلمات المعسولة التي أوجعت قلوب الملايين.. من يعيد منكم الثقة المهزوزة فيكم في قلوب وعقول هذه الجماهير .....

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 6:09 pm