الآثار الجانبية
دوخة, صداع, دوار, نعاس, إمساك, غثيان, إرتباك, هلوسة, عصبية, رعشة, هرش, طفح جلدي, عسر هضم و إنتفاخ, و زغللة في الرؤية.
في حالات نادرة قد يسبب: صعوبة في التنفس, خلل بالكبد, تشنجات, متلازمة ستيفن جونسون, قابلية للإنتحار.
الدواء قد يسبب التعود و يحتاج المريض إلي زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول علي التأثير المطلوب. و هنا لا يجب إيقافه فجأة بل يتم سحبه بالتدريج.
قد يزيد من إحتمالية حدوث تشنجات للمرضي المعرضين لذلك.
قد يسبب تثبيط للجهاز العصبي و الجهاز التنفسي.
يجب الحرص عند قيادة السيارات أو استخدام الآلات.
الحساسية للدواء أو مشتقاته أو مشتقات المورفين.
المرضي الذين يعانون من تعود المورفينات
في حالات التسمم الدوائي بالكحوليات, المنومات, المورفين, الأدوية المؤثرة علي الحالة النفسية.
يستخدم بحذر: للمرضي المعرضين للإصابة بالتشنجات, أو هبوط في التنفس, أو من يعاني من زيادة ضغط الجمجمة, أو إصابات بالرأس أو آلام البطن الحادة, أو إختلاف وظائف الكبد أو الكلي.
موانع الاستعمال:
الأمفيتامين قد يزد من حدوث التشنجات.
السايمتدين قد يطيل من وجود الدواء في الجسم.
مضادات الإكتئاب المعروفة ب ssri , مضادات ال mao , المورفين و مشتقاته: قد تزيد من إحتمالية التشنجات.
الكيندين قد يزيد من تركيز الدواء في الدم
الكاربامازبين قد يقلل من التأثير العلاجي للدواء و يزد من التشنجات.
يجب تجنب الكحوليات لما لها من تأثير مهبط لجهاز العصبي.
الأعشاب: يجب تجنب الفاليرين, عشبة سان جون, كافا كافا, عشب الكولا.
التفاعلات الدوائية
الدواء لا يمكن استعماله أثناء الحمل لأنه يسبب مشاكل عديدة للجنين مثل التشنجات, أعراض الإنسحاب أو الوفاة. كذلك لا يجب أن يستعمل أثناء الولادة.
الحمل و الرضاعة
يوصي بتجنب استعماله أثناء الرضاعة.
الجرعة الزائدة
أعراضها: هبوط في الجهاز العصبي و التنفسي, إغماء, تشنجات, توقف القلب و الوفاة.
العلاج: يحقن المريض بالنالوكسون وريد بجرعة 2 مجم. كما يمكن تكرار الجرعة حتي 18 مجم. و يجب الحرص لأنه يمكن أن يزيد من إحتمالية حدوث التشنجات.
قم بأخذ الجرعة المنسية فور تذكرك.
و لكن لا تقوم بأخذ الجرعة المنسية إذا كان ميعاد الجرعة التالية قد قرب. في هذه الحالة اترك الجرعة المنسية و خذ الجرعة التالية في موعدها. لا تقوم بمضاعفة الجرعة.
إذا نسيت الجرعة
تقرير صحفي منقول...
حذر الدكتور محمد العفيفي مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالوقاية من الإدمان والجريمة المواطنين خاصة المتزوجين منهم من استعمال عقار ودواء "الترامال" .
واوضح العفيفي أن هذا العقار الذي يؤخر عملية القذف عند ممارسة العلاقة الجنسية ويطيلها له مضاعفات وخطورة على جسم الإنسان, من ناحية أن هذا الشخص الذي يستخدمه باستمرار لا يستطيع أن يمارس العملية الجنسية إلا من خلاله وهذا ينعكس سلبا على نفسيته من جميع الجوانب خاصة المتعلقة منها بالناحية الجنسية.
واشار العفيفي الى أن هذا العقار يستخدم في العادة كمسكن قوي للألأم لأنه يحتوي على مجموعة من المركبات ونتيجة لحالة الإحباط واليأس التي يعاني منها المواطنين خاصة الأزواج فأنهم يترددون على الصيدليات لشراء هذا العقار من دواء الترامال ظنا منهم أنه سيخفف عنهم ويشعرهم بالسعادة وسيطيل مدة الجماع وبالتالي سيؤخر عملية القذف ولا يعون ويفهمون مدي خطورته ومضاعفاته على صحتهم .
واكد العفيفي قائلا :" أنه هذا العقار يحتوي في مركباته على مركبات الأفيون المدمنة والمخدرة " ويعتبر دواء الترامال من أكثر أصناف الأدوية بيعا ورواجا في الصيدليات في قطاع غزة نظرا للإقبال الكبير عليه من قبل المتزوجين.
وقال صاحب أحد الصيدليات في مخيم البريج " أن أكثر مبيعاته من أصناف الدواء هو الترامال نظرا للإقبال الكبير عليه " معللا ذلك بالحالة السيئة التي يعيشها الأزواج والمشاكل التي يعانون منها خاصة المتعلقة منها بالفقر والبطالة والخلافات والمناكفات السياسية .
واوضح صاحب الصيدلية الذي لم يفصح عن اسمه أن المتزوج يأتي إلى الصيدلية بدون وصفه طبية ويصر على شراء هذا الدواء بالرغم من محاولة تفهيمه والشرح له أن صرف هذا الدواء ممنوع إلا من خلال "روشتة" يصفها له الطبيب المعالج, مشيرا أنه لدينا تعميم من وزارة الصحة بعدم صرف هذا الدواء إلا من خلال الطبيب ومن الغريب أن دواء الترامال وأيضا معه الفياغرا يباع إلى الصيدليات بطرق غير شرعية حيت أن معظمه يأتي عبر الأنفاق بواسطة تجار لا يهمهم صحة المواطنين بل الكسب المادي وانتفاخ الجيوب.
واضاف صاحب الصيدلية للأسف نكون مضطرين شراء هذا الدواء وغيره من هؤلاء التجار الذين يأتون به عبر الأنفاق معللا :"ذلك أنه لو لم نشتريه فأن الزبائن سينخفضون وبالتالي البيع سينخفض"، مشيرا أن الذي يشتري الترامال لا بد أن يشتري معه أصناف أخري حتى يمنع الشك وفي نفس الوقت سيباع في صيدليات أخرى ونظرا لخطورة هذا الدواء واستعماله بشكل مفرط من قبل الأزواج .
وأصدرت وزارة الصحة تعميما على الصيدليات تطالبهم بعدم بيع هذا الدواء إلا من خلال وصفة الطبيب المعالج وحذرتهم كل من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة وهذا ما أكده الدكتور العفيفي قائلا : " أن هناك بالفعل قرار وتعميم من وزارة الصحة بهذا الخصوص " وتنتشر في قطاع غزة ظاهرة تعاطي دواء الترامال خاصة بين المتزوجين من مختلف الفئات العمرية بشكل كبير جدا حتى أن الحديث فيه وتعاطيه أصبح عادة فسرعان ما تجد في جلسة من الجلسات أن يقوم شخص بتعاطي هذا العقار بتوزيع عدد من الحبات والأشرطة على المتواجدين بدون سرية.
وتساءل أحد المتعاطين لهذا الدواء المخدر قائلا : "طالما يباع هذا الدواء في الصيدليات ويوصف من قبل الطبيب فما المانع من تعاطيه، مؤكدا أنه يجعل الشخص الذي بتعاطيه يعيش في عالم أخر من السعادة وإطالة مدة الجماع وتأخير عملة القذف وهو المطلوب في هذه الأوقات حتى نبتعد عن كل المشاكل في هذه الساعة "
وفي هذا الجانب يضيف الدكتور العفيفي أن المتعاطين لديهم تصور خاطئ بأن هذا الدواء يسعدهم ويطيل عملية الجماع ويؤخر عملية القذف دون وعي ومعرفة بمدي خطورته لهذا فأنهم بحاجة سريعة إلى عملية تثقيف وتوعية وشرح لمخاطر استعمال هذا الدواء مطالبا كل من لديه مشاكل في سرعة عملية القذف المبكر التوجه إلى مصدر العلاج الصحيح من خلال الطبيب الأخصائي وليس من خلال تناول هذا العقار اترمال غزة داء أم دواء؟!!/ سامي الأخرس
من لا يعرف غزة، تلك البقعة الصغيرة القابعة في أحضان الجنوب الفلسطيني، التي تفتح ذراعيها كل صباح لتحتضن ألماً جديداً، وقهراً يولد من تحت أنقاض المقابر البشرية للأحياء، وصقيع سياسي يغلف أجوائها يكاد أن تتجمد مبانيها المتراصة في مشهد كرتوني شبيه بمدن الصفيح التي نراها في المدن والأحياء العشوائية الفقيرة، مع الفارق في أن غزة تعيش حالة من الرخاء والازدهار الاقتصادي رغم الحصار البري والجوي والبحري، الذي يضفي عليها نوعاً من الإبداع في العقاب، العقاب الذي يحبس الأنفاس ويضفي ملامح الكآبة على الوجوه الراجلة في شوارع غزة، عيون تتحرك يميناً وشمالاً، وقلوب في عالم آخر " عالم اللامعلوم" ولا تفاجئ إن وجدت أحدهم ينظر إليك ولا يراك، تحدثه ولا يشعر بك، لأن الازدهار الاقتصادي مشفوع باستغلال طبقة جديدة أفرزها الحصار، أصبح لها تأثيرها الفعلي على نمط الحياة في غزة؟، وتعتبر من أكثر المحددات المؤثرة في تحديد مستوى الهيمنة الاقتصادية، التي تتراخى بسدائلها مع ساعات الظلام الطويلة التي تغرق فيها غزة يومياً لانقطاع التيار الكهربائي، وهدير صاخب من فوق رأسك، وعصا وسوط يتهاويان على جسدك بلسعات البرد الصارخة بالآه.
وسط زحام غزة الطبيعي، وظلامها الموحش، وأنفاقها القاتلة، وحصارها الجائر، كان لها وقفة مع التاريخ في عملية استحداث وسيلتين إحداهما تستخدم كمعابر ومتنفسات اقتصادية، والأخرى وسيلة يجد بها أهل غزة ترويح عن الكآبة، وضيق الخلق، وقرف الحال من كل شيء" اختراع" للترويح وليس للتطبيب.
" تريمال" أو ترمال لا أجهد نفسي في عملية التهجئة لأن اللفظ يضعك في قالب الاشمئزاز، والقرف الأتي من عمق الألم، مما استفز كينونتي ودفعني لأن أتناول هذا القلم المستفز والمخربش حسب وصف العديد من الأصدقاء، لأنه يستفز عقولهم بتناول بعض القضايا، فقررت أن أكتب بعدما سمعت حديث عابر بين فتاة وشاب في احد الأماكن العامة وسط هذا الضجيج الذي استطاع الرادار البشري المنصوب في أذني ان يلتقط شيفرة الذبذبات رغم حالة الهمس والحذر، شاب يداعب فتاة يقول لها: شو " مترملة" ترد عليه لا إذا معك هات، فيرد عليها ياريت معي، فتجيبه أشتري لك؟ استوقفني كلمة اشتري لك من الفتاة، وهي بصيغة سؤال، ولم يسعفني الحظ أن استمع لمجمل الحديث لأنني لن استطيع التوقف لسبب بسيط لو توقفت سيرتابوا ويهرولوا سريعاً رعباً وخوفاً، ظناً منهم أو خشية أن أكون أحد أفراد أمن حماس.
ما هو "الترمال"؟ هو عبارة عن مسكن للآلام، حسب التعريف الطبي، ولكنه لم يعد كذلك في غزة فمنذ سيطرة حماس على مقاليد الحكم في غزة، وبدء انتشار ظاهرة الأنفاق، تحول هذا المسكن لوسيلة فرفشة حسب وصف الشباب من حالة الكآبة، وهروب من الواقع الذي يكتنف غزة، وأهلها وشبابها، وتحول لصديق وزميل لمعظم أبناء غزة، لاعتقادهم إنها الحبة السحرية التي تداوي همومهم وجراحهم، وكآبتهم، وهناك من يعتقد إنها منشط جنسي( يطيل عملية الممارسة الجنسية)، فتحولت هذه الحبة لسحر يجذب أنظار أبناء غزة بكل فئاتهم وشرائحهم، ورغم أن أجهزة حماس في الآونة الأخيرة تعاقب تجارته، وتعاطيه، إلا أن استخدامه يزداد يوماً تلو يوم، لأن العقاب هدفه دعائي أكثر منه وقائي وعلاجي، حيث أن هذه الحبة تهرب من الأنفاق بكميات ضخمة وهذه الأنفاق تسيطر عليها حماس جيداً، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إدخال شيء من الأنفاق دون أن تعلم عنه أجهزة حماس وعيونها في منطقة الأنفاق، حيث يتم غض البصر، فإن وقعت النظرة الأولى فهي لك، أما النظرة الثانية فهي عليك، ولذلك فأصحاب الأنفاق أجادوا وأتقنوا التعامل مع القاعدة الشرعية بغض النظر، فالأولى لك لا ضير منها، أما الثانية فهي عليك، ولذلك وبناء على ذلك يمر كل شيء، لأن أصحاب الأنفاق من المستحيل أن يتركوها للنظرة الثانية، وعليه فكل شيء يمر وفق الأصول الشرعية.
تلك هي حبة " الترمال" التي أصبحت حديث الجميع، وفي فاه الجميع، وملهمة الأفكار، ووسيلة الاتجار، ولا أعرف كيف تستطيع شركات الأدوية المصرية مصدر التريمال صناعة كل هذه الكمية، وكيف تباع بهذه الكميات الكبيرة، رغم إنها تدخل ضمن نطاق الأسرة الطبية الممنوع صرفها دون وصفة طبية، فهل يعقل أن الأطباء المصريين يصرفون روشتات طبية بالطن مثلاً؟ كل شيء يجوز في زمن العواجيز أمثالنا.
إنه" ترامادول هيدروكمورايد" علمياً أو " ترامدكس" أو " ترامادول" كل هذه الأسماء العلمية استنسخ منها لفظ" ترمال" والذي لن تستغربوا إن كتبت شركات الأدوية على عبوة هذه الحبة" صنع خصيصاً لغزة"، فهل أنت " مترمل"؟ ومتي تريد أن "تترمل"؟
رحم الله القات اليمني، فعملية الاستخدام يطلق عليها " التخزين" حسب وصف أخوتنا اليمنيين، واليوم أصبح لنا معهم شراكة بمسمي " مترمل" حداثة عربية فذة تنم عن تطورنا وعبقريتنا.
تحذير: إياكم وحب الفضول في التعرف على سحر هذه الحبة الرائعة، فحسب ما أسمع لها بريق ومفعول جذاب وسحري بعملية الغياب الروحي، والتخلص من الكآبة، ولكن الفاشلون أمثالي يفضلون الكآبة عن " الترمال" أليس هذا غباء؟!! كونوا أغبياء مثلي لأنه غباء حميد.
دوخة, صداع, دوار, نعاس, إمساك, غثيان, إرتباك, هلوسة, عصبية, رعشة, هرش, طفح جلدي, عسر هضم و إنتفاخ, و زغللة في الرؤية.
في حالات نادرة قد يسبب: صعوبة في التنفس, خلل بالكبد, تشنجات, متلازمة ستيفن جونسون, قابلية للإنتحار.
الدواء قد يسبب التعود و يحتاج المريض إلي زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول علي التأثير المطلوب. و هنا لا يجب إيقافه فجأة بل يتم سحبه بالتدريج.
قد يزيد من إحتمالية حدوث تشنجات للمرضي المعرضين لذلك.
قد يسبب تثبيط للجهاز العصبي و الجهاز التنفسي.
يجب الحرص عند قيادة السيارات أو استخدام الآلات.
الحساسية للدواء أو مشتقاته أو مشتقات المورفين.
المرضي الذين يعانون من تعود المورفينات
في حالات التسمم الدوائي بالكحوليات, المنومات, المورفين, الأدوية المؤثرة علي الحالة النفسية.
يستخدم بحذر: للمرضي المعرضين للإصابة بالتشنجات, أو هبوط في التنفس, أو من يعاني من زيادة ضغط الجمجمة, أو إصابات بالرأس أو آلام البطن الحادة, أو إختلاف وظائف الكبد أو الكلي.
موانع الاستعمال:
الأمفيتامين قد يزد من حدوث التشنجات.
السايمتدين قد يطيل من وجود الدواء في الجسم.
مضادات الإكتئاب المعروفة ب ssri , مضادات ال mao , المورفين و مشتقاته: قد تزيد من إحتمالية التشنجات.
الكيندين قد يزيد من تركيز الدواء في الدم
الكاربامازبين قد يقلل من التأثير العلاجي للدواء و يزد من التشنجات.
يجب تجنب الكحوليات لما لها من تأثير مهبط لجهاز العصبي.
الأعشاب: يجب تجنب الفاليرين, عشبة سان جون, كافا كافا, عشب الكولا.
التفاعلات الدوائية
الدواء لا يمكن استعماله أثناء الحمل لأنه يسبب مشاكل عديدة للجنين مثل التشنجات, أعراض الإنسحاب أو الوفاة. كذلك لا يجب أن يستعمل أثناء الولادة.
الحمل و الرضاعة
يوصي بتجنب استعماله أثناء الرضاعة.
الجرعة الزائدة
أعراضها: هبوط في الجهاز العصبي و التنفسي, إغماء, تشنجات, توقف القلب و الوفاة.
العلاج: يحقن المريض بالنالوكسون وريد بجرعة 2 مجم. كما يمكن تكرار الجرعة حتي 18 مجم. و يجب الحرص لأنه يمكن أن يزيد من إحتمالية حدوث التشنجات.
قم بأخذ الجرعة المنسية فور تذكرك.
و لكن لا تقوم بأخذ الجرعة المنسية إذا كان ميعاد الجرعة التالية قد قرب. في هذه الحالة اترك الجرعة المنسية و خذ الجرعة التالية في موعدها. لا تقوم بمضاعفة الجرعة.
إذا نسيت الجرعة
تقرير صحفي منقول...
حذر الدكتور محمد العفيفي مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالوقاية من الإدمان والجريمة المواطنين خاصة المتزوجين منهم من استعمال عقار ودواء "الترامال" .
واوضح العفيفي أن هذا العقار الذي يؤخر عملية القذف عند ممارسة العلاقة الجنسية ويطيلها له مضاعفات وخطورة على جسم الإنسان, من ناحية أن هذا الشخص الذي يستخدمه باستمرار لا يستطيع أن يمارس العملية الجنسية إلا من خلاله وهذا ينعكس سلبا على نفسيته من جميع الجوانب خاصة المتعلقة منها بالناحية الجنسية.
واشار العفيفي الى أن هذا العقار يستخدم في العادة كمسكن قوي للألأم لأنه يحتوي على مجموعة من المركبات ونتيجة لحالة الإحباط واليأس التي يعاني منها المواطنين خاصة الأزواج فأنهم يترددون على الصيدليات لشراء هذا العقار من دواء الترامال ظنا منهم أنه سيخفف عنهم ويشعرهم بالسعادة وسيطيل مدة الجماع وبالتالي سيؤخر عملية القذف ولا يعون ويفهمون مدي خطورته ومضاعفاته على صحتهم .
واكد العفيفي قائلا :" أنه هذا العقار يحتوي في مركباته على مركبات الأفيون المدمنة والمخدرة " ويعتبر دواء الترامال من أكثر أصناف الأدوية بيعا ورواجا في الصيدليات في قطاع غزة نظرا للإقبال الكبير عليه من قبل المتزوجين.
وقال صاحب أحد الصيدليات في مخيم البريج " أن أكثر مبيعاته من أصناف الدواء هو الترامال نظرا للإقبال الكبير عليه " معللا ذلك بالحالة السيئة التي يعيشها الأزواج والمشاكل التي يعانون منها خاصة المتعلقة منها بالفقر والبطالة والخلافات والمناكفات السياسية .
واوضح صاحب الصيدلية الذي لم يفصح عن اسمه أن المتزوج يأتي إلى الصيدلية بدون وصفه طبية ويصر على شراء هذا الدواء بالرغم من محاولة تفهيمه والشرح له أن صرف هذا الدواء ممنوع إلا من خلال "روشتة" يصفها له الطبيب المعالج, مشيرا أنه لدينا تعميم من وزارة الصحة بعدم صرف هذا الدواء إلا من خلال الطبيب ومن الغريب أن دواء الترامال وأيضا معه الفياغرا يباع إلى الصيدليات بطرق غير شرعية حيت أن معظمه يأتي عبر الأنفاق بواسطة تجار لا يهمهم صحة المواطنين بل الكسب المادي وانتفاخ الجيوب.
واضاف صاحب الصيدلية للأسف نكون مضطرين شراء هذا الدواء وغيره من هؤلاء التجار الذين يأتون به عبر الأنفاق معللا :"ذلك أنه لو لم نشتريه فأن الزبائن سينخفضون وبالتالي البيع سينخفض"، مشيرا أن الذي يشتري الترامال لا بد أن يشتري معه أصناف أخري حتى يمنع الشك وفي نفس الوقت سيباع في صيدليات أخرى ونظرا لخطورة هذا الدواء واستعماله بشكل مفرط من قبل الأزواج .
وأصدرت وزارة الصحة تعميما على الصيدليات تطالبهم بعدم بيع هذا الدواء إلا من خلال وصفة الطبيب المعالج وحذرتهم كل من يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة وهذا ما أكده الدكتور العفيفي قائلا : " أن هناك بالفعل قرار وتعميم من وزارة الصحة بهذا الخصوص " وتنتشر في قطاع غزة ظاهرة تعاطي دواء الترامال خاصة بين المتزوجين من مختلف الفئات العمرية بشكل كبير جدا حتى أن الحديث فيه وتعاطيه أصبح عادة فسرعان ما تجد في جلسة من الجلسات أن يقوم شخص بتعاطي هذا العقار بتوزيع عدد من الحبات والأشرطة على المتواجدين بدون سرية.
وتساءل أحد المتعاطين لهذا الدواء المخدر قائلا : "طالما يباع هذا الدواء في الصيدليات ويوصف من قبل الطبيب فما المانع من تعاطيه، مؤكدا أنه يجعل الشخص الذي بتعاطيه يعيش في عالم أخر من السعادة وإطالة مدة الجماع وتأخير عملة القذف وهو المطلوب في هذه الأوقات حتى نبتعد عن كل المشاكل في هذه الساعة "
وفي هذا الجانب يضيف الدكتور العفيفي أن المتعاطين لديهم تصور خاطئ بأن هذا الدواء يسعدهم ويطيل عملية الجماع ويؤخر عملية القذف دون وعي ومعرفة بمدي خطورته لهذا فأنهم بحاجة سريعة إلى عملية تثقيف وتوعية وشرح لمخاطر استعمال هذا الدواء مطالبا كل من لديه مشاكل في سرعة عملية القذف المبكر التوجه إلى مصدر العلاج الصحيح من خلال الطبيب الأخصائي وليس من خلال تناول هذا العقار اترمال غزة داء أم دواء؟!!/ سامي الأخرس
من لا يعرف غزة، تلك البقعة الصغيرة القابعة في أحضان الجنوب الفلسطيني، التي تفتح ذراعيها كل صباح لتحتضن ألماً جديداً، وقهراً يولد من تحت أنقاض المقابر البشرية للأحياء، وصقيع سياسي يغلف أجوائها يكاد أن تتجمد مبانيها المتراصة في مشهد كرتوني شبيه بمدن الصفيح التي نراها في المدن والأحياء العشوائية الفقيرة، مع الفارق في أن غزة تعيش حالة من الرخاء والازدهار الاقتصادي رغم الحصار البري والجوي والبحري، الذي يضفي عليها نوعاً من الإبداع في العقاب، العقاب الذي يحبس الأنفاس ويضفي ملامح الكآبة على الوجوه الراجلة في شوارع غزة، عيون تتحرك يميناً وشمالاً، وقلوب في عالم آخر " عالم اللامعلوم" ولا تفاجئ إن وجدت أحدهم ينظر إليك ولا يراك، تحدثه ولا يشعر بك، لأن الازدهار الاقتصادي مشفوع باستغلال طبقة جديدة أفرزها الحصار، أصبح لها تأثيرها الفعلي على نمط الحياة في غزة؟، وتعتبر من أكثر المحددات المؤثرة في تحديد مستوى الهيمنة الاقتصادية، التي تتراخى بسدائلها مع ساعات الظلام الطويلة التي تغرق فيها غزة يومياً لانقطاع التيار الكهربائي، وهدير صاخب من فوق رأسك، وعصا وسوط يتهاويان على جسدك بلسعات البرد الصارخة بالآه.
وسط زحام غزة الطبيعي، وظلامها الموحش، وأنفاقها القاتلة، وحصارها الجائر، كان لها وقفة مع التاريخ في عملية استحداث وسيلتين إحداهما تستخدم كمعابر ومتنفسات اقتصادية، والأخرى وسيلة يجد بها أهل غزة ترويح عن الكآبة، وضيق الخلق، وقرف الحال من كل شيء" اختراع" للترويح وليس للتطبيب.
" تريمال" أو ترمال لا أجهد نفسي في عملية التهجئة لأن اللفظ يضعك في قالب الاشمئزاز، والقرف الأتي من عمق الألم، مما استفز كينونتي ودفعني لأن أتناول هذا القلم المستفز والمخربش حسب وصف العديد من الأصدقاء، لأنه يستفز عقولهم بتناول بعض القضايا، فقررت أن أكتب بعدما سمعت حديث عابر بين فتاة وشاب في احد الأماكن العامة وسط هذا الضجيج الذي استطاع الرادار البشري المنصوب في أذني ان يلتقط شيفرة الذبذبات رغم حالة الهمس والحذر، شاب يداعب فتاة يقول لها: شو " مترملة" ترد عليه لا إذا معك هات، فيرد عليها ياريت معي، فتجيبه أشتري لك؟ استوقفني كلمة اشتري لك من الفتاة، وهي بصيغة سؤال، ولم يسعفني الحظ أن استمع لمجمل الحديث لأنني لن استطيع التوقف لسبب بسيط لو توقفت سيرتابوا ويهرولوا سريعاً رعباً وخوفاً، ظناً منهم أو خشية أن أكون أحد أفراد أمن حماس.
ما هو "الترمال"؟ هو عبارة عن مسكن للآلام، حسب التعريف الطبي، ولكنه لم يعد كذلك في غزة فمنذ سيطرة حماس على مقاليد الحكم في غزة، وبدء انتشار ظاهرة الأنفاق، تحول هذا المسكن لوسيلة فرفشة حسب وصف الشباب من حالة الكآبة، وهروب من الواقع الذي يكتنف غزة، وأهلها وشبابها، وتحول لصديق وزميل لمعظم أبناء غزة، لاعتقادهم إنها الحبة السحرية التي تداوي همومهم وجراحهم، وكآبتهم، وهناك من يعتقد إنها منشط جنسي( يطيل عملية الممارسة الجنسية)، فتحولت هذه الحبة لسحر يجذب أنظار أبناء غزة بكل فئاتهم وشرائحهم، ورغم أن أجهزة حماس في الآونة الأخيرة تعاقب تجارته، وتعاطيه، إلا أن استخدامه يزداد يوماً تلو يوم، لأن العقاب هدفه دعائي أكثر منه وقائي وعلاجي، حيث أن هذه الحبة تهرب من الأنفاق بكميات ضخمة وهذه الأنفاق تسيطر عليها حماس جيداً، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إدخال شيء من الأنفاق دون أن تعلم عنه أجهزة حماس وعيونها في منطقة الأنفاق، حيث يتم غض البصر، فإن وقعت النظرة الأولى فهي لك، أما النظرة الثانية فهي عليك، ولذلك فأصحاب الأنفاق أجادوا وأتقنوا التعامل مع القاعدة الشرعية بغض النظر، فالأولى لك لا ضير منها، أما الثانية فهي عليك، ولذلك وبناء على ذلك يمر كل شيء، لأن أصحاب الأنفاق من المستحيل أن يتركوها للنظرة الثانية، وعليه فكل شيء يمر وفق الأصول الشرعية.
تلك هي حبة " الترمال" التي أصبحت حديث الجميع، وفي فاه الجميع، وملهمة الأفكار، ووسيلة الاتجار، ولا أعرف كيف تستطيع شركات الأدوية المصرية مصدر التريمال صناعة كل هذه الكمية، وكيف تباع بهذه الكميات الكبيرة، رغم إنها تدخل ضمن نطاق الأسرة الطبية الممنوع صرفها دون وصفة طبية، فهل يعقل أن الأطباء المصريين يصرفون روشتات طبية بالطن مثلاً؟ كل شيء يجوز في زمن العواجيز أمثالنا.
إنه" ترامادول هيدروكمورايد" علمياً أو " ترامدكس" أو " ترامادول" كل هذه الأسماء العلمية استنسخ منها لفظ" ترمال" والذي لن تستغربوا إن كتبت شركات الأدوية على عبوة هذه الحبة" صنع خصيصاً لغزة"، فهل أنت " مترمل"؟ ومتي تريد أن "تترمل"؟
رحم الله القات اليمني، فعملية الاستخدام يطلق عليها " التخزين" حسب وصف أخوتنا اليمنيين، واليوم أصبح لنا معهم شراكة بمسمي " مترمل" حداثة عربية فذة تنم عن تطورنا وعبقريتنا.
تحذير: إياكم وحب الفضول في التعرف على سحر هذه الحبة الرائعة، فحسب ما أسمع لها بريق ومفعول جذاب وسحري بعملية الغياب الروحي، والتخلص من الكآبة، ولكن الفاشلون أمثالي يفضلون الكآبة عن " الترمال" أليس هذا غباء؟!! كونوا أغبياء مثلي لأنه غباء حميد.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007