ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    فى الاول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوفهم وكرامتهم؟؟؟

    عزام الحملاوى
    عزام الحملاوى

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 25
    العمر : 69
    الدولة : فى الاول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوفهم وكرامتهم؟؟؟ Palest10
    نقاط : 5359
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 02/05/2010
    الأوسمة : فى الاول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوفهم وكرامتهم؟؟؟ Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : فى الاول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوفهم وكرامتهم؟؟؟ Empty

    فى الاول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوفهم وكرامتهم؟؟؟ Empty فى الاول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوفهم وكرامتهم؟؟؟

    مُساهمة من طرف عزام الحملاوى الأحد مايو 02, 2010 11:25 am

    [font=Arial]"MARGIN: 12pt 0cm 3pt" dir=rtl>الأول من ايار00من سيساعد العمال ويعيد حقوقهم وكرامتهم ؟؟؟؟؟؟


    بقلم الكاتب/عزام الحملاوى


    يحتفل عمال فلسطين هذا العام في الأول من أيار بعيد العمال العالمي في ظل ظروف معيشية قاسية مليئة بالألم والإحباط , ففي الضفة, يعانى العمال من البطالة والممارسات الصهيونية كالاهانة, والإذلال على المعابر,وتدمير المنازل وتهويد المقدسات0000الخ, وفى غزة ومنذ الانتفاضة مرورا بالحصار وانتهاء بالحرب, حيث أغلقت كافة المعابر, ودمرت البنية التحتية والمصانع, وتوقفت الحياة الاقتصادية واختفت فرص العمل بشكل كامل, كل هذا أدى إلى حرمان العمال من أعمالهم وفقدانهم لمصادر دخلهم, مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة حيث وصلت إلى أكثر من60%, والفقر إلى 80% ,وأصبح حوالي 85% من سكان غزة يعيشوا على المساعدات الإنسانية التي لا تكفي استهلاك الأسر لأيام معدودة0 وإذا تمكن العمال من الحصول على بعض فرص العمل داخل فلسطين إن وجدت, فان صاحب العمل يستغل سوء أوضاعهم, فتكون ساعات العمل مضاعفة والأجر قليل,ورغم كل هذا مازالوا صابرين على الفقر والبطالة, أملين أن تساعدهم الحكومة وتخفف عنهم ولو بالحد الأدنى, فيتم إعفائهم من رسوم التعليم والصحة والماء والكهرباء, فمنهم من أصبح يدفع بأطفاله إلى العمل من اجل شواكل قليلة, ومنهم من حرمهم من التعليم نتيجة الظروف المالية التي يمروا بها, وهذا أصبح يشكل خطرا على مستقبل أبنائهم التعليمي والصحي0إن هذه الحالة المزرية التى وصل إليها عمالنا, هي نتيجة سياسة ممنهجة من قبل العدو الصهيوني, تهدف إلى تجويع عمالنا وكسر إرادتهم لدفعهم إلى الهجرة وتفريغ الأرض, وإبعادهم عن طريق مقاومه الاحتلال واللهث وراء لقمة العيش, ليتسنى له تنفيذ مخططاته وفرض سياسة الأمر الواقع, التى تحول دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس, متناسيا أن عمال فلسطين مناضلين ,ومنهم من أصبح من قيادات الحركة الوطنية, تربوا على عشق الوطن والعزة والكرامة, وان حياتهم لاتقتصر على رغيف الخبز فقط بل ترتكز أيضا على مقاومة الاحتلال, وهذا ماثبت خلال الانتفاضة حيث زج بآلاف منهم في السجون الصهيونية, لان انتمائهم لوطنهم ولشعبهم اكبر بكثير من لقمة العيش0تمر عليهم اليوم هذه الذكرى وهم أيضا يعانون من ظروف سياسيةاكثر صعوبة من لقمة العيش, حيث لايزال الانقسام والتشرذم يمزق شطري الوطن ,ويقضى على حلمنا في الدولة المستقلة 0لقدانعكس هذا الانقسام سلبا على العمال والمزارعين, واثر علي حياتهم الاقتصادية والاجتماعية بشكل مباشر, وجعلهم جماعة من المتسولين بدلا من أن يكونوا منتجين ومبدعين ,ومن الداعمين للاقتصاد الوطني, وهذا يفرض علينا جميعا العمل لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن, لأننا ندرك جميعا بان الوحدة الفلسطينية هي عنواننا وخلاصنا من هذه المعاناة والمأساة, وهى السلاح الأقوى لمواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف قضيتنا الوطنية, وحتى نحقق أهدافنا الوطنية لابد من إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة, وتفعيل مؤسسات م0ت0ف0بمشاركةجميع الفصائل الوطنية والاسلامية0 لقد آن الأوان لان تنتهي سياسة التهميش والكوبونة التي يعامل بها عمال فلسطين, ويجب أن يحل مكانها سياسة العمل والإبداع والعزةوالكبرياء0إن حل مشكلة العمال هي مصلحة وطنية, يجب أن يتولاها الاتحاد العام للعمال بالتعاون مع السلطة الوطنية, وكافة القوى السياسية, والمنظمات الغير حكومية والقطاع الخاص, وهذا سيساعد في بناء الاقتصاد الفلسطيني والتخلص من السوق الاسرائلية0 ورغم كل ماذكر,إلا أن مسؤولى الاتحاد العام لعمال فلسطين وحتى هذه اللحظة لم ينصفوا عمالهم, ولم يعملوا على إيجاد الحلول الشافية لمشاكلهم, لذلك عليهم التحرك بسرعة لحلها,وصرف مساعدات مالية ثابتة حتى يستطيع العمال مواجهة متطلبات الحياة وأسرهم, وهذا سيعزز من صمودهم في مواجهة ممارسات الاحتلال, ومطلوب منهم أيضا بناء النقابات العمالية على أسس نقابية وديمقراطية, مع تفعيل دورها النقابي في تبني قضايا العمال والدفاع عنها بعيداً عن إلحاقها بسياسة الحكومة, والعمل على:


    1- إصدار قانون عصري للعمال يحفظ حقوقهم, وإصدار قانون التأمينات الاجتماعية, ومساعدة العاطلين ماليا0


    2- مناشدة النقابات والمؤسسات الدولية والعربية لمساعدة عمالنا ورفع الحصار عنهم0


    3-الضغط على الانروا لزيادة أعداد عمال البطالة ,والتوجه إلى المنظمات الغير حكومية والقطاع الخاص لتحمل مسؤولياتهم تجاه شعبهم بفتح فرص عمل جديدة والتعاون في الحد من البطالة0


    4دعم العمال لإقامة المشروعات الصغيرة ,سواء كانت صناعية أو زراعية أو تجارية, من قبل النقابة اوالسلطة0


    5- فتح أسواق عمل جديدة, سواء في الداخل أو الخارج, لاستيعاب البطالة أو الحد منها0


    6-العمل على جذب المستثمرين, وتشجيعهم للقيام بواجبهم تجاه أبناء شعبهم بإنشاء المشاريع وفتح فرص عمل0 ليكن يوم عيدكم يوم عز وشموخ وإجلال لشهدائنا العمال الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الوطن والعزة والكرامة. المحبة والتقدير لأسرانا في سجون الاحتلال, والتحية والتقدير لعمالنا البواسل الذين عبدوا لنا الطريق بعرقهم, وشيدوا الحاضر, وسيصنعوا المستقبل على ترابنا الطاهر رغم كل معاناتهم, لكم كل التحية والمحبة يامن كنتم وقود الثورة وشرارتها الأولى في مقاومة الاحتلال لدحره لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس 0























































































































      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:40 am