ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    نتنياهو من واشنطن يكشف المستور

    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 29
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : نتنياهو من واشنطن يكشف المستور Palest10
    نقاط : 7703
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : نتنياهو من واشنطن يكشف المستور Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : نتنياهو من واشنطن يكشف المستور Empty

    نتنياهو من واشنطن يكشف المستور Empty نتنياهو من واشنطن يكشف المستور

    مُساهمة من طرف rita الخميس أبريل 29, 2010 10:06 pm

















    نتنياهو من واشنطن يكشف المستور
    نتنياهو من واشنطن يكشف المستور 29112008-074417PM



    يغيب عن ذهن صناع القرار في منطقتنا العربية حقيقة الرابطة العضوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني باعتباره أحد أهم الركائز لوجوده ومصالحه في الشرق الأوسط والعالم. وانطلاقاً من هذا المنظور يمكن محاكمة أية عوارض أو اختلافات يواجهها الكيان مع حليفته الإستراتيجية، فتطور دوره ووظيفته مرتبط بتطور انسجامه وخدمته على الأرض للإستراتيجية الأمريكية والتي تتطلع دوماً إلى مواصلة دورها الرئيسي في السيطرة والهيمنة واحتكار السيطرة على المستوى الكوني رغم ما أصاب سمعتها من جراء مغامراتها العسكرية وممارساتها على الأرض من تدهور وما أصاب اقتصادها القوي من أزمات (حيث يشارك هذا الاقتصاد الأمريكي في 25 % من الإنتاج العالمي وحوالي 35 % من حجم الإنتاج العالمي مالياً الذي يقدر بـ 16 تريليون دولار من بين 46 تريليون الإنتاج العالمي سنوياً). فما زال الساسة الأمريكيون يتطلعون لمواصلة دورهم القيادي من خلال مواصلة منع الإصلاح الاقتصادي والمالي العالمي، وفك ارتباطه بالدولار، وعدم التحمس لإصلاح الأمم المتحدة وتعزيز دورها، والإصرار على مواصلة خلق الأزمات الدولية. فما زالت الإدارة تساهم في مد يد العون للكيان وتطور صناعاته الحربية التي وصلت بسبب هذا الدعم إلى خامس دولة منتجة للسلاح على الصعيد العالمي، وتشغل 50 ألفاً وتبيع سنوياً 6.7 تريليون دولار، وتدعم علاقاتها مع الدول الكبرى في آسيا (الهند بشكل رئيسي) وتساهم في تطور صناعتها الحربية المتطورة والصين وغيرها والولايات المتحدة تشارك بفعالية في رأس المال المستخدم لتلك الصناعة، وهي المستورد الأول لهذا السلاح الذي يمتلك مواصفات تكنولوجية متطورة بفعل التعاون المشترك الأمريكي الصهيوني. ويدعم الكيان حضوره من خلال شبكة من العلاقات الإستراتيجية مع الإيباك واليمين المسيحي والذي يمتلك 1/4 الأصوات في أمريكا ورجال الأعمال ومدراء شركات السلاح، والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي (جينا) بما يشكل شبكة أمان حقيقية للكيان الصهيوني وضمانة قوية لمواصلة الدعم والإسناد لسياساته المنافية لأبسط حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي. فلذلك لا عجب إذا رأينا بأم أعيننا نتنياهو وهو يقلب ظهر المجن ويقول من واشنطن أن القدس العربية لنا، لذلك لا أحد يستطيع منعنا من مواصلة تهويدها وطرد سكانها وطمس تاريخها وتراثها العربي والإسلامي، وردة فعل الإدارة كسابقاتها خجولة مترددة آسفة لمثل هذه المواقف والتي تعيق مواصلة استئناف ما يسمى بمفاوضات السلام غير المباشرة الفلسطينية الصهيونية والتي ستتم بمظلة رسمية عربية لتسويق اللامعقول وغير المقبول في السياسة والمنطق لأسباب لم تعد خافية على أحد.
    لكن تلك الإدارة ترفع صوتها عالياً ضد مجلس السلم العالمي التابع للأمم المتحدة لتمنعه من طرح الأوضاع الفلسطينية المحتلة لمناقشته، وتستغرب من هذا الانحياز للشعب الفلسطيني بينما تصم أذنيها عن إغفال حقيقة وجود أحد عشر ألف مناضل فلسطيني في السجون والمعتقلات الفلسطينية لا تجد آذاناً صاغية حتى في هذا المجلس الموقر وكل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بينما يحتل مصير جلعاد شاليط مركز الصدارة في الاهتمامات الأمريكية والتي تجبر مجلس السلم على السماع لشهادة والده إن هذا الواقع مؤشر للانحدار الأخلاقي والقيمي والإنساني الذي وصلت إليه العدالة الدولية. فلم يدرك العالم أن شعبنا بأكمله في الضفة والقطاع يرزح تحت الاحتلال وجرائمه وممارساته اليومية والتي تشكل استهانة بكل الأعراف والمواثيق الدولية وضربة للضمير والعدالة الدولية.
    نتنياهو من واشنطن يكشف المستور 45deccbf
    فعلينا أن ندرك كفلسطينيين أن سياساتنا ومواقفنا المنطلقة من التشبث بالحقوق والمصالح هي المنطلق والأساس لكفاح وطني جديد ورسالة للبشرية وأشقائنا وكل محبي الحرية والعدالة في العالم أن الظلم والاستبداد والجور لن تتمكن من تبديد أحلام الشعوب المضطهدة وتغييب حقوقها المشروعة في المقاومة حتى يندحر الاحتلال وتزول كل المظالم التي يمارسها بحق الإنسان والأرض والقضية. فالطريق أمامنا طويل لكنه مفعم بالأمل بالانتصار إذا أحسنا استغلال ظروفنا لمصلحة الوطن والقضية ونفضنا عن جسمنا غبار الهوان والتهويل والارتهان لأمل غير مرتجى.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 4:28 pm