ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    rita
    rita

    مشرفة المنتدي الأخباري  مشرفة المنتدي الأخباري



    انثى
    عدد الرسائل : 1809
    العمر : 30
    العمل/الترفيه : أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة.
    المزاج : تمام
    الدولة : البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Palest10
    نقاط : 7768
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 22/01/2010
    الأوسمة : البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty

    البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    مُساهمة من طرف rita الخميس أبريل 29, 2010 1:09 pm




    البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
    00:00 2000-12-29
    ياجماهير أمتنا العربية ...
    ياجماهير شعبنا الفلسطيني ...
    منذ خمسين عاماً وجماهير شعبنا تواجه سلسلة متواصلة من تأمر الصهيونية والإستعمار على هذا الوطن وحق أهله في الحرية والحياة .
    خمسون عاماً وقوى الصهيونية والإمبريالية العالمية تحيك المؤامرات والإعتداءات والحروب بهدف تثبيت فكرة كيان الدولة الإسرائيلية.
    وفي كل يوم من هذه الحقبة التاريخية الشاقة وجماهير شعبنا تكافح ضد كل هذه المخططات ، ولقد شهدت السنوات السابقة من حياة شعبنا الفلسطيني إستمرار لهذا الكفاح عبر عن نفسه بثورات وإنتفاضات عديدة بلورت نفسها في الفترة الأخيرة ( بالعمل الفدائي ) الذي مارسته طلائع هذا الشعب على الأرض المغتصبة والذي مثل رفض شعبنا الرضوخ والإستسلام والتسويات والأشكال غير الجدية من أساليب العمل السياسي ، كما مثل في الوقت نفسه تصميم جماهير الشعب الفلسطيني على أخذ زمام المبادرة لشق طريق التحرر الكامل والتي هي في الوقت نفسه طريق مسؤولية الجماهير العربية كلها .
    ياجماهير شعبنا المناضل ...
    لقد كانت الهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيوش العربية بداية مرحلة جديدة من العمل الثوري تباشر فيه الجماهير دورها القيادي المسؤول في مقارعة قوى الإمبريالية والصهيونية بالسلاح الذي أثبت التاريخ أنه أفعل الأسلحة لسحق كافة أشكال العدوان الإستعماري ولإعطاء المبادرة للجماهير الشعبية حتى تصوغ مستقبلها وفق إرادتها ومصالحها ، هذا السلاح الوحيد الذي بقى للجماهير حتى تعيد التاريخ ومجراه الحقيقي وحتى تستنزف إمكانات أعدائها وتهزمهم على المدى الطويل ، سلاح العنف الثوري في مجابهة العنف الصهيوني والرجعي ، والذي لم يعد هناك أمام جماهير أمتنا العربية خيار في إتخاذ خطر أخر غيره وهي تواجه عدواً شرساً يريد منها الإستسلام بلا قيد أو شرط ، إن الجماهير العربية وفوق الإراضي المحتلة إذ ترقب اليوم كافة الظروف التي أحاطت بالعمل العربي والفلسطيني قبل يوم الخامس من حزيران ، وبعده ترى إدراكاً منها لطبيعة المرحلة التي تمر بها أن الظروف الموضوعية قد نضجت إلى الحد الذي يفسح المجال لرفع شعار الكفاح الشعبي المسلح وممارسته حتى أخر مدى له في معركة طويلة وقاسية لابد أن تتحقق في نهايتها إرادة الجماهير وأمانيها.
    إن جموع شعبنا الفلسطيني تعيش اليوم ولاول مرة منذ نكبة 1948 على الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها وفي مواجهة عدوها المغتصب وجها لوجه ، وإننا بهذا نواجه التحدي حتى نهايته وعلينا أن نقبله أو نستسلم لمطامع العدو ولإذلاله اليومي لشعبنا وامتصاصه لمقدرات حياتنا .
    إن فترة التشريد خلال العشرين عاماً الماضية لم تشهد ظرفاً تقف فيه أمام غزاة الصهيونية بحيث أصبح مصير شعبنا وقضيتنا وكل إنسان فلسطيني رهن بتصميمه على قتال الغزاة من أجل الحفاظ على كرامة الإرض والإنسان .
    ياجماهير شعبنا الفلسطيني النازحون في مخيمات التشريد والعزلة ...
    أيها الفلاحون فوق الأرض الملتهبة : أيها الفقراء الصامدون في مدننا وقرانا في معسكرات البؤس. لا طريق أمامكم غير المقاومة ولا اختبار ، ليس هناك شعار نحمله ونردده بعد اليوم سوى المقاومة المسلحة ، وليس هناك حياة لنا على أرضنا إلا من أجل الكفاح الشعبي المسلح وفي خدمة أهدافه وقتاله اليومي.
    إن المقاومة المسلحة هي الإسلوب الوحيد والفعال الذي لابد أن تلجأ إليه الجماهير الشعبية في تصديها للعدو الصهيوني وكل مصالحه وتواجده ، فالجماهير هي مادة المقاومة وقيادتها القادرة من خلالها على تحقيق النصر في النهاية وتجنيد إمكانيات الجماهير الشعبية وتعبئة قواها الفاعلة لا يمكن أن تتم إلا من خلال التنظيم الثوري الشعبي ، الذي يتصدى للكفاح المسلح بقوى الجماهير المسلحة وبوعيها الكامل لأبعاد المعركة ومراحلها وبالتجنيد المستمر لكل القوى البشرية التي ترتبط بالعمل المسلحة من خلال التنظيم الثوري وبقيادته تصبح أكثر قدرة على ممارسة المقاومة والإستمرار فيها رغم كل الصعاب والعقبات ، ولذا ومن أجل توحيد قوى وطاقات الجماهير الفلسطينية على الأرض المحتلة فقد تم اللقاء الكامل بين التنظيمات الفلسطينية التالية :
    منظمة أبطال العودة ، جبهة التحرير الفلسطينية بفرقها ( فرقة الشهيد عبد اللطيف شرورو – فرقة الشهيد عز الدين القسام – فرقة الشهيد عبد القادر الحسيني ) – الجبهة القومية لتحرير فلسطين ( منظمة شباب الثأر ) ، وعدة مجموعات فلسطينية أخرى على ارض الوطن ، وقد اتفقت هذه التنظيمات فيما بينها على أن توحد إمكانياتها تحت لواء ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) والتي قامت لتحقيق الوحدة المصيرية بين كل هذه القوى إدراكاً منها أن طبيعة المعركة وأبعادها أو القوى المعادية فيها تحتم تكتيل كل الجهود والصفوف الثورية لشعبنا في نضاله المرير والطويل ضد أعدائه.
    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد قامت بمبادرة فريق أساسي من القوى الثورية تتوجه في الوقت ذاته بنداء مفتوح إلى كافة القوى والفئات الفلسطينية للإلتقاء الوطني الثوري العريض من أجل الوصول إلى وحدة وطنية راسخة بين سائر فصائل العمل الفلسطيني المسلح ، إن وحدة كل المناضلين هي المطلب الحقيقي لجماهيرنا ، فالمعركة طويلة وقاسية ولا تحتمل تمزقاً في صفوف الحركة الوطنية ، ولذا فإن الجبهة الشعبية الحريصة كلياً على هذا المطلب لأنها قد قامت على أساسه ، تقف اليوم وهي تدق بعنف أبواب المقاومة المسلحة ، ومؤمنة بأن إلتفاف الجماهير حول العمل المسلح وقواه الموحدة هو الضمان الوحيد لصمود هذا الكفاح وتصاعده حتى يصل إلى مستوى الثورة الفلسطينية بكل أبعادها ومضامينها .
    ياجماهير شعبنا المناضل ...
    إن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة العنف الثوري ، إن الكفاح المسلح هو المنهج الرئيسي الذي سيجعل من أرضنا ميداناً أساسياً للصراع الطويل الذي نخوضه ضد الإحتلال ومحاولاته لتصفية قضيتنا سواء بمحاولة تشكيل نظام حكم تابع له أو محاولات الإستيطان التي بدأها مجدداً في عدة مناطق عربية أو أستماتته في فرض حل مشين باحتلاله بعض الأجزاء من الأرض العربية ، إن القتال العنيف ضد العدو في كل أرض تطؤها أقدام جنوده هو النهج التاريخي الذي نسير فيه حتى نصل إلى مرحلة نفتح فيها أوسع جبهة ضد العدو وتتحول إلى جحيم يحترق الغزاه بنيرانه فالكفاح المسلح لا يعرف له حدوداً ، إن المقاومة المسلحة لا يجب أن تقتصر على المناضلين وحدهم ، بل أن لكل إنسان فلسطيني دروه في مقاومة العدو وعلى كل مستوى ، فلا تعامل مع العدو بل مقاطعة تامة لكل مؤسساته الإقتصادية أو المدنية أو السياسية التي يحاول خلقها ، إن شعار كل الجماهير يجب أن يكون الصمود حتى النصر ، لترسخ أقدامنا في الأرض وتمتد جذورها إلى أعماقها ، فنحن باقون على أرضنا ولن نخرج.
    إن الجبهة الشعبية ومعها كل الجماهير تهتف اليوم ( نموت ولا نهاجر ) فهذا هو النداء الذي يجب أن نردده كل يوم ومع إنطلاقة كل رصاصة وسقوط كل شهيد ، إن الأرض الفلسطينية هي اليوم ملك لكل الجماهير ، فكل رقعة من أرضنا ملك لكل من يدافع عنها ويحررها من الوجود الغاصب ، الإنسان الفلسطيني سينشب أظافره في أرضه وصخورها ولن يتخلى عن شبر واحد منها لأنها ملك لجموع الفقراء والجائعين والنازحين ومن أجل تحرير هذه الأرض ومن أجل حق الجموع فيها يسقط اليوم مناضلونا ورؤوسهم مرفوعة.
    إن الجماهير يا أبناء شعبنا البطل – هي الرئة التي يتنفس منها المقاتل ، وإنخراط الجماهير في المعركة يضمن لها النصر على المدى الطويل ، أن المساندة الشعبية للمناضلين وعلى كافة المستويات وفي كل أرض تشكل الأساس الحقيقي والراسخ لصمود قتالنا وتصاعده حتى يتم سحق العدو وتحطيم قواعده وآماله غير المشروعة ، فهذا القتال المسلح يقوم على أرض الجماهير وبدعم منها أما المتعاونون والخونة وأعداء الشعب فإن مصيرهم سيكون كمصير العدو المحتل السحق التام .
    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تقوم بدورها في تمزيق ستار الإنتظار والركود على الأرض المحتلة وتعلن تصميمها على رفض المذلة والمهانة والتسويات ، لتقف اليوم أمام جماهيرنا الشعبية واعدة إياها بأن تقدم لها الحقيقة كل الحقيقة ، في كل ما يتعلق بنضالها ومنجزاتها والعقبات الحقيقة التي تعترض العمل المسلح ، فالحقيقة يجب أن تكون ملكاً للجماهير لأننا لا نشعر بأننا أكثر غيرة من الجماهير على مصالحها وقضيتها.
    إن الجماهير يجب أن تعي بشكل كامل منجزات الكفاح المسلح ومشاكله دون مبالغة أو تهويل لأنها هي الأمينة على أهداف هذا الكفاح وأمانيه وهي التي ستقدم لهذا الكفاح كل ما تملكه حتى دماء مناضليها ، إن المقاتلين على الأرض الفلسطينية يختطون اليوم طريقاً جديدة للعمل السياسي والتعامل مع الجماهير طابعه المصارحة الكاملة ( وكل الحقيقة للجماهير ).
    ياجماهير أمتنا العربية ...
    إن معركتنا هذه طويلة وقاسية ، والمقاومة المسلحة اليوم هي طليعة القتال الصامد على امتداد الجبهة العربية ، إن كل إنسان عربي مطالب اليوم بتقديم دعمه وتأييده الكامل لمسيرة القتال المسلح وحركته الضاربة على كافة المستويات فقتال الجماهير الفلسطينية فوق الأراضي المحتلة هو جزء فاعل من مسيرة الثورة العربية ضد الإمبريالية العميلة وقواها العملية، إننا في مواجهتنا لتحالف الصهيونية والإستعمار بحاجة إلى إرتباط عضوي بين كفاح شعبنا الفلسطيني وكفاح جماهير الشعب العربي في مواجهتها نفس الخطر ونفس الخصم ونفس المخططات ، ولذا فإن العمل الفلسطيني المسلح يحدد موقفه عربياً مع من يقف إلى جانب نضاله ضد من يعاديه ، كما أن كفاح الشعب الفلسطيني مرتبط مع كفاح قوى الثورة والتقدم في العالم ، فإن صيغة التحالف الذي نواجهه يتطلب تحالفاً مقابلاً تنظم فيه كافة القوى المعادية للإمبريالية في كل جزء من العالم .
    أيها المناضلون في كل مكان على الأرض الفلسطينية ..
    أيها العمال والفلاحون ..يا فقراء شعبنا ونازحيه .. أيها الطلاب المثقفون .. أيها الموظفون والتجار

    هذه هي البداية ترفع فيها جبهتكم الشعبية رايات الفداء والصمود والتحدي . ونحن من على أرض الكفاح المسلح لا نعدكم بالأحلام الوردية ، ولكن بمزيد من القتال ، من الصمود ، من التعبئة السياسية ، من الدفاع عن الجماهير العزلاء ضد الإنتقام بكل طاقاته فالقتال الذي نخوض خطواته اليوم طويل وقاسي ومرير ، وأنتم قيادته ومادته وأصحاب الفعل الحقيقي فيه ، إن معركتنا هذه ليست بالمعركة السهلة أو السريعة ولكنها معركة مصير ووجود تحتاج إلى نفس طويل وقدرة على الإستمرار والصمود.
    عاشت أمتنا العربية الصامدة
    عاش شعبنا الفلسطيني المكافح
    عاشت وحدة المناضلين على الأرض الفلسطينية
    إننا لمنتصرون
    11/12/1967




    البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
    00:00 2000-12-29
    ياجماهير أمتنا العربية ...
    ياجماهير شعبنا الفلسطيني ...
    منذ خمسين عاماً وجماهير شعبنا تواجه سلسلة متواصلة من تأمر الصهيونية والإستعمار على هذا الوطن وحق أهله في الحرية والحياة .
    خمسون عاماً وقوى الصهيونية والإمبريالية العالمية تحيك المؤامرات والإعتداءات والحروب بهدف تثبيت فكرة كيان الدولة الإسرائيلية.
    وفي كل يوم من هذه الحقبة التاريخية الشاقة وجماهير شعبنا تكافح ضد كل هذه المخططات ، ولقد شهدت السنوات السابقة من حياة شعبنا الفلسطيني إستمرار لهذا الكفاح عبر عن نفسه بثورات وإنتفاضات عديدة بلورت نفسها في الفترة الأخيرة ( بالعمل الفدائي ) الذي مارسته طلائع هذا الشعب على الأرض المغتصبة والذي مثل رفض شعبنا الرضوخ والإستسلام والتسويات والأشكال غير الجدية من أساليب العمل السياسي ، كما مثل في الوقت نفسه تصميم جماهير الشعب الفلسطيني على أخذ زمام المبادرة لشق طريق التحرر الكامل والتي هي في الوقت نفسه طريق مسؤولية الجماهير العربية كلها .
    ياجماهير شعبنا المناضل ...
    لقد كانت الهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيوش العربية بداية مرحلة جديدة من العمل الثوري تباشر فيه الجماهير دورها القيادي المسؤول في مقارعة قوى الإمبريالية والصهيونية بالسلاح الذي أثبت التاريخ أنه أفعل الأسلحة لسحق كافة أشكال العدوان الإستعماري ولإعطاء المبادرة للجماهير الشعبية حتى تصوغ مستقبلها وفق إرادتها ومصالحها ، هذا السلاح الوحيد الذي بقى للجماهير حتى تعيد التاريخ ومجراه الحقيقي وحتى تستنزف إمكانات أعدائها وتهزمهم على المدى الطويل ، سلاح العنف الثوري في مجابهة العنف الصهيوني والرجعي ، والذي لم يعد هناك أمام جماهير أمتنا العربية خيار في إتخاذ خطر أخر غيره وهي تواجه عدواً شرساً يريد منها الإستسلام بلا قيد أو شرط ، إن الجماهير العربية وفوق الإراضي المحتلة إذ ترقب اليوم كافة الظروف التي أحاطت بالعمل العربي والفلسطيني قبل يوم الخامس من حزيران ، وبعده ترى إدراكاً منها لطبيعة المرحلة التي تمر بها أن الظروف الموضوعية قد نضجت إلى الحد الذي يفسح المجال لرفع شعار الكفاح الشعبي المسلح وممارسته حتى أخر مدى له في معركة طويلة وقاسية لابد أن تتحقق في نهايتها إرادة الجماهير وأمانيها.
    إن جموع شعبنا الفلسطيني تعيش اليوم ولاول مرة منذ نكبة 1948 على الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها وفي مواجهة عدوها المغتصب وجها لوجه ، وإننا بهذا نواجه التحدي حتى نهايته وعلينا أن نقبله أو نستسلم لمطامع العدو ولإذلاله اليومي لشعبنا وامتصاصه لمقدرات حياتنا .
    إن فترة التشريد خلال العشرين عاماً الماضية لم تشهد ظرفاً تقف فيه أمام غزاة الصهيونية بحيث أصبح مصير شعبنا وقضيتنا وكل إنسان فلسطيني رهن بتصميمه على قتال الغزاة من أجل الحفاظ على كرامة الإرض والإنسان .
    ياجماهير شعبنا الفلسطيني النازحون في مخيمات التشريد والعزلة ...
    أيها الفلاحون فوق الأرض الملتهبة : أيها الفقراء الصامدون في مدننا وقرانا في معسكرات البؤس. لا طريق أمامكم غير المقاومة ولا اختبار ، ليس هناك شعار نحمله ونردده بعد اليوم سوى المقاومة المسلحة ، وليس هناك حياة لنا على أرضنا إلا من أجل الكفاح الشعبي المسلح وفي خدمة أهدافه وقتاله اليومي.
    إن المقاومة المسلحة هي الإسلوب الوحيد والفعال الذي لابد أن تلجأ إليه الجماهير الشعبية في تصديها للعدو الصهيوني وكل مصالحه وتواجده ، فالجماهير هي مادة المقاومة وقيادتها القادرة من خلالها على تحقيق النصر في النهاية وتجنيد إمكانيات الجماهير الشعبية وتعبئة قواها الفاعلة لا يمكن أن تتم إلا من خلال التنظيم الثوري الشعبي ، الذي يتصدى للكفاح المسلح بقوى الجماهير المسلحة وبوعيها الكامل لأبعاد المعركة ومراحلها وبالتجنيد المستمر لكل القوى البشرية التي ترتبط بالعمل المسلحة من خلال التنظيم الثوري وبقيادته تصبح أكثر قدرة على ممارسة المقاومة والإستمرار فيها رغم كل الصعاب والعقبات ، ولذا ومن أجل توحيد قوى وطاقات الجماهير الفلسطينية على الأرض المحتلة فقد تم اللقاء الكامل بين التنظيمات الفلسطينية التالية :
    منظمة أبطال العودة ، جبهة التحرير الفلسطينية بفرقها ( فرقة الشهيد عبد اللطيف شرورو – فرقة الشهيد عز الدين القسام – فرقة الشهيد عبد القادر الحسيني ) – الجبهة القومية لتحرير فلسطين ( منظمة شباب الثأر ) ، وعدة مجموعات فلسطينية أخرى على ارض الوطن ، وقد اتفقت هذه التنظيمات فيما بينها على أن توحد إمكانياتها تحت لواء ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) والتي قامت لتحقيق الوحدة المصيرية بين كل هذه القوى إدراكاً منها أن طبيعة المعركة وأبعادها أو القوى المعادية فيها تحتم تكتيل كل الجهود والصفوف الثورية لشعبنا في نضاله المرير والطويل ضد أعدائه.
    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد قامت بمبادرة فريق أساسي من القوى الثورية تتوجه في الوقت ذاته بنداء مفتوح إلى كافة القوى والفئات الفلسطينية للإلتقاء الوطني الثوري العريض من أجل الوصول إلى وحدة وطنية راسخة بين سائر فصائل العمل الفلسطيني المسلح ، إن وحدة كل المناضلين هي المطلب الحقيقي لجماهيرنا ، فالمعركة طويلة وقاسية ولا تحتمل تمزقاً في صفوف الحركة الوطنية ، ولذا فإن الجبهة الشعبية الحريصة كلياً على هذا المطلب لأنها قد قامت على أساسه ، تقف اليوم وهي تدق بعنف أبواب المقاومة المسلحة ، ومؤمنة بأن إلتفاف الجماهير حول العمل المسلح وقواه الموحدة هو الضمان الوحيد لصمود هذا الكفاح وتصاعده حتى يصل إلى مستوى الثورة الفلسطينية بكل أبعادها ومضامينها .
    ياجماهير شعبنا المناضل ...
    إن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة العنف الثوري ، إن الكفاح المسلح هو المنهج الرئيسي الذي سيجعل من أرضنا ميداناً أساسياً للصراع الطويل الذي نخوضه ضد الإحتلال ومحاولاته لتصفية قضيتنا سواء بمحاولة تشكيل نظام حكم تابع له أو محاولات الإستيطان التي بدأها مجدداً في عدة مناطق عربية أو أستماتته في فرض حل مشين باحتلاله بعض الأجزاء من الأرض العربية ، إن القتال العنيف ضد العدو في كل أرض تطؤها أقدام جنوده هو النهج التاريخي الذي نسير فيه حتى نصل إلى مرحلة نفتح فيها أوسع جبهة ضد العدو وتتحول إلى جحيم يحترق الغزاه بنيرانه فالكفاح المسلح لا يعرف له حدوداً ، إن المقاومة المسلحة لا يجب أن تقتصر على المناضلين وحدهم ، بل أن لكل إنسان فلسطيني دروه في مقاومة العدو وعلى كل مستوى ، فلا تعامل مع العدو بل مقاطعة تامة لكل مؤسساته الإقتصادية أو المدنية أو السياسية التي يحاول خلقها ، إن شعار كل الجماهير يجب أن يكون الصمود حتى النصر ، لترسخ أقدامنا في الأرض وتمتد جذورها إلى أعماقها ، فنحن باقون على أرضنا ولن نخرج.
    إن الجبهة الشعبية ومعها كل الجماهير تهتف اليوم ( نموت ولا نهاجر ) فهذا هو النداء الذي يجب أن نردده كل يوم ومع إنطلاقة كل رصاصة وسقوط كل شهيد ، إن الأرض الفلسطينية هي اليوم ملك لكل الجماهير ، فكل رقعة من أرضنا ملك لكل من يدافع عنها ويحررها من الوجود الغاصب ، الإنسان الفلسطيني سينشب أظافره في أرضه وصخورها ولن يتخلى عن شبر واحد منها لأنها ملك لجموع الفقراء والجائعين والنازحين ومن أجل تحرير هذه الأرض ومن أجل حق الجموع فيها يسقط اليوم مناضلونا ورؤوسهم مرفوعة.
    إن الجماهير يا أبناء شعبنا البطل – هي الرئة التي يتنفس منها المقاتل ، وإنخراط الجماهير في المعركة يضمن لها النصر على المدى الطويل ، أن المساندة الشعبية للمناضلين وعلى كافة المستويات وفي كل أرض تشكل الأساس الحقيقي والراسخ لصمود قتالنا وتصاعده حتى يتم سحق العدو وتحطيم قواعده وآماله غير المشروعة ، فهذا القتال المسلح يقوم على أرض الجماهير وبدعم منها أما المتعاونون والخونة وأعداء الشعب فإن مصيرهم سيكون كمصير العدو المحتل السحق التام .
    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تقوم بدورها في تمزيق ستار الإنتظار والركود على الأرض المحتلة وتعلن تصميمها على رفض المذلة والمهانة والتسويات ، لتقف اليوم أمام جماهيرنا الشعبية واعدة إياها بأن تقدم لها الحقيقة كل الحقيقة ، في كل ما يتعلق بنضالها ومنجزاتها والعقبات الحقيقة التي تعترض العمل المسلح ، فالحقيقة يجب أن تكون ملكاً للجماهير لأننا لا نشعر بأننا أكثر غيرة من الجماهير على مصالحها وقضيتها.
    إن الجماهير يجب أن تعي بشكل كامل منجزات الكفاح المسلح ومشاكله دون مبالغة أو تهويل لأنها هي الأمينة على أهداف هذا الكفاح وأمانيه وهي التي ستقدم لهذا الكفاح كل ما تملكه حتى دماء مناضليها ، إن المقاتلين على الأرض الفلسطينية يختطون اليوم طريقاً جديدة للعمل السياسي والتعامل مع الجماهير طابعه المصارحة الكاملة ( وكل الحقيقة للجماهير ).
    ياجماهير أمتنا العربية ...
    إن معركتنا هذه طويلة وقاسية ، والمقاومة المسلحة اليوم هي طليعة القتال الصامد على امتداد الجبهة العربية ، إن كل إنسان عربي مطالب اليوم بتقديم دعمه وتأييده الكامل لمسيرة القتال المسلح وحركته الضاربة على كافة المستويات فقتال الجماهير الفلسطينية فوق الأراضي المحتلة هو جزء فاعل من مسيرة الثورة العربية ضد الإمبريالية العميلة وقواها العملية، إننا في مواجهتنا لتحالف الصهيونية والإستعمار بحاجة إلى إرتباط عضوي بين كفاح شعبنا الفلسطيني وكفاح جماهير الشعب العربي في مواجهتها نفس الخطر ونفس الخصم ونفس المخططات ، ولذا فإن العمل الفلسطيني المسلح يحدد موقفه عربياً مع من يقف إلى جانب نضاله ضد من يعاديه ، كما أن كفاح الشعب الفلسطيني مرتبط مع كفاح قوى الثورة والتقدم في العالم ، فإن صيغة التحالف الذي نواجهه يتطلب تحالفاً مقابلاً تنظم فيه كافة القوى المعادية للإمبريالية في كل جزء من العالم .
    أيها المناضلون في كل مكان على الأرض الفلسطينية ..
    أيها العمال والفلاحون ..يا فقراء شعبنا ونازحيه .. أيها الطلاب المثقفون .. أيها الموظفون والتجار

    هذه هي البداية ترفع فيها جبهتكم الشعبية رايات الفداء والصمود والتحدي . ونحن من على أرض الكفاح المسلح لا نعدكم بالأحلام الوردية ، ولكن بمزيد من القتال ، من الصمود ، من التعبئة السياسية ، من الدفاع عن الجماهير العزلاء ضد الإنتقام بكل طاقاته فالقتال الذي نخوض خطواته اليوم طويل وقاسي ومرير ، وأنتم قيادته ومادته وأصحاب الفعل الحقيقي فيه ، إن معركتنا هذه ليست بالمعركة السهلة أو السريعة ولكنها معركة مصير ووجود تحتاج إلى نفس طويل وقدرة على الإستمرار والصمود.
    عاشت أمتنا العربية الصامدة
    عاش شعبنا الفلسطيني المكافح
    عاشت وحدة المناضلين على الأرض الفلسطينية
    إننا لمنتصرون
    11/12/1967




    البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
    00:00 2000-12-29
    ياجماهير أمتنا العربية ...
    ياجماهير شعبنا الفلسطيني ...
    منذ خمسين عاماً وجماهير شعبنا تواجه سلسلة متواصلة من تأمر الصهيونية والإستعمار على هذا الوطن وحق أهله في الحرية والحياة .
    خمسون عاماً وقوى الصهيونية والإمبريالية العالمية تحيك المؤامرات والإعتداءات والحروب بهدف تثبيت فكرة كيان الدولة الإسرائيلية.
    وفي كل يوم من هذه الحقبة التاريخية الشاقة وجماهير شعبنا تكافح ضد كل هذه المخططات ، ولقد شهدت السنوات السابقة من حياة شعبنا الفلسطيني إستمرار لهذا الكفاح عبر عن نفسه بثورات وإنتفاضات عديدة بلورت نفسها في الفترة الأخيرة ( بالعمل الفدائي ) الذي مارسته طلائع هذا الشعب على الأرض المغتصبة والذي مثل رفض شعبنا الرضوخ والإستسلام والتسويات والأشكال غير الجدية من أساليب العمل السياسي ، كما مثل في الوقت نفسه تصميم جماهير الشعب الفلسطيني على أخذ زمام المبادرة لشق طريق التحرر الكامل والتي هي في الوقت نفسه طريق مسؤولية الجماهير العربية كلها .
    ياجماهير شعبنا المناضل ...
    لقد كانت الهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيوش العربية بداية مرحلة جديدة من العمل الثوري تباشر فيه الجماهير دورها القيادي المسؤول في مقارعة قوى الإمبريالية والصهيونية بالسلاح الذي أثبت التاريخ أنه أفعل الأسلحة لسحق كافة أشكال العدوان الإستعماري ولإعطاء المبادرة للجماهير الشعبية حتى تصوغ مستقبلها وفق إرادتها ومصالحها ، هذا السلاح الوحيد الذي بقى للجماهير حتى تعيد التاريخ ومجراه الحقيقي وحتى تستنزف إمكانات أعدائها وتهزمهم على المدى الطويل ، سلاح العنف الثوري في مجابهة العنف الصهيوني والرجعي ، والذي لم يعد هناك أمام جماهير أمتنا العربية خيار في إتخاذ خطر أخر غيره وهي تواجه عدواً شرساً يريد منها الإستسلام بلا قيد أو شرط ، إن الجماهير العربية وفوق الإراضي المحتلة إذ ترقب اليوم كافة الظروف التي أحاطت بالعمل العربي والفلسطيني قبل يوم الخامس من حزيران ، وبعده ترى إدراكاً منها لطبيعة المرحلة التي تمر بها أن الظروف الموضوعية قد نضجت إلى الحد الذي يفسح المجال لرفع شعار الكفاح الشعبي المسلح وممارسته حتى أخر مدى له في معركة طويلة وقاسية لابد أن تتحقق في نهايتها إرادة الجماهير وأمانيها.
    إن جموع شعبنا الفلسطيني تعيش اليوم ولاول مرة منذ نكبة 1948 على الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها وفي مواجهة عدوها المغتصب وجها لوجه ، وإننا بهذا نواجه التحدي حتى نهايته وعلينا أن نقبله أو نستسلم لمطامع العدو ولإذلاله اليومي لشعبنا وامتصاصه لمقدرات حياتنا .
    إن فترة التشريد خلال العشرين عاماً الماضية لم تشهد ظرفاً تقف فيه أمام غزاة الصهيونية بحيث أصبح مصير شعبنا وقضيتنا وكل إنسان فلسطيني رهن بتصميمه على قتال الغزاة من أجل الحفاظ على كرامة الإرض والإنسان .
    ياجماهير شعبنا الفلسطيني النازحون في مخيمات التشريد والعزلة ...
    أيها الفلاحون فوق الأرض الملتهبة : أيها الفقراء الصامدون في مدننا وقرانا في معسكرات البؤس. لا طريق أمامكم غير المقاومة ولا اختبار ، ليس هناك شعار نحمله ونردده بعد اليوم سوى المقاومة المسلحة ، وليس هناك حياة لنا على أرضنا إلا من أجل الكفاح الشعبي المسلح وفي خدمة أهدافه وقتاله اليومي.
    إن المقاومة المسلحة هي الإسلوب الوحيد والفعال الذي لابد أن تلجأ إليه الجماهير الشعبية في تصديها للعدو الصهيوني وكل مصالحه وتواجده ، فالجماهير هي مادة المقاومة وقيادتها القادرة من خلالها على تحقيق النصر في النهاية وتجنيد إمكانيات الجماهير الشعبية وتعبئة قواها الفاعلة لا يمكن أن تتم إلا من خلال التنظيم الثوري الشعبي ، الذي يتصدى للكفاح المسلح بقوى الجماهير المسلحة وبوعيها الكامل لأبعاد المعركة ومراحلها وبالتجنيد المستمر لكل القوى البشرية التي ترتبط بالعمل المسلحة من خلال التنظيم الثوري وبقيادته تصبح أكثر قدرة على ممارسة المقاومة والإستمرار فيها رغم كل الصعاب والعقبات ، ولذا ومن أجل توحيد قوى وطاقات الجماهير الفلسطينية على الأرض المحتلة فقد تم اللقاء الكامل بين التنظيمات الفلسطينية التالية :
    منظمة أبطال العودة ، جبهة التحرير الفلسطينية بفرقها ( فرقة الشهيد عبد اللطيف شرورو – فرقة الشهيد عز الدين القسام – فرقة الشهيد عبد القادر الحسيني ) – الجبهة القومية لتحرير فلسطين ( منظمة شباب الثأر ) ، وعدة مجموعات فلسطينية أخرى على ارض الوطن ، وقد اتفقت هذه التنظيمات فيما بينها على أن توحد إمكانياتها تحت لواء ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) والتي قامت لتحقيق الوحدة المصيرية بين كل هذه القوى إدراكاً منها أن طبيعة المعركة وأبعادها أو القوى المعادية فيها تحتم تكتيل كل الجهود والصفوف الثورية لشعبنا في نضاله المرير والطويل ضد أعدائه.
    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد قامت بمبادرة فريق أساسي من القوى الثورية تتوجه في الوقت ذاته بنداء مفتوح إلى كافة القوى والفئات الفلسطينية للإلتقاء الوطني الثوري العريض من أجل الوصول إلى وحدة وطنية راسخة بين سائر فصائل العمل الفلسطيني المسلح ، إن وحدة كل المناضلين هي المطلب الحقيقي لجماهيرنا ، فالمعركة طويلة وقاسية ولا تحتمل تمزقاً في صفوف الحركة الوطنية ، ولذا فإن الجبهة الشعبية الحريصة كلياً على هذا المطلب لأنها قد قامت على أساسه ، تقف اليوم وهي تدق بعنف أبواب المقاومة المسلحة ، ومؤمنة بأن إلتفاف الجماهير حول العمل المسلح وقواه الموحدة هو الضمان الوحيد لصمود هذا الكفاح وتصاعده حتى يصل إلى مستوى الثورة الفلسطينية بكل أبعادها ومضامينها .
    ياجماهير شعبنا المناضل ...
    إن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة العنف الثوري ، إن الكفاح المسلح هو المنهج الرئيسي الذي سيجعل من أرضنا ميداناً أساسياً للصراع الطويل الذي نخوضه ضد الإحتلال ومحاولاته لتصفية قضيتنا سواء بمحاولة تشكيل نظام حكم تابع له أو محاولات الإستيطان التي بدأها مجدداً في عدة مناطق عربية أو أستماتته في فرض حل مشين باحتلاله بعض الأجزاء من الأرض العربية ، إن القتال العنيف ضد العدو في كل أرض تطؤها أقدام جنوده هو النهج التاريخي الذي نسير فيه حتى نصل إلى مرحلة نفتح فيها أوسع جبهة ضد العدو وتتحول إلى جحيم يحترق الغزاه بنيرانه فالكفاح المسلح لا يعرف له حدوداً ، إن المقاومة المسلحة لا يجب أن تقتصر على المناضلين وحدهم ، بل أن لكل إنسان فلسطيني دروه في مقاومة العدو وعلى كل مستوى ، فلا تعامل مع العدو بل مقاطعة تامة لكل مؤسساته الإقتصادية أو المدنية أو السياسية التي يحاول خلقها ، إن شعار كل الجماهير يجب أن يكون الصمود حتى النصر ، لترسخ أقدامنا في الأرض وتمتد جذورها إلى أعماقها ، فنحن باقون على أرضنا ولن نخرج.
    إن الجبهة الشعبية ومعها كل الجماهير تهتف اليوم ( نموت ولا نهاجر ) فهذا هو النداء الذي يجب أن نردده كل يوم ومع إنطلاقة كل رصاصة وسقوط كل شهيد ، إن الأرض الفلسطينية هي اليوم ملك لكل الجماهير ، فكل رقعة من أرضنا ملك لكل من يدافع عنها ويحررها من الوجود الغاصب ، الإنسان الفلسطيني سينشب أظافره في أرضه وصخورها ولن يتخلى عن شبر واحد منها لأنها ملك لجموع الفقراء والجائعين والنازحين ومن أجل تحرير هذه الأرض ومن أجل حق الجموع فيها يسقط اليوم مناضلونا ورؤوسهم مرفوعة.
    إن الجماهير يا أبناء شعبنا البطل – هي الرئة التي يتنفس منها المقاتل ، وإنخراط الجماهير في المعركة يضمن لها النصر على المدى الطويل ، أن المساندة الشعبية للمناضلين وعلى كافة المستويات وفي كل أرض تشكل الأساس الحقيقي والراسخ لصمود قتالنا وتصاعده حتى يتم سحق العدو وتحطيم قواعده وآماله غير المشروعة ، فهذا القتال المسلح يقوم على أرض الجماهير وبدعم منها أما المتعاونون والخونة وأعداء الشعب فإن مصيرهم سيكون كمصير العدو المحتل السحق التام .
    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تقوم بدورها في تمزيق ستار الإنتظار والركود على الأرض المحتلة وتعلن تصميمها على رفض المذلة والمهانة والتسويات ، لتقف اليوم أمام جماهيرنا الشعبية واعدة إياها بأن تقدم لها الحقيقة كل الحقيقة ، في كل ما يتعلق بنضالها ومنجزاتها والعقبات الحقيقة التي تعترض العمل المسلح ، فالحقيقة يجب أن تكون ملكاً للجماهير لأننا لا نشعر بأننا أكثر غيرة من الجماهير على مصالحها وقضيتها.
    إن الجماهير يجب أن تعي بشكل كامل منجزات الكفاح المسلح ومشاكله دون مبالغة أو تهويل لأنها هي الأمينة على أهداف هذا الكفاح وأمانيه وهي التي ستقدم لهذا الكفاح كل ما تملكه حتى دماء مناضليها ، إن المقاتلين على الأرض الفلسطينية يختطون اليوم طريقاً جديدة للعمل السياسي والتعامل مع الجماهير طابعه المصارحة الكاملة ( وكل الحقيقة للجماهير ).
    ياجماهير أمتنا العربية ...
    إن معركتنا هذه طويلة وقاسية ، والمقاومة المسلحة اليوم هي طليعة القتال الصامد على امتداد الجبهة العربية ، إن كل إنسان عربي مطالب اليوم بتقديم دعمه وتأييده الكامل لمسيرة القتال المسلح وحركته الضاربة على كافة المستويات فقتال الجماهير الفلسطينية فوق الأراضي المحتلة هو جزء فاعل من مسيرة الثورة العربية ضد الإمبريالية العميلة وقواها العملية، إننا في مواجهتنا لتحالف الصهيونية والإستعمار بحاجة إلى إرتباط عضوي بين كفاح شعبنا الفلسطيني وكفاح جماهير الشعب العربي في مواجهتها نفس الخطر ونفس الخصم ونفس المخططات ، ولذا فإن العمل الفلسطيني المسلح يحدد موقفه عربياً مع من يقف إلى جانب نضاله ضد من يعاديه ، كما أن كفاح الشعب الفلسطيني مرتبط مع كفاح قوى الثورة والتقدم في العالم ، فإن صيغة التحالف الذي نواجهه يتطلب تحالفاً مقابلاً تنظم فيه كافة القوى المعادية للإمبريالية في كل جزء من العالم .
    أيها المناضلون في كل مكان على الأرض الفلسطينية ..
    أيها العمال والفلاحون ..يا فقراء شعبنا ونازحيه .. أيها الطلاب المثقفون .. أيها الموظفون والتجار

    هذه هي البداية ترفع فيها جبهتكم الشعبية رايات الفداء والصمود والتحدي . ونحن من على أرض الكفاح المسلح لا نعدكم بالأحلام الوردية ، ولكن بمزيد من القتال ، من الصمود ، من التعبئة السياسية ، من الدفاع عن الجماهير العزلاء ضد الإنتقام بكل طاقاته فالقتال الذي نخوض خطواته اليوم طويل وقاسي ومرير ، وأنتم قيادته ومادته وأصحاب الفعل الحقيقي فيه ، إن معركتنا هذه ليست بالمعركة السهلة أو السريعة ولكنها معركة مصير ووجود تحتاج إلى نفس طويل وقدرة على الإستمرار والصمود.
    عاشت أمتنا العربية الصامدة
    عاش شعبنا الفلسطيني المكافح
    عاشت وحدة المناضلين على الأرض الفلسطينية
    إننا لمنتصرون
    11/12/1967




    البيان التأسيسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
    00:00 2000-12-29
    ياجماهير أمتنا العربية ...
    ياجماهير شعبنا الفلسطيني ...
    منذ خمسين عاماً وجماهير شعبنا تواجه سلسلة متواصلة من تأمر الصهيونية والإستعمار على هذا الوطن وحق أهله في الحرية والحياة .
    خمسون عاماً وقوى الصهيونية والإمبريالية العالمية تحيك المؤامرات والإعتداءات والحروب بهدف تثبيت فكرة كيان الدولة الإسرائيلية.
    وفي كل يوم من هذه الحقبة التاريخية الشاقة وجماهير شعبنا تكافح ضد كل هذه المخططات ، ولقد شهدت السنوات السابقة من حياة شعبنا الفلسطيني إستمرار لهذا الكفاح عبر عن نفسه بثورات وإنتفاضات عديدة بلورت نفسها في الفترة الأخيرة ( بالعمل الفدائي ) الذي مارسته طلائع هذا الشعب على الأرض المغتصبة والذي مثل رفض شعبنا الرضوخ والإستسلام والتسويات والأشكال غير الجدية من أساليب العمل السياسي ، كما مثل في الوقت نفسه تصميم جماهير الشعب الفلسطيني على أخذ زمام المبادرة لشق طريق التحرر الكامل والتي هي في الوقت نفسه طريق مسؤولية الجماهير العربية كلها .
    ياجماهير شعبنا المناضل ...
    لقد كانت الهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيوش العربية بداية مرحلة جديدة من العمل الثوري تباشر فيه الجماهير دورها القيادي المسؤول في مقارعة قوى الإمبريالية والصهيونية بالسلاح الذي أثبت التاريخ أنه أفعل الأسلحة لسحق كافة أشكال العدوان الإستعماري ولإعطاء المبادرة للجماهير الشعبية حتى تصوغ مستقبلها وفق إرادتها ومصالحها ، هذا السلاح الوحيد الذي بقى للجماهير حتى تعيد التاريخ ومجراه الحقيقي وحتى تستنزف إمكانات أعدائها وتهزمهم على المدى الطويل ، سلاح العنف الثوري في مجابهة العنف الصهيوني والرجعي ، والذي لم يعد هناك أمام جماهير أمتنا العربية خيار في إتخاذ خطر أخر غيره وهي تواجه عدواً شرساً يريد منها الإستسلام بلا قيد أو شرط ، إن الجماهير العربية وفوق الإراضي المحتلة إذ ترقب اليوم كافة الظروف التي أحاطت بالعمل العربي والفلسطيني قبل يوم الخامس من حزيران ، وبعده ترى إدراكاً منها لطبيعة المرحلة التي تمر بها أن الظروف الموضوعية قد نضجت إلى الحد الذي يفسح المجال لرفع شعار الكفاح الشعبي المسلح وممارسته حتى أخر مدى له في معركة طويلة وقاسية لابد أن تتحقق في نهايتها إرادة الجماهير وأمانيها.
    إن جموع شعبنا الفلسطيني تعيش اليوم ولاول مرة منذ نكبة 1948 على الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها وفي مواجهة عدوها المغتصب وجها لوجه ، وإننا بهذا نواجه التحدي حتى نهايته وعلينا أن نقبله أو نستسلم لمطامع العدو ولإذلاله اليومي لشعبنا وامتصاصه لمقدرات حياتنا .
    إن فترة التشريد خلال العشرين عاماً الماضية لم تشهد ظرفاً تقف فيه أمام غزاة الصهيونية بحيث أصبح مصير شعبنا وقضيتنا وكل إنسان فلسطيني رهن بتصميمه على قتال الغزاة من أجل الحفاظ على كرامة الإرض والإنسان .
    ياجماهير شعبنا الفلسطيني النازحون في مخيمات التشريد والعزلة ...
    أيها الفلاحون فوق الأرض الملتهبة : أيها الفقراء الصامدون في مدننا وقرانا في معسكرات البؤس. لا طريق أمامكم غير المقاومة ولا اختبار ، ليس هناك شعار نحمله ونردده بعد اليوم سوى المقاومة المسلحة ، وليس هناك حياة لنا على أرضنا إلا من أجل الكفاح الشعبي المسلح وفي خدمة أهدافه وقتاله اليومي.
    إن المقاومة المسلحة هي الإسلوب الوحيد والفعال الذي لابد أن تلجأ إليه الجماهير الشعبية في تصديها للعدو الصهيوني وكل مصالحه وتواجده ، فالجماهير هي مادة المقاومة وقيادتها القادرة من خلالها على تحقيق النصر في النهاية وتجنيد إمكانيات الجماهير الشعبية وتعبئة قواها الفاعلة لا يمكن أن تتم إلا من خلال التنظيم الثوري الشعبي ، الذي يتصدى للكفاح المسلح بقوى الجماهير المسلحة وبوعيها الكامل لأبعاد المعركة ومراحلها وبالتجنيد المستمر لكل القوى البشرية التي ترتبط بالعمل المسلحة من خلال التنظيم الثوري وبقيادته تصبح أكثر قدرة على ممارسة المقاومة والإستمرار فيها رغم كل الصعاب والعقبات ، ولذا ومن أجل توحيد قوى وطاقات الجماهير الفلسطينية على الأرض المحتلة فقد تم اللقاء الكامل بين التنظيمات الفلسطينية التالية :
    منظمة أبطال العودة ، جبهة التحرير الفلسطينية بفرقها ( فرقة الشهيد عبد اللطيف شرورو – فرقة الشهيد عز الدين القسام – فرقة الشهيد عبد القادر الحسيني ) – الجبهة القومية لتحرير فلسطين ( منظمة شباب الثأر ) ، وعدة مجموعات فلسطينية أخرى على ارض الوطن ، وقد اتفقت هذه التنظيمات فيما بينها على أن توحد إمكانياتها تحت لواء ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) والتي قامت لتحقيق الوحدة المصيرية بين كل هذه القوى إدراكاً منها أن طبيعة المعركة وأبعادها أو القوى المعادية فيها تحتم تكتيل كل الجهود والصفوف الثورية لشعبنا في نضاله المرير والطويل ضد أعدائه.
    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد قامت بمبادرة فريق أساسي من القوى الثورية تتوجه في الوقت ذاته بنداء مفتوح إلى كافة القوى والفئات الفلسطينية للإلتقاء الوطني الثوري العريض من أجل الوصول إلى وحدة وطنية راسخة بين سائر فصائل العمل الفلسطيني المسلح ، إن وحدة كل المناضلين هي المطلب الحقيقي لجماهيرنا ، فالمعركة طويلة وقاسية ولا تحتمل تمزقاً في صفوف الحركة الوطنية ، ولذا فإن الجبهة الشعبية الحريصة كلياً على هذا المطلب لأنها قد قامت على أساسه ، تقف اليوم وهي تدق بعنف أبواب المقاومة المسلحة ، ومؤمنة بأن إلتفاف الجماهير حول العمل المسلح وقواه الموحدة هو الضمان الوحيد لصمود هذا الكفاح وتصاعده حتى يصل إلى مستوى الثورة الفلسطينية بكل أبعادها ومضامينها .
    ياجماهير شعبنا المناضل ...
    إن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة العنف الثوري ، إن الكفاح المسلح هو المنهج الرئيسي الذي سيجعل من أرضنا ميداناً أساسياً للصراع الطويل الذي نخوضه ضد الإحتلال ومحاولاته لتصفية قضيتنا سواء بمحاولة تشكيل نظام حكم تابع له أو محاولات الإستيطان التي بدأها مجدداً في عدة مناطق عربية أو أستماتته في فرض حل مشين باحتلاله بعض الأجزاء من الأرض العربية ، إن القتال العنيف ضد العدو في كل أرض تطؤها أقدام جنوده هو النهج التاريخي الذي نسير فيه حتى نصل إلى مرحلة نفتح فيها أوسع جبهة ضد العدو وتتحول إلى جحيم يحترق الغزاه بنيرانه فالكفاح المسلح لا يعرف له حدوداً ، إن المقاومة المسلحة لا يجب أن تقتصر على المناضلين وحدهم ، بل أن لكل إنسان فلسطيني دروه في مقاومة العدو وعلى كل مستوى ، فلا تعامل مع العدو بل مقاطعة تامة لكل مؤسساته الإقتصادية أو المدنية أو السياسية التي يحاول خلقها ، إن شعار كل الجماهير يجب أن يكون الصمود حتى النصر ، لترسخ أقدامنا في الأرض وتمتد جذورها إلى أعماقها ، فنحن باقون على أرضنا ولن نخرج.
    إن الجبهة الشعبية ومعها كل الجماهير تهتف اليوم ( نموت ولا نهاجر ) فهذا هو النداء الذي يجب أن نردده كل يوم ومع إنطلاقة كل رصاصة وسقوط كل شهيد ، إن الأرض الفلسطينية هي اليوم ملك لكل الجماهير ، فكل رقعة من أرضنا ملك لكل من يدافع عنها ويحررها من الوجود الغاصب ، الإنسان الفلسطيني سينشب أظافره في أرضه وصخورها ولن يتخلى عن شبر واحد منها لأنها ملك لجموع الفقراء والجائعين والنازحين ومن أجل تحرير هذه الأرض ومن أجل حق الجموع فيها يسقط اليوم مناضلونا ورؤوسهم مرفوعة.
    إن الجماهير يا أبناء شعبنا البطل – هي الرئة التي يتنفس منها المقاتل ، وإنخراط الجماهير في المعركة يضمن لها النصر على المدى الطويل ، أن المساندة الشعبية للمناضلين وعلى كافة المستويات وفي كل أرض تشكل الأساس الحقيقي والراسخ لصمود قتالنا وتصاعده حتى يتم سحق العدو وتحطيم قواعده وآماله غير المشروعة ، فهذا القتال المسلح يقوم على أرض الجماهير وبدعم منها أما المتعاونون والخونة وأعداء الشعب فإن مصيرهم سيكون كمصير العدو المحتل السحق التام .
    إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تقوم بدورها في تمزيق ستار الإنتظار والركود على الأرض المحتلة وتعلن

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 6:36 am