سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مؤخراً إخطارات لأهالي خربة شعب البطم جنوب شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل، تقضي بوقف العمل والبناء في خيام سكنية وحظائر مواشي، تمهيداً لإقامة الجدار .
وأفاد المواطن يوسف النجار، من خربة شعب البطم بأن قوات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة لها داهمت الخربة وتحديداً القسم الشمالي منها وشرعت بكتابة الإخطارات ووضعها أمام الخيام والحظائر، فيما قامت بالتقاط الصور للقسم الجنوبي من الخربة والذي لم يسلم إخطارات.
وأشار النجار، انه وقبل أسبوع من تسلمهم للإخطارات داهم القرية مجموعة من المستعمرين يرافقهم جنود من جيش الاحتلال الذين أثاروا الرعب في أوساط النساء والأطفال، حيث قام المستعمرون والجنود بالتقاط صور أخرى للمنطقة والتجول بين الخيام، ولدى سؤالهم عن سبب دخولهم إلى الخربة، أوضحوا أنهم " يبحثون عن كل ما هو جديد من بناء على أراضي شعب البطم ".
وجاء في دراسة أعدها، طاقم البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي التابع جمعية الدراسات العربية في القدس، شملت الإخطارات فهي عبارة عن حظائر لمواشي المواطنين في شعب البطم، وخيام لإيواء أسرهم، وحمامات من الصفيح كانت مؤسسة أهلية قد قدمتها كدعم لصمود المواطنين في شعب البطم، كما شملت الإخطارات مولد الكهرباء الوحيد في الخربة.
وبينت الدراسة أسماء أصحاب من شملهم القرار وهم: عزات خضر جبارين وعدد أفراد أسرته 17 نفر، ويمتلك خيمتين وحظيرة، موسى الحاج حسن ولديه 16 نفر، ويمتلك خيمة وحظيرة، يوسف إسماعيل النجار ولديه 12 نفر ويمتلك خيمة قيد الانشاء وحظيرة، و عزات جبرين النجار ولديه 13 نفر ويمتلك خيمتين للسكن وحظيرة، و محمود موسى النجار ولديه 16 نفر، ويمتلك خيمة للسكن وحظيرو عريشة، و إسحاق الجبارين ولديه 8 أنفار، ويمتلك خيمة للسكن وخيمة قيد الانشاء.
جدير بالذكر أن الإخطارات حددت تاريخ 29/4/2010، كموعد لجلسة محكمة الاحتلال للنظر في هدم هذه المنشآت وإرجاع المكان إلى طبيعته – على حد تعبير الإخطار.
هذا وفي حال نفذت سلطات الاحتلال تهديدها وهدمت خيام المواطنين وحظائرهم، فستعمل على تشريد ما يزيد على المائة فرد من المواطنين في شعب البطم، كما ستعمل ضرب الثروة الحيوانية التي يمتلكها المواطنون ويعتاشون على تربيتها والاتجار بها، فضلاً عن مصادرة مئات الدونمات من أراضي الخربة التي تحيط بها المستعمرات والشارع الاستيطاني رقم 60.
من اعتداءات المستعمرين على أهالي شعب البطم :
وأفاد المواطنون في شعب البطم لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن الاعتداءات التي مارسها المستعمرون في المستعمرات المحيطة بقريتهم مستمرة منها مطاردة الرعاة والمزارعين لدى تواجدهم في أراضيهم ومنعهم من الوصول إليها، وأشاروا كذلك إلى إصابة المواطنين خالد موسى النجار ويوسف إسماعيل بالرصاص الذي أطلقه المستعمرون عليهم قبل نحو 8 سنوات، كما ذكروا ذاك المستعمر الذي يمتطي فرسه ويطارد الرعاة والمزارعين.
تقع خربة شعب البطم في الجنوب الشرقي لبلدة يطا، وتبعد عن مركز البلدة نحو 15 كيلومتراً، عدد سكانها نحو مائة فرداً ، من عشيرتي الجبارين والنجار، الذي يسكنون الخربة أباً عن جد قبل مجيء الاحتلال، ويغلب طابع البداوة على حياة المواطنين هناك، والذين يزرعون أراضيهم بالحبوب والزيتون واللوزيات، و يقومون على تربية المواشي، ولا يوجد في الخربة أياً من مظاهر الحياة الحديثة، ويعتمدون على مياه الأمطار في الشرب وري مواشيهم، وعلى مولد للكهرباء يضيء كافة خيام الخربة في الليل.
وتحد الخربة مستعمرة " افيغايل " من الجهة الشمالية، كما تحدها مستعمرة " يعقوب داليا " او ما تعرف ب" أم العرايس " من الجهة الجنوبية والشرقية، ومن الغرب يطوقها الشارع الاستيطاني رقم 60، والذي يربط المستعمرات المقامة على أراضي محافظة الخليل المصادرة، حيث يتفرع من هذه الشارع طريقاً ترابياً وعراً بطول نحو 2 كيلومتر للوصول إلى شعب البطم.
وأفاد المواطن يوسف النجار، من خربة شعب البطم بأن قوات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة لها داهمت الخربة وتحديداً القسم الشمالي منها وشرعت بكتابة الإخطارات ووضعها أمام الخيام والحظائر، فيما قامت بالتقاط الصور للقسم الجنوبي من الخربة والذي لم يسلم إخطارات.
وأشار النجار، انه وقبل أسبوع من تسلمهم للإخطارات داهم القرية مجموعة من المستعمرين يرافقهم جنود من جيش الاحتلال الذين أثاروا الرعب في أوساط النساء والأطفال، حيث قام المستعمرون والجنود بالتقاط صور أخرى للمنطقة والتجول بين الخيام، ولدى سؤالهم عن سبب دخولهم إلى الخربة، أوضحوا أنهم " يبحثون عن كل ما هو جديد من بناء على أراضي شعب البطم ".
وجاء في دراسة أعدها، طاقم البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي التابع جمعية الدراسات العربية في القدس، شملت الإخطارات فهي عبارة عن حظائر لمواشي المواطنين في شعب البطم، وخيام لإيواء أسرهم، وحمامات من الصفيح كانت مؤسسة أهلية قد قدمتها كدعم لصمود المواطنين في شعب البطم، كما شملت الإخطارات مولد الكهرباء الوحيد في الخربة.
وبينت الدراسة أسماء أصحاب من شملهم القرار وهم: عزات خضر جبارين وعدد أفراد أسرته 17 نفر، ويمتلك خيمتين وحظيرة، موسى الحاج حسن ولديه 16 نفر، ويمتلك خيمة وحظيرة، يوسف إسماعيل النجار ولديه 12 نفر ويمتلك خيمة قيد الانشاء وحظيرة، و عزات جبرين النجار ولديه 13 نفر ويمتلك خيمتين للسكن وحظيرة، و محمود موسى النجار ولديه 16 نفر، ويمتلك خيمة للسكن وحظيرو عريشة، و إسحاق الجبارين ولديه 8 أنفار، ويمتلك خيمة للسكن وخيمة قيد الانشاء.
جدير بالذكر أن الإخطارات حددت تاريخ 29/4/2010، كموعد لجلسة محكمة الاحتلال للنظر في هدم هذه المنشآت وإرجاع المكان إلى طبيعته – على حد تعبير الإخطار.
هذا وفي حال نفذت سلطات الاحتلال تهديدها وهدمت خيام المواطنين وحظائرهم، فستعمل على تشريد ما يزيد على المائة فرد من المواطنين في شعب البطم، كما ستعمل ضرب الثروة الحيوانية التي يمتلكها المواطنون ويعتاشون على تربيتها والاتجار بها، فضلاً عن مصادرة مئات الدونمات من أراضي الخربة التي تحيط بها المستعمرات والشارع الاستيطاني رقم 60.
من اعتداءات المستعمرين على أهالي شعب البطم :
وأفاد المواطنون في شعب البطم لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن الاعتداءات التي مارسها المستعمرون في المستعمرات المحيطة بقريتهم مستمرة منها مطاردة الرعاة والمزارعين لدى تواجدهم في أراضيهم ومنعهم من الوصول إليها، وأشاروا كذلك إلى إصابة المواطنين خالد موسى النجار ويوسف إسماعيل بالرصاص الذي أطلقه المستعمرون عليهم قبل نحو 8 سنوات، كما ذكروا ذاك المستعمر الذي يمتطي فرسه ويطارد الرعاة والمزارعين.
تقع خربة شعب البطم في الجنوب الشرقي لبلدة يطا، وتبعد عن مركز البلدة نحو 15 كيلومتراً، عدد سكانها نحو مائة فرداً ، من عشيرتي الجبارين والنجار، الذي يسكنون الخربة أباً عن جد قبل مجيء الاحتلال، ويغلب طابع البداوة على حياة المواطنين هناك، والذين يزرعون أراضيهم بالحبوب والزيتون واللوزيات، و يقومون على تربية المواشي، ولا يوجد في الخربة أياً من مظاهر الحياة الحديثة، ويعتمدون على مياه الأمطار في الشرب وري مواشيهم، وعلى مولد للكهرباء يضيء كافة خيام الخربة في الليل.
وتحد الخربة مستعمرة " افيغايل " من الجهة الشمالية، كما تحدها مستعمرة " يعقوب داليا " او ما تعرف ب" أم العرايس " من الجهة الجنوبية والشرقية، ومن الغرب يطوقها الشارع الاستيطاني رقم 60، والذي يربط المستعمرات المقامة على أراضي محافظة الخليل المصادرة، حيث يتفرع من هذه الشارع طريقاً ترابياً وعراً بطول نحو 2 كيلومتر للوصول إلى شعب البطم.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007