شدد الزعيم الليبي معمر القذافي على استحالة حل الدولتين، وانتقد المبادرة العربية لتجاهلها فلسطينيي الداخل واللاجئين، ورأى أن الحل هو الدولة الواحدة ثنائية القومية، داعيا إلى تفكيك السلاح النووي الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال استقباله في مدينة سرت أمس وفدا من فلسطينيي الداخل ضم 39 شخصا من مختلف المشارب السياسية، في زيارة تأتي تلبية لدعوة ليبية بعد توجهات متكررة من بعض قادة فلسطينيي 48.
واعتبر القذافي اللقاء بوفد فلسطينيي الداخل لحظة تاريخية، ودعا العالم العربي إلى فتح الباب أمامهم باعتبارهم جزءا من الأمة العربية، مشددا على أن ذلك لا يعني تطبيعا مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال.
وعرض رؤيته القائمة على فكرة الدولة الواحدة قائلا إن القضية الفلسطينية نشأت بعد احتلال فلسطين وتهجير أهلها عام 1967، وأكد أنه لن يعترف بإسرائيل ولن يعترف بدولة فلسطينية تقوم في الضفة وغزة فحسب.
وانتقد الزعيم الليبي -الذي يترأس القمة العربية الحالية- المبادرة العربية لتجاهلها فلسطينيي الداخل واللاجئين، وشدد على فشل كل التسويات التي تقوم على عودة اللاجئين إلى ديارهم، وأوضح أن الحل يقوم على دولة ثنائية القومية للفلسطينيين هي "إسراطين" أو "سموها كما تشاؤون"، وأضاف "لا مشكلة لنا مع اليهود إنما هي مع الصهيونية".
وأكد استحالة قيام إسرائيل كدولة عرقية نظيفة، وقال إن على الإسرائيليين ألا يحفروا قبرهم بأيديهم وعليهم القبول برؤية الدولة الواحدة، ودعا إلى تفكيك السلاح النووي الإسرائيلي مشيرا إلى أن العرب لن يقبلوا العيش في ظل إرهاب هذا السلاح.
ورجح القذافي ألا يتماشى اليهود مع توجهات القيادات الصهيونية طويلا، وأن ينتصروا لما يخدم مستقبلهم قبل أن يوقع بهم في الهاوية.
وتابع "عموما العداوة ليست مع اليهود الذين منحهم العرب ملاجئ يوم ذبحهم وطردهم الغرب، إنما مع الاستعمار والصهيونية، وهذه جماعة عددها محدود ومستقبلها محدود، ودولة بقاؤها مرهون بدعم خارجي مشكوك في دوامه، وإسرائيل دولة يحميها أسطول أميركا السادس، ولذا وجودها مشكوك فيه وستندثر سكانيا وسيتم التغلب عليها عسكريا، فالعرب أيضا سيملكون السلاح النووي".
كما دعا الزعيم الليبي فلسطينيي الداخل إلى تحديد مطالبهم من العالم العربي ومن الجامعة العربية لنقلها بصفته رئيسا مناوبا للقمة.
وانتقد القذافي العالم الغربي لاستخدامه اللاسامية سلاحا لترهيب العرب والمسلمين، وتجاهله لحقيقة كون العرب ساميين، لافتا إلى استغلال إسرائيل مسألة معاداة السامية لخدمة مآربها ومحاربة كل من يدين جرائمها الهمجية، وأضاف "لا يكترث الغرب بالسامية العربية ويتساوق مع المزاعم الصهيونية، وعلينا التوضيح بأن إسرائيل احتلال استعماري حامي أم سامي".
كما انتقد السلطة الفلسطينية التي تنتقد إسرائيل وتتحدث عن ممارسات العدو الصهيوني وبنفس الوقت يقوم قادتها بمعانقة رموزه وتساءل كيف نفسر ذلك؟.
واتهم القذافي الساسة الإسرائيليين باعتماد المذابح بحق الفلسطينيين خدمة لاحتياجاتهم الانتخابية، لافتا إلى مذبحة قانا الأولى التي اقترفتها إسرائيل بقيادة شمعون بيريز عام 1995 عشية الانتخابات العامة، إضافة إلى مآرب مشابهة خلال العدوان على غزة نهاية العام 2008.
واعتبر أن إسرائيل بتعريفها لذاتها كدولة يهودية وإصرارها على أن تبقى دولة عرقية نقية مع أنه يسكنها 1.5 مليون عربي، إنما ورطت ذاتها سيما أن هؤلاء العرب يتكاثرون.
من جهته شكر الوفد الفلسطيني ليبيا على دعوتها، واستذكر رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل محمد زيدان ما وصفه بوقوعهم تحت وطأة كابوسين: الاضطهاد الإسرائيلي والتنكر العربي لهم منذ النكبة بذريعة التطبيع.
وأبدت النائبة في الكنيست الإسرائيلي عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي في تصريح للجزيرة نت رضاها عن نتائج الزيارة، وقالت إن الوفد أوصل رسالته الجوهرية المتعلقة بتعزيز التواصل مع الأمة العربية خارج دائرة التطبيع مع إسرائيل.
جاء ذلك خلال استقباله في مدينة سرت أمس وفدا من فلسطينيي الداخل ضم 39 شخصا من مختلف المشارب السياسية، في زيارة تأتي تلبية لدعوة ليبية بعد توجهات متكررة من بعض قادة فلسطينيي 48.
واعتبر القذافي اللقاء بوفد فلسطينيي الداخل لحظة تاريخية، ودعا العالم العربي إلى فتح الباب أمامهم باعتبارهم جزءا من الأمة العربية، مشددا على أن ذلك لا يعني تطبيعا مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال.
وعرض رؤيته القائمة على فكرة الدولة الواحدة قائلا إن القضية الفلسطينية نشأت بعد احتلال فلسطين وتهجير أهلها عام 1967، وأكد أنه لن يعترف بإسرائيل ولن يعترف بدولة فلسطينية تقوم في الضفة وغزة فحسب.
وانتقد الزعيم الليبي -الذي يترأس القمة العربية الحالية- المبادرة العربية لتجاهلها فلسطينيي الداخل واللاجئين، وشدد على فشل كل التسويات التي تقوم على عودة اللاجئين إلى ديارهم، وأوضح أن الحل يقوم على دولة ثنائية القومية للفلسطينيين هي "إسراطين" أو "سموها كما تشاؤون"، وأضاف "لا مشكلة لنا مع اليهود إنما هي مع الصهيونية".
وأكد استحالة قيام إسرائيل كدولة عرقية نظيفة، وقال إن على الإسرائيليين ألا يحفروا قبرهم بأيديهم وعليهم القبول برؤية الدولة الواحدة، ودعا إلى تفكيك السلاح النووي الإسرائيلي مشيرا إلى أن العرب لن يقبلوا العيش في ظل إرهاب هذا السلاح.
ورجح القذافي ألا يتماشى اليهود مع توجهات القيادات الصهيونية طويلا، وأن ينتصروا لما يخدم مستقبلهم قبل أن يوقع بهم في الهاوية.
وتابع "عموما العداوة ليست مع اليهود الذين منحهم العرب ملاجئ يوم ذبحهم وطردهم الغرب، إنما مع الاستعمار والصهيونية، وهذه جماعة عددها محدود ومستقبلها محدود، ودولة بقاؤها مرهون بدعم خارجي مشكوك في دوامه، وإسرائيل دولة يحميها أسطول أميركا السادس، ولذا وجودها مشكوك فيه وستندثر سكانيا وسيتم التغلب عليها عسكريا، فالعرب أيضا سيملكون السلاح النووي".
كما دعا الزعيم الليبي فلسطينيي الداخل إلى تحديد مطالبهم من العالم العربي ومن الجامعة العربية لنقلها بصفته رئيسا مناوبا للقمة.
وانتقد القذافي العالم الغربي لاستخدامه اللاسامية سلاحا لترهيب العرب والمسلمين، وتجاهله لحقيقة كون العرب ساميين، لافتا إلى استغلال إسرائيل مسألة معاداة السامية لخدمة مآربها ومحاربة كل من يدين جرائمها الهمجية، وأضاف "لا يكترث الغرب بالسامية العربية ويتساوق مع المزاعم الصهيونية، وعلينا التوضيح بأن إسرائيل احتلال استعماري حامي أم سامي".
كما انتقد السلطة الفلسطينية التي تنتقد إسرائيل وتتحدث عن ممارسات العدو الصهيوني وبنفس الوقت يقوم قادتها بمعانقة رموزه وتساءل كيف نفسر ذلك؟.
واتهم القذافي الساسة الإسرائيليين باعتماد المذابح بحق الفلسطينيين خدمة لاحتياجاتهم الانتخابية، لافتا إلى مذبحة قانا الأولى التي اقترفتها إسرائيل بقيادة شمعون بيريز عام 1995 عشية الانتخابات العامة، إضافة إلى مآرب مشابهة خلال العدوان على غزة نهاية العام 2008.
واعتبر أن إسرائيل بتعريفها لذاتها كدولة يهودية وإصرارها على أن تبقى دولة عرقية نقية مع أنه يسكنها 1.5 مليون عربي، إنما ورطت ذاتها سيما أن هؤلاء العرب يتكاثرون.
من جهته شكر الوفد الفلسطيني ليبيا على دعوتها، واستذكر رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون فلسطينيي الداخل محمد زيدان ما وصفه بوقوعهم تحت وطأة كابوسين: الاضطهاد الإسرائيلي والتنكر العربي لهم منذ النكبة بذريعة التطبيع.
وأبدت النائبة في الكنيست الإسرائيلي عن التجمع الوطني الديمقراطي حنين زعبي في تصريح للجزيرة نت رضاها عن نتائج الزيارة، وقالت إن الوفد أوصل رسالته الجوهرية المتعلقة بتعزيز التواصل مع الأمة العربية خارج دائرة التطبيع مع إسرائيل.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007