أكد أكاديميون مشاركون في جلسات مؤتمر القدس حاضر ومستقبل و الذي افتتح صباح اليوم في جامعة القدس أبو ديس، على ضرورة العمل الجماعي لانقاذ ما تبقى من مدينة القدس المحتلة في مواجهة سياسية التهويد و الاستيطان.
وخلال الجلسة الأولى بعنوان "إبعاد الوضع القانوني و السياسي لمدينة القدس" قدم المحامي الحلبي ورقة عمل حول الوضع القانوني للقدس في التشريعات الإسرائيلية
وفي الورقة الثانية من الجلسة الأولى قدم د. رامي نصرالله، رئيس مركز التعاون والسلام الدولي ورقة عمل حول الجماعات اليهودية الفاعلة في تهويد القدس.
وقال نصر الله ان الاعتبارات الديمغرافية شكلت اساس للسياسات الإسرائيلية للحفاظ على ما سمي بالأغلبية اليهودية، وفعليا ولهذا الاعتبار واعتبارات الهيمنة الحزبية كانت الحكومة الإسرائيلية هي الجهة التي تقوم على وضع السياسات وتنفيذها.
وركزت ورقه نصر الله على رسم طبوغرفيا للجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة التي تعتبر نفسها "ذراع طلائعية" لتحقيق الاهداف اليهودية الصهيونية بالسيطرة على البلدة القديمة ومحيطها المباشر او ما يسمى بالحوض المقدس او الحوض المرئي للبلدة القديمة.
وفي ورقة عمل حول مواقف أحزاب الوسط و اليسار الإسرائيلي من قضية القدس استعرضت رئيسة دائرة العلوم السياسية في جامعة القدس د. آمنة بدران عن مواقف الاحزاب السياسية المختلفة و كيف شكلت مدينة القدس إجماعا لديها.
وفي الورقة الختامية للجلسة، قدم الأستاذ وليد سالم مدير مركز الديمقراطية و تنمية المجتمع ورقة عمل بعنوان "القدس: بين السياسات الإلحاقية الإسرائيلية والرد الفلسطيني المعاكس"، و الذي استعرض تقسيم السياسات الإسرائيلية بشأن القدس إلى مراحل زمينة مختلفة تدرجت سلطات الاحتلال خلالها من الضم الى فصل القدس عن باقي المناطق الفلسطينية تعزيز البناء القدس الكبرى إلى حاضرة القدس الكبرى.
وقال سالم ان نجاح إسرائيل في تهويد القدس و أسراتها ليس قدراً لا مناص منه، وأن كل الإجراءات الإسرائيلية التي تم اعتمادها وتطبيقها في القدس هي إجراءات قابلة للعكس والتغيير، وفي هذا الإطار تمت نجاحات فلسطينية سابقة يمكن المتراكمة عليها من خلال خطة تنموية فلسطينية للقدس، يجري تنفيذها بجدية وبسياسة مستدامة، مترافقة مع المطالبة والعمل من أجل صيغة تفاوضية جديدة مبنية على مبادئ المساواة والتكافؤ والتبادلية، وتجنيد الدعم الدولي لهذه الصيغة التفاوضية، وكما لعمليات التنمية الفلسطينية في القدس وتقديم الدعم الدولي المالي اللازم لها.
وركز سالم انه حتى الآن لم ترتق الحلول السياسية المطروحة من إسرائيل إلى مستوى الحد الأدنى المقبول فلسطينياً، في البداية رفضت مناقشة موضوع القدس.
وخلال الجلسة الأولى بعنوان "إبعاد الوضع القانوني و السياسي لمدينة القدس" قدم المحامي الحلبي ورقة عمل حول الوضع القانوني للقدس في التشريعات الإسرائيلية
وفي الورقة الثانية من الجلسة الأولى قدم د. رامي نصرالله، رئيس مركز التعاون والسلام الدولي ورقة عمل حول الجماعات اليهودية الفاعلة في تهويد القدس.
وقال نصر الله ان الاعتبارات الديمغرافية شكلت اساس للسياسات الإسرائيلية للحفاظ على ما سمي بالأغلبية اليهودية، وفعليا ولهذا الاعتبار واعتبارات الهيمنة الحزبية كانت الحكومة الإسرائيلية هي الجهة التي تقوم على وضع السياسات وتنفيذها.
وركزت ورقه نصر الله على رسم طبوغرفيا للجماعات اليهودية اليمينية المتطرفة التي تعتبر نفسها "ذراع طلائعية" لتحقيق الاهداف اليهودية الصهيونية بالسيطرة على البلدة القديمة ومحيطها المباشر او ما يسمى بالحوض المقدس او الحوض المرئي للبلدة القديمة.
وفي ورقة عمل حول مواقف أحزاب الوسط و اليسار الإسرائيلي من قضية القدس استعرضت رئيسة دائرة العلوم السياسية في جامعة القدس د. آمنة بدران عن مواقف الاحزاب السياسية المختلفة و كيف شكلت مدينة القدس إجماعا لديها.
وفي الورقة الختامية للجلسة، قدم الأستاذ وليد سالم مدير مركز الديمقراطية و تنمية المجتمع ورقة عمل بعنوان "القدس: بين السياسات الإلحاقية الإسرائيلية والرد الفلسطيني المعاكس"، و الذي استعرض تقسيم السياسات الإسرائيلية بشأن القدس إلى مراحل زمينة مختلفة تدرجت سلطات الاحتلال خلالها من الضم الى فصل القدس عن باقي المناطق الفلسطينية تعزيز البناء القدس الكبرى إلى حاضرة القدس الكبرى.
وقال سالم ان نجاح إسرائيل في تهويد القدس و أسراتها ليس قدراً لا مناص منه، وأن كل الإجراءات الإسرائيلية التي تم اعتمادها وتطبيقها في القدس هي إجراءات قابلة للعكس والتغيير، وفي هذا الإطار تمت نجاحات فلسطينية سابقة يمكن المتراكمة عليها من خلال خطة تنموية فلسطينية للقدس، يجري تنفيذها بجدية وبسياسة مستدامة، مترافقة مع المطالبة والعمل من أجل صيغة تفاوضية جديدة مبنية على مبادئ المساواة والتكافؤ والتبادلية، وتجنيد الدعم الدولي لهذه الصيغة التفاوضية، وكما لعمليات التنمية الفلسطينية في القدس وتقديم الدعم الدولي المالي اللازم لها.
وركز سالم انه حتى الآن لم ترتق الحلول السياسية المطروحة من إسرائيل إلى مستوى الحد الأدنى المقبول فلسطينياً، في البداية رفضت مناقشة موضوع القدس.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007