ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


2 مشترك

    رؤية المجتمع الفلسطيني لعمل المرأة في الاجهزة الامنية

    حنظلة
    حنظلة

    رقيب  رقيب



    ذكر
    عدد الرسائل : 443
    العمر : 40
    نقاط : 6286
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 06/01/2008

    رؤية المجتمع الفلسطيني لعمل المرأة في الاجهزة الامنية Empty رؤية المجتمع الفلسطيني لعمل المرأة في الاجهزة الامنية

    مُساهمة من طرف حنظلة الخميس أبريل 15, 2010 6:45 pm

    رؤية المجتمع الفلسطيني لعمل المرأة في الاجهزة الامنية 586726 منذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وتشكيل الاجهزة الامنية الفلسطينية عام 1994 ، التحقت العديد من النساء في صفوف هذه الاجهزة ، واضطلعت بالعديد من المهام الامنية والعسكرية ، الا ان المرأة الفلسطينية واجهت العديد من الصعوبات ، ابرزها فكرة المجتمع السلبية اتجاه عملها في المجال الامني والعسكري ، وقد تمثلت هذه الافكار باعتقاد بعض فئات المجتمع بان العمل الامني والعسكري يجب ان يقتصر على الرجال فقط كونه عمل يحتاج الى خشونة ، وخوفا من الانفتاح والاختلاط التي قد يفرضها طبيعة هذا العمل ، وقد تطورت الفكرة المجتمعية بابداء اراء اكثر ايجابية وهي انه لا مانع من عمل المرأة في الاجهزة الامنية على ان يقتصر عملها على الشئون الادارية فقط ، ولكن المرأة الفلسطينية استطاعت وبكل جدارة ان تغير وجهة نظر المجتمع السلبية هذه، من خلال مؤهلاتها وقدراتها ، فهي المرأة التي واجهت الاحتلال الاسرائيلي وقامت بفعل المقاومة جنبا الى جنب مع الرجل ، وتعاملت مع المفاهيم الامنية الدقيقة التي اكسبتها الخبرة في مواجهة كافة انواع المخاطر ، وهي المرأة التي شاركت في الثورة الفلسطينية بكافة مراحلها ، وما ساعد المرأة ايضا هو توجهات المؤسسات الاهلية والحكومية ومؤسسات حقوق الانسان الداعمة لعمل المرأة والمؤمنة بقدرتها على التغيير في كافة المجالات ، ولا شك ان المواثيق الدولية مثل قرار الامم المتحدة 1325 الصادر في العام 2000 ، والذي يدعو الى تعزيز دور المرأة في حفظ الامن والسلام وجهودها في اعادة الاعمار والمفاوضات السياسية ، قد دعا الى تعزيز دور المرأة في الاجهزة الامنية وقوات حفظ السلام الدوليين الامر الذي أدى الى اهتمام الاجهزة الامنية في توظيف اعداد اكبر من النساء وتشجيعهن لللالتحاق بها . وبذلك استطاعت المرأة مع مرور الزمن ان تغير شيئا فشيئا الافكار الاجتماعية التي كانت سائدة لفترة طويلة، فاصبحت عائلتها اولا، والمجتمع ثانيا يتقبل فكرة عملها ، واصبحنا نرى الضابط المرأة والمحقق المرأة والمفتش المرأة ، وتعود المجتمع الفلسطيني ان يرى المرأة باللباس العسكري وان يراها تحمل السلاح ، وبما ان المرأة الفلسطينية تشكل اكثر من نصف المجتمع الفلسطيني اصبح من الضروري انخراطها في كافة المجالات ، ومع تطور المفهوم الامني اصبح هناك حاجة ماسة للمرأة للعمل في معظم الاقسام في اجهزة الامن ، وتنوعت المهام الملقاه عليها من خلال معالجة بعض القضايا المتعلقة بالنساء مثل عملية توقيف النساء والتحقيق معهن وتفتيش المنازل والمداهمات ، والقيام بالمهام الامنية الخاصة بالنساء ، كما ان تطور العمل الامني في فلسطين ،وانشاء المؤسسات الاكاديمية المتخصصة في العلوم الامنية والعسكرية التي تقوم باعطاء دورات امنية وعسكرية ومهنية متخصصة افسح المجال امام المرأة لتثبت جدارتها في خوض التدريبات الامنية والعسكرية ،والمشاركة في الدورات المحلية والخارجية ، المهنية والادارية ، وفي فنون الكتابة ، والابحاث والدراسات والقانون ، وكيفية التعامل مع الجمهور حسب مستواياته النفسية والفكرية المختلفة ، كذلك هنالك العديد من النساء العاملات في الاجهزة الامنية هم من حملة الشهادات العليا كالماجستير والدكتوراة ، وبهذا تحول مفهوم عمل المرأة من الشكل الاداري فقط الى الشكل الاداري والامني والعسكري ، ومع تغير المفهوم الاقتصادي وغلاء المعيشة وازدياد نسبة البطالة واتساع الفرصة للعمل في الاجهزة الامنية ازدادت ايضا اعداد النساء العاملات في الاجهزة الامنية الفلسطينية.

    كما ان مشاركة المرأة في النشاطات الاجتماعية ومساعدة ابناء المجتمع في الحي والمنطقة من خلال المشاركات الميدانية في الفعاليات ، واشكال التضامن المختلفة جعلت المجتمع ينظر بنوع من الاحترام لهذه المهنة . ومن خلال ما ذكر فاننا ندعو القيادة الفلسطينية لاتخاذ السياسات الحساسة للنوع الاجتماعي تراعي فيه :- اولا : زيادة عدد النساء في الاجهزة الامنية حسب المؤهلات العلمية والمهنية ، ووضع المرأة المناسبة في المكان المناسب . ثانيا : توفير الظروف الملائمة لعمل المرأة في الاجهزة الامنية ، وتوفير الامكانيات التي تدعم استمراريتها في عملها الامني . ثالثا : توفير الحوافز التشجيعية لزيادة انتاجيتها في العمل الامني ، ولتشجيع غيرها من النساء للالتحاق بالعمل في الاجهزة الامنية . رابعا : زيادة عدد النساء في الهيئات والمراكز القيادية . خامسا : انشاء وحدات مختصة للنوع الاجتماعي في الاجهزة الامنية ، لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بالمرأة خاصة ضحايا العنف من الاحتلال ، وضحايا العنف بكافة اشكاله . سادسا : ونحن نخطو نحو بناء الدولة الفلسطينية المستقلة ونتيجة للخبرة التي اكتسبتها المرأة الفلسطينية على مدى تاريخ الثورة الفلسطينية ومشاركتها في البناء والاعمار فاننا ، نود ان تقوم الحكومة الفلسطينية ، بتعزيز دور النساء الفلسطينيات في حفظ السلام الدوليين وفي المفاوضات الامنية الى جانب المفاوضات السياسية . ان التوجه الايجابي لتعزيز دور المرأة والذي يظهر من خلال التعيينات في الوظائف الهامة في السلطةالوطنية الفلسطينية من خلال تعيين وزيرات في الحكومة الحالية ، ومحافظ لرام الله والبيرة ، ونساء في السلك الدبلوماسي ، وقاضيتين شرعيتين في السلك القضائي ، يجعلنا نثق ثقة كبيرة ان تأخذ المرأة الفلسطينية ايضا مكانتها في الاجهزة الامنية ،وتتولى المناصب والمراكز القيادية الهامة ، وقد لا نستغرب في المستقبل القريب اذا سمعنا عن امرأة قائدة لأحدى الاجهزة الامنية . رؤية المجتمع الفلسطيني لعمل المرأة في الاجهزة الامنية 586726
    ميساء
    ميساء

    مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية
     مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية



    انثى
    عدد الرسائل : 4669
    العمر : 48
    رقم العضوية : 729
    نقاط : 8603
    تقييم الأعضاء : 8
    تاريخ التسجيل : 17/07/2008

    رؤية المجتمع الفلسطيني لعمل المرأة في الاجهزة الامنية Empty رد: رؤية المجتمع الفلسطيني لعمل المرأة في الاجهزة الامنية

    مُساهمة من طرف ميساء الخميس أبريل 15, 2010 7:28 pm

    كل التحيه والتقدير للمرأه الفلسطينيه 00

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 2:20 pm