وقع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في وقت متأخر من ليل الجمعة الماضي وفي اطار زيارته الى كراكاس، سلسلة اتفاقات في مجالات الدفاع والطاقة كما اتفقا على دراسة امكانية دخول فنزويلا في السباق الى الفضاء.
وبعد محادثات مطولة أجراها الطرفان في القصر الرئاسي الفنزويلي وقع تشافيز وبوتين نحو ثلاثين اتفاقا اهمها ينص على تأسيس شركة مختلطة للتنقيب عن النفط والغاز في فنزويلا التي تعد اول مصدر للخام في اميركا اللاتينية.وهذه الشركة التي ستملك فنزويلا 60% منها وكونسورسيوم روسي 40%، تأمل انتاج 450 الف برميل من النفط يوميا في الحقل 6 في حوض اورينوكو الغني بالاحتياطيات النفطية في شرق فنزويلا. ومن المفترض ان تستثمر الشركة المختلطة في حقول اخرى في المنطقة نفسها بعد أن رصد بوتين 600 مليون دولار كاول دفعة من اجمالي مليار دولار في اطار التنقيب عن النفط في فينزويلا.اما الاتفاقات الاخرى الموقعة فشملت بناء ناقلات نفطية او تزويد بالطائرات لتجديد الاسطول الجوي لفنزويلا ودول اخرى في اميركا اللاتينية.
وقد شكر تشافيز خصوصا روسيا التي كما قال ستستفيد فنزويلا من «خبرتها الهائلة» في مجال الفضاء، معلناً «ان فنزويلا دخلت في السباق الى الفضاء» بدون ان يضيف مزيدا من التفاصيل في مؤتمر صحافي عقد عقب حفل توقيع الاتفاقات.وكان الاعلان عن احتمال مشروع فضائي في فنزويلا اثار رد فعل ساخر من قبل المتحدث باسم وزارة الخارجية في الولايات المتحدة التي تقيم علاقات متوترة مع الحكومة اليسارية الراديكالية التي يترأسها تشافيز.وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي انه يتعين على حكومة تشافيز «ربما ان يكون لديها اولويات ارضية اكثر منها فضائية».وقد اصبحت فنزويلا شريكا اساسيا لروسيا في اميركا اللاتينية التي كانت سابقا منطقة نفوذ للولايات المتحدة حيث تسعى موسكو لتعزيز وجودها وهو ما عزز ثقة تشافيز في تحديه المستمر لواشنطن ليعلن ان كراكاس مستعدة ل»البدء باعداد اول مشروع لبناء محطة نووية» مؤكدا انه «بحث المسالة» مع بوتين.، ولكنه قال قبل لقائه بوتين أن فينزويلا «لن تصنع القنبلة الذرية لكنها ستطور الطاقة النووية لغايات سلمية. علينا ان نحضر لمرحلة ما بعد البترول»، وذلك بعد سنة ونصف من توقيع اتفاق في هذا المعنى مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في موسكو.وأضاف تشافيز»اننا لا نبني تحالفا ضد الولايات المتحدة لأننا لا نأبه بما تفكر فيه واشنطن.» مضيفاً انه سيواصل القيام بمشتريات «متواضعة» من السلاح من موسكو تمثل الحد الادنى اللازم لدفاع فنزويلا.
وبعد المؤتمر الصحافي المشترك انضم الى الرئيسين الرئيس البوليفي ايفو موراليس الحليف المقرب من تشافيز، في القصر الرئاسي حيث تباحث بدوره مع بوتين خصوصا بشأن قرض بقيمة مئة مليون دولار طلبته لاباز لشراء معدات عسكرية من روسيا.وفي اطار الزيارة التي يجريها بوتين تسلمت كراكاس شحنة من اربع مروحيات روسية حيث سبق ووقعت روسيا وفنزويلا بين 2005 و2007 اثني عشر عقدا للتسلح بقيمة 4,4 مليار دولار (3,3 مليار يورو) لتشتري كراكاس طائرات مطاردة ومروحيات لنقل الجند وبنادق هجومية.وهذه الطائرات هي اخر اربع طائرات من بين 38 طائرة نقل عسكري سبق الاتفاق عليها، ولكن لم يتم التوقيع على اتفاقيات دفاعية جديدة على الرغم من قول تشافيز ان موسكو مستعدة لمساعدة فنزويلا على تطوير الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.وكانت فنزويلا قد حصلت مؤخرا على قرض روسي جديد بقيمة ملياري دولار للحصول على مصفحات تي72 وانظمة للدفاعات الجوية ما اثار قلق واشنطن.وقد غادر بوتين كراكاس حوالى الساعة 2,00 بتوقيت غرينتش السبت في ختام لقاء قصير مع موراليس الذي قدمت له الزيارة الروسية دعما مطلوبا في مواجهة الخصم الرئيسي له وهو الولايات المتحدة .
وكان الزعيمان قد أفتتحا مشروعا تبلغ تكاليفه 20 مليار دولار بين شركات روسية وشركة النفط الحكومية الفنزويلية «بي.دي.في.اس.ايه» يهدف الى ضخ 450 الف برميل يوميا او نحو خمس انتاج فنزويلا الحالي من النفط من حزام اورينوكو النفطي الضخم.وتوفر زيارة بوتين التي استمرت 12 ساعة تعزيزا محل ترحيب لتشافيز الذي يواجه انتقادات داخلية ودولية لاخفاقه في حل مشكلات فنزويلا الاقتصادية ومحاولته اسكات المعارضة لحكمه الذي بدأ قبل 11 عاما.وعقد بوتين ايضا محادثات في كراكاس مع رئيس بوليفيا ايفو موراليس وهو الى جانب تشافيز اشد معارضين لما يصفانه «بالامبريالية» الامريكية في امريكا اللاتينية.
وبدأت حكومة تشافيز التي تواجه ازمة كهرباء تسببت في انقطاع الكهرباء على نطاق واسع في التحول الى ايران وروسيا للحصول على مساعدة لتطوير الطاقة النووية.وعززت ايضا فنزويلا اكبر مصدر للنفط في امريكا الجنوبية واحد الموردين الرئيسين للنفط للولايات المتحدة العلاقات العسكرية مع روسيا في ظل تشافيز الذي يقول ان الولايات المتحدة يمكن ان تهاجم فنزويلا من اجل احتياطياتها من النفط.
واشترت فنزويلا منذ عام 2005 طائرات مقاتلة من طراز سوخوي وطائرات هليكوبتر من طراز ام اي-17 وبنادق كلاشنيكوف بمبلغ خمسة مليارات دولار تقريبا.
كما تلقى تشافيز قروضا بأكثر من ملياري دولار لشراء المزيد من الاسلحة الروسية خلال زيارته الثامنة لموسكو في سبتمبر ايلول منها دبابات وأنظمة الصواريخ المتقدمة اس-300 المضادة للطائرات.وعبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون العام الماضي عن قلقها من ان يؤدي شراء فنزويلا لاسلحة من روسيا الى سباق للتسلح في أمريكا اللاتينية.ويقول تشافيز ان ترسانته المتزايدة تهدف لمواجهة زيادة مزمعة للوجود العسكري الامريكي في قواعد في كولومبيا المجاورة اقرب حليف لواشنطن في المنطقة.وكانت النقطة الرئيسية في زيارة بوتين اطلاق المشروع المشترك لتطوير حقل جونين 6 في حزام اورينوكو النفطي والذي سيتطلب استثمارات حجمها 20 مليار دولار على مدى 40 عاما .وتتوقع فنزويلا ان يبدأ المشروع في انتاج 50 الف برميل يوميا من النفط يوميا بحلول نهاية العام.تعاون في مجال الفضاءوعرض بوتين مساعدة فنزويلا لتطوير صناعتها الفضائية، بمناسبة اول زيارة الى فنزويلا تهدف الى توقيع اتفاقات مختلفة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة والمجال العسكري بين البلدين.وقال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قبل وصول بوتين «بامكاننا ان نقيم هنا قاعدة لاطلاق الاقمار الاصطناعية ومصنعا. اننا نقوم بذلك مع الصين ولكن روسيا عرضت علينا دعما كي تطور فنزويلا صناعتها الخاصة بها» ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية.وقد اثار هذا التصريح ردا ساخرا من المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الذي قال ان فنزويلا اعلنت استثنائيا اسبوع الالام اسبوع عطلة «بسب النقص في الطاقة». واضاف «يجب ان تكون ربما لحكومة تشافيز اوليات ارضية وليس في الفضاء الخارجي».واضاف تشافيز «نواصل تطوير القطاعين الامني والدفاعي. والجمعة سنواصل تعزيز الاتفاقات. بعض هذه الاتفاقات اصبح موضع التطبيق وهناك اتفاقات اخرى جديدة. سوف نراجع حالة تقدم المشاريع كي نواصل زيادة القدرة الدفاعية لفنزويلا».
وكان موضوع الطاقة في صلب المحادثات المغلقة التي في القصر الرئاسي الفنزويلي. ووقع بوتين وتشافيز اتفاقا لانشاء مصرف روسي فنزويلي لتمويل شركة مختلطة للتنقيب عن النفط والغاز.
الشراكة الروسية-الفنزيولية
واصبحت فنزويلا التي تتزعم اليسار الراديكالي في المنطقة، شريكا اساسيا لروسيا في اميركا اللاتينية التي اعتبرت لزمن طويل منطقة نفوذ للولايات المتحدة وتسعى موسكو لترسيخ وجودها فيها. ووقعت موسكو وكراكاس بين 2005 و2007 اثني عشر عقد تسلح بقيمة 4.4 مليار دولار.وفي الوقت نفسه ضاعفت المجموعات الروسية في قطاعي النفط والغاز الاستثمارات في فنزويلا المصدر الاول للنفط للخام في اميركا اللاتينية. وقد وصل وفد من الموظفين ورؤساء الشركات الروس منذ الاربعاء الى كراكاس للتحضير لهذه الزيارة.
وزار بوتين وتشافيز سفينة كروزنشترن الروسية ذات الصواري الاربعة وهي من اكبر السفن في العالم وتستخدم كمدرسة لتعليم الصيد وشاهدا لقطات تصور انتصار روسيا على المانيا في الحرب العالمية الثانية في متحف السفينة.وقال تشافيز ان موسكو وكراكاس سيعززان الروابط الامنية «لمواصلة تعزيز القدرة الدفاعية لفنزويلا» وسيبحثان ايضا التعاون في مجال الطاقة النووية، فيما قال تشافيز ان الولايات المتحدة يمكن أن تهاجم فنزويلا بسبب احتياطياتها النفطية وان ترسانته المتزايدة تهدف لمواجهة زيادة مزمعة للوجود العسكري الامريكي في قواعد في كولومبيا المجاورة اقرب حليف لواشنطن في المنطقة.وتراقب كولومبيا بقلق عقود الاسلحة بين فنزويلا وروسيا. والعلاقات متوترة بين كولومبيا وفنزويلا.ووصلت طائرة روسية برمائية من طراز بيريف والمخصصة لمكافحة حرائق الغابات يوم الخميس لمساعدة فنزويلا في اخماد حرائق اندلعت في جبل افيلا الذي يلفحه الجفاف والمطل على كراكاس.
تعاون أقتصادي بين البلدين
وبعد محادثات مطولة أجراها الطرفان في القصر الرئاسي الفنزويلي وقع تشافيز وبوتين نحو ثلاثين اتفاقا اهمها ينص على تأسيس شركة مختلطة للتنقيب عن النفط والغاز في فنزويلا التي تعد اول مصدر للخام في اميركا اللاتينية.وهذه الشركة التي ستملك فنزويلا 60% منها وكونسورسيوم روسي 40%، تأمل انتاج 450 الف برميل من النفط يوميا في الحقل 6 في حوض اورينوكو الغني بالاحتياطيات النفطية في شرق فنزويلا. ومن المفترض ان تستثمر الشركة المختلطة في حقول اخرى في المنطقة نفسها بعد أن رصد بوتين 600 مليون دولار كاول دفعة من اجمالي مليار دولار في اطار التنقيب عن النفط في فينزويلا.اما الاتفاقات الاخرى الموقعة فشملت بناء ناقلات نفطية او تزويد بالطائرات لتجديد الاسطول الجوي لفنزويلا ودول اخرى في اميركا اللاتينية.
وقد شكر تشافيز خصوصا روسيا التي كما قال ستستفيد فنزويلا من «خبرتها الهائلة» في مجال الفضاء، معلناً «ان فنزويلا دخلت في السباق الى الفضاء» بدون ان يضيف مزيدا من التفاصيل في مؤتمر صحافي عقد عقب حفل توقيع الاتفاقات.وكان الاعلان عن احتمال مشروع فضائي في فنزويلا اثار رد فعل ساخر من قبل المتحدث باسم وزارة الخارجية في الولايات المتحدة التي تقيم علاقات متوترة مع الحكومة اليسارية الراديكالية التي يترأسها تشافيز.وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي انه يتعين على حكومة تشافيز «ربما ان يكون لديها اولويات ارضية اكثر منها فضائية».وقد اصبحت فنزويلا شريكا اساسيا لروسيا في اميركا اللاتينية التي كانت سابقا منطقة نفوذ للولايات المتحدة حيث تسعى موسكو لتعزيز وجودها وهو ما عزز ثقة تشافيز في تحديه المستمر لواشنطن ليعلن ان كراكاس مستعدة ل»البدء باعداد اول مشروع لبناء محطة نووية» مؤكدا انه «بحث المسالة» مع بوتين.، ولكنه قال قبل لقائه بوتين أن فينزويلا «لن تصنع القنبلة الذرية لكنها ستطور الطاقة النووية لغايات سلمية. علينا ان نحضر لمرحلة ما بعد البترول»، وذلك بعد سنة ونصف من توقيع اتفاق في هذا المعنى مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في موسكو.وأضاف تشافيز»اننا لا نبني تحالفا ضد الولايات المتحدة لأننا لا نأبه بما تفكر فيه واشنطن.» مضيفاً انه سيواصل القيام بمشتريات «متواضعة» من السلاح من موسكو تمثل الحد الادنى اللازم لدفاع فنزويلا.
وبعد المؤتمر الصحافي المشترك انضم الى الرئيسين الرئيس البوليفي ايفو موراليس الحليف المقرب من تشافيز، في القصر الرئاسي حيث تباحث بدوره مع بوتين خصوصا بشأن قرض بقيمة مئة مليون دولار طلبته لاباز لشراء معدات عسكرية من روسيا.وفي اطار الزيارة التي يجريها بوتين تسلمت كراكاس شحنة من اربع مروحيات روسية حيث سبق ووقعت روسيا وفنزويلا بين 2005 و2007 اثني عشر عقدا للتسلح بقيمة 4,4 مليار دولار (3,3 مليار يورو) لتشتري كراكاس طائرات مطاردة ومروحيات لنقل الجند وبنادق هجومية.وهذه الطائرات هي اخر اربع طائرات من بين 38 طائرة نقل عسكري سبق الاتفاق عليها، ولكن لم يتم التوقيع على اتفاقيات دفاعية جديدة على الرغم من قول تشافيز ان موسكو مستعدة لمساعدة فنزويلا على تطوير الطاقة النووية لتوليد الكهرباء.وكانت فنزويلا قد حصلت مؤخرا على قرض روسي جديد بقيمة ملياري دولار للحصول على مصفحات تي72 وانظمة للدفاعات الجوية ما اثار قلق واشنطن.وقد غادر بوتين كراكاس حوالى الساعة 2,00 بتوقيت غرينتش السبت في ختام لقاء قصير مع موراليس الذي قدمت له الزيارة الروسية دعما مطلوبا في مواجهة الخصم الرئيسي له وهو الولايات المتحدة .
وكان الزعيمان قد أفتتحا مشروعا تبلغ تكاليفه 20 مليار دولار بين شركات روسية وشركة النفط الحكومية الفنزويلية «بي.دي.في.اس.ايه» يهدف الى ضخ 450 الف برميل يوميا او نحو خمس انتاج فنزويلا الحالي من النفط من حزام اورينوكو النفطي الضخم.وتوفر زيارة بوتين التي استمرت 12 ساعة تعزيزا محل ترحيب لتشافيز الذي يواجه انتقادات داخلية ودولية لاخفاقه في حل مشكلات فنزويلا الاقتصادية ومحاولته اسكات المعارضة لحكمه الذي بدأ قبل 11 عاما.وعقد بوتين ايضا محادثات في كراكاس مع رئيس بوليفيا ايفو موراليس وهو الى جانب تشافيز اشد معارضين لما يصفانه «بالامبريالية» الامريكية في امريكا اللاتينية.
وبدأت حكومة تشافيز التي تواجه ازمة كهرباء تسببت في انقطاع الكهرباء على نطاق واسع في التحول الى ايران وروسيا للحصول على مساعدة لتطوير الطاقة النووية.وعززت ايضا فنزويلا اكبر مصدر للنفط في امريكا الجنوبية واحد الموردين الرئيسين للنفط للولايات المتحدة العلاقات العسكرية مع روسيا في ظل تشافيز الذي يقول ان الولايات المتحدة يمكن ان تهاجم فنزويلا من اجل احتياطياتها من النفط.
واشترت فنزويلا منذ عام 2005 طائرات مقاتلة من طراز سوخوي وطائرات هليكوبتر من طراز ام اي-17 وبنادق كلاشنيكوف بمبلغ خمسة مليارات دولار تقريبا.
كما تلقى تشافيز قروضا بأكثر من ملياري دولار لشراء المزيد من الاسلحة الروسية خلال زيارته الثامنة لموسكو في سبتمبر ايلول منها دبابات وأنظمة الصواريخ المتقدمة اس-300 المضادة للطائرات.وعبرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون العام الماضي عن قلقها من ان يؤدي شراء فنزويلا لاسلحة من روسيا الى سباق للتسلح في أمريكا اللاتينية.ويقول تشافيز ان ترسانته المتزايدة تهدف لمواجهة زيادة مزمعة للوجود العسكري الامريكي في قواعد في كولومبيا المجاورة اقرب حليف لواشنطن في المنطقة.وكانت النقطة الرئيسية في زيارة بوتين اطلاق المشروع المشترك لتطوير حقل جونين 6 في حزام اورينوكو النفطي والذي سيتطلب استثمارات حجمها 20 مليار دولار على مدى 40 عاما .وتتوقع فنزويلا ان يبدأ المشروع في انتاج 50 الف برميل يوميا من النفط يوميا بحلول نهاية العام.تعاون في مجال الفضاءوعرض بوتين مساعدة فنزويلا لتطوير صناعتها الفضائية، بمناسبة اول زيارة الى فنزويلا تهدف الى توقيع اتفاقات مختلفة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة والمجال العسكري بين البلدين.وقال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز قبل وصول بوتين «بامكاننا ان نقيم هنا قاعدة لاطلاق الاقمار الاصطناعية ومصنعا. اننا نقوم بذلك مع الصين ولكن روسيا عرضت علينا دعما كي تطور فنزويلا صناعتها الخاصة بها» ولكنه لم يعط ايضاحات اضافية.وقد اثار هذا التصريح ردا ساخرا من المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الذي قال ان فنزويلا اعلنت استثنائيا اسبوع الالام اسبوع عطلة «بسب النقص في الطاقة». واضاف «يجب ان تكون ربما لحكومة تشافيز اوليات ارضية وليس في الفضاء الخارجي».واضاف تشافيز «نواصل تطوير القطاعين الامني والدفاعي. والجمعة سنواصل تعزيز الاتفاقات. بعض هذه الاتفاقات اصبح موضع التطبيق وهناك اتفاقات اخرى جديدة. سوف نراجع حالة تقدم المشاريع كي نواصل زيادة القدرة الدفاعية لفنزويلا».
وكان موضوع الطاقة في صلب المحادثات المغلقة التي في القصر الرئاسي الفنزويلي. ووقع بوتين وتشافيز اتفاقا لانشاء مصرف روسي فنزويلي لتمويل شركة مختلطة للتنقيب عن النفط والغاز.
الشراكة الروسية-الفنزيولية
واصبحت فنزويلا التي تتزعم اليسار الراديكالي في المنطقة، شريكا اساسيا لروسيا في اميركا اللاتينية التي اعتبرت لزمن طويل منطقة نفوذ للولايات المتحدة وتسعى موسكو لترسيخ وجودها فيها. ووقعت موسكو وكراكاس بين 2005 و2007 اثني عشر عقد تسلح بقيمة 4.4 مليار دولار.وفي الوقت نفسه ضاعفت المجموعات الروسية في قطاعي النفط والغاز الاستثمارات في فنزويلا المصدر الاول للنفط للخام في اميركا اللاتينية. وقد وصل وفد من الموظفين ورؤساء الشركات الروس منذ الاربعاء الى كراكاس للتحضير لهذه الزيارة.
وزار بوتين وتشافيز سفينة كروزنشترن الروسية ذات الصواري الاربعة وهي من اكبر السفن في العالم وتستخدم كمدرسة لتعليم الصيد وشاهدا لقطات تصور انتصار روسيا على المانيا في الحرب العالمية الثانية في متحف السفينة.وقال تشافيز ان موسكو وكراكاس سيعززان الروابط الامنية «لمواصلة تعزيز القدرة الدفاعية لفنزويلا» وسيبحثان ايضا التعاون في مجال الطاقة النووية، فيما قال تشافيز ان الولايات المتحدة يمكن أن تهاجم فنزويلا بسبب احتياطياتها النفطية وان ترسانته المتزايدة تهدف لمواجهة زيادة مزمعة للوجود العسكري الامريكي في قواعد في كولومبيا المجاورة اقرب حليف لواشنطن في المنطقة.وتراقب كولومبيا بقلق عقود الاسلحة بين فنزويلا وروسيا. والعلاقات متوترة بين كولومبيا وفنزويلا.ووصلت طائرة روسية برمائية من طراز بيريف والمخصصة لمكافحة حرائق الغابات يوم الخميس لمساعدة فنزويلا في اخماد حرائق اندلعت في جبل افيلا الذي يلفحه الجفاف والمطل على كراكاس.
تعاون أقتصادي بين البلدين
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007