ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    صراع الوجود القدس نموذجاً

    بهاء
    بهاء

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 16
    العمر : 36
    الدولة : صراع الوجود القدس نموذجاً Palest10
    نقاط : 5406
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    الأوسمة : صراع الوجود القدس نموذجاً Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : صراع الوجود القدس نموذجاً Empty

    صراع الوجود القدس نموذجاً Empty صراع الوجود القدس نموذجاً

    مُساهمة من طرف بهاء الخميس أبريل 01, 2010 2:08 pm

    كثيرة هي الوقائع التي باتت تدل على حقيقة أن التحديات في القدس لم تعد بالمستوى الذي يمكن لأهل القدس وحدهم التصدي لها. ورب قائل أنها كانت دوماً كذلك، ولكنا نشير لعناصر خطيرة في الوضع الراهن تهدد بشكل جدي، ونهائي، وجود القدس المادي. وهي تحديات نوعية، لكون المشروع الصهيوني الجاري العمل عليه بتسارع، مدفوعاً بهاجس بناء أمر واقع لا يمكن العودة عنه، انتقل من مراحله التمهيدية، وبناء البنية التحتية، لمرحلة الامتداد الأفقي الحاسم.
    وإذا تجاوزنا ما يشبه الشعر في الكثير من الإطلالات الإعلامية، من نصوص مكتوبة ومذاعة عبر وسائل الإعلام، لا يمكننا إلا أن نقر بأن ما نشهد من وقائع تم التهييء لها طويلاً بنجاح من الجانب الصهيوني. نقول ذلك ليس للإمعان في جلد الذات، وإنما للتنبيه لحقائق يستوجب النظر فيها، وبأسبابها، قبل الخوض في سبل مواجهتها. ومن هذه الحقائق، حقيقة الدافع الإيديولوجي للعدو الصهيوني، وهو جانب تأسيسي وضامن للتماسك من جهتهم. فالقدس هي القلب من المشروع الصهيوني، لكون المشروع الصهيوني هو زيف قومي لأتباع ديانة، وليكون كذلك كان عليه تحويل الأساطير الأساسية لهذه الديانة، لأساطير مؤسسة له. بإمكان كاتب هذا المقال الإدعاء بأن إدراك هذه الحقيقة لطالما ساعد على فهم مرامي الكيان الصهيوني في القدس وغيرها من ربوع فلسطين، وساعد في أنتاج آليات مواجهتها. بالمقابل لطالما كان التغاضي عن الفكر الصهيوني، أسسه وأهدافه، وآلياته الداخلية الضامنة لاستمراره، يؤدي للغوص في العسل، أي وهم التصالح مع الكيان الصهيوني، وربما العكس، أي أن الهرولة خلف تسويات مع الكيان الصهيوني، تدفع صاحبها للتواطئ في التغطية على الصهيونية العنصرية وأهدافها.
    للمزيد يرجى الدخول الى الرابط التالي:
    http://www.t-alquds.org/?page=show_details&Id=36&table=table_110

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 5:17 pm