ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الجزائر تواجه "ثورة الصفيح" بأكبر ترحيل للسكان منذ الاستقلال

    بنت الشعبية
    بنت الشعبية

    وكيل  وكيل



    انثى
    عدد الرسائل : 657
    العمر : 36
    نقاط : 6290
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 15/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : الجزائر تواجه "ثورة الصفيح" بأكبر ترحيل للسكان منذ الاستقلال Empty

    الجزائر تواجه "ثورة الصفيح" بأكبر ترحيل للسكان منذ الاستقلال Empty الجزائر تواجه "ثورة الصفيح" بأكبر ترحيل للسكان منذ الاستقلال

    مُساهمة من طرف بنت الشعبية الجمعة مارس 26, 2010 8:01 pm

    تشهد الجزائر منذ أيام عملية ترحيل لسكان "بيوت الصفيح" إلى بيوت لائقة، وهي العملية الأولى من نوعها منذ استقلال البلاد عام 1962.

    وتأتي الخطوة بعد أعمال شغب وقعت في عدد من الأحياء الشعبية في قلب العاصمة الجزائرية، وفي ظل تقارير أمنية أوصت بضرورة التكفل بسكان الأحياء الفقيرة التي أفرزت انتحاريين، منهم مفجر قصر الحكومة قبل نحو ثلاث سنوات.

    ويبدو أن السلطات الجزائرية انتبهت لتصاعد الغضب الشعبي بسبب مشكلة السكن، إلى جانب تواصل الإضرابات التي أصابت قطاعات التربية والصحة، فسارعت إلى نزع فتيل الأزمة من خلال الإعلان عن أكبر عملية إسكان في تاريخ البلاد، ستطال في البداية الجزائر العاصمة بحصة سكنية قدرها 12 ألف مسكن.
    غضب "ديار الشمس"
    وبدأت مصالح ولاية الجزائر العاصمة، منذ مطلع آذار (مارس) 2010 الجاري، عملية ترحيل لمئات من سكان الأكواخ القصديرية المنتشرة بكثرة في محيط وقلب العاصمة، والتي تزايد عددها في فترة الأزمة الأمنية حيث هرب سكان الأرياف والمداشر إلى المدينة خوفاً من بطش الإرهاب.

    وشهد حي "ديار الشمس"، وهو أقدم حي شعبي بالعاصمة الجزائرية، أعنف الاحتجاجات حيث اشتبك الشباب الغاضب مع قوات مكافحة الشغب وامتد الغضب لأيام، وتبع ذلك انتقال وزير الداخلية يزيد زرهوني شخصياً للحي المذكور للحديث مع سكان الحي.

    وذهبت تحليلات الصحف وقتذاك إلى القول بأن "الجزائر على أبواب ثورة أكتوبر ثانية"، في إشارة إلى انتفاضة الشباب في الخامس أكتوبر من عام 1988، والتي أعقبها حراك اجتماعي وسياسي كبير انتهى بإقرار تعددية سياسية وحزبية مهدت بدورها لدخول البلاد في أزمة أمنية حادة بداية من عام 1992.
    إعادة إسكان 12 ألف عائلة
    وتستهدف عملية الإسكان في المقام الأول قاطني الأحياء الشعبية وأحياء الصفيح (البيوت القصديرية) وسكان شاليهات زلزال أيار (مايو) 2003، وأيضاً سكان المقابر وسكان حي القصبة العتيق، في الوقت الذي تشير الإحصاءات الرسمية إلى وجود 45 ألف بيت صفيح منتشر في العاصمة وحدها.

    وفي هذا السياق، أوضح مدير السكن محمد إسماعيل لـ"العربية.نت" أن "عملية إعادة الإسكان تهدف للقضاء على المساكن الهشة وسيتم توزيع 12 ألف سكن حتى شهر أكتوبر من العام الجاري".

    واعتبر أنه "لا توجد معاملة خاصة لسكان أحياء الصفيح رغم أنهم سيأخذون حصة الأسد في السكنات التي سيتم توزيعها بواقع أربعة آلاف سكن".

    وكانت تقارير أمنية داخلية ربطت بين الفقر والإرهاب، وتم تحويل هذه التقارير إلى مسؤولين في الحكومة لاعتمادها في خطة "تطويق بؤر الإرهاب"، واستشهدت التقارير بمنشأ الانتحاري مفجر قصر الحكومة في نيسان (أبريل) 2007، والذي تبين أنه كان يسكن في بيت قصديري وكان يدخن الحشيش قبل أن يتحول إلى "شخص ملتزم" في غضون أشهر قليلة حيث كان يزوره أشخاص غرباء في حي قصديري مهمل من طرف السلطات المحلية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:32 pm