تظاهر مئات الفلسطينيين أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة، للمطالبة بتدخل دولي لوقف سرقة “إسرائيل” للمياه الفلسطينية، وردد المتظاهرون هتافات تندد بمواصلة “إسرائيل” التحكم بمصادر المياه و”سرقتها” على مدار العقود الستة الماضية، بينما حمل آخرون زجاجات بلاستيكية وجالونا فارغة للتعبير عن سخطهم من شح المياه جراء السرقات “الاسرائيلية” .
وحمل المشاركون اللافتات المطالبة باسترجاع الحقوق الفلسطينية من المياه التي سلبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا وتضمنت اللافتات جملة من الشعارات التي منها سرقة الاحتلال الإسرائيلي للمياه الفلسطينية جريمة بحق الإنسانية، المياه أساس الحياة ولكل انسان الحق في الحصول على الحد الكافي منها.
وتزامنت التظاهرة التي دعا إليها اتحاد لجان العمل الزراعي الذي ينشط في قطاع غزة، مع ذكرى يوم المياه العالمي .
تقدم المسيرة م.محمد البكري مدير الاتحاد وم. مجدي ياغي عضو مجلس الإدارة في الاتحاد وممثلي اللجان الزراعية والنسوية وممثلين عن شبكة المنظمات الاهلية والعديد من ممثلي المؤسسات الأهلية والحكومية ذات العلاقة، حيث تاتي هذه الفعالية ضمن انشطة مشروع الحق في الحياة الممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA.
وتحدث سعد زيادة مسؤول اللجان الزراعية حول واقع المياه في قطاع غزة، مشيرا الى ان الاحتلال يسلب وما زال مستمرا على هذا النهج للمياه الفلسطينية مما يؤثر بالسلب على واقع الانسان الفلسطيني.
وقال: " اليوم نحتفل بطريقتنا الخاصة في إحياء اليوم العالمي للمياه ، نتحدث عن معاناتنا التي نعيشها على امتداد الوطن من جراء الممارسات الإسرائيلية المتواصلة " مشيرا الى ان فلسطين من أكثر الدول التي تعاني من شح المياه جراء الاحتلال، لافتا الى ان الحصار القى بظلاله على تطوير مصادر المياه من خلال منع إدخال أي معدات تساهم في تحسين واقع المياه في غزة.
بدوره قال م. مجدي ياغي عضو مجلس الإدارة في الاتحاد إن اسرائيل انتهجت ومنذ عام 1948 سياسة سرقة المياه الفلسطينية وحرمان الإنسان الفلسطيني منها "، موضحاً ان زهاء 6000 إنسان يموتون يوميا وغالبتهم من الأطفال جراء النقص الحاد في المياه، ولهذا السبب دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الذي أعلنت فيه الفترة من العام 2005 إلى عام 2015 للعمل تحت عنوان (المياه من أجل الحياة ).
وبين م. ياغي أن مستقبل مصادر المياه لابد أن تكمن في الإدارة المشتركة لجزء كبير من مصادر المياه ، إلا أن واقع إدارة المصادر الأراضي الفلسطينية تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي وتتم عبر أوامره.
وأشار م. ياغي إلى أن اغلب مصادر المياه الفلسطينية مشتركة مع دولة مجاورة واحدة أو أكثر، موضحا ان قضية المياه قضية سياسية وأمنية بالدرجة الأولى بحيث تشكل السرقة الإسرائيلية الممنهجة للمياه الفلسطينية بل العربية تهديدا للأمن المائي الفلسطيني والعربي.
ولفت م. ياغي الى ان الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من الحصول على كامل حصصهم المائية الإضافية التي تقررت في اتفاقية اوسلوا في العام 1993 والبالغة ثمانين مليون متر مكعب.
وسخر م. ياغي من الإجراءات الإسرائيلية لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسرق المياه الفلسطينية والفائض لديه يعمل على بيعه للفلسطينيين عبر شركة ميكروت الإسرائيلية ، موضحا انه في العام 2009 باع الاحتلال ما يقارب من 47.4 مليون متر مكعب في الضفة الغربية، مشيرا إلى ان 88.4 % من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية تقيم في مساكن متصلة بشبكة المياه العامة ، حيث تتوزع هذه النسبة بواقع 84.4% في الضفة الغربية مقابل 95.8 % في قطاع غزة .
وقال المهندس ياغي من خلال الاحصائيات الرسمية قد تبين ان 7.4 % من الاسر في الضفة الغربية و 63.8% في قطاع غزة تعتبر ان المياه سيئة وذلك بسبب ارتفاع نسبة الملوحة في المياه .
وأكد م. ياغي ان تحقيق المصالحة والوحدة وإعادة وحدة الوطن ومؤسساته هو الحل الأمثل في العمل من اجل الحفاظ على المياه الفلسطينية من النهب الإسرائيلي الممنهج .
من جانبه أشار محسن ابو رمضان الى ان الاحتلال يسرق المياه الفلسطينية عبر سياسة ابتزازنية خاصة وان قضية المياه لا تقل أهمية عن القضايا الفلسطينية المصيرية الأخرى لافتا الى ان الاحتلال يضرب بكافة الاتفاقيات والمواثيق بعرض الحائط، داعيا المؤسسات الاممية الى الضغط على دولة الاحتلال للإزامها بالاتفاقيات الدولية ووقف كافة اجرائاتها التعسفية القمعية والعمل على رفع الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المعدات اللازمة لتحسين واقع المياه في قطاع غزة خاصة وانه وبحسب المختصين في مجال المياه تشير الى انه بعد 15 عام هناك توقعات بأن تنضب المياه عن قطاع غزة.
وطالب ابو رمضان المؤسسات ذات العلاقة بحملة توعوية للمواطنين لترشيد الاستهلاك ورفع قضايا امام المحاكم الدولية ضد اسرائيل لسرقتها وتلويثها للمياه الفلسطينية.
وفي نهاية المسيرة سلم وفد من الاتحاد رسالة إلى منظمة الأمم المتحدة تطالبها بالضغط على حكومة الاحتلال لإيقاف سرقة المياه الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة وفتح المعابر.
وحمل المشاركون اللافتات المطالبة باسترجاع الحقوق الفلسطينية من المياه التي سلبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا وتضمنت اللافتات جملة من الشعارات التي منها سرقة الاحتلال الإسرائيلي للمياه الفلسطينية جريمة بحق الإنسانية، المياه أساس الحياة ولكل انسان الحق في الحصول على الحد الكافي منها.
وتزامنت التظاهرة التي دعا إليها اتحاد لجان العمل الزراعي الذي ينشط في قطاع غزة، مع ذكرى يوم المياه العالمي .
تقدم المسيرة م.محمد البكري مدير الاتحاد وم. مجدي ياغي عضو مجلس الإدارة في الاتحاد وممثلي اللجان الزراعية والنسوية وممثلين عن شبكة المنظمات الاهلية والعديد من ممثلي المؤسسات الأهلية والحكومية ذات العلاقة، حيث تاتي هذه الفعالية ضمن انشطة مشروع الحق في الحياة الممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA.
وتحدث سعد زيادة مسؤول اللجان الزراعية حول واقع المياه في قطاع غزة، مشيرا الى ان الاحتلال يسلب وما زال مستمرا على هذا النهج للمياه الفلسطينية مما يؤثر بالسلب على واقع الانسان الفلسطيني.
وقال: " اليوم نحتفل بطريقتنا الخاصة في إحياء اليوم العالمي للمياه ، نتحدث عن معاناتنا التي نعيشها على امتداد الوطن من جراء الممارسات الإسرائيلية المتواصلة " مشيرا الى ان فلسطين من أكثر الدول التي تعاني من شح المياه جراء الاحتلال، لافتا الى ان الحصار القى بظلاله على تطوير مصادر المياه من خلال منع إدخال أي معدات تساهم في تحسين واقع المياه في غزة.
بدوره قال م. مجدي ياغي عضو مجلس الإدارة في الاتحاد إن اسرائيل انتهجت ومنذ عام 1948 سياسة سرقة المياه الفلسطينية وحرمان الإنسان الفلسطيني منها "، موضحاً ان زهاء 6000 إنسان يموتون يوميا وغالبتهم من الأطفال جراء النقص الحاد في المياه، ولهذا السبب دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها الذي أعلنت فيه الفترة من العام 2005 إلى عام 2015 للعمل تحت عنوان (المياه من أجل الحياة ).
وبين م. ياغي أن مستقبل مصادر المياه لابد أن تكمن في الإدارة المشتركة لجزء كبير من مصادر المياه ، إلا أن واقع إدارة المصادر الأراضي الفلسطينية تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي وتتم عبر أوامره.
وأشار م. ياغي إلى أن اغلب مصادر المياه الفلسطينية مشتركة مع دولة مجاورة واحدة أو أكثر، موضحا ان قضية المياه قضية سياسية وأمنية بالدرجة الأولى بحيث تشكل السرقة الإسرائيلية الممنهجة للمياه الفلسطينية بل العربية تهديدا للأمن المائي الفلسطيني والعربي.
ولفت م. ياغي الى ان الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من الحصول على كامل حصصهم المائية الإضافية التي تقررت في اتفاقية اوسلوا في العام 1993 والبالغة ثمانين مليون متر مكعب.
وسخر م. ياغي من الإجراءات الإسرائيلية لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسرق المياه الفلسطينية والفائض لديه يعمل على بيعه للفلسطينيين عبر شركة ميكروت الإسرائيلية ، موضحا انه في العام 2009 باع الاحتلال ما يقارب من 47.4 مليون متر مكعب في الضفة الغربية، مشيرا إلى ان 88.4 % من الأسر الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية تقيم في مساكن متصلة بشبكة المياه العامة ، حيث تتوزع هذه النسبة بواقع 84.4% في الضفة الغربية مقابل 95.8 % في قطاع غزة .
وقال المهندس ياغي من خلال الاحصائيات الرسمية قد تبين ان 7.4 % من الاسر في الضفة الغربية و 63.8% في قطاع غزة تعتبر ان المياه سيئة وذلك بسبب ارتفاع نسبة الملوحة في المياه .
وأكد م. ياغي ان تحقيق المصالحة والوحدة وإعادة وحدة الوطن ومؤسساته هو الحل الأمثل في العمل من اجل الحفاظ على المياه الفلسطينية من النهب الإسرائيلي الممنهج .
من جانبه أشار محسن ابو رمضان الى ان الاحتلال يسرق المياه الفلسطينية عبر سياسة ابتزازنية خاصة وان قضية المياه لا تقل أهمية عن القضايا الفلسطينية المصيرية الأخرى لافتا الى ان الاحتلال يضرب بكافة الاتفاقيات والمواثيق بعرض الحائط، داعيا المؤسسات الاممية الى الضغط على دولة الاحتلال للإزامها بالاتفاقيات الدولية ووقف كافة اجرائاتها التعسفية القمعية والعمل على رفع الحصار الإسرائيلي والسماح بإدخال المعدات اللازمة لتحسين واقع المياه في قطاع غزة خاصة وانه وبحسب المختصين في مجال المياه تشير الى انه بعد 15 عام هناك توقعات بأن تنضب المياه عن قطاع غزة.
وطالب ابو رمضان المؤسسات ذات العلاقة بحملة توعوية للمواطنين لترشيد الاستهلاك ورفع قضايا امام المحاكم الدولية ضد اسرائيل لسرقتها وتلويثها للمياه الفلسطينية.
وفي نهاية المسيرة سلم وفد من الاتحاد رسالة إلى منظمة الأمم المتحدة تطالبها بالضغط على حكومة الاحتلال لإيقاف سرقة المياه الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة وفتح المعابر.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007