ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    "نداء الوطن" تتساءل في افتتاحيتها "أيهما تسبق الأخرى الحرب أم الانتفاضة؟"

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : "نداء الوطن" تتساءل في افتتاحيتها "أيهما تسبق الأخرى الحرب أم الانتفاضة؟" Palest10
    نقاط : 16087
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : "نداء الوطن" تتساءل في افتتاحيتها "أيهما تسبق الأخرى الحرب أم الانتفاضة؟" Empty

    "نداء الوطن" تتساءل في افتتاحيتها "أيهما تسبق الأخرى الحرب أم الانتفاضة؟" Empty "نداء الوطن" تتساءل في افتتاحيتها "أيهما تسبق الأخرى الحرب أم الانتفاضة؟"

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأربعاء مارس 24, 2010 2:03 am

    أفردت نشرة نداء الوطن الصادرة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين افتتاحية عددها الجديد للحديث عن معادلة الحرب والانتفاضة، التي تفرض على الفلسطينيين الاستجابة لتحديات التغيير نحو استراتيجية بديلة وقيادة موحدة.
    وتوقعت "نداء الوطن" أن الأوضاع الحالية قد تؤدي إلى انتفاضة شعبية، في الوقت الذي تسعى حكومة أولمرت العنصرية للهروب للأمام من أزمة احتلالها للأراضي العربية بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الايرانية، نافية أن تكون الانتفاضة تندلع بقرار فصائلي أو فردي.
    وتساءلت الافتتاحية أيهما تسبق الأخرى الحرب أم الانتفاضة.
    وقالت أن إعلان المفاوض الفلسطيني الرسمي عشية القمة العربية عن وصول مسيرة مفاوضات اوسلو وما سمي بخيار السلام الرسمي العربي إلى طريق مسدود، وإمعان الاحتلال في نهب الأرض وتهويد القدس والمقدسات والسطو على التراث وفرض الحصار والظلم والقهر، الأمر الذي فاقم معاناة الشعب ويراكم فقره وضيقه، وزاد من عمق إحساسه بالإهانة والمهانة القومية والدينية. كل ذلك مقومات لاندلاع الانتفاضات الشعبية.
    وأكدت الافتتاحية أن أن هذه الانتفاضات لا تشتعل شرارتها بقرار فوقي من قائد أو تنظيم بل نتيجة ضغط الظرف الموضوعي والوعي باستحالة استمرار الراهن المأزوم وامكانية التعايش مع وجود الاحتلال.
    وتوقعت أن لا تشبه هذه الانتفاضة سابقاتها فهي ليست بحاجة إلى اجماع فصائلي ولا تنتظر أحداً عند انفجارها الثوري حتى يصحو من نومه أو يستفيق من أحلامه.
    وحول مقومات شن الكيان الصهيوني لحرب عدوانية على المفاعلات النووية في ايران، قالت الافتتاحية أن الادارة الأميركية تسعى لمنع دولة الاحتلال من شن ضربة عسكرية لايران لا يمكن التنبؤ بنتائجها كي لا يفسد نتياهو وفريقه الحكومي من غلاة العنصرية والإستيطان، الإستراتيجية الأمريكية في مواجهة الخطر والتحدي الإيراني حيث ينتشر الجيش الأمريكي في العراق وافغانستان ودول الخليج كونه في متناول السلاح الإيراني، والترتيبات الامريكية الجارية لإعداد البيئة العربية والمسرح السياسي والأمني في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يفسر "بحسب نداء الوطن" احتكاك أولويات الاعتبارات الأمريكية مع نظيراتها الإسرائيلية الساعية للهروب للامام في مواجهة التحدي الإيراني وازمة احتلالها للاراضي العربية عبر الحرب، لاستعادة قوة ردع جيشها وإثبات سطوة تفوقه النوعي من جديد للصديق قبل العدو.
    ولفتت النشرة إلى أن "الاحتلال يحرص على مواصلة المفاوضات مع السلطة تماما كالإدارة الأمريكية، وهو واثق من استئناف هذه المفاوضات واستمرارها في ظل الاستيطان، رغم تمنع السلطة التي تدرك كما الاحتلال أين ينتهي حبلها السري الذي يمدها بالحياة".
    وخلصت الافتتاحية إلى أن الحرب في حال اندلاعها قد تجرف في طريقها مقومات الانتفاضة والمشهد المحلي للصراع لتطغى بأوزارها ومحصلتها على الوضع الإقليمي فتحدد ملامح المشهد المحلي المتكون من جديد والسؤال من يسبق ... الحرب ام الانتفاضة ؟!".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:41 pm