رام الله -معا- أكد الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة، في كلمة نيابة عن السيد الرئيس محمود عباس، في احتفال يوم المرأة العالمي برام الله اليوم، أن لا تمييز في قوانيننا وتشريعاتنا وفكرنا ونهجنا الوطني والثوري بين رجل وامرأة، أو بين امرأة وامرأة.
وقال: أنقل لكم في هذه المناسبة إيمان السيد الرئيس بحقوق المرأة الفلسطينية والدفاع عنها"، مشيرا إلى تشكيل لجنة لدراسة كافة القوانين المتعلقة بالمرأة وحقوقها، بما في ذلك قانون العقوبات الذي يستغله البعض للمساس بالمرأة تحت ذرائع ما يسمى جرائم الشرف، وستعمل هذه اللجنة وفق توجيهات السيد الرئيس على إنجاز هذه القوانين بأسرع وقت ممكن.
واستعرض أمين عام الرئاسة آخر المستجدات على الساحة السياسية بعد الزيارة الأخيرة للمبعوث الأميركي جورج ميتشل في الثاني والعشرين من كانون ثاني/ يناير الماضي.
وقال: أمام عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان، وخاصة في القدس وتهربها من تحديد المرجعية الواضحة لعملية السلام لتشمل كل مفاوضات الوضع النهائي وبسقف زمني محدد لتحقيق حل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران بما فيها القدس، توصلت القيادة الفلسطينية إلى قناعة باستحالة العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة.
وأضاف: على مدى الأيام القليلة الماضية، اجتمعت الأطر الفلسطينية وخاصة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقررت إعطاء فرصة للمقترح الأميركي للقيام بإجراء مباحثات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أن يتم التركيز بداية على موضوعي الحدود والأمن والموافقة المشتركة بين الجانبين على أن حدود 1967 هي أساس حل الدولتين وكشرط لاستمرار هذه المساعي الأميركية.
وفيما يلي نص الكلمة:
أيتها الأخوات،
السيدات والسادة الضيوف والحضور الكرام،
يشرفني ويسرني أن أشارككم اليوم احتفالكم هذا نيابة عن فخامة السيد الرئيس أبو مازن، الذي كلفني بنقل أصدق تحياته وأطيب تمنياته لَكُنَّ في هذا اليوم العالمي والوطني للمرأة بامتياز، وإن فخامة السيد الرئيس كان يحرص على حضور هذا المؤتمر شخصياً لولا انشغاله باستقبال المبعوث الأمريكي جورج ميتشل.
ونستذكر هنا مواقف الرئيس الخالد الشهيد أبو عمار من المرأة الفلسطينية التي كانت دائماً محل تقدير واهتمام على كافة المستويات ، وإنه لمن نافلة القول بأنه ومنذ البدايات الأولى لانطلاقة الثورة الفلسطينية، فقد كانت المرأة الفلسطينية صنو الرجل ورديفه، في كافة ميادين العمل والعطاء، من أجل استعادة حرية وحقوق شعبنا الفلسطيني، في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وقد شاركت المرأة في كافة الهيئات والدوائر التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بمنتهى الفاعلية، ودورها في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يشهد له الجميع ويشار إليه بالبنان، وقد تركت المرأة الفلسطينية بصمة بارزة في تاريخ شعبنا ونضاله العادل، ولا زالت تمضي بدورها، ومثلما كنتن مبادرات فيما مضى لتجديد حيوية منظمة التحرير الفلسطينية، فقد عقدتن في العام الماضي مؤتمركن، وقمتن بإعطاء المثال الرائد لكل التنظيمات الشعبية الفلسطينية بعد ذلك في العمل الوطني الملتزم، والمنخرط روحاً وعقلاً، بل وقلباً وقالباً، في الدفاع عن الوطن والهوية الوطنية الفلسطينية، فالمرأة الفلسطينية الشجاعة، حارسة بقائنا وحياتنا، وحارسة نارنا الدائمة.
ففي ميدان الفداء والتضحية والدفاع عن الوطن والثورة قدمت المرأة الفلسطينية الشهيدات والأسيرات، وقد جرى اعتقال أكثر من 15 ألف امرأة فلسطينية منذ سنة 1967. وأن التكريم لَكُنَّ أيتها الأخوات اليوم لا يقتصر على النقابيات منكن أو زوجات القادة الشهداء، أو أمهات الشهداء وسواهن من الشخصيات النسائية البارزة في الأدب والثقافة والسياسة، وإنما التكريم يمضي لكل امرأة فلسطينية، في الوطن أو الشتات، في المنزل أو الحقل، في المدرسة أو الجامعة، وفي كل ميدان من ميادين الحياة، والعمل والعطاء، فلا تمييز في قوانيننا وتشريعاتنا وفكرنا ونهجنا الوطني والثوري بين رجل وامرأة، أو بين امرأة وامرأة، فكلنا مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، فالمرأة الفلسطينية هي الأم والشقيقة والزوجة ورفيقة الدرب، والشريكة في ميادين التربية والتعليم، والصمود والبناء والكفاح، فعرفت كافة أشكال النضال وعذاباته ابتداء من الشهيدة الأولى، المرحومة شادية أبو غزالة، ومروراً بالشهيدة المرحومة دلال المغربي، إلى قافلة الشهيدات والشهداء التي لا تنتهي، والذين مضوا جميعاً إلى جنات الخلد، جاعلاتٍ وجاعلين من دمائهم جسراً نعبر عليه نحو الحرية والاستقلال والانعتاق الوطني من ربقة الاحتلال البغيض.
ونحن إذ نقدم التهاني، للأخوات، بيوم المرأة العالمي والفلسطيني فأنني أنقل لكم في هذه المناسبة العظيمة إيمان السيد الرئيس بحقوق المرأة الفلسطينية والدفاع عنها على ضوء ما تقدمت به وزارة شؤون المرأة بطلب تعديل قانون العقوبات فقد تم تشكيل لجنة لدراسة كافة القوانين المتعلقة بالمرأة وحقوقها بما في ذلك قانون العقوبات الذي يستغله البعض للمساس بالمرأة تحت ذرائع مايسمى بجرائم الشرف وستعمل هذه اللجنة وفق توجيهات السيد الرئيس على إنجاز هذه القوانين بأسرع وقت ممكن.
وقال: أنقل لكم في هذه المناسبة إيمان السيد الرئيس بحقوق المرأة الفلسطينية والدفاع عنها"، مشيرا إلى تشكيل لجنة لدراسة كافة القوانين المتعلقة بالمرأة وحقوقها، بما في ذلك قانون العقوبات الذي يستغله البعض للمساس بالمرأة تحت ذرائع ما يسمى جرائم الشرف، وستعمل هذه اللجنة وفق توجيهات السيد الرئيس على إنجاز هذه القوانين بأسرع وقت ممكن.
واستعرض أمين عام الرئاسة آخر المستجدات على الساحة السياسية بعد الزيارة الأخيرة للمبعوث الأميركي جورج ميتشل في الثاني والعشرين من كانون ثاني/ يناير الماضي.
وقال: أمام عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان، وخاصة في القدس وتهربها من تحديد المرجعية الواضحة لعملية السلام لتشمل كل مفاوضات الوضع النهائي وبسقف زمني محدد لتحقيق حل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران بما فيها القدس، توصلت القيادة الفلسطينية إلى قناعة باستحالة العودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة.
وأضاف: على مدى الأيام القليلة الماضية، اجتمعت الأطر الفلسطينية وخاصة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وقررت إعطاء فرصة للمقترح الأميركي للقيام بإجراء مباحثات غير مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أن يتم التركيز بداية على موضوعي الحدود والأمن والموافقة المشتركة بين الجانبين على أن حدود 1967 هي أساس حل الدولتين وكشرط لاستمرار هذه المساعي الأميركية.
وفيما يلي نص الكلمة:
أيتها الأخوات،
السيدات والسادة الضيوف والحضور الكرام،
يشرفني ويسرني أن أشارككم اليوم احتفالكم هذا نيابة عن فخامة السيد الرئيس أبو مازن، الذي كلفني بنقل أصدق تحياته وأطيب تمنياته لَكُنَّ في هذا اليوم العالمي والوطني للمرأة بامتياز، وإن فخامة السيد الرئيس كان يحرص على حضور هذا المؤتمر شخصياً لولا انشغاله باستقبال المبعوث الأمريكي جورج ميتشل.
ونستذكر هنا مواقف الرئيس الخالد الشهيد أبو عمار من المرأة الفلسطينية التي كانت دائماً محل تقدير واهتمام على كافة المستويات ، وإنه لمن نافلة القول بأنه ومنذ البدايات الأولى لانطلاقة الثورة الفلسطينية، فقد كانت المرأة الفلسطينية صنو الرجل ورديفه، في كافة ميادين العمل والعطاء، من أجل استعادة حرية وحقوق شعبنا الفلسطيني، في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وقد شاركت المرأة في كافة الهيئات والدوائر التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بمنتهى الفاعلية، ودورها في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يشهد له الجميع ويشار إليه بالبنان، وقد تركت المرأة الفلسطينية بصمة بارزة في تاريخ شعبنا ونضاله العادل، ولا زالت تمضي بدورها، ومثلما كنتن مبادرات فيما مضى لتجديد حيوية منظمة التحرير الفلسطينية، فقد عقدتن في العام الماضي مؤتمركن، وقمتن بإعطاء المثال الرائد لكل التنظيمات الشعبية الفلسطينية بعد ذلك في العمل الوطني الملتزم، والمنخرط روحاً وعقلاً، بل وقلباً وقالباً، في الدفاع عن الوطن والهوية الوطنية الفلسطينية، فالمرأة الفلسطينية الشجاعة، حارسة بقائنا وحياتنا، وحارسة نارنا الدائمة.
ففي ميدان الفداء والتضحية والدفاع عن الوطن والثورة قدمت المرأة الفلسطينية الشهيدات والأسيرات، وقد جرى اعتقال أكثر من 15 ألف امرأة فلسطينية منذ سنة 1967. وأن التكريم لَكُنَّ أيتها الأخوات اليوم لا يقتصر على النقابيات منكن أو زوجات القادة الشهداء، أو أمهات الشهداء وسواهن من الشخصيات النسائية البارزة في الأدب والثقافة والسياسة، وإنما التكريم يمضي لكل امرأة فلسطينية، في الوطن أو الشتات، في المنزل أو الحقل، في المدرسة أو الجامعة، وفي كل ميدان من ميادين الحياة، والعمل والعطاء، فلا تمييز في قوانيننا وتشريعاتنا وفكرنا ونهجنا الوطني والثوري بين رجل وامرأة، أو بين امرأة وامرأة، فكلنا مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، فالمرأة الفلسطينية هي الأم والشقيقة والزوجة ورفيقة الدرب، والشريكة في ميادين التربية والتعليم، والصمود والبناء والكفاح، فعرفت كافة أشكال النضال وعذاباته ابتداء من الشهيدة الأولى، المرحومة شادية أبو غزالة، ومروراً بالشهيدة المرحومة دلال المغربي، إلى قافلة الشهيدات والشهداء التي لا تنتهي، والذين مضوا جميعاً إلى جنات الخلد، جاعلاتٍ وجاعلين من دمائهم جسراً نعبر عليه نحو الحرية والاستقلال والانعتاق الوطني من ربقة الاحتلال البغيض.
ونحن إذ نقدم التهاني، للأخوات، بيوم المرأة العالمي والفلسطيني فأنني أنقل لكم في هذه المناسبة العظيمة إيمان السيد الرئيس بحقوق المرأة الفلسطينية والدفاع عنها على ضوء ما تقدمت به وزارة شؤون المرأة بطلب تعديل قانون العقوبات فقد تم تشكيل لجنة لدراسة كافة القوانين المتعلقة بالمرأة وحقوقها بما في ذلك قانون العقوبات الذي يستغله البعض للمساس بالمرأة تحت ذرائع مايسمى بجرائم الشرف وستعمل هذه اللجنة وفق توجيهات السيد الرئيس على إنجاز هذه القوانين بأسرع وقت ممكن.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007