من طرف بهاء الخميس مارس 04, 2010 2:47 pmبقلم المحرر السياسي لموقع طريق القدس
عشرون عاماً من العبث الفلسطيني أضرت بالقضية الوطنية الفلسطينية، وكان
لها فوائد جمة للكيان الصهيوني. عشرون عاماً من الانهيار، وصلت إلى مقاومة
المقاومة، تتوجت بحصار غزة. وبإمكاننا القول، دون تردد، أنه ما كنا لنشهد
اليوم الذي يتجرأ فيه النظام العربي على حصار المقاومة، لولا عشرين عاماً
من كسر الثوابت الوطنية، وإشاعة وعي انهزامي تحت عنوان "الواقعية". وبعدها
وقف أصحاب مشروع الانهزام ليعلنوا أن مشروعهم قد فشل، فهل تنحو جانياً
تاركين الخيار للشعب الفلسطيني لشق طريقه باتجاه آخر؟ الجواب على هذا
السؤال ليس بالبساطة التي قد نأملها. فالدرس الكبير الذي آن الأوان لتعلمه
هو أن الخطوات السياسية تبني وقائع يصبح التراجع عنها من الصعوبة بمكان،
وإنشاء سلطة تحت الاحتلال تشيع الوهم، أقله للواقعين تحت نيرها، بأنها
مصدر تسيير حياتهم، خطوة كبيرة تحتاج لنضالات كبيرة للخروج من تداعياتها.
ولعلنا ننتبه - بعكس القائلين "بالسلطة الوهم"- بأنها سلطة وإن كانت سلطة
وظيفية، وإن كانت تحت الاحتلال. أي أنها مؤسسة تلعب دور في إدارة حياة
الناس الواقعين تحت نيرها، بالتعاون مع الاحتلال، وتسهم في تأمين متطلبات
حياتهم بعد أن دمر الاحتلال بنى الإنتاج. وبكونها كذلك، وبكونها تخدم
الاحتلال من حيث إشاعة وهم الاستقلال، وتتوافق مع رغبته بوجود وسيط
فلسطيني في السيطرة على الفلسطينيين، فإنها سلطة مكينة، وتحدي رئيسي لحركة
التحرر الوطني الفلسطيني.
للمزيد يرجى الدخول الى الرابط التالي:
http://www.t-alquds.org/?page=show_d...able=table_110
عشرون عاماً من العبث الفلسطيني أضرت بالقضية الوطنية الفلسطينية، وكان
لها فوائد جمة للكيان الصهيوني. عشرون عاماً من الانهيار، وصلت إلى مقاومة
المقاومة، تتوجت بحصار غزة. وبإمكاننا القول، دون تردد، أنه ما كنا لنشهد
اليوم الذي يتجرأ فيه النظام العربي على حصار المقاومة، لولا عشرين عاماً
من كسر الثوابت الوطنية، وإشاعة وعي انهزامي تحت عنوان "الواقعية". وبعدها
وقف أصحاب مشروع الانهزام ليعلنوا أن مشروعهم قد فشل، فهل تنحو جانياً
تاركين الخيار للشعب الفلسطيني لشق طريقه باتجاه آخر؟ الجواب على هذا
السؤال ليس بالبساطة التي قد نأملها. فالدرس الكبير الذي آن الأوان لتعلمه
هو أن الخطوات السياسية تبني وقائع يصبح التراجع عنها من الصعوبة بمكان،
وإنشاء سلطة تحت الاحتلال تشيع الوهم، أقله للواقعين تحت نيرها، بأنها
مصدر تسيير حياتهم، خطوة كبيرة تحتاج لنضالات كبيرة للخروج من تداعياتها.
ولعلنا ننتبه - بعكس القائلين "بالسلطة الوهم"- بأنها سلطة وإن كانت سلطة
وظيفية، وإن كانت تحت الاحتلال. أي أنها مؤسسة تلعب دور في إدارة حياة
الناس الواقعين تحت نيرها، بالتعاون مع الاحتلال، وتسهم في تأمين متطلبات
حياتهم بعد أن دمر الاحتلال بنى الإنتاج. وبكونها كذلك، وبكونها تخدم
الاحتلال من حيث إشاعة وهم الاستقلال، وتتوافق مع رغبته بوجود وسيط
فلسطيني في السيطرة على الفلسطينيين، فإنها سلطة مكينة، وتحدي رئيسي لحركة
التحرر الوطني الفلسطيني.
للمزيد يرجى الدخول الى الرابط التالي:
http://www.t-alquds.org/?page=show_d...able=table_110
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون