من طرف نسر الأمل الأربعاء فبراير 10, 2010 2:20 amحذر عدد من المسؤولين والخبراء، اليوم، من تداعيات ومخاطر استمرار الوضع الراهن على مستقبل القضية الفلسطينية.
وجاءت هذه التحذيرات على لسان متحدثين في ورشة عمل برام الله، بعنوان 'المفاوضات والوضع الراهن'.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه إذا لم تسفر الجهود المبذولة في مسار التسوية عن شيء ملموس في غضون 3 إلى 4 أشهر فسيكون الوضع خطيرا جدا'.
وأضاف عبد ربه، خلال المؤتمر الذي دعا إليه تحالف السلام الفلسطيني تحت عنوان 'المفاوضات والوضع الراهن: الفرص والبدائل، بمدينة رام الله، 'نحن من يريد حلا سياسيا ومفاوضات، والطرف الذي يعيق ذلك هو نتنياهو وليس نحن'.
وتابع 'والدليل على ذلك هو استمرار الاستيطان، ونحن مصرون على ضرورة وقف الاستيطان، وهو ما يواصل المجتمع الدولي الضغط باتجاهه ليس تحيزا لنا، ولكن لأنه دون ذلك لن تكون هناك أي فرصة لقيام دولة فلسطينية'.
وقال 'نحن نريد من الولايات المتحدة إن تكثف جهودها، ونريد لهذا الجهد أن يكون فعالا منسقا مع الرباعية الدولية، وذلك هو الأساس إذا أردنا أن نصل إلى حل، وإلا فسنعود إلى ذات الدوامة'.
وأضاف عبد ربه 'إن أم القضايا التي تركز عليها العملية هي قضية الحدود، التي حددتها الشرعية الدولية، مع تبادل محدود في الأراضي بنفس المقدار، إلى جانب قضية تحديد مرجعية للمفاوضات، والقدس وغيرها من القضايا الرئيسية'.
وأضاف 'إن هذه ليست مطالب لكسب الوقت، بل هي نقاط أساسية وضرورية للوصول إلى حل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني'.
وأردف قائلا 'في تاريخنا كله لم تكن هناك لحظة إجماع على حقوقنا بشكل ملموس كما هو الآن، ولا نريد أن نبدد ذلك بأخطاء سياسية'، مشيرا إلى أن الاقتحامات التي قام بها جنود الاحتلال اليوم في رام الله والبيرة، واستهداف الناشطين الشعبيين ضد جدار الفصل العنصري، ما هي إلا استشعار إلى حجم تأثير النضال الشعبي على الرأي العام'.
وعلى صعيد الوضع الداخلي، أكد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح اللواء جبريل الرجوب، ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي، بعد الآثار السلبية الكثيرة التي تسبب بها هذا الانقسام.
وقال 'هناك شكلان للمصالحة، أولها المصالحة في إطارها الإقليمي وهي جاهزة وممثلة في الورقة المصرية التي لا تحتاج إلا لتوقيع حماس عليها، ومصالحة وطنية تتم بين كافة ألوان الطيف الفلسطيني'، مشيرا إلى أن واحدة من أهم الأخطاء التي كانت في اتفاق مكة أنها لم تشمل كافة الإطراف الداخلية.
وأضاف 'إن كانت حماس جادة في مساعيها للمصالحة فعليها أولا الانفكاك مع حركة الإخوان المسلمين، وعدم الدخول في التجاذبات الإقليمية، قائلا 'يجب أن تمر الطريق إلى المصالحة ضمن وحدة المفهوم السياسي والنضالي، ومن خلال مفهوم العمل السياسي.
وأشار إلى أن كل ذلك يعني وحدة السلاح، وسيادة الجهة التي تنفذ القانون، قائلا 'إن واحدا من الأخطاء التي حصلت في الماضي هو عدم بناء منظومة ردع حقيقة لحماية النظام السياسي القائم على التعددية'.
وقال 'إن حركة فتح لا تسعى إلى الاستحواذ على الكعكة كما يقال، بل ونحن جاهزون لمنح أي ضمانات بذلك، ولكن بعد التوقيع على الورقة المصرية، ومصر هي صاحبة الدور الأكبر في إنهاء هذا الواقع، وليس هدفنا إضعاف حركة حماس'.
وتابع 'إن للحل مع حماس أشكالا عدة، فإما عسكريا وهو ما لا يمكن حدوثه، أو الاستعانة بطرف إقليمي وهو ما لا يمكن أن نفعله، أو القبول بالحوار والاتفاق باستحقاقات منظمة التحرير الفلسطينية'، قائلا 'نحن نسعى إلى مشروع سيادة وليس إلى مشروع انتحار'
وعن الخطر الذي تتعرض له مدينة القدس، قال الخبير في شؤون القدس د. نظمي الجعبة 'يجب النظر إلى ما يجري في مدينة القدس نظرة شمولية على صعيد كل الأرض المحتلة وليس ما يجري في المدينة فقط، حيث أصبحت السياسة الإسرائيلية بعد عام 2000 واضحة وتتلخص بالجدار، والتهجير، والاستيطان المستمر، وإضعاف السلطة للوصول إلى حلول أحادية الجانب'.
وأضاف 'إن القدس اليوم محاطة بعدة أطواق استيطانية، فلا يمكن دخولها دون المرور بأي منها، وهي تهدف إلى عزل ديمغرافي وتفتيت منظم للاحياء العربية داخلها لدفعهم إلى الهجرة'.
وأشار إلى أن مساحة مدينة البلدة القديمة من المدينة هي كيلومتر مربع واحد، يعيش فيها 39 إلف نسمة، 3 آلاف منهم مستوطنون إسرائيليون، و60% من هذه المساحة مباني عامة، و12% منها استولي عليه بما بات يعرف بالحي اليهودي.
وتابع 'كل ذلك أدى إلى خلق حالة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وأنا أرى أن استمرار الوضع سيعني أن القدس مقبلة على انفجار هائل وكبيرّ'.
بدوره، قال د. سميح العبد 'هناك 3 مستويات في المفاوضات مع إسرائيل، دولي، وإقليمي، وإسرائيلي فلسطيني'.
وأضاف 'على المستوى الإسرائيلي الفلسطيني كنا نحن على دراية بما يجب أن يحصل، ومتمسكون بكامل حقوقنا، وكانت الأزمة أن الإسرائيليين لا يعترفون بحدود عام 1967، ومن هنا تأتي أهمية المرجعية في المفاوضات التي تضمن تطبيق كامل الحقوق في حال وصل الأمر إلى نقطة حرجة'.
وتابع 'أما على المستوى الإقليمي فكانت إسرائيل تريد اتفاقية ضمن إطار الإقليمي، وهو ما كان ضمن المبادرة العربية'، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إحلال اتفاقيات سلام مع الدول المجاورة هو عامل مساعد وليس مباشر في إحلال السلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ونوه إلى أن دور المجتمع الدولي هو دور حيوي وهام في إحلال العملية السلمية، مؤكدا أن لا ضغوطات تمارس على السلطة الوطنية لتغيير مواقفها، وإنما ضغوط للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وجاءت هذه التحذيرات على لسان متحدثين في ورشة عمل برام الله، بعنوان 'المفاوضات والوضع الراهن'.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه إذا لم تسفر الجهود المبذولة في مسار التسوية عن شيء ملموس في غضون 3 إلى 4 أشهر فسيكون الوضع خطيرا جدا'.
وأضاف عبد ربه، خلال المؤتمر الذي دعا إليه تحالف السلام الفلسطيني تحت عنوان 'المفاوضات والوضع الراهن: الفرص والبدائل، بمدينة رام الله، 'نحن من يريد حلا سياسيا ومفاوضات، والطرف الذي يعيق ذلك هو نتنياهو وليس نحن'.
وتابع 'والدليل على ذلك هو استمرار الاستيطان، ونحن مصرون على ضرورة وقف الاستيطان، وهو ما يواصل المجتمع الدولي الضغط باتجاهه ليس تحيزا لنا، ولكن لأنه دون ذلك لن تكون هناك أي فرصة لقيام دولة فلسطينية'.
وقال 'نحن نريد من الولايات المتحدة إن تكثف جهودها، ونريد لهذا الجهد أن يكون فعالا منسقا مع الرباعية الدولية، وذلك هو الأساس إذا أردنا أن نصل إلى حل، وإلا فسنعود إلى ذات الدوامة'.
وأضاف عبد ربه 'إن أم القضايا التي تركز عليها العملية هي قضية الحدود، التي حددتها الشرعية الدولية، مع تبادل محدود في الأراضي بنفس المقدار، إلى جانب قضية تحديد مرجعية للمفاوضات، والقدس وغيرها من القضايا الرئيسية'.
وأضاف 'إن هذه ليست مطالب لكسب الوقت، بل هي نقاط أساسية وضرورية للوصول إلى حل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني'.
وأردف قائلا 'في تاريخنا كله لم تكن هناك لحظة إجماع على حقوقنا بشكل ملموس كما هو الآن، ولا نريد أن نبدد ذلك بأخطاء سياسية'، مشيرا إلى أن الاقتحامات التي قام بها جنود الاحتلال اليوم في رام الله والبيرة، واستهداف الناشطين الشعبيين ضد جدار الفصل العنصري، ما هي إلا استشعار إلى حجم تأثير النضال الشعبي على الرأي العام'.
وعلى صعيد الوضع الداخلي، أكد عضو اللجنة المركزية في حركة فتح اللواء جبريل الرجوب، ضرورة إنهاء الانقسام الداخلي، بعد الآثار السلبية الكثيرة التي تسبب بها هذا الانقسام.
وقال 'هناك شكلان للمصالحة، أولها المصالحة في إطارها الإقليمي وهي جاهزة وممثلة في الورقة المصرية التي لا تحتاج إلا لتوقيع حماس عليها، ومصالحة وطنية تتم بين كافة ألوان الطيف الفلسطيني'، مشيرا إلى أن واحدة من أهم الأخطاء التي كانت في اتفاق مكة أنها لم تشمل كافة الإطراف الداخلية.
وأضاف 'إن كانت حماس جادة في مساعيها للمصالحة فعليها أولا الانفكاك مع حركة الإخوان المسلمين، وعدم الدخول في التجاذبات الإقليمية، قائلا 'يجب أن تمر الطريق إلى المصالحة ضمن وحدة المفهوم السياسي والنضالي، ومن خلال مفهوم العمل السياسي.
وأشار إلى أن كل ذلك يعني وحدة السلاح، وسيادة الجهة التي تنفذ القانون، قائلا 'إن واحدا من الأخطاء التي حصلت في الماضي هو عدم بناء منظومة ردع حقيقة لحماية النظام السياسي القائم على التعددية'.
وقال 'إن حركة فتح لا تسعى إلى الاستحواذ على الكعكة كما يقال، بل ونحن جاهزون لمنح أي ضمانات بذلك، ولكن بعد التوقيع على الورقة المصرية، ومصر هي صاحبة الدور الأكبر في إنهاء هذا الواقع، وليس هدفنا إضعاف حركة حماس'.
وتابع 'إن للحل مع حماس أشكالا عدة، فإما عسكريا وهو ما لا يمكن حدوثه، أو الاستعانة بطرف إقليمي وهو ما لا يمكن أن نفعله، أو القبول بالحوار والاتفاق باستحقاقات منظمة التحرير الفلسطينية'، قائلا 'نحن نسعى إلى مشروع سيادة وليس إلى مشروع انتحار'
وعن الخطر الذي تتعرض له مدينة القدس، قال الخبير في شؤون القدس د. نظمي الجعبة 'يجب النظر إلى ما يجري في مدينة القدس نظرة شمولية على صعيد كل الأرض المحتلة وليس ما يجري في المدينة فقط، حيث أصبحت السياسة الإسرائيلية بعد عام 2000 واضحة وتتلخص بالجدار، والتهجير، والاستيطان المستمر، وإضعاف السلطة للوصول إلى حلول أحادية الجانب'.
وأضاف 'إن القدس اليوم محاطة بعدة أطواق استيطانية، فلا يمكن دخولها دون المرور بأي منها، وهي تهدف إلى عزل ديمغرافي وتفتيت منظم للاحياء العربية داخلها لدفعهم إلى الهجرة'.
وأشار إلى أن مساحة مدينة البلدة القديمة من المدينة هي كيلومتر مربع واحد، يعيش فيها 39 إلف نسمة، 3 آلاف منهم مستوطنون إسرائيليون، و60% من هذه المساحة مباني عامة، و12% منها استولي عليه بما بات يعرف بالحي اليهودي.
وتابع 'كل ذلك أدى إلى خلق حالة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وأنا أرى أن استمرار الوضع سيعني أن القدس مقبلة على انفجار هائل وكبيرّ'.
بدوره، قال د. سميح العبد 'هناك 3 مستويات في المفاوضات مع إسرائيل، دولي، وإقليمي، وإسرائيلي فلسطيني'.
وأضاف 'على المستوى الإسرائيلي الفلسطيني كنا نحن على دراية بما يجب أن يحصل، ومتمسكون بكامل حقوقنا، وكانت الأزمة أن الإسرائيليين لا يعترفون بحدود عام 1967، ومن هنا تأتي أهمية المرجعية في المفاوضات التي تضمن تطبيق كامل الحقوق في حال وصل الأمر إلى نقطة حرجة'.
وتابع 'أما على المستوى الإقليمي فكانت إسرائيل تريد اتفاقية ضمن إطار الإقليمي، وهو ما كان ضمن المبادرة العربية'، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن إحلال اتفاقيات سلام مع الدول المجاورة هو عامل مساعد وليس مباشر في إحلال السلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ونوه إلى أن دور المجتمع الدولي هو دور حيوي وهام في إحلال العملية السلمية، مؤكدا أن لا ضغوطات تمارس على السلطة الوطنية لتغيير مواقفها، وإنما ضغوط للعودة إلى طاولة المفاوضات.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون