د. إغبارية لليتسمان: نسبة وفيات الأطفال في الوسط العربي أعلى بثلاثة أضعاف عن الوسط اليهودي

* إرتفاع نسبة الوفيات يعود لعدم تمكن عائلات كثيرة من شراء واقتناء الأدوية


* في حالات كثيرة يتعذّر تشخيص حالات مرضية لدى شريحة واسعة من جمهور الأطفال بسبب انعدام مراكز صحية قريبة وعدم وجود أطباء اختصاصيين *



ألقدس – لمراسلنا البرلماني - قدّم النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة استجوابا لنائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان يطالبه بوضع خطة عمل مستقبلية مدروسة يجري تنفيذها بأسرع وقت ممكن، هدفها تقليص نسبة الوفيات لدى الأطفال الصغار في البلاد وخاصة الخُدّج والرضّع لأسباب تتعلق بتدني مستوى الجاهزية في المؤسسات والمراكز الصحية في البلاد وأسباب أخرى تتعلق بالميزانيات التي توظّفها وزارة الصحة لرفع مستوى تقديم الخدمات وخاصة في البلدات العربية والضواحي في شمال البلاد وجنوبها.
وأضاف إغبارية في استجوابه أن نسبة وفيات الأطفال في الوسط العربي هي أعلى بثلاثة أضعاف من الوسط اليهودي والوضع يزداد سوءًا في جنوب البلاد وخاصة في التجمعات العربية في منطقة النقب وكل ذلك يعود لأسباب عديدة أهمها النقص الحاد بالخدمات الصحية وعدم توفّر عيادات قريبة للأم والطفل ونقص ملموس بالأطباء الاختصاصيين وخاصة أثناء الحمل حتى موعد الولادة.
وقال: "صحيح أن زواج الأقارب في الوسط العربي هو عامل يضاف لأسباب الوفيات لدى الأطفال ويجب تداركه ونشر التوعية بين الجمهور العربي في البلاد للحدّ من هذه الظاهرة المزمنة ولكن الارتفاع بنسبة الوفيات تعود لأسباب كثيرة أخرى منها الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمواطنين العرب وعدم تمكن عائلات كثيرة من شراء واقتناء الأدوية وفي حالات كثيرة يتعذّر تشخيص حالات مرضية لدى شريحة واسعة من جمهور الأطفال".