أكد مارك برونيه عضو اللجنة المركزية، ولجنة العلاقات الدولية في الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية بفرنسا وأحد أعضاء مسيرة الحرية التي منعت من الدخول لقطاع غزة في رسالة وجهها لشعبنا الفلسطيني، وللرفاق في الجبهة الشعبية على أن المقاومة الفلسطينية التي صمدت أمام جبروت الاحتلال على مدار عشرات السنوات علمتنا ألا نستسلم مهما كانت المعيقات.
وروى برونيه في حديث خاص للمكتب الإعلامي للجبهة الشعبية مشاركته ووفد من حزبه في مسيرة الحرية وقال: " توافدنا مجموعات وأفراد من 42 دولة من مختلف أنحاء العالم ليصبح عددنا ما يزيد عن 1400 شخص. نحن في حزب مناهضة الرأسمالية شاركنا بوفد يضم 15 رفيقا ضم رفيقة من قيادة الحزب وعضوين من اللجنة المركزية ورفاق يمثلون قطاعات الحزب من مختلف المناطق، كان هدفنا إلى جانب المشاركة في المسيرة التضامنية الجماعية، اللقاء بقيادة الجبهة الشعبية، وهو ما طلبناه رسمياً من الجبهة، وكان هذا اللقاء سيسمح لنا بتطوير العلاقات الثنائية القائمة بين الحزبين، في إطار نضالنا المشترك من أجل إحقاق العدالة للشعب الفلسطيني والنضال الأممي ضد القوى الإمبريالية والرأسمالية في العالم " .
وأضاف: " كانت الفكرة الأساس من مسيرة الحرية أن يستطيع مجموعة من المتضامنين الغربيين دخول قطاع غزة وتنظيم مسيرة مشتركة مع قوى الشعب الفلسطيني من أحزاب ومؤسسات ندين فيها الحصار المفروض من قبل الاحتلال الاسرائيلي بتواطؤ واضح من الدول الغربية " .
وأكد برونيه على أنه بعد اتخاذ كامل الترتيبات للمضي في المسيرة حتى تتوجه لقطاع غزة رفضت السلطات المصرية مرور المشاركين إلى غزة، ومنعت شركات النقل من توفير الحافلات التي اتفق فيها الوفد مع الشركات على استئجارها للذهاب إلى معبر رفح، مضيفاً أنه أمام هذا الرفض، قامت الوفود باتباع إستراتيجيات مختلفة تسعى جميعاً إلى هدف واحد، ألا وهو انجاح هذه المسيرة ضد الحصار الذي تفرضه اسرائيل بتواطئ الدول الغربية، مشيراً أنه في هذا السياق قامت إحدى المجموعات بالتفاوض مع السلطات المصرية، ولم تثمر هذه المفاوضات ايجاباً . فحاولت مجموعة أخرى الوصول إلى رفح عبر طرق التفافية، وهذه الوسيلة أيضاً لم تنجح.
وأشار إلى أنه كان في مجموعة ضمت 300 شخصاً قرروا الاعتصام أمام السفارة الفرنسية والبقاء هناك حتى السماح لهم باستقلال حافلاتهم والتوجه إلى رفح، لكن للأسف سرعان ما أتى رد السلطات المصرية المتمثل بمحاصرتنا على الرصيف المقابل للسفارة بعشرات عناصر الأمن والشرطة.
وأضاف: " خلال ستة أيام قضيناها محاصرين من قوى الأمن، تأكد لنا في النهاية أنهم لن يسمحوا لنا بدخول قطاع غزة المحاصر، وأصبحنا نحن أيضاً محاصرين في "قطاع الجيزة"، إذ تقع السفارة الفرنسية في الجيزة، فأسمينا موقعنا المحاصر بهذا الاسم الرمزي تيمنا بقطاع غزة".
وتابع: " أمضينا هذه الأيام الستة ننام على الرصيف، ونهتف لحرية فلسطين، وفك الحصار عن قطاع غزة. منوهاً إلى موقف الشعب المصري المتضامن، لافتاً أنه شاهد السيارات، والمارة في الشارع يظهرون تضامنهم مع فلسطين بالهتاف تارة، وبإطلاق مزامير السيارات، أو رفع إشارات النصر.
وقال: " نظمنا رغم محاصرتنا من قبل قوى الأمن أكثر من فعالية رمزية منها التظاهرة أمام نقابة الصحافيين، وعلى كورنيش النيل، وأمام مقر بعثة الأمم المتحدة، وأمام السفارة الإسرائيلية، بل ورفعنا علم فلسطين فوق هرم الجيزة".
وشدد برونيه على أن هذا الرفض لن يفك من عزيمتهم، وسيحاولوا مع كل المتضامنين من أنحاء العالم المحاولة لاحقاً مرة أخرى، مؤكداً أن حزبه سيرسل الرفيق بوزنسنو ( الناطق باسم الحزب ومرشحه لرئاسة الجمهورية) لقطاع غزة، خاصة وأنه حاول في السابق الوصول لغزة في مارس الماضي إلا أن سلطات الاحتلال رفضت.
وختم برونيه حديثه قائلاً: " رغم كل الظروف، ومنع دخولنا إلا أنه سيأتي اليوم الذي سندخل فيه دولة فلسطين الحرة المستقلة".
وروى برونيه في حديث خاص للمكتب الإعلامي للجبهة الشعبية مشاركته ووفد من حزبه في مسيرة الحرية وقال: " توافدنا مجموعات وأفراد من 42 دولة من مختلف أنحاء العالم ليصبح عددنا ما يزيد عن 1400 شخص. نحن في حزب مناهضة الرأسمالية شاركنا بوفد يضم 15 رفيقا ضم رفيقة من قيادة الحزب وعضوين من اللجنة المركزية ورفاق يمثلون قطاعات الحزب من مختلف المناطق، كان هدفنا إلى جانب المشاركة في المسيرة التضامنية الجماعية، اللقاء بقيادة الجبهة الشعبية، وهو ما طلبناه رسمياً من الجبهة، وكان هذا اللقاء سيسمح لنا بتطوير العلاقات الثنائية القائمة بين الحزبين، في إطار نضالنا المشترك من أجل إحقاق العدالة للشعب الفلسطيني والنضال الأممي ضد القوى الإمبريالية والرأسمالية في العالم " .
وأضاف: " كانت الفكرة الأساس من مسيرة الحرية أن يستطيع مجموعة من المتضامنين الغربيين دخول قطاع غزة وتنظيم مسيرة مشتركة مع قوى الشعب الفلسطيني من أحزاب ومؤسسات ندين فيها الحصار المفروض من قبل الاحتلال الاسرائيلي بتواطؤ واضح من الدول الغربية " .
وأكد برونيه على أنه بعد اتخاذ كامل الترتيبات للمضي في المسيرة حتى تتوجه لقطاع غزة رفضت السلطات المصرية مرور المشاركين إلى غزة، ومنعت شركات النقل من توفير الحافلات التي اتفق فيها الوفد مع الشركات على استئجارها للذهاب إلى معبر رفح، مضيفاً أنه أمام هذا الرفض، قامت الوفود باتباع إستراتيجيات مختلفة تسعى جميعاً إلى هدف واحد، ألا وهو انجاح هذه المسيرة ضد الحصار الذي تفرضه اسرائيل بتواطئ الدول الغربية، مشيراً أنه في هذا السياق قامت إحدى المجموعات بالتفاوض مع السلطات المصرية، ولم تثمر هذه المفاوضات ايجاباً . فحاولت مجموعة أخرى الوصول إلى رفح عبر طرق التفافية، وهذه الوسيلة أيضاً لم تنجح.
وأشار إلى أنه كان في مجموعة ضمت 300 شخصاً قرروا الاعتصام أمام السفارة الفرنسية والبقاء هناك حتى السماح لهم باستقلال حافلاتهم والتوجه إلى رفح، لكن للأسف سرعان ما أتى رد السلطات المصرية المتمثل بمحاصرتنا على الرصيف المقابل للسفارة بعشرات عناصر الأمن والشرطة.
وأضاف: " خلال ستة أيام قضيناها محاصرين من قوى الأمن، تأكد لنا في النهاية أنهم لن يسمحوا لنا بدخول قطاع غزة المحاصر، وأصبحنا نحن أيضاً محاصرين في "قطاع الجيزة"، إذ تقع السفارة الفرنسية في الجيزة، فأسمينا موقعنا المحاصر بهذا الاسم الرمزي تيمنا بقطاع غزة".
وتابع: " أمضينا هذه الأيام الستة ننام على الرصيف، ونهتف لحرية فلسطين، وفك الحصار عن قطاع غزة. منوهاً إلى موقف الشعب المصري المتضامن، لافتاً أنه شاهد السيارات، والمارة في الشارع يظهرون تضامنهم مع فلسطين بالهتاف تارة، وبإطلاق مزامير السيارات، أو رفع إشارات النصر.
وقال: " نظمنا رغم محاصرتنا من قبل قوى الأمن أكثر من فعالية رمزية منها التظاهرة أمام نقابة الصحافيين، وعلى كورنيش النيل، وأمام مقر بعثة الأمم المتحدة، وأمام السفارة الإسرائيلية، بل ورفعنا علم فلسطين فوق هرم الجيزة".
وشدد برونيه على أن هذا الرفض لن يفك من عزيمتهم، وسيحاولوا مع كل المتضامنين من أنحاء العالم المحاولة لاحقاً مرة أخرى، مؤكداً أن حزبه سيرسل الرفيق بوزنسنو ( الناطق باسم الحزب ومرشحه لرئاسة الجمهورية) لقطاع غزة، خاصة وأنه حاول في السابق الوصول لغزة في مارس الماضي إلا أن سلطات الاحتلال رفضت.
وختم برونيه حديثه قائلاً: " رغم كل الظروف، ومنع دخولنا إلا أنه سيأتي اليوم الذي سندخل فيه دولة فلسطين الحرة المستقلة".
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007