من طرف نسر الأمل الثلاثاء ديسمبر 29, 2009 7:49 pmأكد عدد من كوادر و قيادات حركة حماس في مدينة نابلس على نيتهم ترك و هجرة الحركة بأعداد كبيرة إن لم يتم إدراج إسم المجاهد الأسير / حسام بدران على قائمة صفقة التبادل .
و أوضحت تلك الكوادر الحمساوية '' في رسالة وصلت شبكة فراس الاعلامية نسخة منها '' بأنهم خاطبوا قيادة الحركة أكثر من مرة بهذا الشأن و لكن لا حياة لمن تنادي .
وأضافت المصادر أن قيادة حماس في السجون قد طلبت رسمياً من قيادة الحركة إدراج الأخ / حسام بدران ضمن الأسماء الأولى في قائمة التبادل إلا أن قيادة دمشق قد أبدت بطريقة غير مباشرة رفضها لهذا المطلب عبر المماطلة والتسويف .
وذكر كوادر حماس في نابلس بأن الأسير ' حسام بدران' مدرس التاريخ الذي لبى نداء الجهاد هو احد الأعمدة السياسية في المدينة وانهم لن يتركوه وحيداً في مواجهة سياسة الانتقاء المزاجي التي يتبعها السيد مشعل ومن معه في دمشق '' حسب وصفهم ''
و ادعت هذه الكوادر في رسالتها بأنهم باتوا على يقين بأن عملية استثناء القائد حسام بدران هي عملية استهداف مقصود من خلال بعض الأشخاص في قيادة الحركة بالخارج و قد جاء كل هذا بعد قيام المجاهد حسام بدران بكتابة مقاله الشهير بعنوان '' حوار في الحوار '' و الذي كتب فيه ما يرضي دينه و وطنه و شعبه الا أنه أغضب قيادة الحركة , حيث كتب :
'' لا يختلف اثنان على خطورة الوضع الفلسطيني الداخلي في هذه المرحلة وما يمر به انقسام عميق يأباه كل حر غيور على وطنه. ويجتمع شعبنا بكل أطيافه وألوانه على ضرورة إنهاء هذا الواقع الأليم في أقرب وقت ممكن .حيث أن هذا الاختلاف يأتي في ظل فترة حرجة وحساسة تمر بها القضية كما إن هناك اتفاقا عاما على إن حل الأزمة الراهنة لا يكون إلا بالحوار الذي يؤدي إلى الوصول إلى تفاهمات مشتركة بين طرفي النزاع الرئيسيين .
إذ إن قراءة موضوعية لموازين القوى الحالية في الشارع الفلسطيني تؤكد على وجود قوي وفعال لكل من حماس وفتح في الضفة الغربية والقطاع على حد سواء فمن يقول إن فتح لا وجود لها في غزة مخطئ مجانب للحقيقة والواقع . '' ( انتهى الاقتباس )
وأكدت تلك الكوادر أنهم لن يستمروا في الحركة لدقيقة واحد إن لم يتم الإفراج عن بدران في هذه الصفقة وان حركة لا تحترم ولا تقدر قياداتها وعطاء مجاهديها لا تستحق أن ينتمي لها المخلصين من أبناء الإسلام العظيم .
والجدير بالذكر أن الشيخ حسام بدران هو أحد قيادات حماس في مدينة نابلس واعتقل عام 2002 في عملية عسكرية واسعه استخدم فيها الجيش الاسرائيلي مدرعاته وطائراته وصواريخه حيث استشهد على أثرها عدد من أفراد القسام واعتقل الآخرين وتم هدم جزء كبير من منزل بدران في حينه , و قد حكمت عليه محاكم الكيان الغاصب بثمانية عشر عاماً .
و أوضحت تلك الكوادر الحمساوية '' في رسالة وصلت شبكة فراس الاعلامية نسخة منها '' بأنهم خاطبوا قيادة الحركة أكثر من مرة بهذا الشأن و لكن لا حياة لمن تنادي .
وأضافت المصادر أن قيادة حماس في السجون قد طلبت رسمياً من قيادة الحركة إدراج الأخ / حسام بدران ضمن الأسماء الأولى في قائمة التبادل إلا أن قيادة دمشق قد أبدت بطريقة غير مباشرة رفضها لهذا المطلب عبر المماطلة والتسويف .
وذكر كوادر حماس في نابلس بأن الأسير ' حسام بدران' مدرس التاريخ الذي لبى نداء الجهاد هو احد الأعمدة السياسية في المدينة وانهم لن يتركوه وحيداً في مواجهة سياسة الانتقاء المزاجي التي يتبعها السيد مشعل ومن معه في دمشق '' حسب وصفهم ''
و ادعت هذه الكوادر في رسالتها بأنهم باتوا على يقين بأن عملية استثناء القائد حسام بدران هي عملية استهداف مقصود من خلال بعض الأشخاص في قيادة الحركة بالخارج و قد جاء كل هذا بعد قيام المجاهد حسام بدران بكتابة مقاله الشهير بعنوان '' حوار في الحوار '' و الذي كتب فيه ما يرضي دينه و وطنه و شعبه الا أنه أغضب قيادة الحركة , حيث كتب :
'' لا يختلف اثنان على خطورة الوضع الفلسطيني الداخلي في هذه المرحلة وما يمر به انقسام عميق يأباه كل حر غيور على وطنه. ويجتمع شعبنا بكل أطيافه وألوانه على ضرورة إنهاء هذا الواقع الأليم في أقرب وقت ممكن .حيث أن هذا الاختلاف يأتي في ظل فترة حرجة وحساسة تمر بها القضية كما إن هناك اتفاقا عاما على إن حل الأزمة الراهنة لا يكون إلا بالحوار الذي يؤدي إلى الوصول إلى تفاهمات مشتركة بين طرفي النزاع الرئيسيين .
إذ إن قراءة موضوعية لموازين القوى الحالية في الشارع الفلسطيني تؤكد على وجود قوي وفعال لكل من حماس وفتح في الضفة الغربية والقطاع على حد سواء فمن يقول إن فتح لا وجود لها في غزة مخطئ مجانب للحقيقة والواقع . '' ( انتهى الاقتباس )
وأكدت تلك الكوادر أنهم لن يستمروا في الحركة لدقيقة واحد إن لم يتم الإفراج عن بدران في هذه الصفقة وان حركة لا تحترم ولا تقدر قياداتها وعطاء مجاهديها لا تستحق أن ينتمي لها المخلصين من أبناء الإسلام العظيم .
والجدير بالذكر أن الشيخ حسام بدران هو أحد قيادات حماس في مدينة نابلس واعتقل عام 2002 في عملية عسكرية واسعه استخدم فيها الجيش الاسرائيلي مدرعاته وطائراته وصواريخه حيث استشهد على أثرها عدد من أفراد القسام واعتقل الآخرين وتم هدم جزء كبير من منزل بدران في حينه , و قد حكمت عليه محاكم الكيان الغاصب بثمانية عشر عاماً .
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون