ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    لكل اليبناوية اللي بالمنتدى

    لميس فلسطين
    لميس فلسطين

    ملازم  ملازم



    انثى
    عدد الرسائل : 1930
    العمر : 31
    العمل/الترفيه : بيقولوا طالبة تويهي بس للعلم توجيهي هو اللي طالبني
    المزاج : الله يكون بعوني
    الدولة : لكل اليبناوية اللي بالمنتدى Palest10
    نقاط : 7396
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 09/12/2009
    الأوسمة : لكل اليبناوية اللي بالمنتدى Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : لكل اليبناوية اللي بالمنتدى Empty

    لكل اليبناوية اللي بالمنتدى Empty لكل اليبناوية اللي بالمنتدى

    مُساهمة من طرف لميس فلسطين الأحد ديسمبر 13, 2009 6:54 pm

    يِبنَا من أكبر القرى العربية في قضاء الرملة ...يبنا (بين عسقلان و يافا) . وتقع إلى الجنوب الغربي من الرملة على خط سكة الحديد القادم من غزة والمتجه إلى اللد، وتبعد محطتها مسافة 56 كم عن محطة غزة و22 كم عن محطة اللد. وتقع يبنا في منتصف طريق رئيسة معبدة تصل غزة في الجنوب بيافا في الشمال. وبذلك فالبلدة عقدة مواصلات للشاطيء الجنوبي لفلسطين. وهي تبعد عن يافا قرابة 24 كم وعن البحر 6 كم.

    تقوم يبنا الحالية على أنقاض مدينة كنعانية قديمة تدعى يبنى وربما تعني "يبنى ايل" أي الرب يبني. وعرفت في العهد الروماني باسم يامينا، ودعاها العرب يُبْنى – يبنا. وأما الفرنجة فسموها إيبيلين.
    اشتهرت يبنة أثناء الحروب المكابية الرومانية، إذ قام الرومان في هذه الحروب بهدم المدينة و أحراقها في عام 156 ق . م. ولكن غابينوس الروماني أعاد بناءها. وفي عهد الإمبراطور أو غسطوس أهديت بلدة يبنا إلى الحاكم الروماني هيرودوس الكبير.
    وقد اضطلعت بدور بارز في هذا العهد – أي العهد الروماني – وأصبحت مركزاً لمقاطعة كبيرة كان ميناؤها أهم من ميناء يافا. وقد اتخذها اليهود بعد خراب القدس عام 70م مقراً لمجلسهم الديني (السنهدرين).

    دخلت يبنا في حوزة العرب على يد عمرو بن العاص الذي منح أهلها الأمان على أنفسهم وأموالهم. وقد ذكرها المؤرخون العرب فقال اليعقوبي "إحدى مدن فلسطين القديمة تقع على تل مرتفع" وذكر ياقوت في القرن السابع أنها" بليد قرب الرملة فيه قبر الصحابي أبي هريرة .

    وذكرها المقدسي صاحب أحسن التقاسيم فقال: "بها جامع نفيس، وهي معدن التين الدمشقي النفيس". وارتبط اسمها إبان الحروب الصليبية بكثير من الحوادث. ففي عام 507هج /113م حدثت قربها موقعة هامة بين الفاطميين والإفرنج انهزم فيها الفاطميون. وفي عام 539هج/114م كانت يبنة مركزا ًدفاعياً هاماً وقد بنى الإفرنج فيها قلعة حصينة. ولكن المدينة عادت بعد معركة حطين 583هج/ 126م لصحابها المسلمين. وفي بلدة يبنة تلقى الظاهر بيبرس سنة 663هج / 1256منبأ انتصار جيوشه على جيوش التتار الغازية في شمالي سورية
    .
    في عام 1250هج / 1834م زار الرحالة إدوارد طوموس يبنا ووصفها بأنها "أقيمت على تلة ، وهي بلدة مزدهرة تضم نحو 3،00 نسمة جميعهم من المسلمين، وتحيط بها سهول متسعة خصبة".
    ترتفع يبنا 26م عن سطح البحر. وقد بلغت مساحتها في عهد الانتداب البريطاني 127 دونماً. وكان أهالي البلدة يمتلكون 59,554 دونماً وتقع غالبية ممتلكاتها إلى الغرب من البلدة.

    وشغلت الحمضيات معظم المساحة المزروعة فيحين احتلت أشجار الزيتون جزءاً قليلاً لم يتجاوز 25 دونماً. وتكثر حول يبنا الآبار و ينابيع المياه لقربها من الشاطيء الرملي الجنوبي الذي تكثر فيه أشجار النخيل.ويجاورها قرى النبي روبين والقبيبة و زرنوقة وعرب صقيرق وأسدود. وقد امتدت مبانيها بين الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية إلى الشمال قليلاً من ملتقاهما على بعد بضعة كيلومترات جنوبيها . وكان يخترق البلدة أربعة شوارع اثنان منها يتجه شمالاً وإثنان جنوباً. وتلتقي هذه الشوارع في منتصفها تقريباً.


    بلغ عدد سكان البلدة 1،791 نسمة عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 3,600 نسمة عام 1931. وقدر عدد السكان بنحو 5,420 نسمة عام 1945 بالإضافة إلى 1,500 من البدو القاطنين حولها. وقد دمّر الصهاينة البلدة في عام 1949 وأقاموا على أراضيها مدينة "يبنا"
    من أشهر الأعلام في هذه القرية في هذا الزمن الشهيد عبد العزيز الرنتيسي التي استشهد يوم 17/4 /2004م والذي أغتيل على يد أكبر مجرمي هذا العصر شارون.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 11, 2024 3:33 am