غزة - فلسطين الإعلامية - خرجت صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط من إطارها التفاوضى إلى إطار آخر فرضته الولايات المتحدة الأمريكية فى الساعات الأخيرة، وهو المواءمة السياسية التى تريد أمريكا تحقيقها من وراء الصفقة، فواشنطن وفقاً لمصدر مطلع على الصفقة باتت هى الرافض الرئيسى لإتمامها فى الوقت الحالى خوفاً من تكرار ما حدث فى صفقة 'الرضوان' التى تمت قبل عام بين حزب الله اللبنانى وإسرائيل، عندما أكسبت الصفقة حزب الله وضعاً سياسياً جعله يقوى على الحكومة اللبنانية، وهو ما تخشى واشنطن تكراره مع حماس التى ترفض حتى الآن التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية التى أنجزتها القاهرة.
واشنطن التى تلعب من وراء الستار لتعطيل الصفقة أبدت لتل أبيب وللوسطاء المصريين والألمان تحفظاتها، التى تمثلت فى خوفها على مستقبل السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن حال إتمام الصفقة بشكلها الحالى، خاصة أن حماس بدأت تجهز من الآن لاستغلال الصفقة سياسياً فى الشارع الفلسطينى لكى تستفيد بها فى إعادة جزء من شعبيتها التى فقدتها خلال الفترة الماضية لسياسيتها فى قطاع غزة التى أدت إلى استمرار الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع.
محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحركة حماس والقائم على المفاوضات لم يستبعد أن تتدخل أمريكا لتعطيل الصفقة، ولكنه طرح تساؤلاً مفاده: هل ستتم الاستجابة لها أم لا؟، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إذا أراد أن يتم الصفقة فلن يعنيه رأى أمريكا ولا رأى أبو مازن ولا رأى أى جهات أخرى، وبالتالى فإن القضية مرتبطة بأطراف التفاوض.
وقال الزهار لصحيفة اليوم السابع المصرية ' إن الصفقة الآن باتت متوقفة على توافر الإرادة السياسية لدى الجانبين، بمعنى هل حماس وإسرائيل يريدان نجاحها أم لا؟، لأنه على حسب الزهار إذا تم تحديد الإجابة على هذا التساؤل، فإن موقف واشنطن سيكون بلا قيمة، مشدداً على استحالة استجابة حماس لأى ضغوط خارجية أو آراء لجهات تسعى لتحقيق أهداف خاصة من وراء الصفقة.
إيران دخلت هى الأخرى على خط التفاوض، لكن من جانب حركة حماس التى تسعى جاهدة إلى أخذ مشورة طهران فى الصفقة وتبلغها بما يحدث خطوة بخطوة، وهو ما أكده مصدر فلسطينى، دلل على حديثه بالاجتماع الذى عقده أمين عام مجلس الأمن القومى الإيرانى سعيد جليلى، والذى استمر لأكثر من ساعتين فى دمشق الخميس الماضى مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ومحمد نصر عضو المكتب السياسى.
ليس هذا فحسب بل إن وفدًا من قيادة 'حماس' برئاسة محمد نصر وأسامة حمدان ومنير سعيد التقى بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهو اللقاء الذى تركز على صفقة شاليط واستشارة الحزب فى بعض الأمور الفنية المتعلقة بالصفقة والمفاوضات، فى محاولة حمساوية للاستفادة من خبرة حزب الله الذى عقد صفقة شبيهة مع تل أبيب سميت وقتها بصفقة 'الرضوان' تم خلالها استبال رفات جنديين إسرائيليين بعدد من الأسرى اللبنانيين عبر نفس الوسيط الألمانى أرنست أرولاو القائم على صفقة شاليط.
محمد نصر لم ينف ولم يؤكد صحة هذه الأنباء، إلا أنه قال 'هذه الزيارة تأتى فى إطار العلاقات الثنائية بين حزب الله وحركة حماس'، لافتاً إلى أن الاجتماع المغلق بينهما بحث كافة القضايا المشتركة والمتعلقة بالوضع الفلسطينى بمجملة بلا استثناء، وقال 'دون الدخول فى تفاصيل ما تناولة الاجتماع لم نترك أمراً لم نناقشه'.
سواء كانت أمريكا أو إيران تتدخلان فى الصفقة، فالمؤكد أن تلك التدخلات الخارجية ستنعكس سلباً على سير المفاوضات، حيث عاد الخلاف بين حماس وإسرائيل مرة أخرى بعد أن اقترحت الأخيرة تقليل عدد الأسرى الذين طلبت حماس الإفراج عنهم من 1400 إلى 950، وهو مازالت حماس تبحثه خلال اجتماعاتها المستمرة، ومن جانب آخر فمازال الخلاف على بعض الأسماء التى تتضمنها قوائم الأسرى وترفض إسرائيل الإفراج عنهم وتطلق عليهم 'أيديهم ملطخة بالدماء' ومسئولين عن قتل العديد من الإسرائيليين مثل عبد الله البرغوثى وإبراهيم حامد خلافاً قائماً، هذا فضلاً عن قضية المبعدين، وستظل هذه القضايا عالقة حتى ترضى كل الأطراف الإقليمية عن الصفقة.
واشنطن التى تلعب من وراء الستار لتعطيل الصفقة أبدت لتل أبيب وللوسطاء المصريين والألمان تحفظاتها، التى تمثلت فى خوفها على مستقبل السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن حال إتمام الصفقة بشكلها الحالى، خاصة أن حماس بدأت تجهز من الآن لاستغلال الصفقة سياسياً فى الشارع الفلسطينى لكى تستفيد بها فى إعادة جزء من شعبيتها التى فقدتها خلال الفترة الماضية لسياسيتها فى قطاع غزة التى أدت إلى استمرار الحصار الإسرائيلى المفروض على القطاع.
محمود الزهار عضو المكتب السياسى لحركة حماس والقائم على المفاوضات لم يستبعد أن تتدخل أمريكا لتعطيل الصفقة، ولكنه طرح تساؤلاً مفاده: هل ستتم الاستجابة لها أم لا؟، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إذا أراد أن يتم الصفقة فلن يعنيه رأى أمريكا ولا رأى أبو مازن ولا رأى أى جهات أخرى، وبالتالى فإن القضية مرتبطة بأطراف التفاوض.
وقال الزهار لصحيفة اليوم السابع المصرية ' إن الصفقة الآن باتت متوقفة على توافر الإرادة السياسية لدى الجانبين، بمعنى هل حماس وإسرائيل يريدان نجاحها أم لا؟، لأنه على حسب الزهار إذا تم تحديد الإجابة على هذا التساؤل، فإن موقف واشنطن سيكون بلا قيمة، مشدداً على استحالة استجابة حماس لأى ضغوط خارجية أو آراء لجهات تسعى لتحقيق أهداف خاصة من وراء الصفقة.
إيران دخلت هى الأخرى على خط التفاوض، لكن من جانب حركة حماس التى تسعى جاهدة إلى أخذ مشورة طهران فى الصفقة وتبلغها بما يحدث خطوة بخطوة، وهو ما أكده مصدر فلسطينى، دلل على حديثه بالاجتماع الذى عقده أمين عام مجلس الأمن القومى الإيرانى سعيد جليلى، والذى استمر لأكثر من ساعتين فى دمشق الخميس الماضى مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل ومحمد نصر عضو المكتب السياسى.
ليس هذا فحسب بل إن وفدًا من قيادة 'حماس' برئاسة محمد نصر وأسامة حمدان ومنير سعيد التقى بالأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وهو اللقاء الذى تركز على صفقة شاليط واستشارة الحزب فى بعض الأمور الفنية المتعلقة بالصفقة والمفاوضات، فى محاولة حمساوية للاستفادة من خبرة حزب الله الذى عقد صفقة شبيهة مع تل أبيب سميت وقتها بصفقة 'الرضوان' تم خلالها استبال رفات جنديين إسرائيليين بعدد من الأسرى اللبنانيين عبر نفس الوسيط الألمانى أرنست أرولاو القائم على صفقة شاليط.
محمد نصر لم ينف ولم يؤكد صحة هذه الأنباء، إلا أنه قال 'هذه الزيارة تأتى فى إطار العلاقات الثنائية بين حزب الله وحركة حماس'، لافتاً إلى أن الاجتماع المغلق بينهما بحث كافة القضايا المشتركة والمتعلقة بالوضع الفلسطينى بمجملة بلا استثناء، وقال 'دون الدخول فى تفاصيل ما تناولة الاجتماع لم نترك أمراً لم نناقشه'.
سواء كانت أمريكا أو إيران تتدخلان فى الصفقة، فالمؤكد أن تلك التدخلات الخارجية ستنعكس سلباً على سير المفاوضات، حيث عاد الخلاف بين حماس وإسرائيل مرة أخرى بعد أن اقترحت الأخيرة تقليل عدد الأسرى الذين طلبت حماس الإفراج عنهم من 1400 إلى 950، وهو مازالت حماس تبحثه خلال اجتماعاتها المستمرة، ومن جانب آخر فمازال الخلاف على بعض الأسماء التى تتضمنها قوائم الأسرى وترفض إسرائيل الإفراج عنهم وتطلق عليهم 'أيديهم ملطخة بالدماء' ومسئولين عن قتل العديد من الإسرائيليين مثل عبد الله البرغوثى وإبراهيم حامد خلافاً قائماً، هذا فضلاً عن قضية المبعدين، وستظل هذه القضايا عالقة حتى ترضى كل الأطراف الإقليمية عن الصفقة.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007