ففي الثامن من كانون الأول 'ديسمبر' 1987، كانت حافلات تقل عمالاً فلسطينيين عائدين من مساءً من أماكن عملهم داخل المنشآت اليهودية في فلسطين المحتلة 1948 ( داخل الخط الأخضر ) إلى قطاع غزة، وحين كانت على وشك القيام بوقفتها اليومية أمام الحاجز الإسرائيلي 'بيت حانون' للتفتيش، داهمتها شاحنة عسكرية صهيونية ، ما أدى إلى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين، جميعهم من سكان مخيم جباليا في القطاع.
5 مشترك
ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 1
ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987م
يصادف اليوم الثامن من ديسمبر الذكرى الثانية والعشرين لانتفاضة فلسطين الشعبية (انتفاضة الحجر) التي امتدت 79 شهرا ما بين 8 كانون الأول 1987 - 1994 ، واستشهد فيها أكثر من 1500 شهيد فلسطيني وجرح حوالي 70 ألف فلسطيني واعتقل فيها نحو 100 الف فلسطيني لمرة واحدة أو عدة مرات ، وإبعاد قرابة 500 شخصية فلسطينية .
فقد شهدت الأراضي الفلسطينية في شهر 8 كانون الأول عام 1987، انتفاضة شعبية واسعة شارك فيها كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل، مدعوما من قيادة فلسطينية بالخارج.
ففي الثامن من كانون الأول 'ديسمبر' 1987، كانت حافلات تقل عمالاً فلسطينيين عائدين من مساءً من أماكن عملهم داخل المنشآت اليهودية في فلسطين المحتلة 1948 ( داخل الخط الأخضر ) إلى قطاع غزة، وحين كانت على وشك القيام بوقفتها اليومية أمام الحاجز الإسرائيلي 'بيت حانون' للتفتيش، داهمتها شاحنة عسكرية صهيونية ، ما أدى إلى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين، جميعهم من سكان مخيم جباليا في القطاع.
ففي الثامن من كانون الأول 'ديسمبر' 1987، كانت حافلات تقل عمالاً فلسطينيين عائدين من مساءً من أماكن عملهم داخل المنشآت اليهودية في فلسطين المحتلة 1948 ( داخل الخط الأخضر ) إلى قطاع غزة، وحين كانت على وشك القيام بوقفتها اليومية أمام الحاجز الإسرائيلي 'بيت حانون' للتفتيش، داهمتها شاحنة عسكرية صهيونية ، ما أدى إلى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين، جميعهم من سكان مخيم جباليا في القطاع.
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 2
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
ولاذ سائق الشاحنة العسكرية الصهيونية بالفرار على مرأى من جنود الحاجز، وعلى أثر ذلك اندلع الغضب الشعبي صباح اليوم التالي من مخيم جباليا، حيث يقطن أهالي الضحايا ليشمل قطاع غزة برمته وتتردد أصداءه بعنف أيضاً في الضفة الغربية.
ولدى تشييع الشهداء الأربعة، شاركت طائرات مروحية يهودية جنود الاحتلال الذي كانوا برا في قذف القنابل المسيلة للدموع والدخانية لتفريق المتظاهرين الغاضبين، وقد استشهد وأصيب في ذلك اليوم بعض المواطنين، وفرضت سلطات الاحتلال نظام منع التجول على بلدة ومخيم جباليا وبعض أحياء في قطاع غزة.
وفي 10-12-1987 تجددت المظاهرات والاشتباكات مع قوات الاحتلال، حيث عمت مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة في أكبر تحد لسلطات الاحتلال وإجراءاتها التعسفية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
واستمرت الانتفاضة الشعبية، في وقت استمرت فيه منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الزعيم ياسر عرفات، بمواكبتها وتوجيهها ودعمها سياسيا من خلال فضح الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وإعلاميا من خلال مؤسساتها الإعلامية التي كانت تغطي بشكل دقيق وشامل أحداث الانتفاضة، ما ساهم في خلق رأي عام عالمي متعاطف مع الانتفاضة الجماهيرية الفلسطينية، ومادية من خلال إرسال الأموال لتغطية فعاليات الانتفاضة اليومية وصرف معونات مادية وعينية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والأسر المستورة، وإقامة بعض المشاريع الاقتصادية التي ساهمت في خلق فرص عمل للمواطنين لرفع مستواهم الاقتصادي ولتقوية صمودهم في وجه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
واستمرت الانتفاضة الشعبية، في وقت استمرت فيه منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الزعيم ياسر عرفات، بمواكبتها وتوجيهها ودعمها سياسيا من خلال فضح الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وإعلاميا من خلال مؤسساتها الإعلامية التي كانت تغطي بشكل دقيق وشامل أحداث الانتفاضة، ما ساهم في خلق رأي عام عالمي متعاطف مع الانتفاضة الجماهيرية الفلسطينية، ومادية من خلال إرسال الأموال لتغطية فعاليات الانتفاضة اليومية وصرف معونات مادية وعينية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والأسر المستورة، وإقامة بعض المشاريع الاقتصادية التي ساهمت في خلق فرص عمل للمواطنين لرفع مستواهم الاقتصادي ولتقوية صمودهم في وجه اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 3
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
وفي انتفاضة فلسطين الأولى الشعبية ، ولأول مرة دخلت حماسوحركة الجهاد الإسلامي لمقاومة الاحتلال إبان انتفاضة فلسطين الأولى إلى جانب الحركات الوطنية كحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) والمنظمات القومية والماركسية .
وقد حرصت قيادة م.ت.ف، بواسطة الأطر التنظيمية لحركة فتح وفصائل العمل الوطني الفلسطيني الأخرى في الأراضي الفلسطينية، وبواسطة المؤسسات والهيئات والمنظمات الجماهيرية والنقابية والمهنية والأكاديمية في فلسطين، على أن تضمن لكل مواطن حقه في المشاركة في الانتفاضة.
وبعد مضي نحو عام تمكنت تلك القيادة، إثر حوارات وتحركات واتصالات أجرتها عربيا وعالميا، من وضع تصورها السياسي المستقبلي، وحددت الثاني عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 1988، موعداً لعقد دورة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني، لمناقشة هذا التصور وإقراره.
وسميت هذه الدورة بدورة 'الانتفاضة' وفي الساعة الصفر والدقيقة الأربعين بتوقيت القدس الشريف، من يوم الثلاثاء الواقع في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 1988، تم اتخاذ قرار سياسي مهم في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية منذ نشأتها ألا وهو إقرار 'وثيقة الاستقلال' بالإجماع.
كما أقر المجلس بأغلبية أصوات أعضائه البرنامج السياسي لإنجاز هذا الهدف، وتمكين هذه الدولة من ممارسة سلطتها الفعلية على أرضها.
وأشير في وثيقة الاستقلال عند إيرادها للسند القانوني، إلى 'الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وبحرمانه من حق تقري المصير، إثر قرار الجمعية العامة (للأمم المتحدة) رقم 181 لعام 1947 الذي قسم فلسطين إلى دولتين، عربية ويهودية، ثم أضافت أن هذا القرار 'ما يزال يوفر شروطاً للشرعية الدولية، تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال'.
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 4
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
وقد دعمت الانتفاضة هذا التحول، من خلال تعبير جماهيري عبر تظاهرات التأييد، وبما صدر عن قيادتها الوطنية الموحدة من نداءات رحبت بوثيقة الاستقلال، واعتبرتها خطوة مهمة على طريق إنجاز الاستقلال الوطني.
وبعد عشر سنوات من الانتفاضة الشعبية من جانب الفلسطينيين، مقابل رد عسكري عنيف من الجانب الصهيوني ، استشهد 1550 فلسطينياً، واعتقل نحو 100000 فلسطيني (وفق معطيات مؤسسة رعاية أسر الشهداء والأسرى).
وتشير معطيات مؤسسة الجريح الفلسطيني إلى أن عدد جرحى انتفاضة 1987 يزيد عن 70 ألف جريح، يعاني نحو 40% منهم من إعاقات دائمة، و65% يعانون من شلل دماغي أو نصفي أو علوي أو شلل في احد الأطراف بما في ذلك بتر أو قطع لأطراف هامة.
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 5
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
وكشفت إحصائية أعدتها مؤسسة التضامن الدولي حينذاك أن 40 فلسطينياً سقطوا خلال الانتفاضة داخل السجون ومراكز الاعتقال الصهيونية ، بعد أن استخدم المحققون معهم أساليب التنكيل والتعذيب لانتزاع الاعترافات.
وقد صدر عن مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بيتسيلم)، حينها، تقريرا لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للانتفاضة جاء فيه: أن 1346 فلسطينياً استشهدوا بنيران الاحتلال مباشرة، من بينهم 276 طفلاً، و162 شهيداً على أيدي ما يسمى بالوحدات الخاصة.
وورد كذلك في تقرير 'بتسيلم'، أن 133 فلسطينياً استشهدوا على أيدي المستوطنين، وتم إبعاد 481 فلسطينياً من الأراضي الفلسطينية إلى خارج الوطن، وإصدار 18000 أمر اعتقال إداري ضد المواطنين، وتم هدم 447 منزلاً فلسطينياً (على الأقل) هدماً كاملاً، وإغلاق 294 منزلاً فلسطينياً (على الأقل) إغلاقاً تاماً.
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 6
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
يحيي شعبنا الفلسطيني غدا، ذكرى اندلاع انتفاضة 1987 التي وحّدت فلسطينيي الوطن المحتل يوم التاسع من كانون أول- ديسمبر 1987 في هبة جماهيرية عارمة في وجه الاحتلال.
وبهذه المناسبة اعد مركز المعلومات الوطني في وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' التقرير التالي:
بعد مضي نحو عشرين عاما على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، كان الكفاح الفلسطيني خلالها يتخذ صيغا مختلفة تتراوح بين التململ والعنف الثوري المشتت وصل الإحباط من الاحتلال وسلوكه حدودا لم يعد من الممكن معها الاستكانة للواقع ومراراته فاندلعت في التاسع من ديسمبر/كانون أول عام 1987 في سائر أرجاء الوطن المحتل انتفاضة شعبية عارمة وجدت استجابة لها لدى بقية الشعب في الأراضي المحتلة عام 48 ولدى الفلسطينيين في أرجاء الشتات.
وبعد عدم تحقيق الغزو الصهيوني للبنان في العام 1982 ما حلم به القادة الإسرائيليون من أهداف، ولكنه فرض وقائع جديدة على الساحة اللبنانية كان لها آثارها البالغة عربياً وفلسطينياً.
عربياً، كشفت هذه الغزوة مدى الانحسار الذي وصلت إليه الحركة العربية رسمياً وشعبياً، وعجزها عن التحرك لنصرة بلد عربي يتم اجتياحه، وعاصمة عربية تحتل، وشعبين عربيين يتعرضان لكل أنواع القتل والإفناء.
فلسطينياً، وبعد رحيل قوات الثورة عن لبنان باتت مقولة التحرير من خلال الحدود موقع شك وتساؤل، وهذا يفسر ما طرأ على الساحة اللبنانية، بعد رحيل قوات م.ت.ف من إرباكات سياسية وعسكرية أثرت في المشهد اللبناني والعربي بشكل عام فأوصلت القوى السياسية-العسكرية الفاعلة في هذا المشهد حدود التناقض والصدامات المسلحة، كان من ابرز نتائجها بروز التيار الإسلامي وأطروحاته البديلة المختلفة عن كل ما سبق من أطروحات وطنية وقومية وتقدمية.
وكانت م.ت.ف من أكثر الجهات تأثراً بذلك الحدث التاريخي المتمثل بغزو لبنان، إذ وجدت نفسها أمام مشاكل وتحديات إستراتيجية يتعذر التعامل معها بدون إجراءات ثورية جديدة من نمط جديد تشكل ردّا على ما تعرضت له.
وفي السنوات التي أعقبت حرب لبنان كانت التحديات التي تواجه م.ت.ف شائكة ومترابطة في حلقات ثلاث: الفلسطينية الداخلية، أي مسألة الوحدة الوطنية، والقومية؛ أي علاقاتها مع الدول العربية بشكل عام، ومع سوريا بشكل خاص بحكم الوجود المشترك في لبنان وقضية حرب المخيمات.
أما دولياً فلقد خاضت م.ت.ف سنوات ما بعد الغزو معركة سياسية ودبلوماسية وإعلامية صعبة لتعزيز مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني وصد محاولات شطبها من المعادلة السياسية في أزمة الشرق الأوسط، التي جوهرها قضية فلسطين.
بالتوازي مع مواجهة م.ت.ف لمشاكلها والتحديات التي تجابهها كانت أوضاع الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة منذ 1967 قد وصلت حدود الاحتقان الذي يسبق الانفجار، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتزايد ممارساته الإرهابية العنصرية.
ومع إطلالة عام 1987، كانت م.ت.ف قد استعادت الكثير من وزنها السياسي، بعد صمودها في حرب المخيمات واستعادة مواقع لها في لبنان، وتصاعد الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية، وتعاظم التأييد الشعبي لها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمكنت بجهدها السياسي الدؤوب من أن تتزود بحصيلة من القرارات الدولية الداعمة لها.
وقبل أن يطوى العام 1987 أسابيعه الثلاثة الأخيرة، كانت الظروف الوطنية والإقليمية مهيأة تماما لاندلاع انتفاضة جماهيرية في الأراضي المحتلة، لتفرض وقائعها منحى جديداً للمسيرة النضالية الفلسطينية وتحدث فيها تحولات عميقة، ولتشكل منعطفا هاما في مسار قضية فلسطين المعاصر.
بدأت الانتفاضة في الثامن من كانون الأول 'ديسمبر' 1987 حينما كانت حافلات تقل العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم في المدن والبلدات الإسرائيلية العائدة مساءً إلى قطاع غزة المحتل، على وشك القيام بوقفتها اليومية المقيتة أمام الحاجز الإسرائيلي للتفتيش حينما داهمتها شاحنة عسكرية إسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين (من سكان مخيم جباليا في القطاع ) وفرّ سائق الشاحنة العسكرية الإسرائيلية على مرأى من جنود الحاجز.
ونتيجة لذلك اندلع بركان الغضب الشعبي صباح اليوم التالي من مخيم جباليا حيث يقطن أهالي الضحايا الأبرياء ليشمل قطاع غزة برمته وتتردد أصداؤه القوية في جنبات الضفة الغربية المحتلة، وذلك لدى تشييع الشهداء الأربعة، وقد شاركت الطائرات المروحية قوات الاحتلال في قذف القنابل المسيلة للدموع والدخانية لتفريق المتظاهرين، وقد استشهد وأصيب في ذلك اليوم بعض المواطنين، وفرضت سلطات الاحتلال نظام منع التجول على بلدة ومخيم جباليا وبعض أحياء في قطاع غزة.
وفي 10/12/87 تجددت المظاهرات والاشتباكات مع قوات الاحتلال حيث عمت مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة في أكبر تحد لسلطات الاحتلال وإجراءاتها التعسفية والقمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وقد واجه أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة رصاص قوات الاحتلال بصدورهم العارية، وأمطروا جنود الاحتلال الذين تمترسوا بسياراتهم المدرعة بالحجارة والزجاجات الفارغة وقنابل المولوتوف، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين برصاص جيش الاحتلال.
في قطاع غزة تحول الصدام بين الجماهير وقوات الاحتلال إلى معركة حقيقية حيث كانت المدينة مغلقة تماماً، والطرق مسدودة بالمتاريس، وجميع المدارس والجامعات علقت الدراسة، والشوارع يملؤها الحطام، والدخان الأسود المنبعث من الإطارات المحترقة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء، وصور الزعيم ياسر عرفات، وتعالت الهتافات المنددة بالاحتلال وقمعه وبطشه والهاتفة بحياة م.ت.ف وقائدها أبو عمار. وقد اعترف ناطق باسم جيش الاحتلال واصفاً ذلك اليوم المتأجج قائلاً: 'أن قنبلة مولوتوف ألقيت على عربة عسكرية وأن الأمور ساخنة جدا'.ً
وتصاعدت الانتفاضة يوماً بعد يوم حيث تصدى الشعب الفلسطيني بأكمله بأجساد ودمائهم لآلة القمع الوحشية الإسرائيلية، ويومياً سطرت الجماهير الفلسطينية آيات من المواجهة البطولية للمحتلين وسقط الآلاف من الشهداء والجرحى من أبناء فلسطين في أضخم انتفاضة جماهيرية عارمة شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنوات طويلة، بل شهدها العالم الحديث وأطولها حيث انتهت في الخامس من أيار- مايو 1994 وذلك مع دخول القوات الفلسطينية المحررة إلى أرض الوطن بعد توقيع اتفاقية إعلان المبادئ الفلسطينية الإسرائيلية الذي عرف باتفاق أوسلو.
واكبت م.ت.ف. باهتمام تطور وأحداث الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشكلت قيادتها غرفة عمليات سياسية لمتابعة تفاصيل ويوميات الانتفاضة في كل مدينة وقرية ومخيم للتحرك سياسياً ودبلوماسيا في كافة الاتجاهات، وعلى مختلف الصعد لدعم وتوجيه عمليات الانتفاضة وكشف أساليب الإرهاب الرسمي الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل أمام العالم كله . ومع بداية الانتفاضة حثّ الزعيم ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة على تصعيد انتفاضتهم ضد المحتلين وذلك خلال النداء الذي وجهه من بغداد في اليوم الثالث لاندلاع المواجهات.
واستمرت م.ت.ف. بمواكبة الانتفاضة وتوجيهها ودعمها سياسيا من خلال فضح الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وإعلاميا من خلال مؤسساتها الإعلامية التي كانت تقوم بتغطية دقيقة وشاملة لأحداث الانتفاضة مما ساهم في خلق رأي عام عالمي متعاطف مع الانتفاضة الجماهيرية الفلسطينية وماديه من خلال إرسال الأموال لتغطية فعاليات الانتفاضة اليومية وصرف معونات مادية وعينية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والأسر المستورة وإقامة بعض المشاريع الاقتصادية التي تساهم في خلق فرص عمل للمواطنين الفلسطينيين لرفع مستواهم الاقتصادي ولتقوية صمودهم في وجه البطش الإسرائيلي.
لم تكن حادثة الثامن من كانون الأول- ديسمبر 1987 التي أودت بحياة أربعة عمال فلسطينيين قضوا تحت دواليب سيارة عسكرية يقودها عسكري إسرائيلي حاقد سوى القشة التي قصمت ظهر البعير، والسبب المباشر لاندلاع انتفاضة الفلسطينيين في وجه الاحتلال، ولكن الأسباب الحقيقية والعميقة تكمن في الاحتلال نفسه، وفي الرغبة المتأصلة عند الفلسطينيين في التخلص من هذا الواقع وتحقيق الأماني بالاستقلال وتقرير المصير على ارض يعيش عليها منذ آلاف السنين.
ويمكن لنا حوصلة الأسباب الفعلية للانتفاضة في الآتي:
لقد احتلت العصابات الصهيونية فلسطين عام 1948 وهجرت زهاء 600000 فلسطيني من ديارهم ثم أكملت احتلالها لباقي الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967 وكان الاحتلال الإسرائيلي منذ أيامه الأولى سببا مباشرا للتململ الشعبي واستمرّ على مدار عشرين من الاضطهاد والظلم والممارسات اللاإنسانية سببا للضغطً النفسيً والاقتصادي الذي أدى إلى اندلاع الانتفاضة.
لقد أدى تجاهل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وبعض الأوساط السياسية الدولية ذات النفوذ للدور القيادي والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية والحصار الشامل للفلسطينيين في الداخل على مدى عشرين سنة، بالفلسطينيين إلى لحظة الانفجار والانتقال بكفاحهم أساليب جديدة وعلى قاعدة جديدة، وهكذا انتقل الشعب الفلسطيني برؤيته النضالية من محاولات التحرير من الخارج، عبر الحدود إلى التفكير بإمكانية التحرر من الداخل.
كان لاستمرار وتفاقم الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد السكان في الأرضي المحتلة، إضافة إلى سياسة القبضة الحديدية الاستفزازية التي مارسها الجيش الإسرائيلي في المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية أثرها الحاسم في الرد الفلسطيني على تلك الممارسات وبالطريقة المناسبة التي تمثلت في القيام بهبة جماهيرية واسعة في وجه الطغيان.
ولا يمكن أن نغفل هنا عاملا حاسما من عوامل الانتفاضة، ألا وهو انحسار الاهتمام العربي بمركزية قضية فلسطين، وقد جسد هذه الحقيقة مؤتمر القمة العربية المنعقد في الأردن في تشرين ثاني- نوفمبر 1987 إذ انحسر الاهتمام بالقضية الفلسطينية في مداولاته إلى مستوى الإشارة اللفظية العابرة. وفي هذا الصدد نلاحظ تجاهل السياسة الدولية لقضية فلسطين وانشغالها بقضايا أخرى على الصعيد الدولي. فإلى جانب التصلب الأمريكي المعهود تجاه عدالة القضية الفلسطينية والتحدي الإسرائيلي الدائم لفكرة المؤتمر الدولي وصلاحيته كطريق لتحقيقً السلام، كانت أولويات الاتحاد السوفييتي ودول المعسكر الاشتراكي تتركز حول قضايا حرب النجوم ونزع السلاح النووي.
ويبقى العامل الديموغرافي هو الأهم في سلسلة العوامل التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة. فالفلسطينيون في الواقع لم يبقوا مجرد أقلية يحشرها الاحتلال في قمقم، بل شعبا ولدت أجياله المتجددة وعاشت في ظل الاحتلال وقيوده، وقد آن الأوان لأن تحمله تطلعاته ورغباته في الحرية إلى أجواء الثورة الهادفة إلى تحقيق الهوية والتحرر وتقرير المصير.
لقد اتسمت الانتفاضة الشعبية الفلسطينية العارمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاعها في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 1987، بالشمولية والاستمرارية وترسيخها لحقيقة بارزة مفادها أن جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والجليل والمثلث والنقب بدت أكثر من أي وقت مضى موحدة في مواجهة الاحتلال ورفضه، ملتزمة بموقف سياسي موحد قاعدته وحدة المصير، وأهدافه تحقيق الاستقلال الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل مكان وجوده.
وعند الحديث عن أهمية ومغزى الانتفاضة الأولى نجد أنها خلقت ظروفاً موضوعية جعلت القيادة الفلسطينية تبحث إمكانية تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة في المنفى مع ما يعنيه ذلك من دلالات مهمة على أن الانتفاضة مهدت الأساس المتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما أكدت على أن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب في كل أماكن تواجده بما في ذلك الأراضي المحتلة عام 1948 وقد بدا ذلك واضحاً من خلال الشعارات التي انطلقت الانتفاضة على أساسها، كما أكدت في الوقت نفسه على أن أي حل يجب أن يمر عبر بوابة الشرعية الفلسطينية. ورفعت الانتفاضة المسألة الفلسطينية إلى صدر الأولويات الدولية وأملت على المجتمع الدولي ضرورة إيجاد حل لها، فضلا عن قدرتها على إضافة عناوين جديدة إلى الملفات الدولية وعلى رأسها أن مسألة حقوق الإنسان تعني بالضرورة حقه في كيان مستقل ووطن خالٍ من قوات احتلال تصوب النار اتجاه أطفاله.
وعلى الصعيد الفلسطيني عبرت الانتفاضة عن فهم عميق لمتطلبات المرحلة النضالية الحالية، فامتنع آلاف العمال الفلسطينيين عن مواصلة العمل في المصانع الإسرائيلية الأمر الذي أثّر مباشرة على الاقتصاد الإسرائيلي. كما أن الدعوة إلى العصيان المدني والإضراب الشامل ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية كانت تعبيرا عن أساليب فلسطينية جديدة في مسار النضال الوطني لتحقيق الاستقلال وذلك من خلال مقاومة العدو بكافة الوسائل المتاحة لجعل احتلاله مكلفاً من جميع النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
علاوة على ذلك استطاعت الانتفاضة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في أبهى تجلياتها، إذ انضمّ فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 إلى أشقائهم في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 ليشكلوا مع أشقائهم الفلسطينيين في المنافي البعيدة قوة منيعة بوعي وطني واحد تعززه الاتصالات والتنسيق بين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.
ولم تكن انتفاضة الفلسطينيين عام 1987 عبثية، بلا هدف، فلقد سعى الفلسطينيون عبر انتفاضتهم ومنذ أيامها الأولى إلى تحقيق عدة أهداف ومطالب وطنية صارت في عرف الفلسطينيين وحلفائهم اساسا لثوابت وطنية يستحيل التراجع عنها:
- إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره
- تفكيك المستوطنات
- عودة اللاجئين دون قيد أو شرط
- تقوية الاقتصاد الفلسطيني؛ تمهيدا للانفصال عن الاقتصاد الإسرائيلي
- إخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية
- وقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء الفلسطينيين
- لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج
- وقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين
- وقف حل هيئات الحكم المحلي المنتخبة من مجالس بلدية وقروية ولجان مخيمات
- إتاحة المجال أمام تنظيم انتخابات محلية ديمقراطية للمؤسسات في البلاد
- وقف ارتكاب ما يتعارض مع العادات الفلسطينية
لقد كانت الانتفاضة الأولى ثورة الشعب، كل الشعب، بكل فئاته وقواه، حيث أذابت التمايزات الفكرية والسياسية بين الجميع، وزجت بالجميع في أتون مواجهة الاحتلال، وجسدت بهذا سمة جديدة متطورة من الوحدة الوطنية، ليست وحدة برامجية، أو وحدة قيادات أو فصائل، بل هي وحدة كل الشعب في ميدان المعركة والمواجهة، مدعمة بمشاركة وعلاقات وتفاعل وتكامل اجتماعي واقتصادي ومعنوي ونفسي تنسجم مع مستوى الوحدة القائمة في وعي الشعب لظروفه وواقعه ومتطلبات تغيير هذا الواقع.
اليوم، وفي ظل التشرذم في واقعنا الوطني، وتفتت كياننا الجغرافي، وانقسام وعينا ومواقفنا وأساليب التعامل مع أزماتنا واستعصاءات حالتنا تزداد حاجتنا إلى استذكار ماضينا، لاستخلاص الدروس والعبر من السلوك الوطني والنضالي الذي ساد أيام انتفاضة شعبنا الأولى ضد الطغيان لنجعل هذا الماضي نبراسا نستضيء به ومنهجا نلتمس به طريقنا.
وقد قام الشعب الفلسطيني خلال تاريخه الحديث بسلسلة من الهبات الجماهيرية الهادفة إلى رفع الظلم وتحقيق أمانيه بالتحرر والاستقلال، وكانت هذه الهبات الشعبية تقوم عادة ضد الغزاة والمحتلين، تندلع حين يشتد الظلم وتهدر الكرامات الفردية والجماعية، ويصل المساس بالمصالح الوطنية العليا حدودا تهون معها التضحية بالنفس في سبيل تحقيق الأماني بالحرية والاستقلال والعيش الكريم.
ومع ما سبقها من إرهاصات على صعيد التململ الشعبي من مظالم الحاكم إبان الحكم العثماني الذي دام زهاء أربعة قرون، إلا أن هبّة البراق (1929) التي عمّت أراضي فلسطين احتجاجا على ممارسات اليهود الهادفة إلى المساس بالسيادة الفلسطينية الإسلامية على حائط البراق تعتبر فاتحة النشاط الجماهيري الفلسطيني في مضمار الانتفاض الوطني الهادف إلى صيانة الحقوق والمقدسات.
وبعد هبة البراق توالى كفاح الشعب الفلسطيني ضد النهج الاستعماري الظالم لسلطات الانتداب البريطاني وتحيزها الفاضح للمصالح الصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه في السيادة على أرضه ومقدراتها. وبلغ النشاط الثوري الفلسطيني أوجه باندلاع ثورة عام 1936 التي عمت سائر الأراضي الفلسطينية وشكلت ارقأ حقيقيا للصهاينة ومخططاتهم التوسعية وتهديدا جديا للانتداب الذي كان يلعب دور الظهير للوافدين اليهود وحارسا أمينا لنزعاتهم التوسعية إزاء ارض فلسطين.
شردت نكبة 1948 زهاء 600000 فلسطيني عن أراضيهم إلى المنافي في الدول المجاورة. فيما بقي جزء من الشعب مرابطا على ارض الوطن. ومن جيل إلى جيل ظل التصميم على تحرير البلاد من الغزاة متلازما مع الحنين المتأجج للبيت المغتصب. وبالتوازي مع الكفاح السياسي والثوري لفلسطينيي المنافي الذي توج بانطلاقة العمل الفدائي في 1.1.1965 كانت عيون من تبقى على الأرض الفلسطينية مشدودة إلى الوطن المغتصب، وكان التحدي والتطلع إلى التحرير والاستقلال ينمو يوما بعد يوم وخاصة بعد احتلال إسرائيل ما تبقى من الأرض الفلسطينية في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967.
وبهذه المناسبة اعد مركز المعلومات الوطني في وكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا' التقرير التالي:
بعد مضي نحو عشرين عاما على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، كان الكفاح الفلسطيني خلالها يتخذ صيغا مختلفة تتراوح بين التململ والعنف الثوري المشتت وصل الإحباط من الاحتلال وسلوكه حدودا لم يعد من الممكن معها الاستكانة للواقع ومراراته فاندلعت في التاسع من ديسمبر/كانون أول عام 1987 في سائر أرجاء الوطن المحتل انتفاضة شعبية عارمة وجدت استجابة لها لدى بقية الشعب في الأراضي المحتلة عام 48 ولدى الفلسطينيين في أرجاء الشتات.
وبعد عدم تحقيق الغزو الصهيوني للبنان في العام 1982 ما حلم به القادة الإسرائيليون من أهداف، ولكنه فرض وقائع جديدة على الساحة اللبنانية كان لها آثارها البالغة عربياً وفلسطينياً.
عربياً، كشفت هذه الغزوة مدى الانحسار الذي وصلت إليه الحركة العربية رسمياً وشعبياً، وعجزها عن التحرك لنصرة بلد عربي يتم اجتياحه، وعاصمة عربية تحتل، وشعبين عربيين يتعرضان لكل أنواع القتل والإفناء.
فلسطينياً، وبعد رحيل قوات الثورة عن لبنان باتت مقولة التحرير من خلال الحدود موقع شك وتساؤل، وهذا يفسر ما طرأ على الساحة اللبنانية، بعد رحيل قوات م.ت.ف من إرباكات سياسية وعسكرية أثرت في المشهد اللبناني والعربي بشكل عام فأوصلت القوى السياسية-العسكرية الفاعلة في هذا المشهد حدود التناقض والصدامات المسلحة، كان من ابرز نتائجها بروز التيار الإسلامي وأطروحاته البديلة المختلفة عن كل ما سبق من أطروحات وطنية وقومية وتقدمية.
وكانت م.ت.ف من أكثر الجهات تأثراً بذلك الحدث التاريخي المتمثل بغزو لبنان، إذ وجدت نفسها أمام مشاكل وتحديات إستراتيجية يتعذر التعامل معها بدون إجراءات ثورية جديدة من نمط جديد تشكل ردّا على ما تعرضت له.
وفي السنوات التي أعقبت حرب لبنان كانت التحديات التي تواجه م.ت.ف شائكة ومترابطة في حلقات ثلاث: الفلسطينية الداخلية، أي مسألة الوحدة الوطنية، والقومية؛ أي علاقاتها مع الدول العربية بشكل عام، ومع سوريا بشكل خاص بحكم الوجود المشترك في لبنان وقضية حرب المخيمات.
أما دولياً فلقد خاضت م.ت.ف سنوات ما بعد الغزو معركة سياسية ودبلوماسية وإعلامية صعبة لتعزيز مكانتها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني وصد محاولات شطبها من المعادلة السياسية في أزمة الشرق الأوسط، التي جوهرها قضية فلسطين.
بالتوازي مع مواجهة م.ت.ف لمشاكلها والتحديات التي تجابهها كانت أوضاع الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة منذ 1967 قد وصلت حدود الاحتقان الذي يسبق الانفجار، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتزايد ممارساته الإرهابية العنصرية.
ومع إطلالة عام 1987، كانت م.ت.ف قد استعادت الكثير من وزنها السياسي، بعد صمودها في حرب المخيمات واستعادة مواقع لها في لبنان، وتصاعد الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية، وتعاظم التأييد الشعبي لها في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتمكنت بجهدها السياسي الدؤوب من أن تتزود بحصيلة من القرارات الدولية الداعمة لها.
وقبل أن يطوى العام 1987 أسابيعه الثلاثة الأخيرة، كانت الظروف الوطنية والإقليمية مهيأة تماما لاندلاع انتفاضة جماهيرية في الأراضي المحتلة، لتفرض وقائعها منحى جديداً للمسيرة النضالية الفلسطينية وتحدث فيها تحولات عميقة، ولتشكل منعطفا هاما في مسار قضية فلسطين المعاصر.
بدأت الانتفاضة في الثامن من كانون الأول 'ديسمبر' 1987 حينما كانت حافلات تقل العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم في المدن والبلدات الإسرائيلية العائدة مساءً إلى قطاع غزة المحتل، على وشك القيام بوقفتها اليومية المقيتة أمام الحاجز الإسرائيلي للتفتيش حينما داهمتها شاحنة عسكرية إسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين (من سكان مخيم جباليا في القطاع ) وفرّ سائق الشاحنة العسكرية الإسرائيلية على مرأى من جنود الحاجز.
ونتيجة لذلك اندلع بركان الغضب الشعبي صباح اليوم التالي من مخيم جباليا حيث يقطن أهالي الضحايا الأبرياء ليشمل قطاع غزة برمته وتتردد أصداؤه القوية في جنبات الضفة الغربية المحتلة، وذلك لدى تشييع الشهداء الأربعة، وقد شاركت الطائرات المروحية قوات الاحتلال في قذف القنابل المسيلة للدموع والدخانية لتفريق المتظاهرين، وقد استشهد وأصيب في ذلك اليوم بعض المواطنين، وفرضت سلطات الاحتلال نظام منع التجول على بلدة ومخيم جباليا وبعض أحياء في قطاع غزة.
وفي 10/12/87 تجددت المظاهرات والاشتباكات مع قوات الاحتلال حيث عمت مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة في أكبر تحد لسلطات الاحتلال وإجراءاتها التعسفية والقمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وقد واجه أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة رصاص قوات الاحتلال بصدورهم العارية، وأمطروا جنود الاحتلال الذين تمترسوا بسياراتهم المدرعة بالحجارة والزجاجات الفارغة وقنابل المولوتوف، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين برصاص جيش الاحتلال.
في قطاع غزة تحول الصدام بين الجماهير وقوات الاحتلال إلى معركة حقيقية حيث كانت المدينة مغلقة تماماً، والطرق مسدودة بالمتاريس، وجميع المدارس والجامعات علقت الدراسة، والشوارع يملؤها الحطام، والدخان الأسود المنبعث من الإطارات المحترقة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء، وصور الزعيم ياسر عرفات، وتعالت الهتافات المنددة بالاحتلال وقمعه وبطشه والهاتفة بحياة م.ت.ف وقائدها أبو عمار. وقد اعترف ناطق باسم جيش الاحتلال واصفاً ذلك اليوم المتأجج قائلاً: 'أن قنبلة مولوتوف ألقيت على عربة عسكرية وأن الأمور ساخنة جدا'.ً
وتصاعدت الانتفاضة يوماً بعد يوم حيث تصدى الشعب الفلسطيني بأكمله بأجساد ودمائهم لآلة القمع الوحشية الإسرائيلية، ويومياً سطرت الجماهير الفلسطينية آيات من المواجهة البطولية للمحتلين وسقط الآلاف من الشهداء والجرحى من أبناء فلسطين في أضخم انتفاضة جماهيرية عارمة شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سنوات طويلة، بل شهدها العالم الحديث وأطولها حيث انتهت في الخامس من أيار- مايو 1994 وذلك مع دخول القوات الفلسطينية المحررة إلى أرض الوطن بعد توقيع اتفاقية إعلان المبادئ الفلسطينية الإسرائيلية الذي عرف باتفاق أوسلو.
واكبت م.ت.ف. باهتمام تطور وأحداث الانتفاضة الشعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وشكلت قيادتها غرفة عمليات سياسية لمتابعة تفاصيل ويوميات الانتفاضة في كل مدينة وقرية ومخيم للتحرك سياسياً ودبلوماسيا في كافة الاتجاهات، وعلى مختلف الصعد لدعم وتوجيه عمليات الانتفاضة وكشف أساليب الإرهاب الرسمي الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين العزل أمام العالم كله . ومع بداية الانتفاضة حثّ الزعيم ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية الجماهير الفلسطينية في الأراضي المحتلة على تصعيد انتفاضتهم ضد المحتلين وذلك خلال النداء الذي وجهه من بغداد في اليوم الثالث لاندلاع المواجهات.
واستمرت م.ت.ف. بمواكبة الانتفاضة وتوجيهها ودعمها سياسيا من خلال فضح الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وإعلاميا من خلال مؤسساتها الإعلامية التي كانت تقوم بتغطية دقيقة وشاملة لأحداث الانتفاضة مما ساهم في خلق رأي عام عالمي متعاطف مع الانتفاضة الجماهيرية الفلسطينية وماديه من خلال إرسال الأموال لتغطية فعاليات الانتفاضة اليومية وصرف معونات مادية وعينية لأسر الشهداء والجرحى والأسرى والأسر المستورة وإقامة بعض المشاريع الاقتصادية التي تساهم في خلق فرص عمل للمواطنين الفلسطينيين لرفع مستواهم الاقتصادي ولتقوية صمودهم في وجه البطش الإسرائيلي.
لم تكن حادثة الثامن من كانون الأول- ديسمبر 1987 التي أودت بحياة أربعة عمال فلسطينيين قضوا تحت دواليب سيارة عسكرية يقودها عسكري إسرائيلي حاقد سوى القشة التي قصمت ظهر البعير، والسبب المباشر لاندلاع انتفاضة الفلسطينيين في وجه الاحتلال، ولكن الأسباب الحقيقية والعميقة تكمن في الاحتلال نفسه، وفي الرغبة المتأصلة عند الفلسطينيين في التخلص من هذا الواقع وتحقيق الأماني بالاستقلال وتقرير المصير على ارض يعيش عليها منذ آلاف السنين.
ويمكن لنا حوصلة الأسباب الفعلية للانتفاضة في الآتي:
لقد احتلت العصابات الصهيونية فلسطين عام 1948 وهجرت زهاء 600000 فلسطيني من ديارهم ثم أكملت احتلالها لباقي الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967 وكان الاحتلال الإسرائيلي منذ أيامه الأولى سببا مباشرا للتململ الشعبي واستمرّ على مدار عشرين من الاضطهاد والظلم والممارسات اللاإنسانية سببا للضغطً النفسيً والاقتصادي الذي أدى إلى اندلاع الانتفاضة.
لقد أدى تجاهل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وبعض الأوساط السياسية الدولية ذات النفوذ للدور القيادي والتمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية والحصار الشامل للفلسطينيين في الداخل على مدى عشرين سنة، بالفلسطينيين إلى لحظة الانفجار والانتقال بكفاحهم أساليب جديدة وعلى قاعدة جديدة، وهكذا انتقل الشعب الفلسطيني برؤيته النضالية من محاولات التحرير من الخارج، عبر الحدود إلى التفكير بإمكانية التحرر من الداخل.
كان لاستمرار وتفاقم الممارسات العدوانية الإسرائيلية ضد السكان في الأرضي المحتلة، إضافة إلى سياسة القبضة الحديدية الاستفزازية التي مارسها الجيش الإسرائيلي في المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية أثرها الحاسم في الرد الفلسطيني على تلك الممارسات وبالطريقة المناسبة التي تمثلت في القيام بهبة جماهيرية واسعة في وجه الطغيان.
ولا يمكن أن نغفل هنا عاملا حاسما من عوامل الانتفاضة، ألا وهو انحسار الاهتمام العربي بمركزية قضية فلسطين، وقد جسد هذه الحقيقة مؤتمر القمة العربية المنعقد في الأردن في تشرين ثاني- نوفمبر 1987 إذ انحسر الاهتمام بالقضية الفلسطينية في مداولاته إلى مستوى الإشارة اللفظية العابرة. وفي هذا الصدد نلاحظ تجاهل السياسة الدولية لقضية فلسطين وانشغالها بقضايا أخرى على الصعيد الدولي. فإلى جانب التصلب الأمريكي المعهود تجاه عدالة القضية الفلسطينية والتحدي الإسرائيلي الدائم لفكرة المؤتمر الدولي وصلاحيته كطريق لتحقيقً السلام، كانت أولويات الاتحاد السوفييتي ودول المعسكر الاشتراكي تتركز حول قضايا حرب النجوم ونزع السلاح النووي.
ويبقى العامل الديموغرافي هو الأهم في سلسلة العوامل التي أدت إلى اندلاع الانتفاضة. فالفلسطينيون في الواقع لم يبقوا مجرد أقلية يحشرها الاحتلال في قمقم، بل شعبا ولدت أجياله المتجددة وعاشت في ظل الاحتلال وقيوده، وقد آن الأوان لأن تحمله تطلعاته ورغباته في الحرية إلى أجواء الثورة الهادفة إلى تحقيق الهوية والتحرر وتقرير المصير.
لقد اتسمت الانتفاضة الشعبية الفلسطينية العارمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاعها في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 1987، بالشمولية والاستمرارية وترسيخها لحقيقة بارزة مفادها أن جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والجليل والمثلث والنقب بدت أكثر من أي وقت مضى موحدة في مواجهة الاحتلال ورفضه، ملتزمة بموقف سياسي موحد قاعدته وحدة المصير، وأهدافه تحقيق الاستقلال الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كل مكان وجوده.
وعند الحديث عن أهمية ومغزى الانتفاضة الأولى نجد أنها خلقت ظروفاً موضوعية جعلت القيادة الفلسطينية تبحث إمكانية تشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة في المنفى مع ما يعنيه ذلك من دلالات مهمة على أن الانتفاضة مهدت الأساس المتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما أكدت على أن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب في كل أماكن تواجده بما في ذلك الأراضي المحتلة عام 1948 وقد بدا ذلك واضحاً من خلال الشعارات التي انطلقت الانتفاضة على أساسها، كما أكدت في الوقت نفسه على أن أي حل يجب أن يمر عبر بوابة الشرعية الفلسطينية. ورفعت الانتفاضة المسألة الفلسطينية إلى صدر الأولويات الدولية وأملت على المجتمع الدولي ضرورة إيجاد حل لها، فضلا عن قدرتها على إضافة عناوين جديدة إلى الملفات الدولية وعلى رأسها أن مسألة حقوق الإنسان تعني بالضرورة حقه في كيان مستقل ووطن خالٍ من قوات احتلال تصوب النار اتجاه أطفاله.
وعلى الصعيد الفلسطيني عبرت الانتفاضة عن فهم عميق لمتطلبات المرحلة النضالية الحالية، فامتنع آلاف العمال الفلسطينيين عن مواصلة العمل في المصانع الإسرائيلية الأمر الذي أثّر مباشرة على الاقتصاد الإسرائيلي. كما أن الدعوة إلى العصيان المدني والإضراب الشامل ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية كانت تعبيرا عن أساليب فلسطينية جديدة في مسار النضال الوطني لتحقيق الاستقلال وذلك من خلال مقاومة العدو بكافة الوسائل المتاحة لجعل احتلاله مكلفاً من جميع النواحي الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
علاوة على ذلك استطاعت الانتفاضة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية في أبهى تجلياتها، إذ انضمّ فلسطينيو الأراضي المحتلة عام 1948 إلى أشقائهم في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 ليشكلوا مع أشقائهم الفلسطينيين في المنافي البعيدة قوة منيعة بوعي وطني واحد تعززه الاتصالات والتنسيق بين الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.
ولم تكن انتفاضة الفلسطينيين عام 1987 عبثية، بلا هدف، فلقد سعى الفلسطينيون عبر انتفاضتهم ومنذ أيامها الأولى إلى تحقيق عدة أهداف ومطالب وطنية صارت في عرف الفلسطينيين وحلفائهم اساسا لثوابت وطنية يستحيل التراجع عنها:
- إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره
- تفكيك المستوطنات
- عودة اللاجئين دون قيد أو شرط
- تقوية الاقتصاد الفلسطيني؛ تمهيدا للانفصال عن الاقتصاد الإسرائيلي
- إخلاء سبيل الأسرى الفلسطينيين والعرب من السجون الإسرائيلية
- وقف المحاكمات العسكرية الصورية والاعتقالات الإدارية السياسية والإبعاد والترحيل الفردي والجماعي للمواطنين والنشطاء الفلسطينيين
- لم شمل العائلات الفلسطينية من الداخل والخارج
- وقف فرض الضرائب الباهظة على المواطنين والتجار الفلسطينيين
- وقف حل هيئات الحكم المحلي المنتخبة من مجالس بلدية وقروية ولجان مخيمات
- إتاحة المجال أمام تنظيم انتخابات محلية ديمقراطية للمؤسسات في البلاد
- وقف ارتكاب ما يتعارض مع العادات الفلسطينية
لقد كانت الانتفاضة الأولى ثورة الشعب، كل الشعب، بكل فئاته وقواه، حيث أذابت التمايزات الفكرية والسياسية بين الجميع، وزجت بالجميع في أتون مواجهة الاحتلال، وجسدت بهذا سمة جديدة متطورة من الوحدة الوطنية، ليست وحدة برامجية، أو وحدة قيادات أو فصائل، بل هي وحدة كل الشعب في ميدان المعركة والمواجهة، مدعمة بمشاركة وعلاقات وتفاعل وتكامل اجتماعي واقتصادي ومعنوي ونفسي تنسجم مع مستوى الوحدة القائمة في وعي الشعب لظروفه وواقعه ومتطلبات تغيير هذا الواقع.
اليوم، وفي ظل التشرذم في واقعنا الوطني، وتفتت كياننا الجغرافي، وانقسام وعينا ومواقفنا وأساليب التعامل مع أزماتنا واستعصاءات حالتنا تزداد حاجتنا إلى استذكار ماضينا، لاستخلاص الدروس والعبر من السلوك الوطني والنضالي الذي ساد أيام انتفاضة شعبنا الأولى ضد الطغيان لنجعل هذا الماضي نبراسا نستضيء به ومنهجا نلتمس به طريقنا.
وقد قام الشعب الفلسطيني خلال تاريخه الحديث بسلسلة من الهبات الجماهيرية الهادفة إلى رفع الظلم وتحقيق أمانيه بالتحرر والاستقلال، وكانت هذه الهبات الشعبية تقوم عادة ضد الغزاة والمحتلين، تندلع حين يشتد الظلم وتهدر الكرامات الفردية والجماعية، ويصل المساس بالمصالح الوطنية العليا حدودا تهون معها التضحية بالنفس في سبيل تحقيق الأماني بالحرية والاستقلال والعيش الكريم.
ومع ما سبقها من إرهاصات على صعيد التململ الشعبي من مظالم الحاكم إبان الحكم العثماني الذي دام زهاء أربعة قرون، إلا أن هبّة البراق (1929) التي عمّت أراضي فلسطين احتجاجا على ممارسات اليهود الهادفة إلى المساس بالسيادة الفلسطينية الإسلامية على حائط البراق تعتبر فاتحة النشاط الجماهيري الفلسطيني في مضمار الانتفاض الوطني الهادف إلى صيانة الحقوق والمقدسات.
وبعد هبة البراق توالى كفاح الشعب الفلسطيني ضد النهج الاستعماري الظالم لسلطات الانتداب البريطاني وتحيزها الفاضح للمصالح الصهيونية على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه في السيادة على أرضه ومقدراتها. وبلغ النشاط الثوري الفلسطيني أوجه باندلاع ثورة عام 1936 التي عمت سائر الأراضي الفلسطينية وشكلت ارقأ حقيقيا للصهاينة ومخططاتهم التوسعية وتهديدا جديا للانتداب الذي كان يلعب دور الظهير للوافدين اليهود وحارسا أمينا لنزعاتهم التوسعية إزاء ارض فلسطين.
شردت نكبة 1948 زهاء 600000 فلسطيني عن أراضيهم إلى المنافي في الدول المجاورة. فيما بقي جزء من الشعب مرابطا على ارض الوطن. ومن جيل إلى جيل ظل التصميم على تحرير البلاد من الغزاة متلازما مع الحنين المتأجج للبيت المغتصب. وبالتوازي مع الكفاح السياسي والثوري لفلسطينيي المنافي الذي توج بانطلاقة العمل الفدائي في 1.1.1965 كانت عيون من تبقى على الأرض الفلسطينية مشدودة إلى الوطن المغتصب، وكان التحدي والتطلع إلى التحرير والاستقلال ينمو يوما بعد يوم وخاصة بعد احتلال إسرائيل ما تبقى من الأرض الفلسطينية في أعقاب حرب الأيام الستة عام 1967.
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 7
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
المجازر الصهيونية خلال الانتفاضة الفلسطينية
الأولى (1987 – وما بعدها)
الأولى (1987 – وما بعدها)
8/12/1987 : فى هذا اليوم قام جنود الاحتلال الصهيونى بقتل أربعة شهداء
9/12/1987 : فى هذا اليوم قام جنود الاحتلال الصهيونى بقتل ثلاثة أطفال
10/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء أحدهم طفلاً
12/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة أطفال
13/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً
14/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
15/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثمانية شهداء من بينهم أربعة أطفال
16/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء بينهم طفلان
18/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى خمسة شهداء بينهم طفلان
21/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى خمسة شهداء
22/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ستة شهداء من بينهم طفلان
30/12/1987 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيوني طفلاً
2/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيوني سيدة فى عامها الـ 75
3/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيوني شهيدين أحدهما طفل فى الثالثة من عمره
4/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيوني طفلة عمرها عام واحد
5/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيوني شهيداً عمره 19 عاماً
7/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيوني شهيدين أحدهما طفل
8/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
9/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 20 عاماً
10/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
11/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى خمسة شهداء أحدهم طفل
12/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
13/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى سبعة شهداء من بينهم ثلاثة أطفال
14/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
16/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
17/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ستة شهداء من بينهم ثلاثة أطفال
18/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدة عمرها 47 عاماً
22/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدة عمرها 55 عاماً
24/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدتين
27/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 13 عاماً
28/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
29/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 27 عاماً
30/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 17 عاماً
31/1/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 17 عاماً
1/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
3/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحمدهما طفل
6/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلة عمرها 17 عاماً
7/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ستة شهداء بينهم طفلان
8/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
9/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 16 عاماً
10/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
11/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
12/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلين
14/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 62 عاماً
19/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
20/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
21/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
23/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال
24/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً
25/2/1988 فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
26/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثمانية شهداء بينهم طفل
27/2/1988 فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
28/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
29/2/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
1/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 14 عاماً
2/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 65 عاماً
4/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفلان
5/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
6/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
7/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء بين طفلان رضيعان
8/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل رضيع عمره 7 أيام
9/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ستة شهداء بينهم ثلاثة أطفال اثنان منهم رضيعان
10/3/1988 : فى هذا اليوم شنق جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 11 عاماً
12/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفلان رضيعان
13/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى خمسة شهداء أحدهم طفل
16/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى خمسة شهداء بينهم طفلان
17/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
18/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
19/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفلة رضيعة
20/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
21/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
22/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
23/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 60 عاماً
24/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
25/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
26/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء
27/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى خمسة شهداء بينهم طفلان
30/3/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أحد عشر شهيداً بينهم طفلان
1/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
2/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ستة شهداء
3/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء بينهم طفل
4/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء
5/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 60 عاماً
6/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
7/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 15 عاماً
8/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
9/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 75 عاماً
11/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء
13/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
14/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء
16/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثمانية عشر شهيداً بينهم ستة أطفال
17/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى خمسة شهداء بينهم طفل
18/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء بينهم طفل رضيع عمره 7 أيام
19/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً
20/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
22/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
23/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 20 عاماً
24/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
26/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً
27/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
28/4/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
1/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
3/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء
4/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
5/5/1988 : فى هذا اليوم قتل قطعان من المستوطنين الصهاينة شهيداً من رام الله
9/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 34 عاماً
11/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 21 عاماً
13/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 33 عاماً من جنين
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 8
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
15/5/1988 : فى هذا اليوم قتل قطعان من المستوطنين شهيدين
16/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلين
18/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلا عمره 16 عاماً
20/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 15 عاماً
21/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدتين
22/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
23/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 35 عاماً
25/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 57 عاماً
26/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 18 عاماً
27/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلين عمرها 3 ،
14 عاماً
14 عاماً
28/5/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدة عمرها 35 عاماً
2/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 12 عاماً
3/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 20 عاماً
4/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
6/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدة عمرها 41 عاماً
8/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
9/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل رضيع عمره يومان
11/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلين
12/6/1988 فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدا عمره 21 عاماً
13/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفلة رضيعة عمرها 40 يوماً
15/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 21 عاماً
16/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً رضيعاً
17/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 24 عاماً
18/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من خان يونس
19/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 21 عاماً من نابلس
20/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 25 عاماً من أريحا
21/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 23 عاماً
22/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
29/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
30/6/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 9
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
1/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدة من رام الله
2/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من جنين
4/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 13 عاماً
7/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من طوباس
9/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من غزة
10/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من نابلس
11/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلين من نابلس وطولكرم
13/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلان من نابلس ورام الله
14/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 21 عاماً
15/7/1988 : فى هذا اليوم قتل قطعان من المستوطنين الصهاينة شهيداً عمره 54 عاماً
17/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من غزة ونابلس
18/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
20/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
21/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
23/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدة عمرها 65 عاماً
24/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى خمسة شهداء بينهم طفلان أحدهما رضيع
25/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من طولكرم
26/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلة عمرها13عاماً
28/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 37 عاماً
29/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمر 24 عاماً
30/7/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدة عمرها 55 عاماً
1/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً رضيعاً عمره 7 أشهر
2/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 18 عاماً
5/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
6/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من طولكرم
9/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من قلقيلية
10/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من طوباس
11/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
12/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
14/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء أحدهم طفل
15/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من مخيم المغازى
16/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
17/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلة عمرها 9 سنوات
20/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً عمره 22 عاماً
21/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء
بينهم طفل
بينهم طفل
22/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من نابلس
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 10
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
24/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
26/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
31/8/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفلان
4/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من رفح عمره 22 عاماً
7/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
8/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من جنين عمره 36 عاماً
11/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من الخليل وغزة
15/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من غزة عمره 11 عاماً
17/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من جنين ونابلس
19/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
22/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من غزة ورام الله
23/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 12 عاماً من رام الله
26/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء أحدهم طفل عمره 12 عاماً
27/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ستة شهداء بينهم طفلان
30/9/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
5/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من نابلس عمره 44 عاماً
6/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من نابلس وخانيونس
7/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء بينهم طفل
8/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من جنين ونابلس
9/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى أربعة شهداء
11/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من بيت لحم
13/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من جنين
14/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من رام الله
15/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء بينهم طفل
16/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من طولكرم
18/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين أحدهما طفل
19/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة شهداء من الخليل
21/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين
24/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من مخيم الفارعة
25/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلة من مخيم الشاطىء
27/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى ثلاثة أطفال
29/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى من نابلس
30/10/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من القدس
2/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من قلقيلية
6/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من نابلس والخليل
7/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلين من نابلس
9/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من غزة عمره 4 سنوات
10/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من رفح
13/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من جنين
14/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من خانيونس
16/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من رفح
20/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من نابلس
23/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من نابلس وجنين
24/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدة عمرها 40 عاماً
27/11/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً عمره 16 عاماً
1/12/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى طفلاً من طولكرم
3/12/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيدين من نابلس وغزة
4/12/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من جنين
6/12/1988 : فى هذا اليوم قتل جنود الاحتلال الصهيونى شهيداً من مخيم الشاطىء
مجزرة نحالين : 13/4/1989(قتل 3 وصابة العشرات)
مجزرة عيون قارة : 20/5/1990(قتل 7 واصابة العشرات)
مجزرة المسجد الأقصى : 8/10/1990(قتل 21 وأصيب 800 واعتقل 250)
مجزرة الحرم الابراهيمى : 25/2/1994(قتل 24 وجرح المئات ونفذها المجرم جولد شتاين)
أيار / 1990 : فى هذا اليوم قام الارهابى عامى بوبر بقتل سبعة شهداء وجرح 15 آخرين
آب / 1990 : قام الارهابى نحشون فولز بطلاق النار على الخليل واستشهدت امرأة فلسطينية وجرح آخران
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 11
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
صور حصرية تعرض لأول مرة
الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1988م
(انتفاضة الحجر)
الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1988م
(انتفاضة الحجر)
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 12
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 13
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 14
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 15
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
الانتـفاضة ** الانتفـاضة ** الانتفاضة
مســتمرة حتـى تعود الارض حــرة
طفـل بالشـارع بالحارة بطــلٌ قد عــانق احجــاره
مســتمرة حتـى تعود الارض حــرة
طفـل بالشـارع بالحارة بطــلٌ قد عــانق احجــاره
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 16
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 17
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 18
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
الطفلة الشهيدة زهية عبد الكريم في المستشفى
قبل ساعات من استشهادها وقدأصيبت برصاصة حية
على بعد 3 أمتار في مزرعة والدها .. أرشيف الثورة
وعلامة النصر ترتفع دوما في أشارة الى التحدي والتواصل من شباب الانتفاضة - 1989م .. أرشيف الثورة
المواطن الفلسطيني حسني العبوي - الرصاص دمر العظام والغدد الدموية فبتر الأطباء ساقه تحت الركبة - منستشفى الاتحاد النسائي(نابلس) .. أرشيف الثورة
شباب الانتفاضة ينقلون أحد الجرحى بشاحنة الى المستشفى - قطاع غزة 1991م .. أرشيف الثورة
أحد جرحى مجزرة المسجد الأقصى أكتوبر 1990م .. أرشيف الثورة
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 19
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 20
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
النسر الأحمرالأمين العام
عدد الرسائل : 11994
العمر : 40
العمل/الترفيه : اعلامي
المزاج : تمام
رقم العضوية : 2
الدولة :
نقاط : 16027
تقييم الأعضاء : 32
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
الأوسمة :
- مساهمة رقم 21
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
ابو وطنمشرف المنتديات الفلسطينية
عدد الرسائل : 6822
العمر : 40
العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
المزاج : ولا احلى من هيك
رقم العضوية : 7
الدولة :
نقاط : 9042
تقييم الأعضاء : 10
تاريخ التسجيل : 14/11/2007
وسام مسابقة الضيف المجهول :
- مساهمة رقم 22
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
التحية كل التحية الى اطفال الحجارة
والى شهدائها ومناظليها
وما اخذ بالقوة يرد بالقوة
والى شهدائها ومناظليها
وما اخذ بالقوة يرد بالقوة
ميساءمشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية
عدد الرسائل : 4669
العمر : 48
رقم العضوية : 729
نقاط : 8603
تقييم الأعضاء : 8
تاريخ التسجيل : 17/07/2008
- مساهمة رقم 23
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
كل التحيه والتقدير لشعبنا الجبار00
كل التحيه لفلسطين الابيه00
المجد والخلود لشهدائنا الابرار00
والحريه لاسرى الحريه00
كل التحيه لفلسطين الابيه00
المجد والخلود لشهدائنا الابرار00
والحريه لاسرى الحريه00
zenملازم
عدد الرسائل : 1150
العمر : 47
رقم العضوية : 131
نقاط : 7266
تقييم الأعضاء : 2
تاريخ التسجيل : 05/01/2008
- مساهمة رقم 24
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
لمحة عن الإنتفاضة
بعد سبعين سنة من بداية الصراع العربي - الصهيوني مضت منها أربعون على اغتصاب جزء من فلسطين بإقامة الكيان الاسرائيلي ، وعشرون سنة أخرى على احتلال ما تبقى منها ، مع أجزاء من أراضي عربية أخرى ، وبعد أربع وعشرين سنة على قيام م.ت.ف والمنظمات الفلسطينية الفدائية ، شهدت كفاحاً مسلحاً عبر الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وما كان حولها وانتهت باجتياح اسرائيل للبنان واحتلال جزء من جنوبه ورحيل قوات منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وقيادتها من لبنان، وبعد ست سنوات على هذا الرحيل، عانت خلالها م.ت.ف وجماهير الشعب الفلسطيني، وبخاصة في لبنان، من جملة مآزق وازمات وصلت حدود التقاتل العربي- العربي، وانقسام فصائل الثورة بعضها على بعض، في ظل اجواء انحسر فيها التيار القومي العربي الى شطآن -القطرية- المفرطة ومنزلقات- الطائفية المذهبيةبعد هذا كله ، وبالرغم من هذا كله ، نهض الشعب الفلسطيني وبادر من جديد ، ومن فوق تراب وطنه المحتل ، بانتفاضة ثورية جديدة ، مستوعباً لكل دروس التجارب النضالية السابقة وغيرها ، عربياً وفلسطينياً ، ومدركاً لكل ما أفرزته تجارب الصراع ضد اسرائيل من وقائع وما كشفته من حقائق ، مسلّحة بهذا الوعي ، تمكنت الانتفاضة منذ بدايتها ، بما حددته من أهداف واضحة وبما أبدعته من أساليب نضالية لتحقيق هذه الأهداف من تأكيد قدرتها على الاستمرار والنمو كحقيقة ثورية ميدانية ، تستطيع فرض واقع جديد على مسيرة الصراع العربي الإسرائيلي بشكل عام ، وعلى مسار م.ت.ف بشكل خاص، فلا تهويل في أهدافها ولا وعود بما لا تملك القدرة على إنجازه ، حتى لو كان ذلك حقاً ، فلكل حق شروطه ومتطلباته حتى يتم استيفاؤه ، ولا تحريف في أهدافها حول كل ما هو أساسي وثابت ومعترف بشرعيته من حقوق ، كحق تقرير المصير ، والعيش الحر في دولة مستقلة حرة
كذلك كانت الانتفاضة واضحة في أساليبها النضالية ، والتي استلهمتها من واقع شعبها وموقعه ، ومما تسمح به إمكانيات هذا الشعب وطبيعة هذا الموقع ، بعيداً عن تقليد أو محاكاة ثورات غيرها من الشعوب ومن دون مغالاة في الاعتماد على دعم خارجي يتحكم فيها ، فالشعب كل الشعب هو أداة الانتفاضة ، وتنظيماته طلائع له ، وليست بديله عنه . والحجر هو سلاحها ، وأمضى ما فيه يكمن فيما يرمز إليه من إصرار لا رجعة عنه في مقاومة الاحتلال ، وتحت كل الظروف مهما كان الفارق في موازين القوى فالتاريخ يشهد أن التفوق في الارادة كفيل في النهاية بانتزاع النصر من التفوق في القوة
لا شك أن هذا الوضوح في الأهداف والأساليب كان من أهم الأسباب التي عبأت الشعب حول الانتفاضة فدفعته ولا تزال الى تقديم أروع صور النضال ، غير آبه بالتضحيات ، كما جعلت من العام 1988 ، عام الانتفاضة فشغلت العالم وأثارت تعاطفه معه ، وشدت العرب على طريق التضامن ، وردت للقضية الفلسطينية مكانتها ، وكرست م.ت.ف من جديد ومن موقع ميداني ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعب فلسطين ، فلم يمض على اندلاع شرارتها أكثر من سبعة أشهر ، عندما أعلن الأردن عن فك الروابط القانونية والادارية بين المملكة الأردنية والضفة الغربية المحتلة ، وأوقف جميع مشروعات التنمية التي كان يعدها هناك ، وحل جميع المؤسسات التابعة لها ، ويعتبر هذا إنجازاً هاماً للقيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة ومن أهم إنجازاتها السياسية وتحويل هذا الانجاز الى قوة دفع جديدة للنضال الفلسطيني ولهذه الانتفاضة بالذات . وبعد مضي أكثر من مئة يوم على الحوارات والتحركات والاتصالات تمكنت قيادة م.ت.ف من وضع تصورها السياسي المستقبلي ، وحددت الثاني عشر من تشرين الثاني / نوفمبر 1988 ، موعداً لعقد دورة طارئة للمجلس الوطني الفلسطيني ، لمناقشة هذا التصور وإقراره . وسميت هذه الدورة بدورة "الانتفاضة " وفي الساعة الصفر والدقيقة الأربعين بتوقيت القدس الشريف ، من يوم الثلاثاء الواقع في السادس من ربيع الثاني 1409 للهجرة الموافق للخامس عشر من تشرين الثاني / نوفمبر 1988 ، تم اتخاذ أهم قرار سياسي في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية منذ نشأتها ألا وهو إقرار " وثيقة الاستقلال " بالإجماع ، كما أقر المجلس بأغلبية أصوات أعضائه البرنامج السياسي لإنجاز هذا الهدف وتمكين هذه الدولة من ممارسة سلطتها الفعلية على أرضها
واستندت "وثيقة الاستقلال" قيام دولة فلسطين الى الحق الطبيعي التاريخي والقانوني للشعب العربي لفلسطيني في وطنه فلسطين وتضحيات أجياله المتعاقبة دفاعاً عن حرية وطنهم واستقلاله وانطلاقاً من قرارات القمم العربية ، ومن قوة الشرعية التي تجسدها قرارات الأمم المتحدة منذ عام 1947 . ولم يفت وثيقة الاستقلال عند إيرادها للسند القانوني أن تشير الى " الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب العربي الفلسطيني بتشريده وبحرمانه من حق تقري المصير ، إثر قرار الجمعية العامة ( للأمم المتحدة ) رقم 181 لعام 1947 الذي قسم فلسطين الى دولتين ، عربية ويهودية ، ثم أضافت أن هذا القرار "ما يزال يوفر شروطاً للشرعية الدولية ، تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال "
وقد دعمت الانتفاضة هذا التحول ، بما عبرت عنه جماهيرها من تظاهرات التأييد وبما صدر عن قيادتها الوطنية الموحدة من نداءات رحبت بوثيقة الاستقلال واعتبرتها خطوة مهمة على طريق إنجاز الاستقلال الوطني ، ولشهادة الانتفاضة وزنها ليس لكونها من أهم مراكز التأثير في صنع القرار الفلسطيني فحسب ، بل لكونها كذلك ، فكراً وتنظيماً ، من نتاج ذلك المسلسل الطويل لعملية الصراع العربي الفلسطيني ضد اسرائيل وما نجم عنها من متغيرات فالانتفاضة علامة فارقة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة وتاريخ م.ت.ف بالذات ، فصلت بين ما قبلها وبعدها ، بهذا التحول في المسيرة من حركة تحرير وطني الى حركة استقلال وطني
ولم تأت الانتفاضة الجماهيرية العارمة للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة بشكل عفوي أو آني ، ولم يكن حادث معبر بيت حانون "إيرز سابقاً " عند مدخل قطاع غزة والذي راح ضحيته أربعة شهداء ، وسبعة جرحى آخرين ، نتيجة صدمهم بسيارة عسكرية احتلالية حادثاً قدرياً لعبت الصدفة ملعبها في أحداثه ، إنها حالة عداء تمتد الى أكثر من أربعين عاماً مضت وستمتد حتى تحقيق قيام الدولة المستقلة للشعب الفلسطيني الذي أنشئت على أرضه إسرائيل، لقد توجت الانتفاضة الفلسطينية أعواماً من النضال والكفاح لتختصر كل أنواع الإرهاب والقمع والبطش الاسرائيلي عبر رفض الشعب الفلسطيني للاحتلال ومناداته بأعلى صوته بسقوطه، وجاء عام 1988 كما قال عنه السيد الرئيس / ياسر عرفات هو عام البشرى فإن هذه الانتفاضة الكبيرة بشهدائها وجرحاها ومعتقليها هم رسل هذه البشرى ، وهي الخطوة الأولى على طريق إنهاء الاحتلال وطرده وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، التي هي الحل الوحيد للمأزق الإسرائيلي مثلما هي للمأزق الفلسطيني
إن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الإسرائيلي ليست حديثة النشأة ولم تبدأ مع انطلاقة الشرارة الأولى للانتفاضة في الضفة الغربية وقطاع غزة ، في الثامن من كانون الأول "ديسمبر" وهذه الحقيقة لا تضع الانتفاضة على قدم المساواة مع أعمال وأشكال المقاومة والرفض للاحتلال السابقة لها ، وإنما لتأكيد أن تراكمات النضال القومي الفلسطيني على مدى عشرين عاماً من الاحتلال في ذلك الوقت أفضت في النهاية الى الانتفاضة المجيدة
zenملازم
عدد الرسائل : 1150
العمر : 47
رقم العضوية : 131
نقاط : 7266
تقييم الأعضاء : 2
تاريخ التسجيل : 05/01/2008
- مساهمة رقم 25
رد: ذكرى الانتفاضة الاولى 8 ديسمبر/كانون الأول 1987
الانتفاضة الفلسطينية الأولى أو انتفاضة الحجارة، سمّيت بهذا الاسم لأن الحجارة كانت الأداة الرئيسية فيها، كما عرف الصغار من رماة الحجارة بأطفال الحجارة.
والانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
استمر تنظيم الانتفاضة من قبل شباب المساجد أو "المجمع الإسلامي" وذلك قبيل انطلاق البيان الاول لحركة حماس في الرابع عشر من ديسمبر، حيث أوعزت لعناصرها بالتصعيد في الانتفاضة في كافة أرجاء الضفة والقطاع، وكذلك من قبل القيادة الوطنية الموحدة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية فيما بعد. بدأت الانتفاضة يوم 9 ديسمبر/كانون الأول 1987، وكان ذلك في جباليا، في قطاع غزة. ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين. يعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز «إريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي فلسطين منذ سنة 1948.
هدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
يُقدّر أن 1,300 فلسطيني قتلوا أثناء أحداث الانتفاضة الأولى على يد الجيش الإسرائيلي، كما قتل 160 إسرائيليّا على يد الفلسطينين، وبالإضافة لذلك يُقدّر أن 1,000 فلسطيني يُزعم أنهم متعاونين مع السلطات الإسرائيلية قتلوا على يد فلسطينين، على الرغم من أن ذلك ثبت على أقل من نصفهم فقط.
والانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي الشعبي الفلسطيني على الوضع العام المزري بالمخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين.
استمر تنظيم الانتفاضة من قبل شباب المساجد أو "المجمع الإسلامي" وذلك قبيل انطلاق البيان الاول لحركة حماس في الرابع عشر من ديسمبر، حيث أوعزت لعناصرها بالتصعيد في الانتفاضة في كافة أرجاء الضفة والقطاع، وكذلك من قبل القيادة الوطنية الموحدة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية فيما بعد. بدأت الانتفاضة يوم 9 ديسمبر/كانون الأول 1987، وكان ذلك في جباليا، في قطاع غزة. ثمّ انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين. يعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيّين على حاجز «إريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي فلسطين منذ سنة 1948.
هدأت الانتفاضة في العام 1991، وتوقفت نهائياً مع توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
يُقدّر أن 1,300 فلسطيني قتلوا أثناء أحداث الانتفاضة الأولى على يد الجيش الإسرائيلي، كما قتل 160 إسرائيليّا على يد الفلسطينين، وبالإضافة لذلك يُقدّر أن 1,000 فلسطيني يُزعم أنهم متعاونين مع السلطات الإسرائيلية قتلوا على يد فلسطينين، على الرغم من أن ذلك ثبت على أقل من نصفهم فقط.
» الانتفاضة الاولى (انتفاضة الحجارة) كاملة وبكامل التفاصيل
» في ذكرى الانتفاضة: هيئة العمل الوطني تدعو للوحدة الوطنية
» الرئيس: سنعلن بشكل جدي عن اجراء انتخابات في 25 كانون ثاني المقبل
» الرئيس يصدر مرسوما رئاسيا باجراء انتخابات عامة في 24 كانون الثاني
» الزمر: سنطبق الاتفاق مع النقابات باثر رجعي من مطلع كانون ثاني
» في ذكرى الانتفاضة: هيئة العمل الوطني تدعو للوحدة الوطنية
» الرئيس: سنعلن بشكل جدي عن اجراء انتخابات في 25 كانون ثاني المقبل
» الرئيس يصدر مرسوما رئاسيا باجراء انتخابات عامة في 24 كانون الثاني
» الزمر: سنطبق الاتفاق مع النقابات باثر رجعي من مطلع كانون ثاني
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007