ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الصيف في الامثال الشعبية الفلسطينية

    waleed_isec
    waleed_isec

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 16
    العمر : 38
    الدولة : الصيف في الامثال الشعبية الفلسطينية Palest10
    نقاط : 5495
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 07/12/2009
    الأوسمة : الصيف في الامثال الشعبية الفلسطينية Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : الصيف في الامثال الشعبية الفلسطينية Empty

    الصيف في الامثال الشعبية الفلسطينية Empty الصيف في الامثال الشعبية الفلسطينية

    مُساهمة من طرف waleed_isec الإثنين ديسمبر 07, 2009 10:11 am



    الصيف في الامثال الشعبية الفلسطينية

    1. بساط الصيف واسع(بحر الصيف واسع).
    2. الصيف حريق والشتا غريق.
    3. احصد على البدري قبل ما تيجي الشوبة.
    4. سنة الشوب بتلبس الثوب.
    5. قي آب افطع القطف ولا تخاف.
    6. برد الصيف احد من السيف.
    7. في تموز بستوي الكوز.
    8. آب اللهاب.
    9. فاظ الحر على المسطلح.
    10. الصيف ثقل غطاك وثقل فراشك.
    11. قلة ههدانا صار صيفنا شتانا.
    12. رمضة الصيف تشوي البيض.
    13.طل العنب والتين بطلوا العجين.
    14.في حزيران بتصير الذرة مثل الخيرزان.
    15. في حزيران بتطلع الثريا وبعتلي الميزان.


    في السابع من شهر كانون ثاني عام 1994 كان الدكتور عيسى المصو، ضمن مجموعة من خيرة رواد الفلكلور الفلسطيني، وهم طلائع الرعيل الثاني والثالث من الفلكلورين الفلسطينين، ومؤسسي واعضاء جمعية المجلس الاعلى للفلكلوريين الفلسطينين: د. عبد اللطيف البرغوثي، د. شريف كناعنة، الاستاذ عبد العزيز ابو هدبا، السيدة مها السقا، والذين لبوا دعوة اخوانهم اعضاء الهيئة الادارية في مركز ارطاس للتراث الشعبي، لوضع اللبنات الاولى لميلاد اول مركز للتراث الشعبي في ريفنا الفلسطيني، وهو حلم راودهم جميعا.



    الدكتور عيسى سليم المصو، هذا الرجل المكافح المثابر، الهادىء المتواضع، الذي اعطى شعبه ووطنه اكثر مما اعطى لنفسه واهله، فكانت حياته زاخرة بالعطاء، لم يعرف الاستكانة والميل الى الراحة، فكان مربيا فاضلا لابناء هذا الشعب وكان استاذا جامعيا لم يبخل على طلبته بما توصل اليه، وكان باحثا ومنقبا عن تراث شعبه، كان احد طلائع الجيل الثاني من الفلكلوريين الفلسطينين هو والدكتور عبد العزيز البرغوثي منذ مطلع الخمسينات من هذا القرن والذين اسهموا اسهامات كثيرة وقدموا خدمات جليلة لتراث شعبهم وكانوا القدوة الحسنة والمشجعين لظهور الرعيل الثالث من المحافظين على التراث الفلسطيني.

    ولد عيسى سليم المصو في صيف عام 1923، بمدينة الميلاد مدينة بيت لحم ولد بصمت، وكان ابنا لاسرة فقيرة، عمل والده في صناعة الشمع وهي من الصناعات التراثية التقليدبة لابناء بيت لحم ليعيل اسرته ويعلم اطفاله، فقد كان يجب ان يرى ابناءه وقد وصلوا الى مراتب عليا في التعليم، وقد حقق له ابنه عيسى هذا الحلم رغم كل الظروف الصعبة والقاسية التي عاشوها.

    تلقى د. عيسى المصو تعليمه الابتدائي والثانوي بكلية تراسطنة في القدس، وكان مثال الطالب المتفوق دوما على اقرانه، حتى نال بتفوق شهادة امتحان المعلمين الأعلى في فلسطين عام 1946، ولكن طموحه واصراره على مواصلة التعليم دفعه للمغامرة والسفر للمملكة المتحدة، والتحق بجامعة لندن، كان يدرس ويعمل ليل نهار ويكد حتى يوفر مصاريف تعليمه وما تبقى كان يرسله لوالده لمساعدته في اعالة عائلته الفقيرة، حتى حصل عام 1949 ويتفوق على شهادة البكالوربوس في الاداب من جامعة لندن، ويستمر عيسى في السير قدما نحو تحقيق وتحصيل المزيد من العلم فينال شهادة الماجستير في الاداب من نفس الجامعة بامتياز عام 1953، وكان قبلها بعام واحد اي في عام 1952 قد حصل على شهادة تعليم اللغة الانجليزية كلغة اجنبية، وفي عام 1963 حصل على شهادة في الفلسفة من جامعة لندن وكانت رسالته للدكتوراة" الادب الشعبي الديني في بيت لحم". ليعود بعدها الى مسقط رأسه بيت لحم حاملا معه اعلى الشهادات والمراتب العلمية التي كانت نادرة في ذلك الوقت ليبدأ رحلته من جديد وليبدأ مشواره الطويل في خدمة اهله وشعبه وهو بينهم.

    عمل في البداية كمدرس في مدارس مدينة بيت لحم، وعندما انشئت جامعة بيت لحم كان من اوائل الاساتذة الذين عملوا فيها وساهموا في تاسيسها، حيث كان يعمل كاستاذ جامعي في دائرة اللغة العربية فيها، واستمر في ذلك حتى سن التقاعد، ورغم تقدمه في السن الا انه ابى الركون إلى الراحة، فواصل مشواره كاستتذ مشارك في نفس الجامعة وبدائرة اللغة العربية مواصلا العطاء فدرس مساقات الترجمة، والادب الشعبي، اضافة الى مساقات اللغة العربية الإجبارية، واستمر في ذلك حتى الم به مرض عضال منعه من مواصلة العمل.

    وفي الخط الموازي تماما لعمله، كان قمة في العطاء والمثابرة، وكما ولد بصمت كان يعيش حياته ويعمل بصمت، واصرار، كان انسانا متواضعا يميل الى البساطة في معيشته، كانت رياضته المفضلة المشي واما هوايته الرئيسية فكانت المطالعة والبحث، فقلما تجده اثناء راحته بدون كتاب يقرأه في مكتبة الجامعة او مكتبه الخاص، يطالع ويعد ابحاثه، كان لا يبخل في العطاء والافادة من علمه وتجربته، وكان داعية للتقارب والاخاء بين ابناء فلسطين من جميع الديانات والطوائف، سيما واننا ابناء واحد وشعب ووطن واحد، كانت رغبته جامحة في البحث العلمي، والكشف عن خفايا تراثنا الشعبي، وكان كلما سمع عن رحيل رجل كبير في السن او امراة، يخشى ان يدفن معه جزء من تراث الشعب، فسارع الى توثيق ما توصلت اليه يده وما استطاع جمعه- هو وطلبته- ودراسته بعمق وحفظه وصيانته من الضياع.

    وهو وككل رائد من رواد فلكلورنا الفلسطيني لاقى في بداية عمله الكثير من المتاعب والصعوبات اثناء اعداد رسائله وابحاثه، وجمعه للمواد التراثية، فيقول عن تجربته في هذا المضمار:(عندما باشرت البحث عن التراث، كان الباحث الميداني يتعرض لشيء غير قليل من الاستهجان والاستغراب، ومما اثلج صدري حقا تغير الامر تماما عما كان عليه، اذ اصبح ينظر اليه اليوم نظرة ملؤها الاكبار والاجلال والاعجاب" وهذا ما كرره عند لقائه بالفلاحين من اهل قرية ارطاس وما لقيه هو وزملائه من الترحاب، والتقدير والاعجاب بتجربتهم الرائدة، في المحافظة على تراث شعبهم.



    نشر الدكتور عيسى المصو بحثا عن الفلكلور او الادب الشعبي في كتاب ودراسات في اللغة والادب، كما وضع( مذكرة في الادب الشعبي) لطلابه في الجامعة، ونشر بحوثا في كل عدد من اعداد( مجلة بيت لحم) تدور حول التراث الشعبي في منطقة بيت لحم، كما نشر في مجلة (انترناشيول ريفيو) اي( مجلة الفلكلور العالمية) الصادرة في لندن بحثا عن( الدعوات الصالحة والطالحة في الادب الشعبي الديني) ونشرت له مجلة( ريوس) الامريكية الصادرة في فيلادلفيا في امريكا عن فلكلور بيت لحم، بالاضافة الى الكم الهائل من بحوثه وترجماته التي نشرتها له صحف الخليج ومجلاته ومنها مجلتا( العربي والكويتي) الصادرتان في الكويت، ومجلتا( الفنون الشعبية وافكار) الصادرتان في عمان، والسنابل اللبنانية، والمواكب الناصرية، والقافلة والندوة السعوديتان، وهدى الاسلام المقدسية، وهنا لندن، وهنا باريس ومجلة اللقاء للدراسات التراثية والدينية في الارض المقدسة.

    كما اسمع صوته الفلسطيني للعالم من خلال الاحاديث التي اذيعت له في هيئة الاذاعة البريطانية في لندن حول الفلكلور العربي الفلسطيني، وكذلك اذاعتي ( هلفرسوم) في هولندا و( كولن) في المانيا الغربية، واجرت له محطة الاذاعة السويسرية العالمية لقائين باللغتين العربية والانجليزية، وكذلك اذيع له العديد من الاحاديث من الاذاعات العربية كاذاعة الكويت، جدة، قطر، وقام بالعديد العديد من الترجمات من اللغة الانجليزية الى العربية، وبعض الكتب قمران، من الارز الى الزوفا وغيرها.

    فام بالعديد من الزيارات للدول الاجنبية وجامعاتها كان آخرها تلبية لدعوة من الملحق الثقافي بسفارة فنلندا حيث زار جامعة هلسنكي والعديد من المؤسسات الثقافية في فنلندا، وكان اثناء عمله في اواخر الخمسينات والستينات قد قابلته د. هلما جرانكفسف الفنلندية الاصل، وذكرته في كتابها الاخير عن( عادات الدفن والموت عند العرب) كانسان قدم المساعدة لها في هذا المجال وقبل ذلك قام وبدعوة من الامين العام لكلية الدراسات الشرقية التابعة لمركز الشرق الاوسط في جامعة (كيمبرج) بالقاء محاضرة على طلبة الماجستير والدكتوراة واساتذتهم حول( امثال واغاني بيت لحم الدينية) وكان قبل ذلك حاضر في كاتدرائية( ريدنغ) الى الغرب من لندن عن الفلكلور الديني في بيت لحم.

    يد المنون اختطفت د. عيسى المصو في الخامس عشر من شهر كانون الاول 1994 قبل ان يحقق طموحاته هذه ليرحل عنا جسده بصمت بعد سبعين عاما عاشها زاخرة بالعطاء، ولتبقى روحه واعماله خالدة بيننا كخلود تراب وتراث هذا الشعب وهذا الوطن المقدس، فحق علينا ان نكرم هذا الرجل وامثاله" من جنودنا المجهولين" اثناء حياتهم وبعد مماتهم، كاقل ما يكرم به الرجال الاوفياء.







    المصدر



    http://www.najah.edu/index.php?news_id=5468&page=3171&l=ar

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:44 pm