ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    المرأة التي تتسول المال للفلسطينيين!

    ماريا
    ماريا

    جندي نشيط  جندي نشيط



    انثى
    عدد الرسائل : 134
    العمر : 44
    الدولة : المرأة التي تتسول المال للفلسطينيين! Lebane10
    نقاط : 5805
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    الأوسمة : المرأة التي تتسول المال للفلسطينيين! Empty

    المرأة التي تتسول المال للفلسطينيين! Empty المرأة التي تتسول المال للفلسطينيين!

    مُساهمة من طرف ماريا الخميس ديسمبر 03, 2009 1:42 pm

    زارت الأردن في الآونة الأخيرة مفوضة وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كارين أبو زيد، ضمن جولة «استجداء» لها في عدد من عواصم الشرق الأوسط، بحثا عن أموال تنفقها الوكالة على الأطفال الفلسطينيين المشتتين في عشرات المخيمات في الأراضي المحتلة والأردن وسوريا ولبنان، بعد أن قطعت دول عديدة من بينها دول عربية المساعدات المقدمة لهذه الوكالة، لدرجة أن أبو زيد أعلنت العام 2010 الأسوأ في تاريخ الـ(أونروا)، والذي يمتد ستين عاماً إلى الوراء.

    كارين أبو زيد الأميركية تسعى لتوفر للفلسطينيين رغيف خبز أو شربة ماء أو زجاجة دواء، أو قلم رصاص، وأباطرة المال العرب يهدرون مليارات الدولارات على الملذات والقصور والغواني وموائد القمار، فإلى أي منقلب يا ترى هؤلاء سينقلبون؟ السيدة تجهد لتوفير مبلغ 17 مليون دولار يفي باحتياجات السنة القادمة للميزانية المخصصة للتعليم في 700 مدرسة في مخيمات اللاجئين تضم أكثر من نصف مليون طالب، وهي تستجدي زعماء العرب وقادتهم لجمع مئة مليون أخرى تفي حاجة الغذاء والصحة وتشغيل اللاجئين، وإلا ستعلن عشرة مخيمات في الأردن تضم زهاء 350 ألف لاجىء مسجل في الـ(أونروا)، من ضمن مليوني لاجىء، و27 مخيما في الضفة الغربية وغزة تضم أكثر من 650 ألف لاجىء مسجل من ضمن عدد اللاجئين الإجمالي هناك البالغ 1،8 مليونا، إضافة إلى مخيمات في سوريا ولبنان، ستعلنها جميعا منطقة كوارث، إذا ما حجب عنها الغذاء والدواء والتعليم ووسائل الحياة.

    كل ذلك يجري وعواصم عربية تعيش في نعيم مقيم، وملوك وأمراء هذه العواصم ما أن يزوروا مدينة أوروبية أو أميركية إلا ويستلّوا دفاتر شيكاتهم المترعة بأموال النفط، ويتبرعوا بهبات لهذه الجامعة وذلك المتحف وتلك الدار لرعاية حيوانات أليفة، وكأنهم بذلك يجسدون معان ثقافية وإنسانية. مفوضة الـ(أونروا) التقت في زيارتها للعاصمة الأردنية بالملك عبد الله الثاني وقرينته الملكة رانيا، التي يبدو أنها تحنّ لأصلها الفلسطيني، وتشفق على شعبها، ألقت كلمة في محفل دولي عقد مؤخرا على شاطىء البحر الميت، عكست فيها صورة الوضع المأساوي الذي ينتظر المخيمات الفلسطينية ودعت دول العالم والدول العربية إلى مد الـ(أونروا) بالمساعدات.

    كارين زارت العديد من دول المنطقة واثنت على تعامل الأردنيين مع ملف اللاجئين على أراضيها، مثلما اثنت على الخطوة التي اتخذها لبنان مؤخرا تجاه السماح اللاجئين فيه بالعمل في القطاع الخاص اللبناني، بعد أن كانوا محرومين الاشتغال بسبعين وظيفة محددة. ثم أشارت إلى مخيم نهر البارد الذي دمره الجيش اللبناني في حربه مع عصابة «فتح الإسلام» الإرهابية، وكيف انه سوّي بالأرض، ولا زال أهله مشتتين بلا مأوى دون أن يلتفت أحد إلى محنتهم.

    كان الأجدى أن يتذكر هؤلاء الفلسطينيون أنفسهم في سلطة رام الله، أم أن عباس زكي سفير فوق العادة في بيروت أم هو مندوب سامٍ، مهمته الاشتباك مع قادة «حماس« من على شاشات الفضائيات، وكان الأجدى أن يبني المخيم من هدّمه وجعله أثرا بعد عين، الرئيس اللبناني الذي كان حينها قائدا للجيش، أو الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية، التي أمدت بالذخائر والأسلحة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 8:29 am