ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    أسئلة تحتاج لأجوبة

    حكيم الثورة
    حكيم الثورة

    المؤسس  المؤسس



    ذكر
    عدد الرسائل : 2482
    العمر : 46
    العمل/الترفيه : كتائب ابو على مصطفى
    المزاج : هادئ
    رقم العضوية : 1
    الدولة : أسئلة تحتاج لأجوبة Palest10
    نقاط : 8645
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007

    أسئلة تحتاج لأجوبة Empty أسئلة تحتاج لأجوبة

    مُساهمة من طرف حكيم الثورة الأحد نوفمبر 15, 2009 1:20 am

    أسئلة تحتاج لأجوبة
    09-11-2009 - 15:46
    بقلم: عبد الرحيم ملوح

    تمر الساحة الفلسطينية في جملة من التطورات السياسية وكل منها ذات أثر كبير عليها بنيوياً وسياسياً، بعضها نشهده أمامنا ونتعامل معه، والبعض الأخر مسكوت عليه بحكم العجز أو التواطؤ أو كلاهما معاً. ويتم قذف المسؤولية عنه على الأخرين.
    ان من واجب القوى السياسية والنخب الفكرية والسياسية والإعلامية تظهير كل هذا أو طرحه للنقاش، والعمل للبحث عن ايجابات يمكن أن تتحول لاحقاً الى برامج عمل لهذه القوى مجتمعة او لبعضها من أجل العمل على هديها.
    سأكتفي في هذه المقالة بطرح هذه القضايا أو بعضها على شكل أسئلة!!! على أن تتاح الفرصة لنقاشها بشكل منفصل من المهتمين والمعنيين بالشأن الوطني العام وهي:
    اولاً: تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار 194 وما هي آليات ذلك؟ وما هي البدائل إن وجدت؟ أقول هذا في ظل تزايد الحديث عن مشاريع أخرى.
    ثانياً: لقد تم توقيع اتفاق أوسلو في عام 1993، واتفاق القاهرة عام 1994 وتم الاتفاق على أن المرحلة الانتقالية- مرحلة الحكم الذاتي لن تتجاوز خمس سنوات أي عام 1999، ونحن اليوم في نهاية عام 2009، الى متى ستبقى المرحلة الانتقالية مرحلة الحكم الذاتي؟! وكيف ومتى سنحقق الاستقلال والعودة؟! أم هل ستبقى المرحلة الانتقالية مرحلة دائمة؟! ما هي بدائلنا وخياراتنا لذلك؟!.
    ثالثاً: هل يمكن بناء دولة مستقلة في ظل الاحتلال وبالتعايش معه؟! وهل ننتظر سماح الاحتلال بحد أدنى من السيادة الوطنية لهذه الدولة؟! خاصة أنه احتلال، من طبيعة خاصة كالطبيعة الإسرائيلية؟! كيف يقبل نمو نقيضه أمام ناظريه وبتسهيلات منه؟!
    رابعاً: ما الذي علينا عمله في مجابهة الاحتلال والاستيطان المستشري، والذي يصادر يومياً المزيد من الأرض، وتغيير معالم الجغرافيا والتاريخ وتهويد القدس بعد احتلالها، ويتنكر لحق اللاجئين بالعودة، وللشرعية الدولية وقراراتها؟! علماً أن ما يقرب من 30 ألف عامل من أبنائنا يساهمون في بناء المستوطنات وخدمتها منهم ما يزيد عن 1500 فتاة وامرأة من أبناء جلدتنا، يدفعهم لهذا تلبية حاجاتهم الضرورية؟! وفي الوقت ذاته نطالب قوى سياسية واجتماعية دولية بمقاطعة المستوطنات وإنتاجها؟! ونطالب قوى محلية بمقاطعة البضائع الإسرائيلية وبخاصة من لها مثيلات منتجه محلياً؟!.
    خامساً: هل يعلم الجميع أن رئيس م.ت.ف والسلطة الوطنية يحتاج لإذن مسبق من الإسرائيليين من أجل مغادرته وعودته للوطن؟! وهذا ينطبق على الجميع حمل VIP أم لم يحمل. ويحصل هذا قبل وبعد انتهاء المرحلة الانتقالية 1999.
    سادساً: هل يمكن استمرار وجود سلطة الى ما لا نهاية، دون أفق تسوية سياسية؟! وماذا يمكن لسلطة أن تعمل وهي مقيدة بالتزامات سياسية وأمنية، ومسيطر عليها بقوة الاحتلال ومستوطنيه؟! وهل تشكل م.ت.ف ملاذاً لهذه السلطة من نار الاحتلال ولا أقول من رمضائه، وهي تعيش في نفس الظروف ولا يوجد وضوح كافي للعلاقة بينهما؟!
    سابعاً: وفق أية عقيدة أمنية نرسم سياستنا، ونقيم أجهزتنا الأمنية؟! هل العقيدة الأمنية حماية أمن الوطن والمواطن كما ورد في القانون الأساسي؟! أي حمايته من عدوان جيش الاحتلال ومستوطنيه على أرضه وبيته بما في ذلك اعتقاله؟ وحماية حياته الاجتماعية من تعدي أبناء جلدته ان حدث، أم غير ذلك؟!
    ثامناً: ما هي عوامل ومتطلبات صمود الشعب على أرضه وكيف نوفر الحد الأدنى منها سياسياً ومادياً؟! وكيف نقوم بمقاومة الاحتلال بشكل مجدي يقربه من الحرية والاستقلال؟!
    تاسعاً: نعيش حالة غير مسبوقة من الانقسام جغرافياً وسياسياً يرافقها صراع سلطوي، بين أكبر قوتين جماهيرياً ومؤسيساً على شبه سلطة في ظل احتلال لا يقبل بالاستقلال؟! كيف نخرج من هذا، ونعلي شأن المصلحة الوطنية العليا للشعب والقضية، ونبني وحدة وطنية تبقى على مركزية التناقض الأساس مع الاحتلال؟! أخذين بالاعتبار أن الانقسام واستمراره مصلحة عليا للاحتلال، وضرراً مباشراً علينا.
    عاشراً: يتحدث الجميع عن قوى اليسار والديمقراطية المنظمة وغير المنظمة، واحياناً عن التيار الثالث وغير ذلك من التسميات، وضرورة التوحد لحماية الصمود والمشروع الوطني والوحدة الوطنية...الخ، أين العمل لبناء هذا الاتجاه، وتغليب الحسابات العامة على الحسابات الفئوية او الخاصة لدى قواه وقياداته؟!
    حادي عشر: لماذا تراجعت قضيتنا دولياً، في سياسات ومواقف وأذهان كثيرين، وتراجع التأييد لم.ت.ف ممثلنا الشرعي والوحيد؟ ولماذا لا نتابع قضايانا دولياً، ونطرحها بقوة في مختلف المحافل الدولية، مثل : حدود عام 1967، قضية القدس، والقرار الخاص بها 252، وقضايا حقوق الإنسان والأسرى، والاستيطان وتغير معالم الأرض، والجدار واللاجئين... وغيرها. هل نخشى التصادم مع مواقف الإدارة الأمريكية الداعمة الدائمة لسياسة الاحتلال؟! أم نخشى لجوئها للفيتو؟!.
    ثاني عشر: الم يحن الوقت لمراجعة شاملة، من الجميع وبمشاركتهم، للخروج من الوضع الحالي، نحو أفاق بناء موقف وطني موحد واستراتيجية وطنية تقربنا من أهداف شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة.
    هذه الأسئلة وربما غيرها، تدور في خلد كل مسكون بهموم القضية الوطنية. ولا يستقيم الوضع بدون الإجابة عليها او عن الأساسي منها، وتحويل هذه الإجابة الى برنامج عمل.





    * نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين سبتمبر 23, 2024 10:17 pm