الحرب بين فلسطين وإسرائيل !!
الكاتب وسيم كلبونة
لعل أهم ما ابدأ فيه هو خطاب الرئيس أبو مازن , الذي أعلن فيه في عدم رغبته بترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة القادمة . وما تبعته من أنباء عن أن حركة فتح لن تدخل هذه الانتخابات, وبعض الشائعات التي تقول بان د.سلام فياض سوف يقدم استقالته أيضا.
كل هذه التطورات السريعة سوف تنقل القضية الفلسطينية إلى مرحله جديدة, سوف لا نرى فيها قادة الصف الأول الذين اعتدنا على سماع أخبارهم وأعمالهم, ومن الممكن أن نشهد مغادرة الكثير منهم الأراضي الفلسطينية.
في هذه الحالة سوف نعيش حاله من التشتت والضياع لفترة قصيرة وبشكل عفوي وتلقائي سوف نرى أن مؤسسات السلطة بدأت تنهار وان المؤسسات الاهليه والخيرية بدأت تزول بشكل سريع, وكل هذا سوف يحمل معه تراجع ضخم في الاقتصاد ومن المتوقع بشكل كبير أن يصبح كل من هو موظف في السلطة مدني أو عسكري من غير عمل ومن غير رواتب يعيشون منها, سوف نعيش في حالة من الضغط الكبير وسوف نرى الظلم الذي كان موجود من قبل في الأراضي الفلسطينية, وسيصبح الشعب الفلسطيني بلا قائد يوحد صفوفه أو حتى يعلن هدف واضح له.
من الجدير بالذكر بان المرحلة السابقة وفي الأخص مرحلة حكومة تسيير الإعمال كانت مهمة في بناء مؤسسات وتوفير الأمن وانتعاش الاقتصاد وتسهيل التنقل بين المدن , فكل هذا التقدم في ألمده القليلة زاد الوعي لدى الفرد الفلسطيني بأن الاستقرار السياسي يتبعه تحسن اقتصادي.
ولعل أهم ما سوف يحدث بعد أن نفقد كل هذا التقدم والاستقرار هو العودة لخيار البندقية حيث انه أصبحنا ندرك بان المفاوضات وصلة إلى طريق مسدود والكل يعلم ولاحظ بان مع تقدم الزمن تزيد إسرائيل من مطالبها بل وتقلل من أهمية المطالب الفلسطينية, وأدركنا بأن مع تقدم الزمن أصبح المطلوب منا أن نقدم تنازلات وتنازلات, وهذا ما لا يمكن أن يقوم فيه أي فلسطيني لان الكل يعرف بأن رمز فلسطين القائد ياسر عرفات كان يوصي بهذه الثوابت حتى أخر لحظه من حياته.
وهنا نطرح السؤال الذي سوف تكون إجابته صعبه وهو هل سوف تبدأ حرب بين الفلسطيني الذين لا يملكون أسلحه متطورة مع الاسرائيلين الذين يمتلكون أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية ؟وماذا سوف تنتج عن هذه الحرب ؟ للمرة الأولى يمكن أن نقول بأن الفلسطينيين سوف يخسرون كل شيء وسوف تدمر كل أحلامهم بان تكون لهم دوله يرفعون علمها على أرضها. ولكن هذا جواب خاطئ لان الفلسطينيين ألان ليس كما كانوا في عام 1967 أو حتى في عام 1948 إن الشعب الفلسطيني أصبح متعلم ويحمل شهادات علميه عاليه في مجالات مختلفة, وللفلسطينيين سفارات وجاليات في كل العالم, ومن المؤكد أن أفراد السلطة العسكريين سوف يكون لهم دور مهم في هذه الحرب.
لن يقبل الشعب الفلسطيني بالهزيمة بسهوله ولن يجعل هذه الحرب فقط على أرضهم المحتلة , بل سينقلونها إلى كل مكان في هذا العالم وفي الداخل لن يتم السيطرة على المدن الفلسطينية بسهوله لان العدد السكاني قد زاد والتوسع العمراني أيضا, فسيعلن الشعب الفلسطيني حرب من مبدأ انه شعب تعود على أن تهدم بيوته ومقراته ومؤسساته وبعدها يبنيها من جديد . لان العزيمة التي يمتلكها هذا الشعب لا يمكن أن تكون في شعب أخر, وفي نفس الوقت لن يبقى الشعب العربي والإسلامي ينظرون من بعيد ومن المؤكد أن يكون لهم دور في هذه الحرب وفي أقل الاحتمالات سوف يتم مقاطعة إسرائيل ودعم الفلسطيني بالأموال و الاسلحه.
ولكن هذه الحرب لن تصل إلى حل بل سوف تدمر الشعب الفلسطيني بنفس ما سوف تدمر الشعب الإسرائيلي ولكن الخاسر الأكبر هو الاسرائيلين لأنهم سوف يخسرون كل الاتفاقيات مع الدول العربية والاسلاميه وبعض الدول الغربية , وسوف يخسرون مؤسسات لهم حول العالم لان الجميع يعلم بان كل فلسطيني من الممكن أن يتحول إلى فدائي في كل مكان من اجل فلسطين.
في النهاية أتوجه إلى كل من هو قائد في هذا العالم بأن يعمل على إيجاد حل لهذا الموضوع قبل أن يصبح الطريق مسدودا.
الأمين العام لبرلمان شباب نابلس وأحد مؤسسين جمعية جرزيم
كل هذه التطورات السريعة سوف تنقل القضية الفلسطينية إلى مرحله جديدة, سوف لا نرى فيها قادة الصف الأول الذين اعتدنا على سماع أخبارهم وأعمالهم, ومن الممكن أن نشهد مغادرة الكثير منهم الأراضي الفلسطينية.
في هذه الحالة سوف نعيش حاله من التشتت والضياع لفترة قصيرة وبشكل عفوي وتلقائي سوف نرى أن مؤسسات السلطة بدأت تنهار وان المؤسسات الاهليه والخيرية بدأت تزول بشكل سريع, وكل هذا سوف يحمل معه تراجع ضخم في الاقتصاد ومن المتوقع بشكل كبير أن يصبح كل من هو موظف في السلطة مدني أو عسكري من غير عمل ومن غير رواتب يعيشون منها, سوف نعيش في حالة من الضغط الكبير وسوف نرى الظلم الذي كان موجود من قبل في الأراضي الفلسطينية, وسيصبح الشعب الفلسطيني بلا قائد يوحد صفوفه أو حتى يعلن هدف واضح له.
من الجدير بالذكر بان المرحلة السابقة وفي الأخص مرحلة حكومة تسيير الإعمال كانت مهمة في بناء مؤسسات وتوفير الأمن وانتعاش الاقتصاد وتسهيل التنقل بين المدن , فكل هذا التقدم في ألمده القليلة زاد الوعي لدى الفرد الفلسطيني بأن الاستقرار السياسي يتبعه تحسن اقتصادي.
ولعل أهم ما سوف يحدث بعد أن نفقد كل هذا التقدم والاستقرار هو العودة لخيار البندقية حيث انه أصبحنا ندرك بان المفاوضات وصلة إلى طريق مسدود والكل يعلم ولاحظ بان مع تقدم الزمن تزيد إسرائيل من مطالبها بل وتقلل من أهمية المطالب الفلسطينية, وأدركنا بأن مع تقدم الزمن أصبح المطلوب منا أن نقدم تنازلات وتنازلات, وهذا ما لا يمكن أن يقوم فيه أي فلسطيني لان الكل يعرف بأن رمز فلسطين القائد ياسر عرفات كان يوصي بهذه الثوابت حتى أخر لحظه من حياته.
وهنا نطرح السؤال الذي سوف تكون إجابته صعبه وهو هل سوف تبدأ حرب بين الفلسطيني الذين لا يملكون أسلحه متطورة مع الاسرائيلين الذين يمتلكون أخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية ؟وماذا سوف تنتج عن هذه الحرب ؟ للمرة الأولى يمكن أن نقول بأن الفلسطينيين سوف يخسرون كل شيء وسوف تدمر كل أحلامهم بان تكون لهم دوله يرفعون علمها على أرضها. ولكن هذا جواب خاطئ لان الفلسطينيين ألان ليس كما كانوا في عام 1967 أو حتى في عام 1948 إن الشعب الفلسطيني أصبح متعلم ويحمل شهادات علميه عاليه في مجالات مختلفة, وللفلسطينيين سفارات وجاليات في كل العالم, ومن المؤكد أن أفراد السلطة العسكريين سوف يكون لهم دور مهم في هذه الحرب.
لن يقبل الشعب الفلسطيني بالهزيمة بسهوله ولن يجعل هذه الحرب فقط على أرضهم المحتلة , بل سينقلونها إلى كل مكان في هذا العالم وفي الداخل لن يتم السيطرة على المدن الفلسطينية بسهوله لان العدد السكاني قد زاد والتوسع العمراني أيضا, فسيعلن الشعب الفلسطيني حرب من مبدأ انه شعب تعود على أن تهدم بيوته ومقراته ومؤسساته وبعدها يبنيها من جديد . لان العزيمة التي يمتلكها هذا الشعب لا يمكن أن تكون في شعب أخر, وفي نفس الوقت لن يبقى الشعب العربي والإسلامي ينظرون من بعيد ومن المؤكد أن يكون لهم دور في هذه الحرب وفي أقل الاحتمالات سوف يتم مقاطعة إسرائيل ودعم الفلسطيني بالأموال و الاسلحه.
ولكن هذه الحرب لن تصل إلى حل بل سوف تدمر الشعب الفلسطيني بنفس ما سوف تدمر الشعب الإسرائيلي ولكن الخاسر الأكبر هو الاسرائيلين لأنهم سوف يخسرون كل الاتفاقيات مع الدول العربية والاسلاميه وبعض الدول الغربية , وسوف يخسرون مؤسسات لهم حول العالم لان الجميع يعلم بان كل فلسطيني من الممكن أن يتحول إلى فدائي في كل مكان من اجل فلسطين.
في النهاية أتوجه إلى كل من هو قائد في هذا العالم بأن يعمل على إيجاد حل لهذا الموضوع قبل أن يصبح الطريق مسدودا.
الأمين العام لبرلمان شباب نابلس وأحد مؤسسين جمعية جرزيم
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007