من طرف ابنة الحكيم الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 2:19 pmحركة القوميون العرب
نشأت في الخمسينات حيث يعتبر نمو هذه الحركة وتطورها في الوقت نفسه دراسة لنمو الفكر الماركسي وتطوره في الوطن العربي في البداية كانت فلسطين هي نقطة الاستقطاب لجميع المفكرين العرب
ولقد طهرت في الفترة التي تلقى الشباب العربي كتابات لبعض منظري الفكر القومي منهم الدكتور نبيه فارس ود .قسطنطين زريق ومحمد جميل بيهم ود .منيف الرزاز وفايز الصباغ والأستاذ ميشيل عفلق ود.جورج حبش وشكل الفلسطينيون الأكثرية منهم وكان معظمهم مرتبطا بالجامعة الاميريكية في بيروت إما طالبا أو أستاذ
وفي هذا العهد الليبرالي للفكر القومي العربي ولدت حركة القوميين العرب في بيروت وكانت رابع منظمة سياسية عربية ذات نشاط يتجاوز الحدود الإقليمية إذ سبقها كل من الحزب السوري والإخوان المسلمين وحزب البعث الاشتراكي
وفي المرحلة التي بدأت بعد النكبة عام 1948كان نقاش المثقفين العرب يدور حول نقاط أساسية ثلاث التهديد الصهيوني علاقة العرب بالغرب طبيعة الأنظمة الحاكمة ولم تكون الأمور واضحة في أذهانهم لذا فقد ظلت أطروحاتهم تحمل تناقضا لكن ظل الإجماع الموحد على أن الصهيونية برأيهم هي بمثابة رأس الحرية للامبريالية في الشرق الأوسط بحكم سيطرتها الاقتصادية والفكرية على دول الغرب ونجحت في جعل الولايات المتحدة وأوربا مجرد أداة في يدها في تلك الفترة كان الدكتور جورج حبش طالب في الجامعة الأمريكية قد قطع دراسته وعاد لمدينة اللد ليقاتل مع أهلها دفاعا عن مدينته ووطنه وأثناء انسحابه من المدينة أجاب ردا على سؤال عن جرائم الصهاينة في مدينة اللد قائلا لقد قتلوا أبناء شعبنا وطردونا من بيوتنا وقرانا وفي الطريق من اللد إلى الرملة شاهدت الأطفال والشبان والشيوخ يموتون فماذا ستفعل أنت اذا رأيت ذلك ؟انك لاتستطيع إلا أن تصبح مناضلا ثورا وتناضل من اجل شعبك ووطنك ضد هذا العدوان
وعاد إلى الالتحاق بالجامعة الأمريكية لإكمال دراسته حتى تخرج منها عام 1952وفي مقر جمعية العروة الوثقى في الجامعة كان الأعضاء المؤسسين لحركة القوميين العرب هم د.جورج حبش ووديع حداد(فلسطين ), ود.احمد الخطيب (الكويت), وباسل القبيسي (العراق),والأستاذ هاني الهندي (سوريا) في الوقت الذي اشتدت فيه الهجمة الاميريكية على الوطن العربي في عام 1954وطرحت حلف بغداد الذي اوجد رفضا شعبيا ومقاومة شعبيه في الوطن العربي خاصة في مصر ولبنان وسوريا والأردن والكويت كان في العرق بالوقت هدا نوري السعيد الذي انخرط في هذا الحلف فانتفض طلاب الجامعة الأمريكية وشاركوا بالمظاهرات ضد هذا الحلف مع الجماهير العربية في كل مكان واسقط حلف بغداد وسقط الشهداء من الجامعة الأمريكية وعلى اثر ذلك قامت إدارة الجامعة بفصل بعض الطلبة كما حلت جمعية العروة الوثقى
وفي بداية الستينات ازداد توسع الحركة في الوطن العربي خاصة في الأردن وسوريا وقطاع غزة إما في سورية وعلى اثر قيام الوحدة المصرية - السورية بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتأييد الحركة للوحدة لعبت الحركة دورا بارزا في الدفاع عن الوحدة (الجمهورية العربية المتحدة )من خلال صحيفتها (صوت الجماهير) الذي صدرت في دمشق التي أغلقتها حكومة الانفصال عام1961
إن نمو الحركة السياسي بقدر ماهو مهم إنما لايعادل نموها الفكري للمثقف العربي الملتزم بصرف النظر عن المنظمة السياسية التي ينتمي لها اليوم فمن الليبرالية التي كانت نقطة الانطلاق سار المثقف العربي الملتزم حركيا كان أم ناصريا إلى أن التقى بالماركسية على ارض اليسار وكان هذا التحول الثوري في الوطن العربي فلم تعد الحركة الصهيونية متميزة عن الامبريالية في الأذهان بل أصبحت جزءا منها وكذلك الفكر القومي الوحدوي لم يعد يطرح بمعزل عن الاعتبارات والعوامل الاجتماعية والاقتصادية ولم تعد قضية فلسطين قضية ثار وإنما أصبحت حركة القوميين العرب حركة تحرير شعبية
وفي مؤتمرها في شباط عام 1969اتخذ قرار بحل الحركة رسميا لصالح الجبهة لتحل محلها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومع إن الجبهة نفسها تعرضت لانشقاقات إلا أن الصراع الفكري الذي خاضه أعضاء الحركة قد أثمر دروسا تاريخية هي اليوم تعتبر جزءا أصيلا من التراث المعاصر لهذه الأمة
نشأت في الخمسينات حيث يعتبر نمو هذه الحركة وتطورها في الوقت نفسه دراسة لنمو الفكر الماركسي وتطوره في الوطن العربي في البداية كانت فلسطين هي نقطة الاستقطاب لجميع المفكرين العرب
ولقد طهرت في الفترة التي تلقى الشباب العربي كتابات لبعض منظري الفكر القومي منهم الدكتور نبيه فارس ود .قسطنطين زريق ومحمد جميل بيهم ود .منيف الرزاز وفايز الصباغ والأستاذ ميشيل عفلق ود.جورج حبش وشكل الفلسطينيون الأكثرية منهم وكان معظمهم مرتبطا بالجامعة الاميريكية في بيروت إما طالبا أو أستاذ
وفي هذا العهد الليبرالي للفكر القومي العربي ولدت حركة القوميين العرب في بيروت وكانت رابع منظمة سياسية عربية ذات نشاط يتجاوز الحدود الإقليمية إذ سبقها كل من الحزب السوري والإخوان المسلمين وحزب البعث الاشتراكي
وفي المرحلة التي بدأت بعد النكبة عام 1948كان نقاش المثقفين العرب يدور حول نقاط أساسية ثلاث التهديد الصهيوني علاقة العرب بالغرب طبيعة الأنظمة الحاكمة ولم تكون الأمور واضحة في أذهانهم لذا فقد ظلت أطروحاتهم تحمل تناقضا لكن ظل الإجماع الموحد على أن الصهيونية برأيهم هي بمثابة رأس الحرية للامبريالية في الشرق الأوسط بحكم سيطرتها الاقتصادية والفكرية على دول الغرب ونجحت في جعل الولايات المتحدة وأوربا مجرد أداة في يدها في تلك الفترة كان الدكتور جورج حبش طالب في الجامعة الأمريكية قد قطع دراسته وعاد لمدينة اللد ليقاتل مع أهلها دفاعا عن مدينته ووطنه وأثناء انسحابه من المدينة أجاب ردا على سؤال عن جرائم الصهاينة في مدينة اللد قائلا لقد قتلوا أبناء شعبنا وطردونا من بيوتنا وقرانا وفي الطريق من اللد إلى الرملة شاهدت الأطفال والشبان والشيوخ يموتون فماذا ستفعل أنت اذا رأيت ذلك ؟انك لاتستطيع إلا أن تصبح مناضلا ثورا وتناضل من اجل شعبك ووطنك ضد هذا العدوان
وعاد إلى الالتحاق بالجامعة الأمريكية لإكمال دراسته حتى تخرج منها عام 1952وفي مقر جمعية العروة الوثقى في الجامعة كان الأعضاء المؤسسين لحركة القوميين العرب هم د.جورج حبش ووديع حداد(فلسطين ), ود.احمد الخطيب (الكويت), وباسل القبيسي (العراق),والأستاذ هاني الهندي (سوريا) في الوقت الذي اشتدت فيه الهجمة الاميريكية على الوطن العربي في عام 1954وطرحت حلف بغداد الذي اوجد رفضا شعبيا ومقاومة شعبيه في الوطن العربي خاصة في مصر ولبنان وسوريا والأردن والكويت كان في العرق بالوقت هدا نوري السعيد الذي انخرط في هذا الحلف فانتفض طلاب الجامعة الأمريكية وشاركوا بالمظاهرات ضد هذا الحلف مع الجماهير العربية في كل مكان واسقط حلف بغداد وسقط الشهداء من الجامعة الأمريكية وعلى اثر ذلك قامت إدارة الجامعة بفصل بعض الطلبة كما حلت جمعية العروة الوثقى
وفي بداية الستينات ازداد توسع الحركة في الوطن العربي خاصة في الأردن وسوريا وقطاع غزة إما في سورية وعلى اثر قيام الوحدة المصرية - السورية بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتأييد الحركة للوحدة لعبت الحركة دورا بارزا في الدفاع عن الوحدة (الجمهورية العربية المتحدة )من خلال صحيفتها (صوت الجماهير) الذي صدرت في دمشق التي أغلقتها حكومة الانفصال عام1961
إن نمو الحركة السياسي بقدر ماهو مهم إنما لايعادل نموها الفكري للمثقف العربي الملتزم بصرف النظر عن المنظمة السياسية التي ينتمي لها اليوم فمن الليبرالية التي كانت نقطة الانطلاق سار المثقف العربي الملتزم حركيا كان أم ناصريا إلى أن التقى بالماركسية على ارض اليسار وكان هذا التحول الثوري في الوطن العربي فلم تعد الحركة الصهيونية متميزة عن الامبريالية في الأذهان بل أصبحت جزءا منها وكذلك الفكر القومي الوحدوي لم يعد يطرح بمعزل عن الاعتبارات والعوامل الاجتماعية والاقتصادية ولم تعد قضية فلسطين قضية ثار وإنما أصبحت حركة القوميين العرب حركة تحرير شعبية
وفي مؤتمرها في شباط عام 1969اتخذ قرار بحل الحركة رسميا لصالح الجبهة لتحل محلها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومع إن الجبهة نفسها تعرضت لانشقاقات إلا أن الصراع الفكري الذي خاضه أعضاء الحركة قد أثمر دروسا تاريخية هي اليوم تعتبر جزءا أصيلا من التراث المعاصر لهذه الأمة
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون