ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة

    ماريا
    ماريا

    جندي نشيط  جندي نشيط



    انثى
    عدد الرسائل : 134
    العمر : 44
    الدولة : آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Lebane10
    نقاط : 5793
    تقييم الأعضاء : 2
    تاريخ التسجيل : 28/07/2009
    الأوسمة : آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Empty

    آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Empty آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة

    مُساهمة من طرف ماريا الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 11:12 am

    يحلو للبعض تسجيل «انتصارات» وهمية ترتدّ عليهم وعلى قضايانا أضراراً فادحة لا يستحقها الشعب الفلسطيني ولا نحن ولا حتى هم. موضوع الحملة على «يوميات آن فرانك» واعتبار تدريسه «تطبيعاً» نموذج فادح لـ«انتصار» كهذا. مثّلت تاريخياً معاداة اليهود ظاهرة سياسية فكرية نمت في أوروبا الغربية منها والشرقية قي القرن التاسع عشر. وأدى هذا الفكر الذي ولد من رحم اليمين المتطرف قبل أن ينتشر خارجه دوراً مواكباً لتغييرات اقتصادية لها علاقة بنشوء الرأسمالية، وسياسية ذات علاقة بنشوء الدول ـ الأمم. ومثّلت المسيحية (تحديداً الشرقية) البنيان الأيديولوجي الذي ترعرع فيه هذا الفكر التمييزي، وفق مقولة «هؤلاء الذين قتلوا السيد المسيح»، الرجل والإله في آن واحد. أبرز نموذج عن اللجوء إلى «معاداة اليهودية» مارسته روسيا القيصرية التي لم تتوقف يوماً عن تأليب مواطنيها الفلاحين عليهم كي تجعل من اليهود «كبش محرقة» لتفسير ماورائي ـ اقتصادي لما حلّ بفلاحيها. أقرب شيء مشابه لهذه الظاهرة نراه في ما يحدث اليوم للجاليات اللبنانية في عدد من الدول الأفريقية.

    للمناسبة، الظاهرة كانت غريبة عن العالم الإسلامي لدرجة أنّ الإمبراطورية العثمانية تدخّلت مراراً لحماية اليهود من الاضطهاد في روسيا، على نمط ما فعلته فرنسا لحماية مسيحيي جبل لبنان جرّاء أحداث 1860. أهم من ذلك، لم يعش اليهود فعلياً في أمان إلا في الشرق الأوسط ـ إيران، العراق، مصر، سوريا، لبنان، فلسطين ودول المغرب.

    في القرن العشرين، أخذ الفكر المعادي لليهود منحى مدينيّاً كانت أبرز تجلياته صعود البورجوازية الصغيرة الفاشية بعد الأزمة الاقتصادية العالمية عام 1929 التي صاغت ما سمّته «الحل النهائي» للمسألة اليهودية، من خلال وضع خطة مبرمجة لاستئصال اليهود من بيئاتهم المتنوّعة ـ أفراداً وبالملايين ـ وتجميعهم في معسكرات اعتقال قبل تصفيتهم. ومثّلت هذه الخطة التي سمّيت «المحرقة» إحدى أفظع جرائم التاريخ الإنساني وأفظعها في القرن العشرين. ولم تكن تعني اليهود تخصيصاً، بل شملت أيضاً قبائل الرحّل (الرومانيشيل أو التزسيغان المنتشرة في أوروبا الشرقية) وكادت تشمل المشرقيين من العرب لو كتب للنازية الفوز، فنحن أيضاً صنّفَنا العرق الآري «الراقي» من «الجنس الواطي» السامي نفسه. اليوم، تمثّل نزعة «معاداة الإسلام» المنتشرة في أوروبا تتمة طبيعيةـ من الرحم نفسها ـ لمعاداة اليهود. ومن الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تحديد معالم مكافحتها دون استيعاب العناصر المولّدة لبروفتها الأصلية.

    مثّلت «المحرقة» للصهيونية الرافعة السياسيةـ الإنسانية لإنشاء دولة إسرائيل على أنقاض فلسطين، وللاستيلاء على العقول الغربية المصابة بـ«عقدة الذنب»، ولتقديم نفسها «الحل النهائي» للمسألة اليهودية. وصار شغلها الشاغل تفكيك الاندماج الطوعي المصان والمحترم لليهود العرب في مجتمعاتهم، وأدى الموساد دوراً مميزاً في تلك المهمة المصيرية بالنسبة إلى إسرائيل، ولم يتردد ولو لحظة في تفجير الأحياء اليهودية، أشهرها في القاهرة وبغداد. على سبيل المثال، في قارة عملي ـ أميركا اللاتينية ـ كانت النوادي العربية تضم حتى إنشاء دولة إسرائيل تلقائياً اليهود العرب الذين ما كانوا يرون أي سبب مقنع لتأليف نواديهم الخاصة. إن الربط الحديدي بين المحرقة والمشروع الصهيوني هو القرص الصلب للابتزاز الذي تمارسه إسرائيل إزاء دول الغرب وللتدجين الإرادي التي سلّمت به الحركات السياسية التقدمية الأوروبية، وخصوصاً العريقة منها التي نشأت قبل الحرب العالمية الثانية والتي كفّرت عن ذنوبها (التآمر على مواطنيها أو التخاذل عن حمايتهم) بتصدير المشكلة إلى فلسطين. في المقابل، الأحزاب التقدمية التي نشأت بعد الستينيات ـ أي بعد ظهور المقاومة الفلسطينية ـ هي أقل خضوعاً للإرهاب الفكري الصهيوني، فتراها تتضامن مع الفلسطينيين لأنها ترى تلقائياً بعيني امرأة من غزة أو من جنين المأساة ذاتها لامرأة خارجة من معسكر أوشفيتز أو داشو.

    إزاء وضع كهذا، صارت مهمة الصهيونية المركزية، عندما لا تستطيع كبح الانتقادات الموجّهة إلى سياساتها أو المتشكّكة في شرعية إسرائيل، رصد الاتجاهات المعادية لليهود وتشجيعها أو ـــــ وهذا أكثر فائدة وأضمن لها ـ الاتجاهات المتشككة في حصول المحرقة أو المقلّصة لهولها. أفضل نموذج لهذه الخطة هي الآلة الضخمة التي أطلقتها الصهيونية وأبواقها الغربيون ـ وحتى صحف محترمة ـ عندما نسبت إلى محمود أحمدي نجاد عبارة «محو إسرائيل من الخريطة»، (وللأمانة، لم يكن يومها قد قال شيئاً عن إسرائيل ولا عن المحو أو عن الخريطة، أصلاً لم يقل شيئاً يومها، بل استشهد بالإمام الخميني الذي كان قد قال «كالاتحاد السوفياتي، ستُفتِّت أوراق الزمان النظام الذي يحتل القدس»)، ولم يُفد بعد ذلك أي تصويب أو نفي. مهما يكن، المقاربة التي تحاول أن تنفي المحرقة أو التقليل من هولها (وهنا أحمدي نجاد وغيره ليسوا بريئين)، معتقدة أنها بذلك إنما تطعن في مشروعية إسرائيل، تقع في الشرك التي نصبته لنا إسرائيل ذاتها، فنترك المحرقة، بما هي جريمة ضد الإنسانية واليهود وغيرهم، وقفاً لإسرائيل دون غيرها، توظّفها لمصالحها دون غيرها.





    مهمتنا المركزية اليوم هي الفصل بين المحرقة والصهيونية أو الوصل بين المحرقة وفلسطين

    من كتب جوزف سماحة القليلة «سلام عابر» (دار النهار 1996) الذي كرّسه لتشريح اتفاق أوسلو. وللكتاب عنوان آخر «نحو حل عربي للمسألة اليهودية»، لأن جوزف كان يرى أنه صار قدر العالم العربي (الذي مثّل نموذجاً حضارياً للتعامل مع اليهود قبل تأسيس الكيان الصهيوني، وكوفئ بمأساة فلسطين) إذا أراد يوماً أن يستعيد حقوقه أن يوجِد حلاً عادلاً وحقيقياً للمسألة اليهودية.

    ليست المشكلة «يوميات آن فرانك» التي يجب قراءتها والتأمل فيها (وقال عنها نلسون مانديلا إن قراءتها «ضاعفت شجاعته وعزيمته أيام السجن»)، والمشكلة ـ مرة جديدة ـ ليست «المحرقة»، بل احتكار الصهيونية لها. بسبب المحرقة، نجحت إسرائيل في حرمان الفلسطينيين من حلفاء محتملين لهم، لم يبدأ النضال الفلسطيني في استعادتهم إلا بعد جهد جهيد استمر عقوداً، يستعيدهم الآن تدريجاً. حذار من أن نخسر مجاناً اليوم حلفاء لنا عرفوا التمييز دون فضلنا بين تنديدهم بالمحرقة وتضامنهم مع فلسطين، لا بل رأوا في مأساة الأخيرة الترجمة المعاصرة للأولى. مهمتنا المركزية اليوم هي ـ لا فرق ـ الفصل بين المحرقة والصهيونية أو الوصل بين المحرقة وفلسطين. الفلسطينيون (وغيرهم من معذّبي عالمنا اليوم) هم ورثة المحرقة الشرعيون. آن فرانك هي يهودية فلسطينية.

    أين أنت يا جوزف سماحة لتساعدنا في فك الحصار، لا حصار إسرائيل فقط، بل أيضاً حصار التخلّف والتفاهة في صفوفنا.
    نسر الأمل
    نسر الأمل

    مشرف منتدى أخر الأحداث والمستجدات مشرف منتدى أخر الأحداث والمستجدات



    ذكر
    عدد الرسائل : 1625
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : مهندس ديكور
    المزاج : رايق
    الدولة : آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Palest10
    نقاط : 7238
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 30/10/2009
    الأوسمة : آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Empty

    آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Empty رد: آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة

    مُساهمة من طرف نسر الأمل الأربعاء نوفمبر 11, 2009 3:11 am

    مشكورة رفيقتى على موضوعك المميز وبانتظار جديدك

    تحياتى

    نسر الامل
    جيفارا غزه
    جيفارا غزه

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1502
    العمر : 62
    العمل/الترفيه : مدرس تاريخ
    المزاج : صافى الذهن احيانا
    الدولة : آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Palest10
    نقاط : 7246
    تقييم الأعضاء : 6
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009
    وسام مسابقة الضيف المجهول : آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Empty

    آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Empty رد: آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة

    مُساهمة من طرف جيفارا غزه الأربعاء نوفمبر 11, 2009 9:42 am

    كل الشكر والاحترام لكى على معلوماتك وموضوعك المميزة
    تسلمى ودمتى بود
    ماركسي
    ماركسي

    وكيل  وكيل



    ذكر
    عدد الرسائل : 904
    العمر : 44
    الدولة : آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Palest10
    نقاط : 6654
    تقييم الأعضاء : 3
    تاريخ التسجيل : 19/04/2009

    آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة Empty رد: آن فرانك يهوديّة... وفلسطـينيّة

    مُساهمة من طرف ماركسي الأربعاء نوفمبر 11, 2009 9:51 am

    رفيقتي ماريا

    قصة ان فرانك ظهرت عام 1948 وهي قصة لفتاة يهودية حيث زعم صاحبها انها قتلت على يد النازيين , وكان اسم القصة (يوميات اان فرانك ). والقصة كانت مكتوبة بقلم حبر جاف ولم تظهر القصة الا بعد ثلاثة سنوات من انتهاء الحرب ولم تزل مصداقية القصة تحت شك كبير .

    وقضية المحرقة التي قيل انها قتلت 6 ملايين يهودي لم تكن سوى فبركة اعلامية من وسائل الاعلام بدعم من الصهيونية وهذه بعض الادلة على هذه الفبركة

    1- منذ بداية الكلام عن المحرقة كان الرقم المذكور للضحايا هو ستة ملايين منها أربعة ملايين زعمت مصادر الصهيونية أنهم أبيدوا في غرف الغاز بمعسكر أوشفيتز الشهير، وفي سنة 1990 "اتضح" أن عدد من قتلوا في أوشفيتز هو 1.5 مليون فقط أي بفارق 2.5 مليون من الرقم المزعوم أولاً، ومع هذا ظل رقم الستة ملايين ضحية مقدسا لا يجوز المساس به أو تحديه
    2- الصليب الأحمر الدولي قد أعلن رسميا أن أقل من ثلاثمائة ألف شخص من مختلف الأجناس قد ماتوا في معسكرات ألمانيا النازية نتيجة أسباب مختلفة منها تقدم العمر، وأن نصف هذا العدد علي الأكثر كان من اليهود. وأضاف تقرير الصليب الأحمر أن معظم الضحايا ماتوا نتيجة وباء التيفوس الذي سببته ظروف الحرب التي قضت علي الكثيرين من ألمانيا وضمنهم أطباء وممرضات وإداريو معسكرات الاعتقال
    3-كان العدد الإجمالي لليهود في كل دول أوروبا الواقعة تحت الاحتلال النازي هو 2.4 مليون شخص وبعد نهاية الحرب طالب 3.8 مليون يهوي بتعويضات من ألمانيا علي ادعاء أنهم الناجون من المحرقة!!
    4-ذكرت اللجنة الأمريكية اليهودية أن عدد اليهود هو 15.688.259 بالضبط.
    5- ذكرت جريدة نيويورك تايمز المملوكة لليهود في 22 فبراير سنة 1948 أن العدد هو 18.700.000
    6- عندما استجوب الصليب الأحمر الآلاف من الناجين من معسكرات الاعتقال عند نهاية الحرب وسألهم عما إذا كانوا قد رأوا غرف إعدام بالغاز كان جوابهم بالنفي، وجاء ذلك بالحرف الواحد في تقرير الصليب الأحمر رقم 9952 في يونيو 1946




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 5:00 am