من طرف جيفارا غزه الأحد نوفمبر 08, 2009 7:25 pm423 طفلا ًأسيراً بينهم 80 مريضاً يفتقرون لأبسط الحقوق في سجون الاحتلال
سلطات الاحتلال لازالت تعتقل في سجونها قرابة 423 طفلاً أسيراً، ما دون سن الـ 18 عاماً، في ظروف اعتقالية غاية في الصعوبة، مشيراً إلى أن إدارات السجون تمارس الاضطهاد والضغط النفسي على الأسرى الأطفال حتى وصل الأمر بالسجانين إلى التحرش الجنسي ببعض الأطفال الأسرى.
أطفال محكومون وآخرون ينتظرون
وأوضحت مصادر مطلعة أن من بين الأسرى الأطفال 231 طفلاً أسيراً تمت محاكمتهم في محاكم الاحتلال، وأن 182 طفلاً أسيراً موقوفون وهم بانتظار المحاكمة، و10 أطفال أسرى يخضعون للاعتقال الإداري دون تهمة موجهة إليهم.
وركّزت المصادر على أن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يعانون من أمراض مختلفة وبحاجة إلى عناية طبية خاصة، وهذا ما لا توفره إدارة السجون لهم .
سياسة الإهمال الطبي
وأوضحت المصادر أن الأطفال في سجون الاحتلال لم يسلموا هم الآخرين من سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارات السجون ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب بشكل عام، منوهاً أن الأسرى الأطفال يحرمون من مستلزمات ومتطلبات الطفولة.
وقالت أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال داخل السجون من الحصول على احتياجاتهم ومستلزماتهم كالملابس وغيرها، كما وتحرمهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم بأمراض مختلفة وغريبة ومعدية.
وبينت المصادر المطلعة أن إدارات السجون تصعد بين الفينة والأخرى من إجراءاتها التعسفية ضد الأسرى الأطفال، خاصة في سجن عوفر ومركز توقيف حوارة، وكشف المركز أن الأمر وصل بسلطات الاحتلال إلى حد الضغط على الأطفال الأسرى بالعمل والارتباط معهم، وكذلك الضغط عليهم وممارسة العديد من الإجراءات القمعية والاستفزازية بحقهم كالاقتحام المفاجئ للغرف ومداهمتها وضرب الأسرى الأطفال بحجة البحث عن ممنوعات أو ما شابه، علاوة على التلفظ بالألفاظ النابية والإساءة البالغة للأطفال الأسرى بهدف وضعهم في جو نفسي متأزم يؤدي إلى تدمير نفسية الأسير الطفل، إضافة إلى ممارسة الاحتلال لسياسة التفتيش العاري بصورة مذلة ومهينة.
80 طفلاً أسيراً مريضاً
سياسة الإهمال الطبي المتواصلة بحق الأطفال الأسرى أدت إلى زيادة عدد المرضى منهم إلى أكثر من 80 طفل أسير مريض، فالاحتلال لا يقدم لهم العلاج اللازم لتلك الأمراض، و ما جرى قبل فترة وجيزة من إصابة 10 أطفال أسرى بحالات تسمم في قسم 14 بسجن تلموند نتيجة تناولهم لوجبة معلبات فاسدة قدمتها لهم إدارة السجن خير شاهد.
وأفادت المصادر أن الأسرى الأطفال يعيشون في زنازين وغرف لا تصلح لعيش البهائم والحيوانات، حيث أن الاحتلال يحتجز الأطفال في زنازين وغرف صغيرة جدا يصل مساحة بعضها 2 متر × 2 متر، ويضع فيها تقريبا 8 – 10 أسرى من الأطفال، وهو ما يبين صعوبة الوضع الذي يعيشه الأطفال الأسرى كغيرهم من الأسرى في سجون الاحتلال.
سلطات الاحتلال لازالت تعتقل في سجونها قرابة 423 طفلاً أسيراً، ما دون سن الـ 18 عاماً، في ظروف اعتقالية غاية في الصعوبة، مشيراً إلى أن إدارات السجون تمارس الاضطهاد والضغط النفسي على الأسرى الأطفال حتى وصل الأمر بالسجانين إلى التحرش الجنسي ببعض الأطفال الأسرى.
أطفال محكومون وآخرون ينتظرون
وأوضحت مصادر مطلعة أن من بين الأسرى الأطفال 231 طفلاً أسيراً تمت محاكمتهم في محاكم الاحتلال، وأن 182 طفلاً أسيراً موقوفون وهم بانتظار المحاكمة، و10 أطفال أسرى يخضعون للاعتقال الإداري دون تهمة موجهة إليهم.
وركّزت المصادر على أن الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يعانون من أمراض مختلفة وبحاجة إلى عناية طبية خاصة، وهذا ما لا توفره إدارة السجون لهم .
سياسة الإهمال الطبي
وأوضحت المصادر أن الأطفال في سجون الاحتلال لم يسلموا هم الآخرين من سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارات السجون ضد الأسرى الفلسطينيين والعرب بشكل عام، منوهاً أن الأسرى الأطفال يحرمون من مستلزمات ومتطلبات الطفولة.
وقالت أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال داخل السجون من الحصول على احتياجاتهم ومستلزماتهم كالملابس وغيرها، كما وتحرمهم من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم بأمراض مختلفة وغريبة ومعدية.
وبينت المصادر المطلعة أن إدارات السجون تصعد بين الفينة والأخرى من إجراءاتها التعسفية ضد الأسرى الأطفال، خاصة في سجن عوفر ومركز توقيف حوارة، وكشف المركز أن الأمر وصل بسلطات الاحتلال إلى حد الضغط على الأطفال الأسرى بالعمل والارتباط معهم، وكذلك الضغط عليهم وممارسة العديد من الإجراءات القمعية والاستفزازية بحقهم كالاقتحام المفاجئ للغرف ومداهمتها وضرب الأسرى الأطفال بحجة البحث عن ممنوعات أو ما شابه، علاوة على التلفظ بالألفاظ النابية والإساءة البالغة للأطفال الأسرى بهدف وضعهم في جو نفسي متأزم يؤدي إلى تدمير نفسية الأسير الطفل، إضافة إلى ممارسة الاحتلال لسياسة التفتيش العاري بصورة مذلة ومهينة.
80 طفلاً أسيراً مريضاً
سياسة الإهمال الطبي المتواصلة بحق الأطفال الأسرى أدت إلى زيادة عدد المرضى منهم إلى أكثر من 80 طفل أسير مريض، فالاحتلال لا يقدم لهم العلاج اللازم لتلك الأمراض، و ما جرى قبل فترة وجيزة من إصابة 10 أطفال أسرى بحالات تسمم في قسم 14 بسجن تلموند نتيجة تناولهم لوجبة معلبات فاسدة قدمتها لهم إدارة السجن خير شاهد.
وأفادت المصادر أن الأسرى الأطفال يعيشون في زنازين وغرف لا تصلح لعيش البهائم والحيوانات، حيث أن الاحتلال يحتجز الأطفال في زنازين وغرف صغيرة جدا يصل مساحة بعضها 2 متر × 2 متر، ويضع فيها تقريبا 8 – 10 أسرى من الأطفال، وهو ما يبين صعوبة الوضع الذي يعيشه الأطفال الأسرى كغيرهم من الأسرى في سجون الاحتلال.
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون