حضنت أطفالها الخمسة ، أكبرهم اثني عشر عاما ، وأصغرهم رضيعا في أشهره الأولى ، غاب عنها زوجها ؛ ليدفع ضريبة الحرية في سجون الاحتلال الإسرائيلية ، ولسنوات طويلة .
غاب معيل الأسرة الوحيد ؛ لتفقد بغيابه كل موارد الرزق من بعده ، وليجوع الأطفال الذين لم يجدوا من يسد رمقهم ، فلا تنظيم قد أوفى ، ولا عائلة قد حضنت ،ولا جهة قد مدت يد العون .
اسودت الدنيا أمام أعينها ، وتحول نهارها إلى ليل ، وليلها إلى نهار ، تزفر زفرات الأنين ، مرسوم على صفحة وجهها كل معاني الاكتئاب والألم ، والحزن والحسرة ، تتنفس من ثقب إبرة ، وآثار خطين من الدموع على وجنتيها ، تنعي وترثي غياب الوطن وأهله، وغياب الإحساس وأهله , وغياب الخير وأهله ، وغياب الكرامة وأهلها ، تقرأ في محياها كل سطور المأساة .... إنها زوجة المناضل!! .
فهل تخدم أطفالها وترضع رضيعها ؟ ، أم تخرج لتبيع وتشتري من أجل توفير الكسرات من الخبز لأطفالها ؟ .... نعم هذا هو الجزاء الوحيد لزوجها الذي قاوم الاحتلال ، من أجل أن يجوع أطفاله وتشقى زوجته !!.
استطاعت أن تجمع قليلا من النقود من هنا وهناك ، واشترت من السوق بعض الحلوى ، ووقفت بها على جانب الطريق فوق الرصيف ، في شارع عمر المختار وهو أكبر شوارع غزة ، لعلها توفر لأطفالها ثمن الدواء والطعام ... نعم لأنها زوجة مناضل !!.
أصابتها حالة اكتئاب حادة ، وهي المرأة الطيبة العفيفة الطاهرة ، والتي فعل الزمان بها أفاعيله .
كانت تتناوب مع ابنها الطفل الأكبر الوقوف على البسطة ، تارة تقف هي ، وتارة يقف طفلها ؛ لتذهب مسرعة إلى بيتها ترضع وليدها من لبنها ، أو تجهز طعاما لأطفالها ، أو تقوم بواجبات بيتها ، ثم تعود لترى ابنها وقد سُرقت بضاعته ، أو نائما على بسطته ، أو لاهيا باللعب بعيدا عنها .
سمعت منها تمتمة تحدث نفسها :
يا رب ...... يارب
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن يرمى للكلاب
كانت تخرج لزيارة زوجها في سجن نفحة الصحراوي ، قبل أذان الفجر ، هذا هو موعد سير الحافلة ، لتعود قرب منتصف الليل وقد فرض اليهود منع التجوال ، أطفالها بين ذراعيها نائمين ، وقد قطعت الشاحنة بهم طريقا صحراويا طويلا ذهابا وإيابا ومكثت الساعات الطوال على بوابات سجن نفحة ، شأنها شأن باقي الأسر الفلسطينية المعذبة .
ما أقساك أيها الزمن .... إنها زوجة المناضل .
وفي الرابعة ليلا قرب الفجر ، كانت تخرج وتسحب بضاعتها على عربتها الخاصة التي صنعتها عند الحداد ، وهي التي ما عرفت للشقاء لونا في حياتها ، وفي الطريق لحقت بها مجموعة من الكلاب ، والدنيا ظلام حالك ، والليل ساكن والناس نيام ، صرخت بأعلى صوتها ، وفرّت مزعورة باكية وقد تركت عربة بضاعتها من خلفها ، ومن بعيد سمعها أحد المجاهدين المطاردين لليهود ، من حركة المقاومة الإسلامية حماس ، الشهيد كمال كحيل رحمه الله ، أقبل إليها مسرعا معرضا حياته لخطر الموت أو الاعتقال وبيده سلاحه .
ردَّ عنها الكلاب ، وهدَّأ من روعها ، وخاطبها بكلمات أوقعت في قلبها الطمأنينة والهدوء ، ثم بدأ يسحب عربتها بنفسه حيث المكان الذي تحط به كل يوم .
إنها المرأة الضعيفة المسكينة العاجزة ..... زوجة المناضل !!! .
استمرت على هذا الحال أكثر من خمس سنوات ، تنتزع طعام أطفالها من بين أنياب زمانها ، ذنبها الوحيد أنها زوجة مناضل . كانت دائما تردد :
يا رب هل يرضيك هذا الظمأ والماء ينساب جداولا
كانت تقرع أبواب المؤسسات الخرية ، تشعر وكأنها تتسول ، عزّت عليها نفسها وهي بين الفينة والأخرى تتردد هنا وهناك ، فآثرت عضّ الفقر على عضّ المذلة ، وكثيرا ما كانت تتنكر لها المؤسسات والتنظيمات والأفراد وأصحاب القلوب السوداء التي غطّت عين الشمس في سماء الظهيرة ، إنها زوجة مناضل!! .
كان صغارها يمرضون كثيرا ، تشعر أنها في حيرة من أمرها ، فهل تترك بسطتها وتذهب لعلاجهم ؟ . فمن يطعمها إذن ؟ ومن يطعم أطفالها ؟ وهي التي طالما تركتهم في البيت لوحدهم ، منذ الصباح وحتى غروب الشمس .
إنها مرارة الحياة وقسوتها ..... نعم لأنها زوجة مناضل !!.
وفي أثناء النهار ، وقد عادت لتوها من علاج أطفالها ، وبينما هي تُعد لهم طعاما ، جاء من يخبرها بأن طفلها الأكبر الذي تركته على البسطة ، وقع في أيدي الجنود الاسرائليين بحجة إلقاء الحجارة عليهم ، وأن المكان قد اشتعل نارا ، وأن جنود الاحتلال يطلقون النار ويضربون الناس ، ويركلون بأرجلهم بسطات البائعين فيقلبونها ويدوسون على البضائع .
ازدادت المرأة الصابرة حيرة فوق حيرتها ، وألما فوق آلامها ، وجرحا فوق جراحها ، مرتبكة لا تدري ماذا تفعل ، وهي امرأة لا حول بيدها ولا طَول .
فماذا تفعل يا تُرى ؟
هل تجلس بجوار أطفالها المرضى ؟
هل تتركهم وتنطلق مسرعة لتتفقد ابنها وبسطتها ؟
وماذا تستطيع أن تفعل إن كان ابنها وقع في أيدي الإسرائيليين ؟
أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهنها ، خرجت من بيتها تاركة رضيعها وأطفالها المرضى عند جارتها العجوز ، تدعو ربها معتمدة عليه بقلبها المنكسر، والدموع تنهمر من عينيها .
هكذا تتراكم المصائب والهموم بعضها فوق بعض ، وعيون الخلائق من حولها مصابة بالرمد بل بالعمى .
الطفل الآن بقبضة الجنود ، والبسطة لا تدري ماذا صار بها ، انطلقت بسرعة إلى المجلس التشريعي حيث المكان الذي حجز الجنود طفلها فيه ، توسلت للضابط أن يطلق سراحه ، شارحة له ظرفها وسوء حالها ، ، تفهَّم الضابط معاناتها وجعلها توقِّع على وثيقة تتعهد بها على عدم تكرار ما فعله ابنها .
كانت تذهب بأطفالها المرضى إلى عيادة الطبيب الخاصة ، فالمستشفى لا تتوفر به العناية الكاملة ، طلبت من الطبيب المعالج أن يعالج طفليها بتذكرة كشف واحدة لكنه رفض وهو ملاك الرحمة ( كما يقولون بشأن الأطباء ) ، شرحت له ظرفها ودموعها في عينيها ، فلم تتحرك مشاعره ولم يتأثر قلبه ، وأصرَّ على أن تدفع ثمن الكشفين أو التذكرتين ، فاضطرت أن تدفع له كما طلب ..... نعم لأنها زوجة مناضل !!.
كانت تشعر المرأة وكأنها تعيش على كوكب آخر لا خلق ولا بشر فيه ،أو كأنها في كهف مظلم ، أو وسط صحراء قاحلة مقفرة ضاقت بها ، وأموال منظمة التحرير الفلسطينية تًستثمر في دول العالم لكي يُبنى بها فيما بعد ، الفيلاّت الفاخرة ، والأبراج العالية ، والكازينوهات الفارهة ، ولتمتلئ جيوب القادة ، وتنتفخ كروشهم ، وهي لا تزال تزرع فقرا ، وتجني فقرا ، وتحصد فقرا ، ليعلو الفقر ويتراكم بعضه فوق بعض ، كأنه بحر لُجِّي عميق مظلم ، إذا أخرجْت يدك لم تكن تراها .
غاب معيل الأسرة الوحيد ؛ لتفقد بغيابه كل موارد الرزق من بعده ، وليجوع الأطفال الذين لم يجدوا من يسد رمقهم ، فلا تنظيم قد أوفى ، ولا عائلة قد حضنت ،ولا جهة قد مدت يد العون .
اسودت الدنيا أمام أعينها ، وتحول نهارها إلى ليل ، وليلها إلى نهار ، تزفر زفرات الأنين ، مرسوم على صفحة وجهها كل معاني الاكتئاب والألم ، والحزن والحسرة ، تتنفس من ثقب إبرة ، وآثار خطين من الدموع على وجنتيها ، تنعي وترثي غياب الوطن وأهله، وغياب الإحساس وأهله , وغياب الخير وأهله ، وغياب الكرامة وأهلها ، تقرأ في محياها كل سطور المأساة .... إنها زوجة المناضل!! .
فهل تخدم أطفالها وترضع رضيعها ؟ ، أم تخرج لتبيع وتشتري من أجل توفير الكسرات من الخبز لأطفالها ؟ .... نعم هذا هو الجزاء الوحيد لزوجها الذي قاوم الاحتلال ، من أجل أن يجوع أطفاله وتشقى زوجته !!.
استطاعت أن تجمع قليلا من النقود من هنا وهناك ، واشترت من السوق بعض الحلوى ، ووقفت بها على جانب الطريق فوق الرصيف ، في شارع عمر المختار وهو أكبر شوارع غزة ، لعلها توفر لأطفالها ثمن الدواء والطعام ... نعم لأنها زوجة مناضل !!.
أصابتها حالة اكتئاب حادة ، وهي المرأة الطيبة العفيفة الطاهرة ، والتي فعل الزمان بها أفاعيله .
كانت تتناوب مع ابنها الطفل الأكبر الوقوف على البسطة ، تارة تقف هي ، وتارة يقف طفلها ؛ لتذهب مسرعة إلى بيتها ترضع وليدها من لبنها ، أو تجهز طعاما لأطفالها ، أو تقوم بواجبات بيتها ، ثم تعود لترى ابنها وقد سُرقت بضاعته ، أو نائما على بسطته ، أو لاهيا باللعب بعيدا عنها .
سمعت منها تمتمة تحدث نفسها :
يا رب ...... يارب
تموت الأسد في الغابات جوعا ولحم الضأن يرمى للكلاب
كانت تخرج لزيارة زوجها في سجن نفحة الصحراوي ، قبل أذان الفجر ، هذا هو موعد سير الحافلة ، لتعود قرب منتصف الليل وقد فرض اليهود منع التجوال ، أطفالها بين ذراعيها نائمين ، وقد قطعت الشاحنة بهم طريقا صحراويا طويلا ذهابا وإيابا ومكثت الساعات الطوال على بوابات سجن نفحة ، شأنها شأن باقي الأسر الفلسطينية المعذبة .
ما أقساك أيها الزمن .... إنها زوجة المناضل .
وفي الرابعة ليلا قرب الفجر ، كانت تخرج وتسحب بضاعتها على عربتها الخاصة التي صنعتها عند الحداد ، وهي التي ما عرفت للشقاء لونا في حياتها ، وفي الطريق لحقت بها مجموعة من الكلاب ، والدنيا ظلام حالك ، والليل ساكن والناس نيام ، صرخت بأعلى صوتها ، وفرّت مزعورة باكية وقد تركت عربة بضاعتها من خلفها ، ومن بعيد سمعها أحد المجاهدين المطاردين لليهود ، من حركة المقاومة الإسلامية حماس ، الشهيد كمال كحيل رحمه الله ، أقبل إليها مسرعا معرضا حياته لخطر الموت أو الاعتقال وبيده سلاحه .
ردَّ عنها الكلاب ، وهدَّأ من روعها ، وخاطبها بكلمات أوقعت في قلبها الطمأنينة والهدوء ، ثم بدأ يسحب عربتها بنفسه حيث المكان الذي تحط به كل يوم .
إنها المرأة الضعيفة المسكينة العاجزة ..... زوجة المناضل !!! .
استمرت على هذا الحال أكثر من خمس سنوات ، تنتزع طعام أطفالها من بين أنياب زمانها ، ذنبها الوحيد أنها زوجة مناضل . كانت دائما تردد :
يا رب هل يرضيك هذا الظمأ والماء ينساب جداولا
كانت تقرع أبواب المؤسسات الخرية ، تشعر وكأنها تتسول ، عزّت عليها نفسها وهي بين الفينة والأخرى تتردد هنا وهناك ، فآثرت عضّ الفقر على عضّ المذلة ، وكثيرا ما كانت تتنكر لها المؤسسات والتنظيمات والأفراد وأصحاب القلوب السوداء التي غطّت عين الشمس في سماء الظهيرة ، إنها زوجة مناضل!! .
كان صغارها يمرضون كثيرا ، تشعر أنها في حيرة من أمرها ، فهل تترك بسطتها وتذهب لعلاجهم ؟ . فمن يطعمها إذن ؟ ومن يطعم أطفالها ؟ وهي التي طالما تركتهم في البيت لوحدهم ، منذ الصباح وحتى غروب الشمس .
إنها مرارة الحياة وقسوتها ..... نعم لأنها زوجة مناضل !!.
وفي أثناء النهار ، وقد عادت لتوها من علاج أطفالها ، وبينما هي تُعد لهم طعاما ، جاء من يخبرها بأن طفلها الأكبر الذي تركته على البسطة ، وقع في أيدي الجنود الاسرائليين بحجة إلقاء الحجارة عليهم ، وأن المكان قد اشتعل نارا ، وأن جنود الاحتلال يطلقون النار ويضربون الناس ، ويركلون بأرجلهم بسطات البائعين فيقلبونها ويدوسون على البضائع .
ازدادت المرأة الصابرة حيرة فوق حيرتها ، وألما فوق آلامها ، وجرحا فوق جراحها ، مرتبكة لا تدري ماذا تفعل ، وهي امرأة لا حول بيدها ولا طَول .
فماذا تفعل يا تُرى ؟
هل تجلس بجوار أطفالها المرضى ؟
هل تتركهم وتنطلق مسرعة لتتفقد ابنها وبسطتها ؟
وماذا تستطيع أن تفعل إن كان ابنها وقع في أيدي الإسرائيليين ؟
أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهنها ، خرجت من بيتها تاركة رضيعها وأطفالها المرضى عند جارتها العجوز ، تدعو ربها معتمدة عليه بقلبها المنكسر، والدموع تنهمر من عينيها .
هكذا تتراكم المصائب والهموم بعضها فوق بعض ، وعيون الخلائق من حولها مصابة بالرمد بل بالعمى .
الطفل الآن بقبضة الجنود ، والبسطة لا تدري ماذا صار بها ، انطلقت بسرعة إلى المجلس التشريعي حيث المكان الذي حجز الجنود طفلها فيه ، توسلت للضابط أن يطلق سراحه ، شارحة له ظرفها وسوء حالها ، ، تفهَّم الضابط معاناتها وجعلها توقِّع على وثيقة تتعهد بها على عدم تكرار ما فعله ابنها .
كانت تذهب بأطفالها المرضى إلى عيادة الطبيب الخاصة ، فالمستشفى لا تتوفر به العناية الكاملة ، طلبت من الطبيب المعالج أن يعالج طفليها بتذكرة كشف واحدة لكنه رفض وهو ملاك الرحمة ( كما يقولون بشأن الأطباء ) ، شرحت له ظرفها ودموعها في عينيها ، فلم تتحرك مشاعره ولم يتأثر قلبه ، وأصرَّ على أن تدفع ثمن الكشفين أو التذكرتين ، فاضطرت أن تدفع له كما طلب ..... نعم لأنها زوجة مناضل !!.
كانت تشعر المرأة وكأنها تعيش على كوكب آخر لا خلق ولا بشر فيه ،أو كأنها في كهف مظلم ، أو وسط صحراء قاحلة مقفرة ضاقت بها ، وأموال منظمة التحرير الفلسطينية تًستثمر في دول العالم لكي يُبنى بها فيما بعد ، الفيلاّت الفاخرة ، والأبراج العالية ، والكازينوهات الفارهة ، ولتمتلئ جيوب القادة ، وتنتفخ كروشهم ، وهي لا تزال تزرع فقرا ، وتجني فقرا ، وتحصد فقرا ، ليعلو الفقر ويتراكم بعضه فوق بعض ، كأنه بحر لُجِّي عميق مظلم ، إذا أخرجْت يدك لم تكن تراها .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007