ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    لا تبكوا على اللبن المسكوب ، فقد تحقق المرغوب .؟؟

    ابو جرادات
    ابو جرادات

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 18
    العمر : 38
    الدولة : لا تبكوا على اللبن المسكوب ، فقد تحقق المرغوب .؟؟ Palest10
    نقاط : 5532
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 27/10/2009
    الأوسمة : لا تبكوا على اللبن المسكوب ، فقد تحقق المرغوب .؟؟ Empty
    وسام مسابقة الضيف المجهول : لا تبكوا على اللبن المسكوب ، فقد تحقق المرغوب .؟؟ Empty

    لا تبكوا على اللبن المسكوب ، فقد تحقق المرغوب .؟؟ Empty لا تبكوا على اللبن المسكوب ، فقد تحقق المرغوب .؟؟

    مُساهمة من طرف ابو جرادات الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 8:24 pm

    لا تبكوا على اللبن المسكوب ، فقد تحقق المرغوب .؟؟
    رغما عن أنف جميع المسلمين شئنا أم أبينا .. طوعا أو كرها لقد تحقق لليهود ماأرادوه وظهر للعلن ( بيت آيل صهيون ) .!!
    ودون التاريخ بمداد دموع الحسرة والآلم من محبرة العلقم
    ضياع المسجد الآقصى أولى القبلتين ومرسى الإسراء ونقطة أنطلاق المعراج ومصلى الرسل والأنبياء . !!!!!!!
    وهنا يثور على طاولة الحوار سؤالا هاما وإن كان يبدوا بعيد المطاف وخارج أطار الحوار إلا أنه ذات مغزى ..!!
    هل إسرائيل دولة عقيدة أم دولة إرهاب .؟؟
    سؤال يغيب عن الآغلبية ، هل دولة إسرائيل قائمة عن عقيدة سواء إن كانت عقيدة إيمانية أو عقيدة أنتمائية .؟؟
    أم هى فى المجمل العام دولة إرهابية مغتصبة لحقوق الآخرين .؟؟
    تلك التساؤلات تتجمع فى شقين من الآسئلة لا ثالث لهما .؟؟
    هل الإسرائيليون يؤمنون حق الإيمان أن دولة إسرائيل هى دولتهم الحقيقية توارثوها أبا عن جد بها حضاراتهم وعليها نشأت مخصبات تواجدهم إلى تلك اللحظة .؟؟؟
    أم أنهم مقتنعون تماما أن تلك الآرض لا تخص أجدادهم وإنما هم فى الواقع مغتصبون وأستعماريون غزاة أرهابيون .؟؟؟

    لو يعيش الإسرائيليون من خلال الإيمان المطلق بالشق الأول فأنهم لن يخرجوا منها ولن يمحوا وجودهم من فوقها ، وبذلك يعيشون الإيمان الوجدى الباطن وإن كان به مناوشات الظاهر .؟؟
    أما إن كانوا يؤمنون إيمانا راسخا أن تلك الآرض لا تخص أجدادهم وإنما الواقع هم مغتصبون وأستعماريون غزاة أرهابيون فإنهم يعيشون الرعب وكوابيسه والهول وتبعياته ليل نهار .؟؟
    كمن أغتصب شقة فى أحدى العقارات بأوراق مزيفة ، فرغم أنه عدل وبدل وأستبدل ودلس وزور وأوضح ظاهرا أنه المالك الحقيقى ، إلا أنه يستشعر داخل قرارة نفسه بالرعب والخوف لأنه مخادع ولا بد يوما أن يظهر المالك الحقيقى أوراق الملكية الأصلية فيدحض كل زيفه وبهتانه ويتجمع باقية سكان العقار يعاضدونه فى أسترداد ماسلب عنه فى غفلة من الزمن .؟؟
    ومن ثم يكون قرار محوهم من فوق الآرض السليبة هو الواقع المتوقع حدوثه فى أى لحظة عاجلا أو أجلا .؟؟
    وبما أن الشق الثانى هو الآرجح شكلا ومضمونا لذلك إن كان الزمن يتأرجح بهم بين الصعود والهبوط من خلا ل الآهتزاز النفسى فتلك هى حالة أنعدام الوزن العقلى لمن هم يستغلون نقاط ضعف المالك الآصلى وإنزواء باقية سكان العقار متقوقعين داخل شققهم .. كل منهم منطويا على نفسه مرددا .. نفسى ثم نفسى .؟؟
    ومن ثم يكون قرار الصفة التوريثية أو الوراثية هما الفيصل فى بقاء إسرائيل من عدمه .؟؟؟
    بيد أنه إذ كان المالك الحقيقى يعيش الغيبوبة الدنيوية لا يعبئ بمقدرات التبعية الملقاة على عاتقه من سؤال سوف يسأله أياه يوما أحد أبناءه أو أحفاده .. لما التخاذل والضعف والآستكانة .؟؟؟
    بل الآدهى إذا سأله باقية أولاده وكل أحفاده .. لما تتقاتل أنت وأشقائك على سلطة بلا شرعية وشعب بلا أرض وحكم بلا فعالية .
    ومن ثم إذ كان المالك الحقيقى للدولة السليبة يذبح أخية ويقدم رأسه الملطخة بالدماء قربانا للمغتصب على طبق من ذهب .؟؟؟

    فهل يأتى يوما وتسقط فى يدية الأجابة ويستفيق .؟؟
    وإن حدث .. هل ذاك الوقت يكون متواكبا أم ضائعا .؟؟؟
    أم أن البكاء على اللبن المسكوب هو المنحى المنتظر .؟؟؟؟
    اليوم الذى نريد حله بأيدينا .. غدا لن يفيد حله بأسناننا .؟؟؟؟
    اليوم نبكى مرتدين طرح النسوةوغدا نصرخ عراة .؟؟؟؟؟؟؟؟
    اليوم ظهر للوجود كل ماكان مخفيا .. بل وصار علنيا على الملآ وبين الآشهاد عيانا بيانا .. وغدا لن نقول فقط وحسرتاه أقصاه .!! بل سوف نقول وحسرتاه مكاة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فما ضاع اليوم دون مقاومة وبتنازل رخيص هو سلسلة رهيبة لما سوف يضيع غدا وبعد غدا وبعد بعد غدا .؟؟؟؟؟؟؟
    فمن أعتاد تقديم التنازلات تهون عليه كل التسهيلات .!!!!
    ومن تعود تحصيل التنازلات لن يقبل يوما أى مضايقات .؟؟؟
    فما أسهل السلب والنهب إذا كان المالك والسكان متخاذلين وليسوا على قلب رجل واحد .!!!
    وما أصعب الآسترداد ولو كان بالقوة بعد فوات الآوان .؟؟؟؟
    بالآمس كان الحفر خافيا ومنكرا تحت المسجد الآقصى .. !!!! واليوم ظهر الهيكل السليمانى قائما أسفل أولى القلبتين ومعه ظهرت بوادر المعبد الصهيونى للهيكل المزعوم .!!!!

    وغدا سوف يكتمل البناء الموضح الماكيت الخاص به .
    وبعد غدا ويوم 25 من مارس القادم الآفتتاح العالمى لآكبر صرح لمعبد ( آيل صهيون ) على مستوى العالم .؟؟؟؟

    وبعد بعد غدا سوف يبدأ مشوار الغيرة والتنافس بين البيتين المقدسين .. ( البيت الحرام وعلى رأسه الكعبة الشريفة ) .. ثم
    ( بيت آيل صهيون وعلى رأسه الهيكل السليمانى ) ..
    والفارق البيانى بين الآثنين سوف تحدده القوة الآكثر أحتاواءا للمقدرات العالمية والآكثر تعدادا .!!!! أما مايلى بعد بعد بعد غدا فحدث بلا حرج .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فنحن المسلمون أعظم شعوب الآرض فى الصراخ والعويل من خلال الشجب والآستنكار .؟؟؟؟؟
    نحن المسلمون أعظم شعوب الآرض الذين يبكون على اللبن المسكوب ولا يتحركون إلا بعد أن تقع الكارثة ليقول الجميع ..
    إنا لله وإنا إليه راجعون .. ولا عزاء للشهداء .!!!!!!!!!!!!!!

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ )
    فهل أخوة المسلمون شعوبا وحكاما ودويلات نصرتم الله فى دفاعكم عن المسجد الآقصى أولى القبلتين ومرسى الإسراء ونقطة أنطلاق المعراج الذى سوف يندثر بعد أيام ويصبح ذكرى فى طى النسيان حتى ينصركم الله ويثبت أقدامكم .؟؟؟؟؟
    إن فعلتم فسوف يحق قول الله عليكم وينصركم نصرا عزيزا كما نصر الله المستضعفين بأرسال طير أبابيل .. فالله لا يخلف وعده أبدا ونهائيا وأطلاقا .
    وإن خذلتموه خذلكم خذلا مبينا ( إِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) ..
    اللهم أبلغت .. اللهم أشهد
    اللهم أبلغت .. اللهم أشهد
    اللهم أبلغت .. اللهم فأشهد

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 12:30 pm