كشف السفير الفلسطيني الأسبق، لدى القاهرة، واحد قيادات حركة فتح، نبيل عمرو ، عن تعرضه لما وصفه بسلسلة عقوبات من اجل اتخاذ موقف مختلف من موضوعات عديدة، واصفا علاقته الحالية بالرئيس محمود عباس بانها سيئة للغاية دون ان يبدي المزيد من التفاصيل حول ذلك.
وقال عمرو في لـمراسل (معا)، ارفض من حيث المبدأ ان يعاقب أي فلسطيني على أي موقف سياسي يتخذوه وارفض المغالاة في المواقع السياسية والاعلامية وارفض التخوين والتشهير وانا مع المعالجة الموضوعية لاية قضية شريطة ان تأخذ المساحة الكافية من الحرية.
وشكك عمرو في إمكانية فوز حركة فتح في الانتخابات المقبلة من خلال قوله" اذا بقي الوضع على حاله دون معالجة كافة القضايا الخلافية داخل فتح والساحة الفلسطينية بالتأكيد سيكون موضوع الفوز مشكوكا فيه".
واكد عمرو الذي كان ترشح لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح ولم يحالفه الحظ بالفوز ، وجود افكار يجري تدارسها بشأن امكانية تأسيس حزب سياسي جديد.
وقال "حتى لو اتخذنا قرارا انا وبعض الأصدقاء في موضوع الحزب، فلن يكون ذلك الا بعد الانتخابات لأنني لا اريد ان يفهم ولو بشكل غير مباشر ان هناك تشويش باي قدر على حركة فتح.
ورأى عمرو ان حركة حماس تعيش على اخطاء فتح، وقال" حماس نجحت في الانتخابات والمصوت الأول لها كان أخطاؤنا"،
مشددا على ان تأسيس السلطة الفلسطينية يعتبر الانجاز السياسي الاهم الذي يجب حمايته ووضع حد للعبث بالسلطة وبالمشروع الوطني.
وقال" من يحمي السلطة حقيقة هو شعور أغلبية الشعب بانها ضرورية لحياتهم ولأهدافهم السياسية".
نص المقابلة:
- أشيع مؤخرا عزمك تشكيل حزب سياسي، فإلى أي مدى صدق هذا المعلومات ؟ وهل هناك إمكانية لنشوء أحزاب سياسية جديدة؟
في تقديري من الناحية الموضوعية فانه يجب ان يكون هناك إمكانية لذلك وموضوعيا يجب ان تتحول حركة فتح الى حزب، وبالنسبة لي فإنني أعلنت إنها فكرة قائمة ولكنها لم تدخل بعد حيز التطبيق، سيما ان الحياة السياسية الفلسطينية يجب ان تتغير عن نمط الفصائل التي لم تعد موجودة بشكل واضح في الساحة الفلسطينية، وهي الان تتغذى على شرعية منظمة التحرير، ونتائج انتخابات المجلس التشريعي أعطت مؤشرا دقيقا على الحجم الشعبي للفصائل، وبالنسبة لفتح عندما لم يعد خيار الكفاح المسلح هو الخيار الرئيسي لها في هذه المرحلة وانا بالطبع أؤيد ذلك، فبالتالي فان العمل السياسي بحاجة لاطارات ومؤسسات حزبية، ومع ذلك يجب ان ندع الامور تسير باتجاهها الطبيعي والمنطقي، وانا سوف ادرس الإمكانيات سواء فيما يتعلق بفتح او الساحة الفلسطينية عموما، وأصر على ان المرحلة الحالية يجب ان تكون مرحلة انبثاق احزاب وتشكيلات أكثر رقيا من التشكيلات السابقة وخاصة الفصائل التي بمجموعها لم تصل الى ما نسبته 10% من الشعب الفلسطيني باستثناء حركة فتح وحماس بالطبع.
- ماهي المبررات التي تراها لتبلور هذه الفكرة؟
- الحاجة، واتفقنا كفلسطينيين أن صندوق الاقتراع هو من يشكل القيادة السياسية للشعب الفلسطيني ويجب ان يكون كذلك سواء في منظمة التحرير او في السلطة ، وعندما يكون صندوق الاقتراع هو الأساس، ويصبح نظام القائمة هو النظام المعتمدة- انا أدعو الى ذلك- فانه حتما يجب أن تولد أحزاب سياسية لكي تكون الانتخابات سوية ولكن تكون القوائم لها آليات وبرامج .
- هل لنتائج مؤتمر حركة فتح السادس اثر على توجهك بانشاء حزب جديد؟
- بالتأكيد، لان مؤتمر فتح جاء بنتائج لم يرض عنها كثيرون بغض النظر عن ان حالة عدم الرضى موضوعية ام لا ، وانا لم ارضى عن نتائج المؤتمر، وانا اعتبر ان حركة فتح خذلتني وتخلت عن خدماتي وقالت لي لا تصلح ان تستمر في خدمة فتح من طرف واحد، وكنت اعتقد انني جدير بموقع قيادي في حركة فتح، وعندما يأتي مؤتمر فتح السادس ويقول العكس فانه من المفترض ان اعيد حساباتي ووجودي في الساحة السياسية دون ان اندم على يوم واحد امضيته في حركة فتح لانني اعتز بكل تاريخي في حركة فتح، واعتز بعلاقاتي المميزة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، واعتز بعلاقاتي السياسية والتحالفية التي اخذتها في الوقت المناسب وحول المواضيع المناسبة مع الرئيس محمود عباس، الا انني اختلفت مع الاثنين مستفيدا من الهامش الديمقراطي الذي يتيح لاي قيادي في حركة فتح ان يختلف مع الرئيس.
- تحدثت عن اهمية الاحتكام للانتخابات وصندوق الاقتراع، وما جرى في مؤتمر فتح كان انتخابات ، الا ترى ان ذلك قد يحسب ضدك عندما تأتي النتائج بما لا يرضيك فتقوم بانشاء حزب سياسي؟
- الامر ليس هكذا، اولا فان مؤتمر فتح لم يكن تعبيرا دقيقا عن قاعدة وتيار حركة فتح في الشعب الفلسطيني، فعندما يضاف للمؤتمر 800 عضوا في غمضة عين، وجزء كبير من الذين اضيفوا وغير الذين اضيفوا حضروا للمؤتمر وفي جيوبهم اسماء محددة للتصويت، وبالتالي فإنني افرق بين المؤتمر وبين فتح، ومع ذلك فان هناك نزعة انسانية ان يتأثر الشخص بمؤتمر فشل فيه، وانا اقول انني لم اقصر مع فتح، وكنت في يوما من الايام الناطق الرئيسي باسمها على شاشات التلفاز والإعلام ، وحتى الان هناك الكثيرون من ابناء فتح يريدونني العودة الى ممارسة دوري من اجل هذه الحركة وخدمتها، ولكن ماذا افعل اذا الحركة نفسها لم تطلب مني هذا الدور.
واود ان اؤكد انني اتعرض لسلسلة عقوبات تتخذ ضدي من اجل اتخاذ موقف مختلف من موضوعات عديدة، وبالتالي اعتبر ان هناك موقف تجاهي وليس انا من اتخذ الموقف ضد الآخرين.
- سلسلة العقوبات التي تحدثت عنها، هل جاءت على خلفية موقفك من مؤتمر فتح ام على خلفيى ما تحدثت به حول تقرير غولدستون؟
- مؤتمر فتح " أخلصنا منو "، وموقفي تجاه التقرير جاء على خلفية المعالجة المرتبكة لتقرير غولدستون، وانا اعلنت ذلك في الجزيرة وانا قلت اننا اخطأنا في سحب او تأجيل التقرير واخطأنا اكثر في تفسير الموقف والجميع وافقني على ذلك وعندما اعلنت الموقف وكنت الاول الذي اعلنه في اوساط حركة فتح واصبح معظم الناطقين لحركة فتح يتحدثون عن ذلك وقالوا في التقرير اكثر مما قلت، ولكن ارفض من حيث المبدأ ان يعاقب أي فلسطيني على أي موقف سياسي يتخذوه وارفض المغالاة في المواقع السياسية والاعلامية وارفض التخوين والتشهير وانا مع المعالجة الموضوعية لاية قضية شريطة ان تأخذ المساحة الكافية من الحرية.
وقال عمرو في لـمراسل (معا)، ارفض من حيث المبدأ ان يعاقب أي فلسطيني على أي موقف سياسي يتخذوه وارفض المغالاة في المواقع السياسية والاعلامية وارفض التخوين والتشهير وانا مع المعالجة الموضوعية لاية قضية شريطة ان تأخذ المساحة الكافية من الحرية.
وشكك عمرو في إمكانية فوز حركة فتح في الانتخابات المقبلة من خلال قوله" اذا بقي الوضع على حاله دون معالجة كافة القضايا الخلافية داخل فتح والساحة الفلسطينية بالتأكيد سيكون موضوع الفوز مشكوكا فيه".
واكد عمرو الذي كان ترشح لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح ولم يحالفه الحظ بالفوز ، وجود افكار يجري تدارسها بشأن امكانية تأسيس حزب سياسي جديد.
وقال "حتى لو اتخذنا قرارا انا وبعض الأصدقاء في موضوع الحزب، فلن يكون ذلك الا بعد الانتخابات لأنني لا اريد ان يفهم ولو بشكل غير مباشر ان هناك تشويش باي قدر على حركة فتح.
ورأى عمرو ان حركة حماس تعيش على اخطاء فتح، وقال" حماس نجحت في الانتخابات والمصوت الأول لها كان أخطاؤنا"،
مشددا على ان تأسيس السلطة الفلسطينية يعتبر الانجاز السياسي الاهم الذي يجب حمايته ووضع حد للعبث بالسلطة وبالمشروع الوطني.
وقال" من يحمي السلطة حقيقة هو شعور أغلبية الشعب بانها ضرورية لحياتهم ولأهدافهم السياسية".
نص المقابلة:
- أشيع مؤخرا عزمك تشكيل حزب سياسي، فإلى أي مدى صدق هذا المعلومات ؟ وهل هناك إمكانية لنشوء أحزاب سياسية جديدة؟
في تقديري من الناحية الموضوعية فانه يجب ان يكون هناك إمكانية لذلك وموضوعيا يجب ان تتحول حركة فتح الى حزب، وبالنسبة لي فإنني أعلنت إنها فكرة قائمة ولكنها لم تدخل بعد حيز التطبيق، سيما ان الحياة السياسية الفلسطينية يجب ان تتغير عن نمط الفصائل التي لم تعد موجودة بشكل واضح في الساحة الفلسطينية، وهي الان تتغذى على شرعية منظمة التحرير، ونتائج انتخابات المجلس التشريعي أعطت مؤشرا دقيقا على الحجم الشعبي للفصائل، وبالنسبة لفتح عندما لم يعد خيار الكفاح المسلح هو الخيار الرئيسي لها في هذه المرحلة وانا بالطبع أؤيد ذلك، فبالتالي فان العمل السياسي بحاجة لاطارات ومؤسسات حزبية، ومع ذلك يجب ان ندع الامور تسير باتجاهها الطبيعي والمنطقي، وانا سوف ادرس الإمكانيات سواء فيما يتعلق بفتح او الساحة الفلسطينية عموما، وأصر على ان المرحلة الحالية يجب ان تكون مرحلة انبثاق احزاب وتشكيلات أكثر رقيا من التشكيلات السابقة وخاصة الفصائل التي بمجموعها لم تصل الى ما نسبته 10% من الشعب الفلسطيني باستثناء حركة فتح وحماس بالطبع.
- ماهي المبررات التي تراها لتبلور هذه الفكرة؟
- الحاجة، واتفقنا كفلسطينيين أن صندوق الاقتراع هو من يشكل القيادة السياسية للشعب الفلسطيني ويجب ان يكون كذلك سواء في منظمة التحرير او في السلطة ، وعندما يكون صندوق الاقتراع هو الأساس، ويصبح نظام القائمة هو النظام المعتمدة- انا أدعو الى ذلك- فانه حتما يجب أن تولد أحزاب سياسية لكي تكون الانتخابات سوية ولكن تكون القوائم لها آليات وبرامج .
- هل لنتائج مؤتمر حركة فتح السادس اثر على توجهك بانشاء حزب جديد؟
- بالتأكيد، لان مؤتمر فتح جاء بنتائج لم يرض عنها كثيرون بغض النظر عن ان حالة عدم الرضى موضوعية ام لا ، وانا لم ارضى عن نتائج المؤتمر، وانا اعتبر ان حركة فتح خذلتني وتخلت عن خدماتي وقالت لي لا تصلح ان تستمر في خدمة فتح من طرف واحد، وكنت اعتقد انني جدير بموقع قيادي في حركة فتح، وعندما يأتي مؤتمر فتح السادس ويقول العكس فانه من المفترض ان اعيد حساباتي ووجودي في الساحة السياسية دون ان اندم على يوم واحد امضيته في حركة فتح لانني اعتز بكل تاريخي في حركة فتح، واعتز بعلاقاتي المميزة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، واعتز بعلاقاتي السياسية والتحالفية التي اخذتها في الوقت المناسب وحول المواضيع المناسبة مع الرئيس محمود عباس، الا انني اختلفت مع الاثنين مستفيدا من الهامش الديمقراطي الذي يتيح لاي قيادي في حركة فتح ان يختلف مع الرئيس.
- تحدثت عن اهمية الاحتكام للانتخابات وصندوق الاقتراع، وما جرى في مؤتمر فتح كان انتخابات ، الا ترى ان ذلك قد يحسب ضدك عندما تأتي النتائج بما لا يرضيك فتقوم بانشاء حزب سياسي؟
- الامر ليس هكذا، اولا فان مؤتمر فتح لم يكن تعبيرا دقيقا عن قاعدة وتيار حركة فتح في الشعب الفلسطيني، فعندما يضاف للمؤتمر 800 عضوا في غمضة عين، وجزء كبير من الذين اضيفوا وغير الذين اضيفوا حضروا للمؤتمر وفي جيوبهم اسماء محددة للتصويت، وبالتالي فإنني افرق بين المؤتمر وبين فتح، ومع ذلك فان هناك نزعة انسانية ان يتأثر الشخص بمؤتمر فشل فيه، وانا اقول انني لم اقصر مع فتح، وكنت في يوما من الايام الناطق الرئيسي باسمها على شاشات التلفاز والإعلام ، وحتى الان هناك الكثيرون من ابناء فتح يريدونني العودة الى ممارسة دوري من اجل هذه الحركة وخدمتها، ولكن ماذا افعل اذا الحركة نفسها لم تطلب مني هذا الدور.
واود ان اؤكد انني اتعرض لسلسلة عقوبات تتخذ ضدي من اجل اتخاذ موقف مختلف من موضوعات عديدة، وبالتالي اعتبر ان هناك موقف تجاهي وليس انا من اتخذ الموقف ضد الآخرين.
- سلسلة العقوبات التي تحدثت عنها، هل جاءت على خلفية موقفك من مؤتمر فتح ام على خلفيى ما تحدثت به حول تقرير غولدستون؟
- مؤتمر فتح " أخلصنا منو "، وموقفي تجاه التقرير جاء على خلفية المعالجة المرتبكة لتقرير غولدستون، وانا اعلنت ذلك في الجزيرة وانا قلت اننا اخطأنا في سحب او تأجيل التقرير واخطأنا اكثر في تفسير الموقف والجميع وافقني على ذلك وعندما اعلنت الموقف وكنت الاول الذي اعلنه في اوساط حركة فتح واصبح معظم الناطقين لحركة فتح يتحدثون عن ذلك وقالوا في التقرير اكثر مما قلت، ولكن ارفض من حيث المبدأ ان يعاقب أي فلسطيني على أي موقف سياسي يتخذوه وارفض المغالاة في المواقع السياسية والاعلامية وارفض التخوين والتشهير وانا مع المعالجة الموضوعية لاية قضية شريطة ان تأخذ المساحة الكافية من الحرية.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007