ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Palest10
    نقاط : 16090
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Empty

    نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Empty نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأحد أكتوبر 18, 2009 4:01 pm

    كشف السفير الفلسطيني الأسبق، لدى القاهرة، واحد قيادات حركة فتح، نبيل عمرو ، عن تعرضه لما وصفه بسلسلة عقوبات من اجل اتخاذ موقف مختلف من موضوعات عديدة، واصفا علاقته الحالية بالرئيس محمود عباس بانها سيئة للغاية دون ان يبدي المزيد من التفاصيل حول ذلك.
    وقال عمرو في لـمراسل (معا)، ارفض من حيث المبدأ ان يعاقب أي فلسطيني على أي موقف سياسي يتخذوه وارفض المغالاة في المواقع السياسية والاعلامية وارفض التخوين والتشهير وانا مع المعالجة الموضوعية لاية قضية شريطة ان تأخذ المساحة الكافية من الحرية.

    وشكك عمرو في إمكانية فوز حركة فتح في الانتخابات المقبلة من خلال قوله" اذا بقي الوضع على حاله دون معالجة كافة القضايا الخلافية داخل فتح والساحة الفلسطينية بالتأكيد سيكون موضوع الفوز مشكوكا فيه".

    واكد عمرو الذي كان ترشح لعضوية اللجنة المركزية لحركة فتح ولم يحالفه الحظ بالفوز ، وجود افكار يجري تدارسها بشأن امكانية تأسيس حزب سياسي جديد.

    وقال "حتى لو اتخذنا قرارا انا وبعض الأصدقاء في موضوع الحزب، فلن يكون ذلك الا بعد الانتخابات لأنني لا اريد ان يفهم ولو بشكل غير مباشر ان هناك تشويش باي قدر على حركة فتح.

    ورأى عمرو ان حركة حماس تعيش على اخطاء فتح، وقال" حماس نجحت في الانتخابات والمصوت الأول لها كان أخطاؤنا"،
    مشددا على ان تأسيس السلطة الفلسطينية يعتبر الانجاز السياسي الاهم الذي يجب حمايته ووضع حد للعبث بالسلطة وبالمشروع الوطني.
    وقال" من يحمي السلطة حقيقة هو شعور أغلبية الشعب بانها ضرورية لحياتهم ولأهدافهم السياسية".

    نص المقابلة:
    - أشيع مؤخرا عزمك تشكيل حزب سياسي، فإلى أي مدى صدق هذا المعلومات ؟ وهل هناك إمكانية لنشوء أحزاب سياسية جديدة؟
    في تقديري من الناحية الموضوعية فانه يجب ان يكون هناك إمكانية لذلك وموضوعيا يجب ان تتحول حركة فتح الى حزب، وبالنسبة لي فإنني أعلنت إنها فكرة قائمة ولكنها لم تدخل بعد حيز التطبيق، سيما ان الحياة السياسية الفلسطينية يجب ان تتغير عن نمط الفصائل التي لم تعد موجودة بشكل واضح في الساحة الفلسطينية، وهي الان تتغذى على شرعية منظمة التحرير، ونتائج انتخابات المجلس التشريعي أعطت مؤشرا دقيقا على الحجم الشعبي للفصائل، وبالنسبة لفتح عندما لم يعد خيار الكفاح المسلح هو الخيار الرئيسي لها في هذه المرحلة وانا بالطبع أؤيد ذلك، فبالتالي فان العمل السياسي بحاجة لاطارات ومؤسسات حزبية، ومع ذلك يجب ان ندع الامور تسير باتجاهها الطبيعي والمنطقي، وانا سوف ادرس الإمكانيات سواء فيما يتعلق بفتح او الساحة الفلسطينية عموما، وأصر على ان المرحلة الحالية يجب ان تكون مرحلة انبثاق احزاب وتشكيلات أكثر رقيا من التشكيلات السابقة وخاصة الفصائل التي بمجموعها لم تصل الى ما نسبته 10% من الشعب الفلسطيني باستثناء حركة فتح وحماس بالطبع.

    - ماهي المبررات التي تراها لتبلور هذه الفكرة؟
    - الحاجة، واتفقنا كفلسطينيين أن صندوق الاقتراع هو من يشكل القيادة السياسية للشعب الفلسطيني ويجب ان يكون كذلك سواء في منظمة التحرير او في السلطة ، وعندما يكون صندوق الاقتراع هو الأساس، ويصبح نظام القائمة هو النظام المعتمدة- انا أدعو الى ذلك- فانه حتما يجب أن تولد أحزاب سياسية لكي تكون الانتخابات سوية ولكن تكون القوائم لها آليات وبرامج .

    - هل لنتائج مؤتمر حركة فتح السادس اثر على توجهك بانشاء حزب جديد؟
    - بالتأكيد، لان مؤتمر فتح جاء بنتائج لم يرض عنها كثيرون بغض النظر عن ان حالة عدم الرضى موضوعية ام لا ، وانا لم ارضى عن نتائج المؤتمر، وانا اعتبر ان حركة فتح خذلتني وتخلت عن خدماتي وقالت لي لا تصلح ان تستمر في خدمة فتح من طرف واحد، وكنت اعتقد انني جدير بموقع قيادي في حركة فتح، وعندما يأتي مؤتمر فتح السادس ويقول العكس فانه من المفترض ان اعيد حساباتي ووجودي في الساحة السياسية دون ان اندم على يوم واحد امضيته في حركة فتح لانني اعتز بكل تاريخي في حركة فتح، واعتز بعلاقاتي المميزة مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، واعتز بعلاقاتي السياسية والتحالفية التي اخذتها في الوقت المناسب وحول المواضيع المناسبة مع الرئيس محمود عباس، الا انني اختلفت مع الاثنين مستفيدا من الهامش الديمقراطي الذي يتيح لاي قيادي في حركة فتح ان يختلف مع الرئيس.

    - تحدثت عن اهمية الاحتكام للانتخابات وصندوق الاقتراع، وما جرى في مؤتمر فتح كان انتخابات ، الا ترى ان ذلك قد يحسب ضدك عندما تأتي النتائج بما لا يرضيك فتقوم بانشاء حزب سياسي؟
    - الامر ليس هكذا، اولا فان مؤتمر فتح لم يكن تعبيرا دقيقا عن قاعدة وتيار حركة فتح في الشعب الفلسطيني، فعندما يضاف للمؤتمر 800 عضوا في غمضة عين، وجزء كبير من الذين اضيفوا وغير الذين اضيفوا حضروا للمؤتمر وفي جيوبهم اسماء محددة للتصويت، وبالتالي فإنني افرق بين المؤتمر وبين فتح، ومع ذلك فان هناك نزعة انسانية ان يتأثر الشخص بمؤتمر فشل فيه، وانا اقول انني لم اقصر مع فتح، وكنت في يوما من الايام الناطق الرئيسي باسمها على شاشات التلفاز والإعلام ، وحتى الان هناك الكثيرون من ابناء فتح يريدونني العودة الى ممارسة دوري من اجل هذه الحركة وخدمتها، ولكن ماذا افعل اذا الحركة نفسها لم تطلب مني هذا الدور.
    واود ان اؤكد انني اتعرض لسلسلة عقوبات تتخذ ضدي من اجل اتخاذ موقف مختلف من موضوعات عديدة، وبالتالي اعتبر ان هناك موقف تجاهي وليس انا من اتخذ الموقف ضد الآخرين.

    - سلسلة العقوبات التي تحدثت عنها، هل جاءت على خلفية موقفك من مؤتمر فتح ام على خلفيى ما تحدثت به حول تقرير غولدستون؟
    - مؤتمر فتح " أخلصنا منو "، وموقفي تجاه التقرير جاء على خلفية المعالجة المرتبكة لتقرير غولدستون، وانا اعلنت ذلك في الجزيرة وانا قلت اننا اخطأنا في سحب او تأجيل التقرير واخطأنا اكثر في تفسير الموقف والجميع وافقني على ذلك وعندما اعلنت الموقف وكنت الاول الذي اعلنه في اوساط حركة فتح واصبح معظم الناطقين لحركة فتح يتحدثون عن ذلك وقالوا في التقرير اكثر مما قلت، ولكن ارفض من حيث المبدأ ان يعاقب أي فلسطيني على أي موقف سياسي يتخذوه وارفض المغالاة في المواقع السياسية والاعلامية وارفض التخوين والتشهير وانا مع المعالجة الموضوعية لاية قضية شريطة ان تأخذ المساحة الكافية من الحرية.
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Palest10
    نقاط : 16090
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Empty

    نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Empty رد: نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأحد أكتوبر 18, 2009 4:03 pm

    الا ترى انه اذا ما تم تأسيس حزب سياسي فان ذلك يضعف حركة فتح امام خصومها في الانتخابات المقبلة؟
    - ابدا، في ظل النظام النسبي فان فتح يجب ان تشجع تنافس قوائم متعددة لانه في نهاية المطاف فان الحركة سوف تتحالف مع هذه القوائم جميعها ، وانا اقول حتى الان لم اقرر بشأن تأسيس الحزب السياسي ولكن على فتح ان تدرس اوضاعها جيدا قبل الذهاب للانتخابات وانا سأكون اسعد انسان على وجه الارض اذا فازت فتح في انتخابات المجلس التشريعي المقبلة واستعادة السلطة عبر صندوق الاقتراع.
    - حديثك عن السعادة يوحي بان فتح قد تخسر في الانتخابات المقبلة؟
    - طبعا، لانها لم تفز أصلا وانا أتحدث من واقع التجربة، واذا بقي الوضع على حاله دون معالجة كافة القضايا الخلافية داخل فتح والساحة الفلسطينية بالتأكيد سيكون موضوع الفوز مشكوكا فيه.
    - ما هي الخلافات الداخلية الحالية داخل فتح؟
    - اول هذه الخلافات تكمن في نتائج المؤتمر السادس ولست انا وحدي من هو غير راضي عنها، وبتقديري لو جرى عمل استطلاع للرأي عن موقفهم من مؤتمر فتح فانه سيجد هناك نسبة مئوية قد تصل 30 % راضين عن النتائج، وهذا يؤثر على الحركة التي في طريقها للانتخابات المقبلة التي يوجد فيها منافسون أشداء واقوياء وهناك قوائم جديدة سوف تظهر من المستقلين والقوى السياسية والطريق الثالث وربما تقوم حماس بجهد هائل للتأثير على نتائج الانتخابات مستخدمة قوتها التصويتية في الضفة خاصة اذا ما جرت الانتخابات في الضفة فقط سيؤدي إلى قلب كل الحسابات رأسا على عقب، وهل نستطيع ان نجري انتخابات في الضفة الغربية لوحدها؟ وهل نستطيع الاستمرار بالقول ان الانتخابات استحقاق دستوري بعدما وافقنا على وضعها على جدول أعمال الحوار الوطني؟.

    انا من الذين كانوا يقولون انه يجب أن يخرج موضوع الانتخابات من جدول الحوار.
    - لكن إذا ما تم تأجيل موعد الانتخابات فان ذلك سوف يفتح الطريق للطعن القانوني في اية إجراءات لتأجيلها؟
    - السؤال هنا لماذا وافقنا ان يكون موضوع الانتخابات مطروحا على جدول أعمال الحوار الوطني، ونحن لو تمسكنا بالقانون وبموعد اجراء الانتخابات لاستطعنا الحفاظ على المصداقية ونحن نتحدث عن الاستحقاق الدستوري، ولكن عندما قبلنا بان تكون الانتخابات نتيجة للحوار الوطني، فأنت قبلت بالحوار الوطني وتوقع الورقة المصرية وتقول انني متجه للاستحقاق الدستوري، وربما يؤثر ذلك على قوتنا الانتخابية.
    وبالمناسبة حتى لو اتخذنا قرارا انا وبعض الأصدقاء في موضوع الحزب، فلن يكون ذلك الا بعد الانتخابات لانني لا اريد ان يفهم ولو بشكل غير مباشر ان هناك تشويش باي قدر على حركة فتح.
    - اذا لم يتم التوافق الوطني هل بالإمكان اجراء الانتخابات خاصة وان القانون الاساسي يلزم الرئيس عباس باصدار مرسوما رئاسيا لاجراء الانتخابات؟
    - لو كان القانون الاساسي دائما مطبق لما وصلنا الى ما نحن فيه الان، وبالتالي اصبح بديل القانون الأساسي هو التوافقات في الساحة الفلسطينية واستبعد ان تقوم فتح بمفردها اجراء الانتخابات كما استبعد اجراء الانتخابات في الضفة، لان ذلك يعني ان الناخبين اقل من 50% من الشعب الفلسطيني سوف يقاطعون المشاركة في الانتخابات ، وهذا لن يكون اكراما لعيون حماس ولا هروبا من فتح لان هناك مواطنين كثر لا يفضلون المشاركة في الانتخابات لا يكون عليها توافقات وطنية، وهذا جزء مهم يجب أخذه بعين الاعتبار.

    الامر الأخر لا نعرف كيف سيكون التنافس الداخلي في حركة فتح، وكيف يحسم ، والمترددين واين سيتجهون ؟ وربما يتجهوا إلى منازلهم، لذلك فان الأمر يحتاج لدراسة متأنية ودقيقة في قرار وتحديد موعد الانتخابات.
    - بعد نتائج انتخابات المؤتمر العام لحركة فتح ، توجهت للقاهرة وهناك بعض الأحاديث عن قيامك بإجراء اتصالات مع قيادات من حماس هناك، الى مدى هذه المعلومات دقيقة؟
    - انا التقيت قادة حماس قبل عام وفي وجودي الأخير في القاهرة لم التقي احد قط، ولو طلبوا لقائي لفعلت ذلك ، لكنهم لم يطلبوا وانا لم افعل.
    - كيف تنظر الى محاولات حماس استغلال ما في تقرير غولدستون؟
    - حماس عايشة على اخطاءنا نحن في فتح، بل ان حماس نجحت في الانتخابات والمصوت الاول لها كان أخطاؤنا، وهل من حقنا ان نتساءل هل نريد ان نعيد الكرة مرة اخرى، ونحن من اخطأ في التأجيل ونحن من اخطأ في المعالجة ولازال امامنا متسع من الوقت لوضع حد لهذا العبث في القضية الوطنية.

    - كيف ترى امكانية وضع حد للعبث في المشروع الوطني والقضية الفلسطينية؟-
    - في جلسة المجلس الوطني الاخير حذرت من الفوضى في المرجعية القيادية والسياسية لمنظمة التحرير وما حصل بشأن غولدستون هو شكل من اشكال الفوضى بل هو ثمرة مرة لغياب المؤسسة ودورها في اتخاذ القرار، والم نتعرض لانتقادات لاذاعة ومتهكمة حينما قلنا سوف نشكل لجنة لمعرفة من اتخذ القرار، ولكن كيف نشكل لجنة والعالم يعرف ان صاحب القرار السياسي في الشأن الفلسطيني هو منظمة التحرير، ولو كانت اللجنة التنفيذية فعالة وغير موافقة على الغاء دورها بنفسها، وغير موافقة على ان تكون اخر من يعلم واكثر من يستخدم لما حدث ما حدث من الاساس في موضوع غولدستون، ولكن بصراحة اللجنة التنفيذية للمنظمة هي من ساهم في الغاء الدور حينما قبلت ان تكون في بعض الاحيان معارضة لقرار اتخذ باسمها، واللجنة التنفيذية قالت انها اتخذت قرار بعدم اجراء اللقاء الثلاثي وحصل اللقاء ولم تكلف نفسها بمراجعة الامر، واللجنة التنفيذية ومعظم اعضاؤها قالوا لم يتخذ قرار بتأجيل التصويت في اطارها وفي قضيتين كبيرتين سامحت اللجنة التنفيذية بمسؤوليتها والقت بذلك ظلالا من الشك في جدارتها وادائها.

    - هل تقصد هنا اللقاء الثلاثي وتقرير غولدستون؟
    - هاتان القضيتان، وغير ذلك فان كل القضايا السياسية التي اتخذت فيها قرارات ونتج عنها ردات فعل شعبي كانوا يقولوا لا علم لنا بهذه القرارات، والسؤال هنا لماذا تقبلون بذلك رغم انكم قيادة عليا للشعب الفلسطيني؟ فلماذا يتم الموافقة على هذا التجاهل وتكتفي بالانتقاد، فهل هناك مبرر؟ وعليهم ان يقولوا للشعب الفلسطيني ما هو مبررهم للسماح بمصادرة دورهم من القرار.
    - كيف تقييم علاقتك مع الرئيس محمود عباس؟
    - سيئة للغاية .
    - ما هي الاسباب هل اسباب تنظيمية ام سياسية؟
    - لقد تحدثت طويلا بهذا الامر ولا اريد ان اتحدث اكثر ، واقول انها سيئة لاسباب كثيرة بعضها شخصي والبعض الاخر موضوعي والبعض الاخر له علاقة بمؤتمر فتح والمجلس الوطني وبعض اخر له علاقة بالاداء وليس بالتوجهات والمنطلقات.
    - تتحدث عن المؤتمر فهل كان للرئيس عباس سطوة على المؤتمر ؟
    - الرئيس عباس تعهد بعدم التدخل تحت أي ظرف من الظروف في المؤتمر ولكنه بكل اسف تدخل وكان ذلك واضحا.
    - الم يعطيه المؤتمر حق هذا التدخل ؟
    - هناك فرق بين التدخل لتصويب مسار سياسي وتنظيمي وبين التدخل في الانتخابات لانجاح اشخاص وعدم انجاح اخرين، لانك عندما تتدخل لانجاح شخص فتكون ساهمت في اسقاط شخص اخر، واعتقد ان الرئيس ابو مازن تدخل لانجاح بعض الاشخاص وبالتأكيد كان على حساب اخرين.
    - لوحظ في مؤتمر فتح ان المؤتمر منح الرئيس عباس صلاحيات واسعة من خلال انتخابه مباشرة من المؤتمر ، وبالقدر ذاته انتخب المؤتمر اللجنة المركزية والمجلس الثوري، الا ترى ان هذا النمط من الانتخاب يضعف الحركة؟

    - كانت امالي بمؤتمر فتح كبيرة وعريضة، وتبين انها غير موضوعية ، وكنت ناطقا رسميا باسم المؤتمر ورسمت صورة وردية لهذا المؤتمر لانني كنت حريص على رسم صورة وردية لفتح وليس للمؤتمر، وايضا كنت احب ان يظهر المؤتمر النقيض الديمقراطي للمنافس الرئيسي حماس بمعنى ان ياتي المؤتمر ضمن قواعد محترمة وان تجري في المؤتمر طرق عمل ديمقراطية من الالف الى الياء، والجميع يقول ان ذلك لم يحدث كما يجب، لذلك انا شخصيا كاحد القدماء في حركة فتح واعتبر نفسي من الأساسيين في كل مراحل وجودها، لم تعد فتح بالنسبة لي كما كانت من قبل. انها الان مليئة بالمستشارين الاجانب، وان الكفاءات الفعالة على مختلف الصعد مستبعدة الا ان الخير كل الخير هي في قاعدة فتح ولو ان مؤتمر فتح مثل القاعدة تمثيلا دقيقا وحسب اصول ثابتة دون ان تبقى عملية الإضافات مستمرة حتى اللحظة الاخيرة، لكانت النتائج مختلفة.ولذلك عندما نبدي سخطنا على ما حدث، فلا يعني فقط لاننا لم ننجح، ولكن لان هناك مخالفات كثيرة وقعت والجميع يقر بها.
    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Palest10
    نقاط : 16090
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Empty

    نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة Empty رد: نبيل عمرو لـ "معا": حماس عاشت ونجحت على أخطاء فتح وعلاقتي بالرئيس سيئة

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الأحد أكتوبر 18, 2009 4:03 pm

    كيف سيؤثر عدم تمثيل قيادات الشبيبة الفتحاوية على وحدة الحركة، خاصة اذا لم تحظى بتمثيل عادل؟
    عندما قبلنا بان تكون المسافة الزمنية بين المؤتمر والمؤتمر الذي يليه اكثر من عشرين عاما فهذا يعني استحالة تمثيل دقيق لفتح في أي مؤتمر، وهذا المؤتمر رغم ان الذين مثلوا وصل عددهم الى 2300 عضوا، وعندما يكون التمثيل مفتوحا لهذا الحد وهناك مئات دخلوا للمؤتمر دون ان يعرف احد كيف دخلوا، فانه بالتأكيد سيكون ذلك على كوادر اساسية موجودة في الحركة، وبالنسبة لي لم استطع اضافة اربعة وقالوا اغلقنا الباب ولا امل في فتح واذا أدخلنا أربعة فبالتالي اعذرنا، لاكتشف فيما بعد ان العمليات كانت تجري لإضافة 800 لعضوية المؤتمر.
    وقاعدة فتح غير راضية عن التمثيل والكل يقر بذلك، ولكن فتح ليست في وارد الاعتراض على النتائج لانها لا تريد ان تدخل في دوامة اختلافات وانشقاقات وانهيارات، وانا وافقت على النتائج ليس لانني مقتنع بها بل لانني لا اريد ان ازج الحركة في دوامة سوف نخسر منها جميعا ، فقلنا علينا ان نسامح فيما حصل.

    والان اذا ما جرى اجراء استطلاع رأي موضوعي ، فانه يكشف عن ان نسبة مهمة من كوادر فتح غير راضية عن طبيعة التمثيل في المؤتمر.
    - وهذا ينعكس بالتالي على وحدتها المستقبلي؟
    - بالتأكيد ، الوضع الداخلي في فتح وضع ترقب وإعطاء فرصة للذين اصبحوا اعضاء في اللجنة المركزية وعلينا ان ننتظر الـ 100 يوم الاولى كما يفعل أي شعب متحضر، والان جربنا الـ (100) يوما ، والان نريد كشف حساب واحنا كمواطنين واعضاء عاديين في فتح خارج الإطارات من حقنا ان نطلب من قيادتنا الجديد تفضلوا وقدموا لنا كشف حساب، لانهم نجحوا على برنامج مختلفة، لذلك من حقنا معرفة الانجازات التي تحققت من البرامج التي تحققت وهنا لا اطالب بتحقيقها بالكامل بل المطلوب ان يقولوا الى اين وصلوا في تحقيق برامجهم.

    - الحالة الفلسطينية الى اين تتجه الان، من وجهة نظرك ؟
    - الحالة الفلسطينية سماتها الان التالي، اولا ، تحقيق تقدم ملفت على صعيد التنمية وتراجع ملفت على الصعيد السياسي، وهذا يؤثر سلبا اذا استمر على هذه الوتيرة دون حدوث تقدم على المسار السياسي.
    - لماذا؟
    - لانه اذا استمر التقدم في التنمية والتراجع في السياسة،فاننا سنكون عرضة للاتهام باننا صيغة مطورة عن روابط القرى، مع انني ادعم جهود الدكتور سلام فياض في التنمية واعتبر السلطة الوطنية هي الانجاز الوحيد الذي تحقق على مدار عقود.والامر الاخر هو انه لا يصح ان تظل الساحة الفلسطينية ومنظمة التحرير ان تقاد بذات المعادلة التي كانت قبل العودة للوطن وقبل كل هذه المتغيرات الجوهرية في الحياة السياسية بمعنى ، لكي نستمر في الصمود ونحقق مصداقية لموقفنا السياسي والتفاوضي فانه لابد ان تكون القوى الشعبية التي خلفنا قوية ومتماسكة ومنظمة وهذا لا يحققه الا تشكيلات حزبية تعمل ضمن برامج تتنافس ضمن الافضل وهذا غير موجود. وفيما يتصل بالتحالفات، فنحن لا نملك تحالفات راسخة مع احد ، وربما نمتلك علاقات طبية مع كثيرين ، ولكن رسوخ التحالفات غير الموجود جعلنا دائما عرضة لانتكاسات سياسية ومالية ايضا، واذكر ان الرئيس الراحل ياسر عرفات وبعده الدكتور سلام فياض كانوا يعملان شهرا بشهرا من اجل توفير الرواتب، ولو ان هناك علاقات قوية وراسخة فانه على الاقل ان هذا الموضوع لا نعاني منه.

    - ايضا هناك سياسة مزدوجة، تتمثل نفخ عضلات على شاشات التلفاز وتنفيس هذه العضلات في الغرف المغلقة، يجب ان يقال للشعب الفلسطيني ما تستطيع القيادة فعله وليس ما يرضي غريزة المواطن، ولقد وضعنا شروط لاستئناف المفاوضات فهل نحن قادرون على فرضها؟ فاذا كنا قادرين فعلينا الاستمرار قدما، واذا لم نكن قادرين فكان يجب مصارحة الشعب منذ البداية، والان اذا ذهبنا للمفاوضات دون تحقيق الشروط التي اقترحناها فان ذلك سيضرب مصداقية المؤسسة السياسية التي هي المنظمة والسلطة وفتح في الصميم.
    - قلت ان تأسيس السلطة الفلسطينية اهم انجاز سياسي تحقق للفلسطينيين، فهل انتم قادرون في حمايته الان خاصة في ظل وجود محاولات هدمه؟

    - هناك شروط لحمايته، فلا يوجد انجاز يحمي نفسه بنفسه فقط ولا يوجد له حماية تلقائية، بل هناك انجاز بحاجة لجهد كبير لحمايته، والعالم اليوم لا ينظر للسلطة الفلسطينية الا على ضوء قوتها واداءها ومتانة علاقاتها مع الشعب، والسلطة ليست مقدسة كيفما كانت، فاي استطلاع للرأي بشكل موضوعي يؤدي بان الشعب لم يعد السلطة فان اول من سيتخلى عنها هي الدول التي خلقتها وهذا الامر يجب ان يكون واضح، وبتقديري فان حماية السلطة الفلسطينية يبدأ بتحصين الذات وعدم القاء التهم على الخارج والاخرين او المؤامره، فعندما تكون فتح متماسكة ومتينة من داخلها وذات سياسة واضحة وتكون المنظمة كذلك والسلطة الوطنية كذلك فان أي جهد من حماس لتقويض السلطة سيكون جهدا عقيما، لذلك فان من يحمي السلطة حقيقة هو شعور غالبية الشعب بانها ضرورية لحياته ولاهدافه السياسية ، ومن هنا يتحدد الوضع الفلسطيني، وفالمقابل هناك معضلة يجب حلها ، فنحن لدينا السلطة المسؤولة عن احداث التنمية والتي استبعدت عن القرار السياسي نتيجة اتفاقات اوسلو لمصلحة المنظمة، لذلك يجب ايجاد الصيغة التي تتقدم بها السلطة والمنظمة جنبا الى جنب، ويجب ان لا نرى تقدما للسلطة على الارض في موضوع التنمية وتقهقرا للمنظمة على الصعيد السياسي، وان حصل ذلك فكل الكون لن يحمينا من المضاعفات الخطيرة.

    - حماس باتت تملك نفوذا وسيطرة على غزة وتعارض التوجهات السياسية للمنظمة فهي تطرح موضوع التهدئة طويلة المدى ، في حين ان قيادة المنظمة تسعى للحل العاجل للتسوية السياسية، الا ترى ان تضارب التوجهات والاهداف يساهم في هدم المشروع الوطني ؟
    - اولا ، يجب ان نكون على يقين ان حماس غير معنية بالمشروع الوطني، ولكن مشكلتنا اننا لم نتصرف على ضوء ذلك، بل تصرفنا ومازلنا نتصرف على انها شريك ولكن هناك بعض الصعوبات الفنية في الشراكة ونسعى لحلها؟!، والتقييم كان يجب منذ ان فازت حماس وان يوضع تقدير سياسي للمعالجة ويستمر من قبل المنظمة دون تذبذب وارباك، وحماس تريد تقوية سيطرتها وتضمن ديمومة لهذه السيطرة في غزة، وتريد ان تكون شريكة في الضفة، فالسؤال هنا ما هي خطتنا للحيلولة دون ذلك ، وانا اقول توجد مواقف ولا توجد خطط.انا مع معارضة حماس بالوسائل غير المسلحة، وحتى الان معارضة حماس في غزة هي مجرد مواقف تعلن في الاعلام، والاداء الفتحاوي ضعيف للغاية في غزة، خاصة ان فتح لم تعلن ولن تقبل ان تعلن قبول صراع يؤدي الى حرب اهلية، ولكن من قال ان الاعتراض السلمي ممنوع؟ ومن قال ان العمل الفتحاوي محرم ما دامت حماس تقوم بقمعه، وانا اؤيد ما قاله الرئيس محمود عباس عندما قال كل الوسائل متاحة لاستعادة غز باستثناء السلاح، ولكن اريد ترجمة فعلية لهذه الوسائل على الارض، سيما ان حماس مرتاحة في غزة رغم كل خطاياها في ادارة القطاع ، وتحول الاقتصاد الى الانفاق وتكميم الافواه ، وكل عوامل ان يقول الشعب لا قائمة في غزة لكنها لا تقال.

    - ما هو سبب ذلك ؟
    - سبب ذلك هو ضعف الطليعة وليس ضعف الشعب، ولا يوجد شعب يمكن ان يعارض بوسائل ديمقراطية الا اذا كان لديه طلائع تقوده، اما توجيه المعارضة عبر الفضائيات فبتقديري ليست هذه الطريقة الصحيحة لقيادة معارضة حقيقية.
    - حماس تحصل على دعمها من الاخوان المسلمين الان وتدعم سيطرتها على غزة، السلطة الفلسطينية من يدعمها للعودة الى قطاع غزة؟
    - اولا حماس هي حركة الاخوان المسلمين، اما بالنسبة لعودة السلطة الى غزة فان هذا السؤال يجب ان يوجه للسلطة ، فانا شخصيا الان خارج مؤسسة القرار والسؤال يجب ان يوجه الان لمن هم في صلب مؤسسة القرار ولا جواب عندي حول هذا الموضوع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 12:24 am