ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    كشف تفاصيل "إعدام" رفيقنا سميح أبو حسب الله في سجن غزة المركزي على أيدي الاحتلال

    النسر الأحمر
    النسر الأحمر

    الأمين العام  الأمين العام



    ذكر
    عدد الرسائل : 11994
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : اعلامي
    المزاج : تمام
    رقم العضوية : 2
    الدولة : كشف تفاصيل "إعدام" رفيقنا سميح أبو حسب الله في سجن غزة المركزي على أيدي الاحتلال Palest10
    نقاط : 16088
    تقييم الأعضاء : 32
    تاريخ التسجيل : 12/11/2007
    الأوسمة : كشف تفاصيل "إعدام" رفيقنا سميح أبو حسب الله في سجن غزة المركزي على أيدي الاحتلال Empty

    كشف تفاصيل "إعدام" رفيقنا سميح أبو حسب الله في سجن غزة المركزي على أيدي الاحتلال Empty كشف تفاصيل "إعدام" رفيقنا سميح أبو حسب الله في سجن غزة المركزي على أيدي الاحتلال

    مُساهمة من طرف النسر الأحمر الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 8:17 pm

    كشف باحث فلسطيني مختص بشؤون الاسرى الفلسطينيين عما أسماه "جريمة إعدام خارج نطاق القانون ومع سبق الاصرار"، لأحد الأسرى الفلسطينيين في سجن غزة المركزي، تم ارتكابها من قبل ضباط إسرائيليين في مثل هذا اليوم قبل 39 عاماً.
    وقال الأسير السابق عبد الناصر فروانة "إن الجريمة التي يتم الكشف عنها الآن تؤكد على أن عقوبة إعدام الأسرى لم تُسن قانوناً في القضاء الإسرائيلي، لكنها أُعتمدت من قبل قوات الاحتلال العسكرية والأجهزة الأمنية كممارسة فعلية خارج نطاق القانون، وتُرجمت بشكل جماعي وفردي منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".
    وأضاف فروانة "أن الأسير سميح سعيد أبو حسب الله من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كان قد اعتقل منتصف آب 1970 وأنهى فترة التحقيق القاسية بصمود رغم صغر سنه ( 18 عاماً )، وانتقل إلى قسم ( ب ) في سجن غزة المركزي، وبعد أيام وأثناء الفورة اليومية، فإذا بضابط المخابرات الإسرائيلي المدعو (أبو سالم)، يطل من فتحة الباب الجنوبي لفورة قسم (ب ) المؤدي إلى قسم التحقيق مباشرة، وينظر بعينيه للأسرى وتحركاتهم ويتابع تفاعلاتهم، وفجأة يُجن جنونه وصرخ بأعلى صوته على الأسير سميح أبو حسب الله وعلى مسمع ومرأى جموع الأسرى في الفورة، ويسأله مستهجناً أنت لليوم حي.. أنت لم تمت؟!، وفتح الباب وكبل يديه وأخذه من الفورة مباشرة، ليُسلمه جثة هامدة إلى أهله، جثة مطرزة بوابل من الرصاص، وكان ذلك في 12-10-1970، وفي اليوم التالي وحينما استفسر الأسرى في قسم (ب ) عن مصير رفيقهم الذي خرج ولم يعد، ردت عليهم إدارة السجن بأنه قتل بعد أن حاول الفرار منهم".
    الشهود كُثر.. فهل مِن موثق..؟
    وأكد فروانة "أن كافة الأسرى الذين تواجدوا في تلك اللحظة في فورة (ب ) وكان عددهم قرابة ( 50 أسيراً)، كانوا شهوداً على تلك الجريمة، بل وأن بعضهم أكدوا خلال حديثهم- مع فروانة- بأنهم وبمجرد سماعهم لكلمات (أبو سالم ) الموجهة للأسير سميح ومن ثم أخذه من الفورة، اعتقدوا أنهم ذاهبون به لتنفيذ الإعدام، وكان اعتقادهم في محله".
    ورداً على سؤال وجهه فروانة لبعض "الأسرى الشهود" حول دوافع ذلك الإعتقاد، أجابوا وببساطة، "أن سؤال ضابط المخابرات أبو سالم وبالطريقة والصيغة التي طُرحت وسُمعت وما رافق السؤال من ملامح ظهرت على وجه ضابط المخابرات في تلك اللحظة، كانت تعني بأن المخابرات كانت تعتقد أن سميح قد قتل ولم يعد حياً، وبالتالي تفاجأ (أبو سالم ) برؤيته بالفورة منتصب القامة ومرفوع الهامة يمشي وبالتالي قرر قتله وبالفعل قتله".
    ويضيف أحد الأسرى الشهود "أن هناك سوابق مشابهة قد حدثت من قبل تؤكد إعدام عدد من الأسرى وبادعاء أنهم حاولوا الهروب مثل الشهيد الأسير حريص أبو حية والشهيد الأسير على أبو سلطان وغيرهما".
    فيما أكد شهود عيان "أن قوات الاحتلال أحضرته إلى منطقة قرب بحر النصيرات بجوار (جميزة أبو صرار) وأطلقوا النار عليه مباشرة بهدف الإعدام ومن ثم سلموا جثته لأهله لدفنها".

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 12:02 am