أكد الأسير السابق والباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر عوني فروانة، اليوم، بأن قضية الأسرى تحتل مكانة مميزة ومركزية لدى الشعب الفلسطيني، وتعتبر ثابت وطني لا يقل أهمية عن الثوابت الوطنية الأخرى، وأن هدف تحريرهم يتصدر أولويات واهتمامات كافة أطيافه السياسية والحزبية وعلى كافة المستويات.
واعتبر أن تراجع حضورها على كافة المستويات في السنوات الأخيرة ولدى اهتمامات وأولويات المواطن الفلسطيني على حساب قضايا أخرى، لا يعني تراجعها من حيث المبدأ، وانتقالها من المركزية إلى الثانوية، بل تبقى قضية محورية وبوصلة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني لم ولن يترك أسراه بمفردهم يعانون صنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي في سجون ومعتقلات الاحتلال، بل ويتعرضون لإعدام ممنهج ببطء شديد.
وأوضح فروانة بأن ثقافة خطف وأسر الإسرائيليين بهدف تحرير الأسرى الفلسطينيين والعرب، هي ثقافة ليست بجديدة على فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي جزء أساسي من أدبياتها وفلسفتها، و متجذرة ممارسةً لدى كافة الفصائل الفلسطينية منذ العام 1967، كجزء من الوفاء للأسرى ونضالاتهم وقضاياهم العادلة وتضحياتهم الجسيمة.
التعنت الإسرائيلي هو السبب في التشدد الفلسطيني واللجوء القوة
مضيفاً أن تعنت " إسرائيل " والإصرار على استمرار حملات الإعتقالات الجماعية والعشوائية، والاستمرار في احتجاز المئات منذ عشرات السنين دون مبرر، سوى الإنتقام والثأر منهم ومن تنظيماتهم ومن المقاومة على ما قاموا به من عمليات فدائية ضد الاحتلال في إطار النضال المشروع الذي تكفله كل المواثيق الدولية، وعدم التجاوب مع استحقاقات " العملية السلمية " ، والتمسك بمعاييرها المجحفة والظالمة، هو ما يدفع كافة الفصائل الفلسطينية للجوء لهذه العمليات بهدف تحرير أسراها، وهو ما يدفع الآن الفصائل الفلسطينية الآسرة لـ شاليط إلى التمسك بمطالبها والتشديد عليها، وربما إذا بقىّ موقفها على حاله ستضطر فصائل أخرى لتنفيذ عمليات مشابهة.
وقال : فروانة على " إسرائيل " أن تعي جيدا وتدرك فعليا أهمية قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني، وأن هذه القضية تعتبر بوصلة الأمن والاستقرار بالمنطقة وإذا أرادت مثل هكذا عمليات عدم التكرار، عليها أن تتخلى عن معاييرها وان تدفع استحقاقات الهدوء في المنطقة.
عملية محدودة.. معاني كبيرة
واعتبر فروانة أن عملية التبادل المحدودة التي سيطلق بموجبها سراح ( 20 أسيرة ) مقابل حصول " إسرائيل " على معلومات عن حالة جنديها " جلعاد شاليط " المأسور في غزة منذ 25 حزيران 2007، بأنه بمثابة إقرار ضمني من قبل " إسرائيل " بفشلها وفشل أجهزتها الأمنية في استعادة " شاليط " دون مقابل، وهو أيضاً الإنجاز يُحسب للمقاومة الفلسطينية، يضاف لسلسة الإنجازات العربية والفلسطينية على مدار العقود الماضية بهذا الشأن.
( 37 ) عملية تبادل منذ العام 1949 لغاية اليوم
وكشف فروانة بأنه فيما لو قد هذه الصفقة " المحدودة جداً " أن تتم بالفعل يوم غد الجمعة كما هو مقرر لها، فإنها ترفع عدد " صفقات التبادل" منذ العام 1948 ولغاية اليوم إلى ( 37 ) صفقة، وفقاً لدراسة شاملة سبق وأن أعدها ونشرها الباحث فروانة وموجودة على موقعه الشخصي " فلسطين خلف القضبان ".
وأضاف أن الشقيقة مصر أول من بدأتها عربيا في فبراير 149، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدأتها فلسطينياً في تموز 1968، وحركة فتح أنجزت أضخمها في نوفمبر عام 1983، والجبهة الشعبية القيادة العامة أنجزت أزخمها في مايو 1985، فيما حزب الله أنجز عربياً آخرها في تموز 2008.
وأفاد فروانة بأن سجل الفصائل الفلسطينية حافل أيضاً بعشرات محاولات الخطف والأسر داخل فلسطين وخارجها، والتي لم تُكتمل أو لم يُكتب لها النجاح، فيما حدث أكثر من مرة أن رفضت " إسرائيل " مبدأ التبادل، أو التفاوض من أجل التبادل، وفي مرات عديدة هاجمت المكان المحتجز فيه مواطنيها، وغيرها من الأسباب الموضوعية والذاتية التي حالت دون إتمامها بنجاح.
واعتبر أن تراجع حضورها على كافة المستويات في السنوات الأخيرة ولدى اهتمامات وأولويات المواطن الفلسطيني على حساب قضايا أخرى، لا يعني تراجعها من حيث المبدأ، وانتقالها من المركزية إلى الثانوية، بل تبقى قضية محورية وبوصلة الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن الشعب الفلسطيني لم ولن يترك أسراه بمفردهم يعانون صنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي في سجون ومعتقلات الاحتلال، بل ويتعرضون لإعدام ممنهج ببطء شديد.
وأوضح فروانة بأن ثقافة خطف وأسر الإسرائيليين بهدف تحرير الأسرى الفلسطينيين والعرب، هي ثقافة ليست بجديدة على فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي جزء أساسي من أدبياتها وفلسفتها، و متجذرة ممارسةً لدى كافة الفصائل الفلسطينية منذ العام 1967، كجزء من الوفاء للأسرى ونضالاتهم وقضاياهم العادلة وتضحياتهم الجسيمة.
التعنت الإسرائيلي هو السبب في التشدد الفلسطيني واللجوء القوة
مضيفاً أن تعنت " إسرائيل " والإصرار على استمرار حملات الإعتقالات الجماعية والعشوائية، والاستمرار في احتجاز المئات منذ عشرات السنين دون مبرر، سوى الإنتقام والثأر منهم ومن تنظيماتهم ومن المقاومة على ما قاموا به من عمليات فدائية ضد الاحتلال في إطار النضال المشروع الذي تكفله كل المواثيق الدولية، وعدم التجاوب مع استحقاقات " العملية السلمية " ، والتمسك بمعاييرها المجحفة والظالمة، هو ما يدفع كافة الفصائل الفلسطينية للجوء لهذه العمليات بهدف تحرير أسراها، وهو ما يدفع الآن الفصائل الفلسطينية الآسرة لـ شاليط إلى التمسك بمطالبها والتشديد عليها، وربما إذا بقىّ موقفها على حاله ستضطر فصائل أخرى لتنفيذ عمليات مشابهة.
وقال : فروانة على " إسرائيل " أن تعي جيدا وتدرك فعليا أهمية قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني، وأن هذه القضية تعتبر بوصلة الأمن والاستقرار بالمنطقة وإذا أرادت مثل هكذا عمليات عدم التكرار، عليها أن تتخلى عن معاييرها وان تدفع استحقاقات الهدوء في المنطقة.
عملية محدودة.. معاني كبيرة
واعتبر فروانة أن عملية التبادل المحدودة التي سيطلق بموجبها سراح ( 20 أسيرة ) مقابل حصول " إسرائيل " على معلومات عن حالة جنديها " جلعاد شاليط " المأسور في غزة منذ 25 حزيران 2007، بأنه بمثابة إقرار ضمني من قبل " إسرائيل " بفشلها وفشل أجهزتها الأمنية في استعادة " شاليط " دون مقابل، وهو أيضاً الإنجاز يُحسب للمقاومة الفلسطينية، يضاف لسلسة الإنجازات العربية والفلسطينية على مدار العقود الماضية بهذا الشأن.
( 37 ) عملية تبادل منذ العام 1949 لغاية اليوم
وكشف فروانة بأنه فيما لو قد هذه الصفقة " المحدودة جداً " أن تتم بالفعل يوم غد الجمعة كما هو مقرر لها، فإنها ترفع عدد " صفقات التبادل" منذ العام 1948 ولغاية اليوم إلى ( 37 ) صفقة، وفقاً لدراسة شاملة سبق وأن أعدها ونشرها الباحث فروانة وموجودة على موقعه الشخصي " فلسطين خلف القضبان ".
وأضاف أن الشقيقة مصر أول من بدأتها عربيا في فبراير 149، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بدأتها فلسطينياً في تموز 1968، وحركة فتح أنجزت أضخمها في نوفمبر عام 1983، والجبهة الشعبية القيادة العامة أنجزت أزخمها في مايو 1985، فيما حزب الله أنجز عربياً آخرها في تموز 2008.
وأفاد فروانة بأن سجل الفصائل الفلسطينية حافل أيضاً بعشرات محاولات الخطف والأسر داخل فلسطين وخارجها، والتي لم تُكتمل أو لم يُكتب لها النجاح، فيما حدث أكثر من مرة أن رفضت " إسرائيل " مبدأ التبادل، أو التفاوض من أجل التبادل، وفي مرات عديدة هاجمت المكان المحتجز فيه مواطنيها، وغيرها من الأسباب الموضوعية والذاتية التي حالت دون إتمامها بنجاح.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007