من طرف اطلاق سراح الشيخ رائد صلاح بعد اعتقاله بالقدس
علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما من الناطق الرسمي بلسان الشرطة الاسرائيلية انه بعد التشاور مع المفتش العام للشرطة والنيابة العامة للدولة وقائد لواء شرطة القدس ،
اعتقلت الشرطة الاسرائيلية قبل قليل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في البلاد خلال تواجده في خيمة الاعتصام المنصوبة في وادي الجوز . وتم اقتياد الشيخ صلاح الى محطة الشرطة في مدينة القدس للتحقيق معه بشبهة " اطلاق تصريحات تحريضية " - كما جاء في بيان صحفي وصل لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما عبر جهاز الاتصال البيفر المرسل من قبل الناطق بلسان الشرطة .
تفاصيل اخرى من بيان الشرطة حول اعتقال الشيخ رائد صلاح
وجاء في بيان الناطق بلسان الشرطة الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " ان اعتقال الشيخ رائد صلاح ياتي على خلفية تصريحاته في الايام الاخيرة والتي تعتبر سلسلة من التصريحات ذات الطابع التحريضي واثارة الفتن على مدى فترة طويلة ". كما جاء في بيان الناطق بلسان الشرطة الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
بانيت سأل الشيخ رائد صلاح عن رده في حال تم اعتقاله قبل ان يعتقل بقليل
يذكر ان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما في القدس وفي سياق مقابلة اجراها مع الشيخ رائد صلاح قبل اعتقاله بوقت قصير وجه للشيخ رائد صلاح السؤال التالي : ما هو ردكم حول امكانية اعتقالك والمناداة باخراج الحركة الاسلامية عن القانون وجاء رد الشيخ رائد صلاح كما يلي : " نحن نقول للمؤسسة الاسرائيلية اولا ان لغة السجون لا تخيفنا، والتهديد باعتقالنا لا يخيفنا، وهذه اللغة اصبحت من ورائنا على بعد عشرات السنوات. وقلنا ونقول اذا خيرتنا المؤسسة الاسرائيلية بين تنازلنا عن حقنا في المسجد الاقصى او ان نسجن، فمرحبا بالسجون، لا نخاف السجون. ثم من قال اننا نفتخر في يوم من الايام بان تتصدق علينا احدى شخصيات المؤسسة الاسرائلية بالاعتراف بنا، نحن لا نفتخر بذلك. يكفينا فخرا اننا مسلمون عند الله تعالى، وهذا اعظم اعتراف، ويكفينا فخرا ان ننال اكبر اعتراف في ضمير كل شعبنا الفسطيني في كل مكان".
وانهى حديثه قائلا : " لتهدد المؤسسة الاسرائيلية باي لغة تشاء، نحن نعرف انفسنا، نحن نعرف واجبنا، نحن نعرف طريقنا، نحن في هذا الطريق بلا تراجع".
[size=12]زحالقة : "نحن صف واحد دفاعاً عن القدس والأقصى، ولن نسمح لهم بالاستفراد بالشيخ رائد صلاح"
دعا النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اليوم الثلاثاء، في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " إلى إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية بتهمة ما يسمى بالتحريض والحث على التمرد".
وقال زحالقة : "اعتقال الشيخ رائد صلاح هو إعتقال إستفزازي وتعسفي وسياسي لا علاقة له بالقانون. كل ما قاله الشيخ رائد صلاح هو دعوة مشروعة للدفاع عن الأقصى، فهو لم يدع لمهاجمة أو الاعتداء على أحد. يقع هذا الاعتقال ضمن حملة شعواء تقودها المؤسسة الإسرائيلية لمحاصرة الدور الذي يقوم به فلسطينيو الداخل في الدفاع عن المسجد الأقصى، وهذا حقهم وهذا واجبهم، لأن حماية المقدسات في الأراضي المقدسة هي أمانة برقبة الشعب الفلسطيني المرابط في الوطن."
وأضاف زحالقة كما جاء في البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة : "هذا الاعتقال هو ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية الإسرائيلية ضد القوى الوطنية في الداخل، وهو ليس أكثر من ملاحقة سياسية تعودنا على مواجهتها، وفي كل مرة تكون النتيجة عكس ما تخطط له أجهزة الظلام الإسرائيلية، فهي تؤدي دائماً وستؤدي هذه المرة ايضاً إلى تصعيد النضال ضد سياسة القمع والاضطهاد".
وأكد زحالقة : " نحن موحدون بضرورة الدفاع عن القدس والأقصى، ونحن نعتبر استهداف الشيخ رائد صلاح استهدافاً لكل قوانا الوطنية ولكل الوطنيين الشرفاء من أبناء شعبنا، الذين لم ولن تثنهم الاعتقالات والسجون عن الدفاع عن الحق الفلسطيني في وجه الطغيان الإسرائيلي".
وأضاف : " لجنة المتابعة وقيادة الجماهير الفلسطينية في الداخل ستجتمع بأسرع وقت للرد على الإجراء القمعي التعسفي، وأول ما ستقوم به هو زيارة للمسجد الأقصى للتأكيد على أن قضية القدس والأقصى هي قضيتنا جميعاً، وأن ما قام به الشيخ رائد والحركة الإسلامية في قضية الأقصى يمثلنا كلنا. المؤسسة الإسرائيلية تحاول على ان تستفرد بالحركة الإسلامية، والموقف الوطني يلزمنا بعد السماح لها بذلك، فنحن لن نمكنهم من عزل الحركة الإسلامية والاستفراد بها وضربها. كلنا صف واحد في مواجهة سياسات التهويد والاحتلال والقمع " الى هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما من المكتب البرلماني للنائب الدكتور جمال زحالقة " .
الشيخ كمال خطيب : اعتقال الشيخ رائد صلاح لن يغير من قناعتنا بان الاقصى لنا وليس لغيرنا
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع نائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ كمال خطيب قال : " يبدو ان جهات رسمية تقف وراء اعتقال الشيخ رائد صلاح ، والقرار صدر من قبل المدير العام للشرطة الاسرائيلية دودي كوهين وواضح جدا انه قام بتنفيذ توصيات عوزي لانداو وغيره من اقطاب التطرف اليميني في اسرائيل ، وهذا قرار سياسي ، واسرائيل تريد ان تلفق له مبررات امنية واهية ، ولا شك انها جاهزة في لعبة الشرطة والدم الاسرائيلي بدعوة التحريض وغير ذلك . ونحن حركة تحترم قياداتها ومسارها فالشيخ رائد صلاح ملك الامة كلها ويدافع نيابة عن الجميع وعن المسجد الاقصى المبارك ، وبالتالي اولا نحن لسنا متفاجئين من هذا الموقف ولن يفيدنا حتى هذا الموقف الهمجي ، ولن يغير من قناعتنا بان الاقصى لنا وليس لغيرنا ، وسيمضي خلف الشيخ رائد الكثيرون الذين يؤمنون بحقنا كمسلمين في المسجد الاقصى المبارك ، فلا اظن ان المؤسسة الاسرائيلية عندها من الاسباب ما تفرح لهذا الاعتقال ".
لن نتراجع عن حقوقنا كمسلمين
وعن استقبال الوسط العربي لاعتقال رائد صلاح قال خطيب لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " الوسط العربي عبر بما كان يوم الخميس الماضي في الاضراب الناجح جدا وبقناعتنا بكافة مركباتنا اننا مستهدفون من هذا التوجه اليميني ، واظن ان مواقف التيارات العربية سيكون حادا من عدم قبولهم لحملة التحريضات ، كما اننا لم نتوقف عن زيارة المسجد الاقصى ولن نتراجع عن حقوقنا كمسلمين ".
لا اعرف ما هي المدة التي سيقضيها رائد صلاح في السجن
وعن الخطوات القادمة التي سيقومون بها قال خطيب : " اظن ان الحديث عن هذا الموضوع ما زال مبكرا ، فهناك لجنة متابعة التي تقرر فيما اذا كانت ستنادي او تدعو الى اجتماع بخصوص اعتقال الشيخ رائد صلاح وما هي الخطوات التي سيقومون بها ، وعمليا انا لا اعرف ما هي المدة التي سيقضيها رائد صلاح في السجن ، تحت حكومة يحكمها نتنياهو وليبرمان وبراك ".
رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية محمد زيدان : ان اعتقال الشيخ رائد صلاح خطوة تعسفية ونطالب الافراج عنه
وفي حديث لمراسل صحيفة بانوراما مع رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية محمد زيدان قال :" قمنا بتشكيل وفد من لجنة المتابعة لزيارة المسجد الاقصى والمرافقين هناك والاجتماع مع الهيئة الاسلامية العليا ومع محمد حسين وعكرمة صبري للتشاور حول المسجد الاقصى ، كما كنا ننوي زيارة خيمة الاعتصام المتواجد فيها الشيخ رائد صلاح ، ونحن نعتقد ان اعتقال الشيخ رائد صلاح هي خطوة تعسفية ، وجاءت لكمّ الافواه ومنع حرية التعبير عن الرأي ، وهذا يتناقض مع ما تردده اسرائيل بانها دولة ديمقراطية وتعطي حرية التعبير ، وان هذا الاعتقال يبين مدى عدم مصداقية هذه الامور ونحن نأمل ونطلب الافراج عن الشيخ رائد صلاح لانه يعمل من اجل قضية يؤمن بها ونظر حياته للمسجد الاقصى وما يقوم به هو عمل ديني وقانوني واذا ابدى الشيخ رائد صلاح رأيه سياسيا فهذا لا يعتبر تحريضا ، وهو يرى في الاحتلال سببا لكل المشاكل والتوتر ليس فقط في القدس وانما في المنطقة ايضا ، لذلك نحن نطالب كلجنة متابعة الافراج عن الشيخ رائد صلاح ، حتى نخدم قضية السلام في المنطقة ".
الخطوات التي سنتخذها ستكون متناسقة مع الوضع الذي سيكون
وعن الخطوات القادمة قال زيدان : " الشيخ رائد صلاح هو عضو بارز في الوسط العربي وعضو بارز في لجنة المتابعة ، وهو يمثل تيارا واسعا له اتباع كثيرين مما يشكل في موقفه ايضا مواقف مشاعر كل العرب والمسلمين في البلاد وربما في العالم ، وهذا الاعتقال هو اعتقال لمشاعر كل المسلمين والعرب في المنطقة ، وغدا سنتشاور في قضية الشيخ رائد صلاح املين الافراج عنه ، والخطوات القادمة التي سنتخذها ستكون متناسقة مع الوضع الذي سيكون يوم غد ، ونحن في لجنة المتابعة سنتشاور مع بعضنا البعض ، وسناخذ القرار المناسب في ذلك ".
النائب غنايم: القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل رضخت لمطالب اليمين المتطرف
وجاء في بيان عممه المكتب البرلماني للنائب مسعود غنايم وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " إن اعتقال الشيخ رائد صلاح بشكل ظالم وتعسفي لا لشيء إلا لأنه يدعو الناس للصلاة في المسجد الأقصى وممارسة حقهم بالعبادة فيه والذي تضمنته الشرائع الدولة ما هو إلا تعبير عن حالة الضغط التي وصلت إليها القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو رضوخ لمطالب اليمين المتطرف من الأحزاب الفاشية أمثال الاتحاد القومي وزعيمه أرييه إلداد وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان.
رسالتنا واضحة وجلية : إن اعتقال الشيخ رائد صلاح لن يسقط قضية الأقصى ولن يسكت أصواتنا المنادية بالكف عن الاعتداء على حق المسلمين والعرب في المسجد الأقصى والقدس، ولن يسكت مطالبتنا بتحقيق حريتنا الدينية في مقدساتنا ".
واضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " إن هذا الاعتقال هو ثمرة لحملة التحريض التي قادتها عدة جهات من الحكومة الإسرائيلية وخارجها، واستمرارها بهذه الحملة سوف يؤدي لمزيد من التوتر والتدهور.
ندعو الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح ووقف حملة التحريض على الحركة الإسلامية والجماهير العربية ، واحترام أبسط حقوق الإنسان في حرية العبادة وحرية التعبير عن الرأي، ووقف عمليات التهويد في القدس ومحاولة التهويد في الأقصى " .
المحامي زاهي نجيدات : " نقول للمؤسسة الاسرائيلية اننا في الدفاع عن الأقصى مستمرون وفي هذه الطريق ماضون ولن نتردد ولن نتلعثم "
وفي بيان لمؤسسة الاقصى للوقف والتراث وصلت موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه ، جاء فيه : " قامت الشرطة الاسرائيلية الساعة 7:05 بإعتقال رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح ، حيث قامت قوات الإحتلال باعتقاله من خيمة الحلواني بالقدس ونقله الى مركز الشرطة في المسكوبية للتحقيق معه ".
وفي حديث مع الناطق بلسان الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات قال في البيان الذي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " أنه حضرت ما لا يقل عن 10 سيارات شرطة الى الخيمة أرادت ان تفتعل حدثا تعتدي من خلاله على الشيخ رائد صلاح ولكن الشيخ رائد صلاح فوت عليهم الفرصة ولم يدعهم بأن يضروا بأحد أو اندلاع أي اشتباك " .
وأضاف المحامي زاهي نجيدات قائلا :" أجواء التحريض الرعناء التي تولى كبرها وزراء من الطبيعي ان تكون هذه ثمرتها وصلابة موقف الحركة الاسلامية وعنادها على الحق ممثلة بشخص الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية هو الذي أثار حفيظة المؤسسة الاسرائيلية التي تريد الانفراد بالاقصى المبارك وغرس براثنها فيه ".
واختتم المحامي زاهي نجيدات حديثه بقوله :" نقول للمؤسسة الاسرائيلية اننا في الدفاع عن الأقصى مستمرون وفي هذه الطريق ماضون ولن نتردد ولن نتلعثم " .
الحركة الاسلامية : لقد أثبت التاريخ أن كل سياسات إسرائيل وبشاعاتها التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين لم ولن تقتل إيمانهم بأن القدس والأقصى لهم وليس لغيرهم
وعممت الحركة الاسلامية بيانا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما جاء فيه فيما جاء : " رغم الهدوء المشوب بالحذر ، فما زال التوتر سيد الموقف في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك ... إسرائيل ماضية في سياسة التضييق وتشديد الخناق على المدينة المقدسة ، وما ممارساتها التعسفية ضد المدنيين المسالمين من المسلمين في الأيام الأخيرة إلا دليلا إضافيا على غباء هذه السياسة ، وبرهانا على قصر نظر من يصنعونها على عين المتطرفين اليهود داخل الحكومة وخارجها ... لقد دلت الأحداث في الأيام الأخيرة على أن تحقيق الهدوء ولو النسبي ممكن ،إن كانت هنالك نوايا صادقة من جهة الحكومة وأجهزتها الأمنية والشرطية .. لكن استمرار الحصار والتضييق والتهديد والوعيد ، والذي انتهى باعتقال الأخ الشيخ رائد صلاح ، لا يمكن أن يساهم في تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة السلام .. " .
واضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " إننا في الحركة الإسلامية إذ نستنكر بكل كلمات الاستنكار عملية اعتقال الشيخ رائد صلاح ، لنحب أن نؤكد على ما يلي : أولا : تعتبر الحركة عملية اعتقال الشيخ صلاح عملا غير مبرر لا يصب أبدا في مربع التهدئة الذي تدعو إلية قيادات الجماهير العربية ، ولا يمكن إلا أن يزيد من حالة الاحتقان التي تلف القدس والأقصى منذ مدة طويلة ... ثانيا : تؤكد الحركة أنها ومعها كل المسلمين والمسيحيين داخل الخط الأخضر وفي فلسطين المحتلة وفي العالم ، أن الحق الإسلامي في القدس والمسجد الأقصى جزء من عقيدتنا ، وآية في كتاب ربنا ، وعليه فلن يأتي اليوم الذي يمكن لمسلم أن يفرط أو يتنازل عن أي حق له في القدس والأقصى ولو كان كمفحص قطاه ...
ثالثا : قلنا وما زلنا نقول أن الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والأقصى المبارك هو المُوَلِّدُ لكل الأزمات ، والمُفَجِّرُ لكل الصراعات والنزاعات ، والمُفَرِّخُ لكل التهديدات التي تتربص بالأقصى المبارك ، والمتلخصة في مشروع تهويد المدينة ، وفرض سياسة الأمر الواقع ، والتنكر الكامل لحق المسلمين في السيادة على القدس الشرقية والأقصى المبارك ... رابعا : لن يأتي اليوم الذي يسمح فيه مسلم بشراكة يهودية مهما كان شكلها أو لونها ، ولو على مليمتر مربع واحد من المسجد الأقصى بكل مساحته المقدرة بمائة وأربعة وأربعين دونما . فلينس الإسرائيليون ذلك ، وننصحهم بالإصغاء إلى أغلب التيارات الأصولية فيهم والتي أفتت بحرمة الدخول إلى الحرم لاعتبارات شرعية يهودية ، وألا ينجروا وراء تيارات دينية قومية كانت في الماضي السحيق والقريب سببا في دمار اليهود ، وتلعب اليوم الدور ذاته ...
خامسا : لقد أثبت التاريخ أن كل سياسات إسرائيل وبشاعاتها التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين لم ولن تقتل إيمانهم بأن القدس والأقصى لهم وليس لغيرهم ، وانه مهما تمادى الاحتلال في غطرسته فلن يغير هذا الحقيقة الأزلية أبدا ، وعليه فلا جدوى من مقارعة القدر ، وعلى الإسرائيليين أن يوطنوا أنفسهم ليوم يبزغ فجره تكون القدس الشرقية بكاملها والأقصى في قلبها عاصمة أبدية لدولة فلسطين القادمة إن شاء الله تعالى ... فلم المكابرة ، ولم العناد الأعمى ؟؟!!!
سادسا : حتى يأتي ذلك اليوم ، لا نطلب أكثر من أن يرفع الاحتلال يده عن قدسنا وأقصانا ، وألا يعرقل وصول المسلمين للصلاة فيه لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر ، وألا يسمح مطلقا لليهود المتطرفين بالاقتراب من الحرم ، أو الدخول إليه ، فإن هم طبقوا هذه التفاهمات التي كانت منذ الاحتلال وحتى أمد قريب ، فإن الاستقرار والهدوء سيعود حتما إلى مدينة السلام ...
سابعا : نطالب بالإفراج الفوري عن الشيح رائد صلاح ، ورفع الحصار عن المعتصمين / المعتكفين في الأقصى المبارك ، والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى القدس والأقصى المبارك .... الله أكبر ولله الحمد - الشيخ النائب إبراهيم عبدالله صرصور رئيس الحركة الإسلامية - الثلاثاء : 17 من شهر شوال 1430 هجرية الموافق : 6 من شهر تشرين أول 2009 ميلادية " – الى هنا نص البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .
الشرطة : اطلاق سراح الشيخ رائد صلاح وابعاده عن الاقصى
علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما من مصادر الشرطة انه تم اطلاق سراح رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح عن طريق محكمة الصلح في القدس ، وتم ابعاده عن المسجد الاقصى والقدس مدة 30 يوما .
وياتي اطلاق سراحه بعد ان تم اعتقاله بقرار من المفتش العام للشرطة والنيابة العامة للدولة " بسبب تصريحاته التحريضية ومخالفته للقانون " كما ذكر الناطق الرسمي بلسان الشرطة في البيان الذي عممه لوسائل الاعلام .
( لارسال مواد وصور لموقع بانيت – عنواننا panet@panet.co.il )
*لمشاهدة موقع بانيت عبر تلفون سلكوم واورنج وبيلفون النقالة ارسل رسالة sms واكتب فيها panet ثم ارسلها الى 3322 وبانيت معك على طول.
صور من اعتقال الشيخ رائد صلاح الليلة - تصوير موسى قعدان
[/size]
علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما من الناطق الرسمي بلسان الشرطة الاسرائيلية انه بعد التشاور مع المفتش العام للشرطة والنيابة العامة للدولة وقائد لواء شرطة القدس ،
اعتقلت الشرطة الاسرائيلية قبل قليل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في البلاد خلال تواجده في خيمة الاعتصام المنصوبة في وادي الجوز . وتم اقتياد الشيخ صلاح الى محطة الشرطة في مدينة القدس للتحقيق معه بشبهة " اطلاق تصريحات تحريضية " - كما جاء في بيان صحفي وصل لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما عبر جهاز الاتصال البيفر المرسل من قبل الناطق بلسان الشرطة .
تفاصيل اخرى من بيان الشرطة حول اعتقال الشيخ رائد صلاح
وجاء في بيان الناطق بلسان الشرطة الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " ان اعتقال الشيخ رائد صلاح ياتي على خلفية تصريحاته في الايام الاخيرة والتي تعتبر سلسلة من التصريحات ذات الطابع التحريضي واثارة الفتن على مدى فترة طويلة ". كما جاء في بيان الناطق بلسان الشرطة الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما.
بانيت سأل الشيخ رائد صلاح عن رده في حال تم اعتقاله قبل ان يعتقل بقليل
يذكر ان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما في القدس وفي سياق مقابلة اجراها مع الشيخ رائد صلاح قبل اعتقاله بوقت قصير وجه للشيخ رائد صلاح السؤال التالي : ما هو ردكم حول امكانية اعتقالك والمناداة باخراج الحركة الاسلامية عن القانون وجاء رد الشيخ رائد صلاح كما يلي : " نحن نقول للمؤسسة الاسرائيلية اولا ان لغة السجون لا تخيفنا، والتهديد باعتقالنا لا يخيفنا، وهذه اللغة اصبحت من ورائنا على بعد عشرات السنوات. وقلنا ونقول اذا خيرتنا المؤسسة الاسرائيلية بين تنازلنا عن حقنا في المسجد الاقصى او ان نسجن، فمرحبا بالسجون، لا نخاف السجون. ثم من قال اننا نفتخر في يوم من الايام بان تتصدق علينا احدى شخصيات المؤسسة الاسرائلية بالاعتراف بنا، نحن لا نفتخر بذلك. يكفينا فخرا اننا مسلمون عند الله تعالى، وهذا اعظم اعتراف، ويكفينا فخرا ان ننال اكبر اعتراف في ضمير كل شعبنا الفسطيني في كل مكان".
وانهى حديثه قائلا : " لتهدد المؤسسة الاسرائيلية باي لغة تشاء، نحن نعرف انفسنا، نحن نعرف واجبنا، نحن نعرف طريقنا، نحن في هذا الطريق بلا تراجع".
[size=12]زحالقة : "نحن صف واحد دفاعاً عن القدس والأقصى، ولن نسمح لهم بالاستفراد بالشيخ رائد صلاح"
دعا النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اليوم الثلاثاء، في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " إلى إطلاق سراح الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، الذي اعتقلته الشرطة الإسرائيلية بتهمة ما يسمى بالتحريض والحث على التمرد".
وقال زحالقة : "اعتقال الشيخ رائد صلاح هو إعتقال إستفزازي وتعسفي وسياسي لا علاقة له بالقانون. كل ما قاله الشيخ رائد صلاح هو دعوة مشروعة للدفاع عن الأقصى، فهو لم يدع لمهاجمة أو الاعتداء على أحد. يقع هذا الاعتقال ضمن حملة شعواء تقودها المؤسسة الإسرائيلية لمحاصرة الدور الذي يقوم به فلسطينيو الداخل في الدفاع عن المسجد الأقصى، وهذا حقهم وهذا واجبهم، لأن حماية المقدسات في الأراضي المقدسة هي أمانة برقبة الشعب الفلسطيني المرابط في الوطن."
وأضاف زحالقة كما جاء في البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة : "هذا الاعتقال هو ضمن سلسلة من الإجراءات القمعية الإسرائيلية ضد القوى الوطنية في الداخل، وهو ليس أكثر من ملاحقة سياسية تعودنا على مواجهتها، وفي كل مرة تكون النتيجة عكس ما تخطط له أجهزة الظلام الإسرائيلية، فهي تؤدي دائماً وستؤدي هذه المرة ايضاً إلى تصعيد النضال ضد سياسة القمع والاضطهاد".
وأكد زحالقة : " نحن موحدون بضرورة الدفاع عن القدس والأقصى، ونحن نعتبر استهداف الشيخ رائد صلاح استهدافاً لكل قوانا الوطنية ولكل الوطنيين الشرفاء من أبناء شعبنا، الذين لم ولن تثنهم الاعتقالات والسجون عن الدفاع عن الحق الفلسطيني في وجه الطغيان الإسرائيلي".
وأضاف : " لجنة المتابعة وقيادة الجماهير الفلسطينية في الداخل ستجتمع بأسرع وقت للرد على الإجراء القمعي التعسفي، وأول ما ستقوم به هو زيارة للمسجد الأقصى للتأكيد على أن قضية القدس والأقصى هي قضيتنا جميعاً، وأن ما قام به الشيخ رائد والحركة الإسلامية في قضية الأقصى يمثلنا كلنا. المؤسسة الإسرائيلية تحاول على ان تستفرد بالحركة الإسلامية، والموقف الوطني يلزمنا بعد السماح لها بذلك، فنحن لن نمكنهم من عزل الحركة الإسلامية والاستفراد بها وضربها. كلنا صف واحد في مواجهة سياسات التهويد والاحتلال والقمع " الى هنا نص البيان الذي وصل لموقع بانيت وصحيفة بانوراما من المكتب البرلماني للنائب الدكتور جمال زحالقة " .
الشيخ كمال خطيب : اعتقال الشيخ رائد صلاح لن يغير من قناعتنا بان الاقصى لنا وليس لغيرنا
وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع نائب رئيس الحركة الاسلامية الشيخ كمال خطيب قال : " يبدو ان جهات رسمية تقف وراء اعتقال الشيخ رائد صلاح ، والقرار صدر من قبل المدير العام للشرطة الاسرائيلية دودي كوهين وواضح جدا انه قام بتنفيذ توصيات عوزي لانداو وغيره من اقطاب التطرف اليميني في اسرائيل ، وهذا قرار سياسي ، واسرائيل تريد ان تلفق له مبررات امنية واهية ، ولا شك انها جاهزة في لعبة الشرطة والدم الاسرائيلي بدعوة التحريض وغير ذلك . ونحن حركة تحترم قياداتها ومسارها فالشيخ رائد صلاح ملك الامة كلها ويدافع نيابة عن الجميع وعن المسجد الاقصى المبارك ، وبالتالي اولا نحن لسنا متفاجئين من هذا الموقف ولن يفيدنا حتى هذا الموقف الهمجي ، ولن يغير من قناعتنا بان الاقصى لنا وليس لغيرنا ، وسيمضي خلف الشيخ رائد الكثيرون الذين يؤمنون بحقنا كمسلمين في المسجد الاقصى المبارك ، فلا اظن ان المؤسسة الاسرائيلية عندها من الاسباب ما تفرح لهذا الاعتقال ".
لن نتراجع عن حقوقنا كمسلمين
وعن استقبال الوسط العربي لاعتقال رائد صلاح قال خطيب لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما : " الوسط العربي عبر بما كان يوم الخميس الماضي في الاضراب الناجح جدا وبقناعتنا بكافة مركباتنا اننا مستهدفون من هذا التوجه اليميني ، واظن ان مواقف التيارات العربية سيكون حادا من عدم قبولهم لحملة التحريضات ، كما اننا لم نتوقف عن زيارة المسجد الاقصى ولن نتراجع عن حقوقنا كمسلمين ".
لا اعرف ما هي المدة التي سيقضيها رائد صلاح في السجن
وعن الخطوات القادمة التي سيقومون بها قال خطيب : " اظن ان الحديث عن هذا الموضوع ما زال مبكرا ، فهناك لجنة متابعة التي تقرر فيما اذا كانت ستنادي او تدعو الى اجتماع بخصوص اعتقال الشيخ رائد صلاح وما هي الخطوات التي سيقومون بها ، وعمليا انا لا اعرف ما هي المدة التي سيقضيها رائد صلاح في السجن ، تحت حكومة يحكمها نتنياهو وليبرمان وبراك ".
رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية محمد زيدان : ان اعتقال الشيخ رائد صلاح خطوة تعسفية ونطالب الافراج عنه
وفي حديث لمراسل صحيفة بانوراما مع رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية محمد زيدان قال :" قمنا بتشكيل وفد من لجنة المتابعة لزيارة المسجد الاقصى والمرافقين هناك والاجتماع مع الهيئة الاسلامية العليا ومع محمد حسين وعكرمة صبري للتشاور حول المسجد الاقصى ، كما كنا ننوي زيارة خيمة الاعتصام المتواجد فيها الشيخ رائد صلاح ، ونحن نعتقد ان اعتقال الشيخ رائد صلاح هي خطوة تعسفية ، وجاءت لكمّ الافواه ومنع حرية التعبير عن الرأي ، وهذا يتناقض مع ما تردده اسرائيل بانها دولة ديمقراطية وتعطي حرية التعبير ، وان هذا الاعتقال يبين مدى عدم مصداقية هذه الامور ونحن نأمل ونطلب الافراج عن الشيخ رائد صلاح لانه يعمل من اجل قضية يؤمن بها ونظر حياته للمسجد الاقصى وما يقوم به هو عمل ديني وقانوني واذا ابدى الشيخ رائد صلاح رأيه سياسيا فهذا لا يعتبر تحريضا ، وهو يرى في الاحتلال سببا لكل المشاكل والتوتر ليس فقط في القدس وانما في المنطقة ايضا ، لذلك نحن نطالب كلجنة متابعة الافراج عن الشيخ رائد صلاح ، حتى نخدم قضية السلام في المنطقة ".
الخطوات التي سنتخذها ستكون متناسقة مع الوضع الذي سيكون
وعن الخطوات القادمة قال زيدان : " الشيخ رائد صلاح هو عضو بارز في الوسط العربي وعضو بارز في لجنة المتابعة ، وهو يمثل تيارا واسعا له اتباع كثيرين مما يشكل في موقفه ايضا مواقف مشاعر كل العرب والمسلمين في البلاد وربما في العالم ، وهذا الاعتقال هو اعتقال لمشاعر كل المسلمين والعرب في المنطقة ، وغدا سنتشاور في قضية الشيخ رائد صلاح املين الافراج عنه ، والخطوات القادمة التي سنتخذها ستكون متناسقة مع الوضع الذي سيكون يوم غد ، ونحن في لجنة المتابعة سنتشاور مع بعضنا البعض ، وسناخذ القرار المناسب في ذلك ".
النائب غنايم: القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل رضخت لمطالب اليمين المتطرف
وجاء في بيان عممه المكتب البرلماني للنائب مسعود غنايم وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما " إن اعتقال الشيخ رائد صلاح بشكل ظالم وتعسفي لا لشيء إلا لأنه يدعو الناس للصلاة في المسجد الأقصى وممارسة حقهم بالعبادة فيه والذي تضمنته الشرائع الدولة ما هو إلا تعبير عن حالة الضغط التي وصلت إليها القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو رضوخ لمطالب اليمين المتطرف من الأحزاب الفاشية أمثال الاتحاد القومي وزعيمه أرييه إلداد وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان.
رسالتنا واضحة وجلية : إن اعتقال الشيخ رائد صلاح لن يسقط قضية الأقصى ولن يسكت أصواتنا المنادية بالكف عن الاعتداء على حق المسلمين والعرب في المسجد الأقصى والقدس، ولن يسكت مطالبتنا بتحقيق حريتنا الدينية في مقدساتنا ".
واضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " إن هذا الاعتقال هو ثمرة لحملة التحريض التي قادتها عدة جهات من الحكومة الإسرائيلية وخارجها، واستمرارها بهذه الحملة سوف يؤدي لمزيد من التوتر والتدهور.
ندعو الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراح الشيخ رائد صلاح ووقف حملة التحريض على الحركة الإسلامية والجماهير العربية ، واحترام أبسط حقوق الإنسان في حرية العبادة وحرية التعبير عن الرأي، ووقف عمليات التهويد في القدس ومحاولة التهويد في الأقصى " .
المحامي زاهي نجيدات : " نقول للمؤسسة الاسرائيلية اننا في الدفاع عن الأقصى مستمرون وفي هذه الطريق ماضون ولن نتردد ولن نتلعثم "
وفي بيان لمؤسسة الاقصى للوقف والتراث وصلت موقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه ، جاء فيه : " قامت الشرطة الاسرائيلية الساعة 7:05 بإعتقال رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح ، حيث قامت قوات الإحتلال باعتقاله من خيمة الحلواني بالقدس ونقله الى مركز الشرطة في المسكوبية للتحقيق معه ".
وفي حديث مع الناطق بلسان الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات قال في البيان الذي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " أنه حضرت ما لا يقل عن 10 سيارات شرطة الى الخيمة أرادت ان تفتعل حدثا تعتدي من خلاله على الشيخ رائد صلاح ولكن الشيخ رائد صلاح فوت عليهم الفرصة ولم يدعهم بأن يضروا بأحد أو اندلاع أي اشتباك " .
وأضاف المحامي زاهي نجيدات قائلا :" أجواء التحريض الرعناء التي تولى كبرها وزراء من الطبيعي ان تكون هذه ثمرتها وصلابة موقف الحركة الاسلامية وعنادها على الحق ممثلة بشخص الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية هو الذي أثار حفيظة المؤسسة الاسرائيلية التي تريد الانفراد بالاقصى المبارك وغرس براثنها فيه ".
واختتم المحامي زاهي نجيدات حديثه بقوله :" نقول للمؤسسة الاسرائيلية اننا في الدفاع عن الأقصى مستمرون وفي هذه الطريق ماضون ولن نتردد ولن نتلعثم " .
الحركة الاسلامية : لقد أثبت التاريخ أن كل سياسات إسرائيل وبشاعاتها التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين لم ولن تقتل إيمانهم بأن القدس والأقصى لهم وليس لغيرهم
وعممت الحركة الاسلامية بيانا وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما جاء فيه فيما جاء : " رغم الهدوء المشوب بالحذر ، فما زال التوتر سيد الموقف في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك ... إسرائيل ماضية في سياسة التضييق وتشديد الخناق على المدينة المقدسة ، وما ممارساتها التعسفية ضد المدنيين المسالمين من المسلمين في الأيام الأخيرة إلا دليلا إضافيا على غباء هذه السياسة ، وبرهانا على قصر نظر من يصنعونها على عين المتطرفين اليهود داخل الحكومة وخارجها ... لقد دلت الأحداث في الأيام الأخيرة على أن تحقيق الهدوء ولو النسبي ممكن ،إن كانت هنالك نوايا صادقة من جهة الحكومة وأجهزتها الأمنية والشرطية .. لكن استمرار الحصار والتضييق والتهديد والوعيد ، والذي انتهى باعتقال الأخ الشيخ رائد صلاح ، لا يمكن أن يساهم في تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة السلام .. " .
واضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " إننا في الحركة الإسلامية إذ نستنكر بكل كلمات الاستنكار عملية اعتقال الشيخ رائد صلاح ، لنحب أن نؤكد على ما يلي : أولا : تعتبر الحركة عملية اعتقال الشيخ صلاح عملا غير مبرر لا يصب أبدا في مربع التهدئة الذي تدعو إلية قيادات الجماهير العربية ، ولا يمكن إلا أن يزيد من حالة الاحتقان التي تلف القدس والأقصى منذ مدة طويلة ... ثانيا : تؤكد الحركة أنها ومعها كل المسلمين والمسيحيين داخل الخط الأخضر وفي فلسطين المحتلة وفي العالم ، أن الحق الإسلامي في القدس والمسجد الأقصى جزء من عقيدتنا ، وآية في كتاب ربنا ، وعليه فلن يأتي اليوم الذي يمكن لمسلم أن يفرط أو يتنازل عن أي حق له في القدس والأقصى ولو كان كمفحص قطاه ...
ثالثا : قلنا وما زلنا نقول أن الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والأقصى المبارك هو المُوَلِّدُ لكل الأزمات ، والمُفَجِّرُ لكل الصراعات والنزاعات ، والمُفَرِّخُ لكل التهديدات التي تتربص بالأقصى المبارك ، والمتلخصة في مشروع تهويد المدينة ، وفرض سياسة الأمر الواقع ، والتنكر الكامل لحق المسلمين في السيادة على القدس الشرقية والأقصى المبارك ... رابعا : لن يأتي اليوم الذي يسمح فيه مسلم بشراكة يهودية مهما كان شكلها أو لونها ، ولو على مليمتر مربع واحد من المسجد الأقصى بكل مساحته المقدرة بمائة وأربعة وأربعين دونما . فلينس الإسرائيليون ذلك ، وننصحهم بالإصغاء إلى أغلب التيارات الأصولية فيهم والتي أفتت بحرمة الدخول إلى الحرم لاعتبارات شرعية يهودية ، وألا ينجروا وراء تيارات دينية قومية كانت في الماضي السحيق والقريب سببا في دمار اليهود ، وتلعب اليوم الدور ذاته ...
خامسا : لقد أثبت التاريخ أن كل سياسات إسرائيل وبشاعاتها التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين لم ولن تقتل إيمانهم بأن القدس والأقصى لهم وليس لغيرهم ، وانه مهما تمادى الاحتلال في غطرسته فلن يغير هذا الحقيقة الأزلية أبدا ، وعليه فلا جدوى من مقارعة القدر ، وعلى الإسرائيليين أن يوطنوا أنفسهم ليوم يبزغ فجره تكون القدس الشرقية بكاملها والأقصى في قلبها عاصمة أبدية لدولة فلسطين القادمة إن شاء الله تعالى ... فلم المكابرة ، ولم العناد الأعمى ؟؟!!!
سادسا : حتى يأتي ذلك اليوم ، لا نطلب أكثر من أن يرفع الاحتلال يده عن قدسنا وأقصانا ، وألا يعرقل وصول المسلمين للصلاة فيه لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر ، وألا يسمح مطلقا لليهود المتطرفين بالاقتراب من الحرم ، أو الدخول إليه ، فإن هم طبقوا هذه التفاهمات التي كانت منذ الاحتلال وحتى أمد قريب ، فإن الاستقرار والهدوء سيعود حتما إلى مدينة السلام ...
سابعا : نطالب بالإفراج الفوري عن الشيح رائد صلاح ، ورفع الحصار عن المعتصمين / المعتكفين في الأقصى المبارك ، والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى القدس والأقصى المبارك .... الله أكبر ولله الحمد - الشيخ النائب إبراهيم عبدالله صرصور رئيس الحركة الإسلامية - الثلاثاء : 17 من شهر شوال 1430 هجرية الموافق : 6 من شهر تشرين أول 2009 ميلادية " – الى هنا نص البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما .
الشرطة : اطلاق سراح الشيخ رائد صلاح وابعاده عن الاقصى
علم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما من مصادر الشرطة انه تم اطلاق سراح رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح عن طريق محكمة الصلح في القدس ، وتم ابعاده عن المسجد الاقصى والقدس مدة 30 يوما .
وياتي اطلاق سراحه بعد ان تم اعتقاله بقرار من المفتش العام للشرطة والنيابة العامة للدولة " بسبب تصريحاته التحريضية ومخالفته للقانون " كما ذكر الناطق الرسمي بلسان الشرطة في البيان الذي عممه لوسائل الاعلام .
( لارسال مواد وصور لموقع بانيت – عنواننا panet@panet.co.il )
*لمشاهدة موقع بانيت عبر تلفون سلكوم واورنج وبيلفون النقالة ارسل رسالة sms واكتب فيها panet ثم ارسلها الى 3322 وبانيت معك على طول.
صور من اعتقال الشيخ رائد صلاح الليلة - تصوير موسى قعدان
[/size]
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون