ان الكيان اليهودي الغاصب لفلسطين ليس من جنس المنطقة,فهوغريب عنها ومُتناقض بالمُطلق مع حقائقها الدينية والثقافية والبشرية والتاريخية والجغرافية، فهوكيان مُصطنع صنعته الصليبية العالمية المُتمثلة ببريطانيا العظمى يومئذ و فرضته على المنطقة ب(منطق القوة الغاشمة) ليكون خنجرا في قلب العالم الإسلامي,وليقطع أوصاله ولقد قامت هذ القوة الغاشمة بإقتلاع أصحاب الأرض الحقيقيين وتشريدهم وإستجلبت مكانهم مستوطنين من أصقاع الأرض بالبواخر والطائرات بجسور برية وبحرية وأخذت تلقي بهم في موانيء فلسطين البحرية والبرية سراً وعلانية,لذلك أطلق عليهم مُصطلح(شذاذ الأفاق)وهذا الكيان هو الكيان الوحيد الذي يُسمى سُكانه بالمستوطنين مثلهم مثل المستوطنين البيض في جنوب افريقيا وهما متماثلان أيضا بالإجرام,حيث تم إسكان هؤلاء المستجلبين بما يُسمى ب(المستوطنات)التي ما هي إلا خلايا سرطانية ونبت شيطاني شوهت وجه فلسطيننا الحبيبة الجميلة الوادعة المباركة,فاليهود ليس لهم مدينة تاريخية عريقة واحدة في فلسطين حتى ولا في العالم ك(القدس وعكا ويافا وحيفا واللد والرملة والخليل)وجميع مدن فلسطين العريقة التاريخية التي تستنشق في اسواقها وأزقتها وحواريها التاريخية عبق تاريخ المسلمين المجيد المفعم بالعزة والكرامة والممتد عبرأكثرمن ألف وأربعماية عام,فهي ذات طابع معماري عربي اسلامي واضح وضوح الشمس,فهل هناك مدينة يهودية تاريخية في فلسطين كان يسكنها اليهود وطابعها العام يهودي,فأقدم وجود لليهود في فلسطين لا يتعدى المائة والخمسين عاما ولقد حاول اليهود بكل ما أوتوا من خبث ودهاء ومكروكذب وخداع أن يُزيفوا التاريخ ليثبتوا أن لهم حقا تاريخيا أو دينيا في فلسطين ولكن حقائق التاريخ والجغرافية والديمغرافية الراسخة في أرض فلسطين التي تمتد جذورها في اعماقها غيرقابلة للتزييف والتزوير,فسرعان ما كان ينكشف كذبهم وتزويرهم وتزييفهم الرديء،فهذا الكيان الغريب ما هوإلا شجرة ملعونة زرعت بأيدي شيطانية خبيثة جذورها فوق الأرض تلفظها ارض فلسطين فما لها من قرار.
فالتطبيع مع هذا الكيان الغريب،يستهدف إزالة هذه الغربة عنه وجعله من جنس المنطقة ومن طبيعتها ومُنسجما معها وحتى يقرله القرار في فلسطين,وذلك من خلال العمل على إيجاد علاقات طبيعية معه تربطه مع حقائق المنطقة بعد أن حصل على الاعتراف الرسمي من الدول العربية،فالذين يهمهم أمرهذا الكيان ويحتضنونه يعتقدون بأنه لا يمكن أن يستمرويبقى في المنطقة طويلاً بل سيجتث من المنطقة مهما طال به الزمن إذا ما بقي في حالة تناقض معها ومرفوضا من أبنائها،ومصيره سيكون كمصيردولة الصليبيين التي استمرت في المنطقة ما يقارب من مائتي عام ،ولأن المنطقة رفضت قبولها ولم تهضمها ولم تنسجم معها لفظتها نهائيا إلى غير رجعة وإجتثت من فوق ارض فلسطين المباركة بأيدي(المجاهدين الموحدين لله رب العالمين من الأكراد الآيوبيين والمماليك)لذلك يجب أن تكون منطلقاتنا لرفض التطبيع واضحة لا لبس فيها وثابتة لا تتغيرأو تتبدل حسب الظروف والأحوال،لأن رفض التطبيع هو سلاح يجب التمسك به في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة التي تمربها أمتنا بعد أن استطاع (حق القوة)أن يفرض على أمتنا ما يريد وبواسطة الحكام المؤتمرين بأمره,لذلك يجب علينا ان نعرف لماذا يجب علينا ان نرفض التطبيع مع هذا الكيان المجرم الغاصب؟؟حيث ان البعض يربط التطبيع مع الكيان اليهودي بالمفاوضات الجارية على المسارات العربية وخصوصا المسار الفلسطيني، وإن التطبيع يجب أن يكون ورقة ضغط في أيدينا لمساندة هذه المفاوضات واستخدامها عند الحاجة كما يقولون,بل إن البعض من الدول العربية يقول يجب ان يكون هناك تطبيع بالمجان من اجل كسب رضى اليهود وإبداء حسن النية تجاههم,والبعض الأخريقول(إننا يجب أن نحصل على بعض المكتسبات مقابل عملية التطبيع،ولا يجوز أن يكون هناك تطبيع بالمجان)فهؤلاء يريدون أن يقايضوا التطبيع مقايضة،فبمقدارما يحصلون على فوائد من التطبيع فإنهم مستعدون لتفعيل هذه العملية ..
وهناك بعض أخر ينطلق برفضه للتطبيع من منطلق الخوف من الغزوالثقافي اليهودي والحرص على ثقافتنا ومجتمعنا من هذا الغزو،معتبرين أن الثقافة والحضارة اليهودية أقوى من ثقافتنا وحضارتنا،وبالتالي لا نستطيع الصمود أمامها، وهذا برأينا إعتبار خاطئ،فاليهود أنفسهم في داخل الكيان اليهودي متناقضون حضاريا وثقافيا،ففي التاريخ لا يوجد حضارة متماسكة تعرف بالحضارة اليهودية فهناك بعض اليهود كأفراد نبغوا في بعض المجالات العلمية تم إبرازهم من قبل اليهود المُسيطرين على أضخم وسائل الإعلام في العالم بشكل يظهر وكأن اليهود هم وراء الثورة العلمية في العالم مع ان عدد العلماء العرب المسلمين الذين نبغوا وتفوقوا علميا في الغرب يفوق عد اليهود بكثير ولكن هؤلاء ليس وراءهم من يعمل على إبرازهم,فالدول الإسلامية التي جاؤوا منها لا تهتم بهم بل تحاربهم ,فاليهود ليسوا اصحاب حضارة إنسانية فليس لهم رسالة إلارسالة الفساد في الأرض ونشرالرذيلة,هذه هي ثقافتهم وحضارتهم،وهذه الرسالة أصبحت تغزونا بأساليب شتى وهناك من يدّعون الإسلام يقومون بها بواسطة القنوات الفضائية .
وهناك من يرفضون التطبيع من منطلق إقتصادي وخوفا من سيطرة إقتصاد الكيان اليهودي على إقتصادنا,فهل ممكن إذا كان التطبيع سيجلب لنا منافع إقتصادية ان نطبع كما يقول البعض لتبريرالتطبيع بأننا من خلال التطبيع ممكن ان نستفيد من الخبرات اليهودية في كثيرمن المجالات العلمية والزراعية.........
إلى هؤلاء نقول(انظروا ماذا فعل اليهود بالزراعة في مصر)نشروا فيها الأفات وقضوا على القطن طويل التيلة الذي تتميز به مصر والذي هو بمثابة بترول مصر,وكان ذلك بواسطة وزير الزراعة ونائب رئيس الوزراء المصري السابق يوسف والي وهذا الشخص كان من الشخصيات الغامضة التي ظهرت في مصر في عهد السادات وإستمر في عهد مبارك الى عهد قريب وكان مبارك لا يستطيع عزله ولم يتم عزله إلا بعد فضيحة كبرى تتعلق بإستيراد ادوية وعلاجات زراعية من الكيان الغاصب ادت الى سرطنة المنتوجات الزراعية وإنتشار الأفات الزراعية بشكل خطيرهذه هي خبرات اليهود الزراعية.
فالتطبيع مع هذا الكيان الغريب،يستهدف إزالة هذه الغربة عنه وجعله من جنس المنطقة ومن طبيعتها ومُنسجما معها وحتى يقرله القرار في فلسطين,وذلك من خلال العمل على إيجاد علاقات طبيعية معه تربطه مع حقائق المنطقة بعد أن حصل على الاعتراف الرسمي من الدول العربية،فالذين يهمهم أمرهذا الكيان ويحتضنونه يعتقدون بأنه لا يمكن أن يستمرويبقى في المنطقة طويلاً بل سيجتث من المنطقة مهما طال به الزمن إذا ما بقي في حالة تناقض معها ومرفوضا من أبنائها،ومصيره سيكون كمصيردولة الصليبيين التي استمرت في المنطقة ما يقارب من مائتي عام ،ولأن المنطقة رفضت قبولها ولم تهضمها ولم تنسجم معها لفظتها نهائيا إلى غير رجعة وإجتثت من فوق ارض فلسطين المباركة بأيدي(المجاهدين الموحدين لله رب العالمين من الأكراد الآيوبيين والمماليك)لذلك يجب أن تكون منطلقاتنا لرفض التطبيع واضحة لا لبس فيها وثابتة لا تتغيرأو تتبدل حسب الظروف والأحوال،لأن رفض التطبيع هو سلاح يجب التمسك به في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة التي تمربها أمتنا بعد أن استطاع (حق القوة)أن يفرض على أمتنا ما يريد وبواسطة الحكام المؤتمرين بأمره,لذلك يجب علينا ان نعرف لماذا يجب علينا ان نرفض التطبيع مع هذا الكيان المجرم الغاصب؟؟حيث ان البعض يربط التطبيع مع الكيان اليهودي بالمفاوضات الجارية على المسارات العربية وخصوصا المسار الفلسطيني، وإن التطبيع يجب أن يكون ورقة ضغط في أيدينا لمساندة هذه المفاوضات واستخدامها عند الحاجة كما يقولون,بل إن البعض من الدول العربية يقول يجب ان يكون هناك تطبيع بالمجان من اجل كسب رضى اليهود وإبداء حسن النية تجاههم,والبعض الأخريقول(إننا يجب أن نحصل على بعض المكتسبات مقابل عملية التطبيع،ولا يجوز أن يكون هناك تطبيع بالمجان)فهؤلاء يريدون أن يقايضوا التطبيع مقايضة،فبمقدارما يحصلون على فوائد من التطبيع فإنهم مستعدون لتفعيل هذه العملية ..
وهناك بعض أخر ينطلق برفضه للتطبيع من منطلق الخوف من الغزوالثقافي اليهودي والحرص على ثقافتنا ومجتمعنا من هذا الغزو،معتبرين أن الثقافة والحضارة اليهودية أقوى من ثقافتنا وحضارتنا،وبالتالي لا نستطيع الصمود أمامها، وهذا برأينا إعتبار خاطئ،فاليهود أنفسهم في داخل الكيان اليهودي متناقضون حضاريا وثقافيا،ففي التاريخ لا يوجد حضارة متماسكة تعرف بالحضارة اليهودية فهناك بعض اليهود كأفراد نبغوا في بعض المجالات العلمية تم إبرازهم من قبل اليهود المُسيطرين على أضخم وسائل الإعلام في العالم بشكل يظهر وكأن اليهود هم وراء الثورة العلمية في العالم مع ان عدد العلماء العرب المسلمين الذين نبغوا وتفوقوا علميا في الغرب يفوق عد اليهود بكثير ولكن هؤلاء ليس وراءهم من يعمل على إبرازهم,فالدول الإسلامية التي جاؤوا منها لا تهتم بهم بل تحاربهم ,فاليهود ليسوا اصحاب حضارة إنسانية فليس لهم رسالة إلارسالة الفساد في الأرض ونشرالرذيلة,هذه هي ثقافتهم وحضارتهم،وهذه الرسالة أصبحت تغزونا بأساليب شتى وهناك من يدّعون الإسلام يقومون بها بواسطة القنوات الفضائية .
وهناك من يرفضون التطبيع من منطلق إقتصادي وخوفا من سيطرة إقتصاد الكيان اليهودي على إقتصادنا,فهل ممكن إذا كان التطبيع سيجلب لنا منافع إقتصادية ان نطبع كما يقول البعض لتبريرالتطبيع بأننا من خلال التطبيع ممكن ان نستفيد من الخبرات اليهودية في كثيرمن المجالات العلمية والزراعية.........
إلى هؤلاء نقول(انظروا ماذا فعل اليهود بالزراعة في مصر)نشروا فيها الأفات وقضوا على القطن طويل التيلة الذي تتميز به مصر والذي هو بمثابة بترول مصر,وكان ذلك بواسطة وزير الزراعة ونائب رئيس الوزراء المصري السابق يوسف والي وهذا الشخص كان من الشخصيات الغامضة التي ظهرت في مصر في عهد السادات وإستمر في عهد مبارك الى عهد قريب وكان مبارك لا يستطيع عزله ولم يتم عزله إلا بعد فضيحة كبرى تتعلق بإستيراد ادوية وعلاجات زراعية من الكيان الغاصب ادت الى سرطنة المنتوجات الزراعية وإنتشار الأفات الزراعية بشكل خطيرهذه هي خبرات اليهود الزراعية.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007