ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    الرؤية المصرية للمصالحة وموقف حزب الشعب ,,, بقلم / وليد العوض

    بوليفار
    بوليفار

    عريف  عريف



    عدد الرسائل : 363
    العمر : 44
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : تمام
    الدولة : الرؤية المصرية للمصالحة وموقف حزب الشعب ,,, بقلم / وليد العوض Palest10
    نقاط : 6463
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 26/11/2007

    الرؤية المصرية للمصالحة وموقف حزب الشعب ,,, بقلم / وليد العوض Empty الرؤية المصرية للمصالحة وموقف حزب الشعب ,,, بقلم / وليد العوض

    مُساهمة من طرف بوليفار الثلاثاء سبتمبر 15, 2009 4:20 am

    الرؤية المصرية للمصالحة وموقف حزب الشعب ,,, بقلم / وليد العوض

    بعد ثمانية أشهر من الحوار الشامل بين مختلف الفصائل الوطنية والثنائي بين حركتي فتح وحماس الذي رعته الشقيقة مصر دون كلل أو ملل، وبعد أن بات هامش المناورة والمماطلة لإطراف الانقسام يضيق بفعل عوامل عدة، وزعت مصر الأربعاء الماضي على الفصائل الفلسطينية كافة ورقة مكونة من ثمان صفحات تضمنت رؤيتها فيما يتعلق بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، الورقة تلك تضمنت ثلاث أقسام الأول منها يذكر القضايا التي تم الاتفاق عليها وهي في الغالب ما أنتجه الحوار الشامل الذي انطلق في 26-2-2009، أما القسم الثاني فيتضمن القضايا المختلف عليها ويشير إلى المواقف كل طرف خاصة موقفي حركتي فتح وحماس، أما الثالث منها فيتضمن الرؤية والمقترحات المصرية للاتفاق المنشود،الفصائل الفلسطينية كافة عكفت على دراسة هذه الورقة وبدأت بتقديم الردود عليها، حزب الشعب الفلسطيني من ناحيته، قدر في رده الجهود المصرية والمساعي الحثيثة المبذولة لبلوغ هذا الحوار جولته الأخيرة بما يفتح الطريق لتوقيع الاتفاق والوصول للمصالحة الوطنية التي طال انتظارها، كما أشار في نفس للاهتمام العالي المستوى الذي توليه مصر برئاسة الرئيس محمد حسني مبارك لهذا الحوار الحزب أكد أيضا على موقفه الذي سبق وطرحه أكثر من مرة المتمثل بدعمه لأي اتفاق يؤدي إلى إنهاء الانقسام ويضمن حماية أسس النظام الديمقراطي الفلسطيني وقوانينه، وفي مقدمة ذلك إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري كحق للمواطن، كما دعا على الدوام لضمان إجراءها بنزاهة وشفافية بالضفة وغزة والقدس دون انتقاص واحترام نتائجها أيا كانت.

    الورقة المصرية تلك، تضمنت صياغات حلول وسط كما يمكن اعتبارها من وجهة نظر كل طرف نواقص، خاصة فيما يتعلق بموعد الانتخابات الذي تقترحه الرؤية خلال النصف الأول من العام المقبل، رغم أن هناك اتفاقا سابقا توصلت له أطراف الحوار كافة أثناء عمل اللجان الخمسة أواسط آذار يقضي إجراؤها في موعدها 25/1/2010، كذلك الأمر فيما يتعلق بالنظام الانتخابي حيث تقترح الورقة نظاما نسبيا كاملا للمجلس الوطني بينما تقترحه مختلطا للمجلس التشريعي على أساس 25% دوائر و75% نسبي مع نسبة حسم 2%،حزب الشعب بدوره رأى كما كان على الدوام أن نظام التمثيل الكامل وبنسبة حسم 1.5% هو النظام المناسب للحالة الفلسطينية وبما يضمن أوسع تعددية سياسية نحن في أمس الحاجة اليها في مرحلة التحرر الوطني، وكذلك جدد الحزب أشارته إلى أن قضية اللجنة المشتركة، وطريقة معالجة الموضوع الأمني حسبما هو مقترح ليس هي المعالجة الأمثل لإنهاء الانقسام، إلا أن الحزب وبعد دراسته المعمقة لهذه المقترحات ورغم ما عليها من ملاحظات رأى أن يغلب في رده عليها التأكيد على أن وجهة البدء بمعالجة الانقسام واستعادة الوحدة رغم الملاحظات، هي بالتأكيد أفضل ألف مرة من إبقاء الوضع الانقسامي على حاله.

    وفي سياق تعاطيه الايجابي مع المقترحات المصرية ومن اجل النجاح في إنهاء الانقسام ووصول المصالحة إلى أهدافها في استعادة الوحدة، واحترام القانون وأسس النظام الديمقراطي، وحرصا على حقوق المواطنين الدستورية فقد أكد الحزب على ضرورة تحديد موعد ملزم لإجراء الانتخابات بحيث يصدر الرئيس محمود عباس مرسوماً بذلك يتضمن التاريخ المحدد، ومن المناسب أن يصدر هذا المرسوم بالتزامن مع توقيع الاتفاق ليصبح جزءا منه، إن هذا سيفتح الأبواب لبذل مزيد من الجهود على الصعيد العربي والدولي لضمان أجراء الانتخابات بنزاهة وشفافية وضمان احترام نتائجها.

    إن موقف الحزب هذا انطلق كما اشرنا إلى أن حالة الانقسام تتعمق يوما بعد الآخر، إذا استمر كل طرف متمرسا خلف مواقفه الضيقة الخاصة، إن مثل هذا الأمر لن يساعد على نجاح الحوار بل سيزيد الأمور تعقيدا، وعلى الأرض ستزداد صعوبة الحياة على المواطنين الذين تصادر حرياتهم تهدر كرامتهم وهم يبحثون عن لقمة الخز كل لحظة، ويتواصل العدوان والحصار وتنشب الجرافات أسنانها تلتهم الأراضي وتهدم البيوت بينما يتخندق المتعنتون في ما يعتبرونه نعيم الانقسام بينما يتذوقه شعبنا علقما مرا.

    عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 5:43 am