من طرف معتز الأربعاء سبتمبر 09, 2009 1:10 pmاخبار الوطن : حسام ابو خاطر
تدق الساعة العاشرة مساءً بتوقيت فلسطين أجراسها ، حيثُ تَغلقَ المحلاتَ أبوابُها وانشلالَ تامَ في حركةَ السير والتجَوُلَ فِي الََشوارِع ، وكأن البلد حدث بِها منعَ َتجَولُ إجبارياً ، ولكنَ فِي حقيقة الأمر المواطنين فرضوا على أنفسهم منع التجول !!، عندما تفتح شاشة قناة الــ Mbc أبو ابها لكل المشاهدين العرب عامة والفلسطينيين خاصة بعرض الجزء الرابع من المسلسل السوري باب الحارة الشهير الذي يصور لنا بعض من الواقع الفلسطيني الذي يعيش و يمر به شعبنا الفلسطيني في الأوقات الحالية والسابقة من حصار ومظاهرات وتشريد وأنفاق وتجويع وأسرى وشهداء ، ولكن هناك صورتان تميز بها المسلسل تختلف كثيراً عن واقعنا الفلسطيني .
الصورة الأولى / النسيج الاجتماعي المترابط بين أهالي وسكان الحارات ومساعدة بعضهم البعض والوقوف بجانب بعضهم في أوقات الشدة ، وهذه الصورة لم يتميز بها أبناء شعبنا الفلسطيني حيث أن النسيج الاجتماعي مدمر ومتفكك وعدم تقبل بعضنا البعض ونشر الفتن والحقد والكراهية بين أبناء شعبنا منذ أربعة أعوام من خلال الأماكن العامة ووسائل الإعلام المختلفة .
والصورة الثانية / التي لم تتميز بها القيادة الفلسطينية تميز بها زعماء وقادة الحارات الأربعة دائما موحدين ، قرار واحد اتفاق واحد المشاورة بينهم والخروج برأي واحد والمقاومة العسكرية موحده ، فهذه الصفات جعلت الجيش الفرنسي المحتل دائما مقهور ومهزوم من أفعال هذه القيادة وصمود حارة الضبع .
في الواقع الصورتين ليست حقيقية وإنما تعالج قضايا مهمة في مجتمعنا الفلسطيني ،وهي القضاء على الكره والحقد الذي زرع في قلوب أبناء شعبنا ونشر المحبة بينهم وتعود الروح الطيبة وقبول بعضنا البعض واحترام آراء الآخرين ، وأيضا يعالج قضية الانقسام الفلسطيني والنزاع السائد بين القيادات الفلسطينية ويعودهم إلى التوحد ورص الصفوف من أجل قهر ومواجهة العدو الصهيوني موحدين كما فعل زعماء ورجال الحارات في الجيش الفرنسي ..
فا أبناء شعبنا الفلسطيني لم يفرض أو يجبر عليهم عدم التجول والسير في الشارع الساعة العاشرة ولكن شعبنا فرض على نفسه منع التجول في الشوارع وجاء ذلك من خلال الفقرات والمشاهد والمواقف الرائعة التي تعرض على شاشة قناة الــ Mbc التي يقدمها لنا زعماء الحارات من وحدة ومحبة بينهم وهذا جعل أبناء شعبنا يلتف حول قيادات الحارات ويدعم باتجاههم يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويشاركهم بكل شي من خلال المشاهدة ..
متى قيادتنا الفلسطينية سوف تتوحد وتتعلم من مواقف رجال وزعماء الحارات الأربعة التي التف حولها أبناء شعبنا ؟؟؟؟ . متى تجعلوا أبناء شعبكم يتلف حولكم ويحبكم ويدعمكم بجميع الاتجاهات ؟؟؟؟ .
هذا السؤال ومنكم الإجابة ياأصحاب وصناع القرار ، قبل فوات الأوان عليكم أن تتعلموا من زعماء الحارات وطي صفحات الماضي السوداء وبدء صفحات جديدة يتصدر عناوينها المحبة بينكم والوحدة والديمقراطية وعلينا التعلم من الماضي المرير الذي مر ويمر به أبناء شعبنا بسببكم ..
تدق الساعة العاشرة مساءً بتوقيت فلسطين أجراسها ، حيثُ تَغلقَ المحلاتَ أبوابُها وانشلالَ تامَ في حركةَ السير والتجَوُلَ فِي الََشوارِع ، وكأن البلد حدث بِها منعَ َتجَولُ إجبارياً ، ولكنَ فِي حقيقة الأمر المواطنين فرضوا على أنفسهم منع التجول !!، عندما تفتح شاشة قناة الــ Mbc أبو ابها لكل المشاهدين العرب عامة والفلسطينيين خاصة بعرض الجزء الرابع من المسلسل السوري باب الحارة الشهير الذي يصور لنا بعض من الواقع الفلسطيني الذي يعيش و يمر به شعبنا الفلسطيني في الأوقات الحالية والسابقة من حصار ومظاهرات وتشريد وأنفاق وتجويع وأسرى وشهداء ، ولكن هناك صورتان تميز بها المسلسل تختلف كثيراً عن واقعنا الفلسطيني .
الصورة الأولى / النسيج الاجتماعي المترابط بين أهالي وسكان الحارات ومساعدة بعضهم البعض والوقوف بجانب بعضهم في أوقات الشدة ، وهذه الصورة لم يتميز بها أبناء شعبنا الفلسطيني حيث أن النسيج الاجتماعي مدمر ومتفكك وعدم تقبل بعضنا البعض ونشر الفتن والحقد والكراهية بين أبناء شعبنا منذ أربعة أعوام من خلال الأماكن العامة ووسائل الإعلام المختلفة .
والصورة الثانية / التي لم تتميز بها القيادة الفلسطينية تميز بها زعماء وقادة الحارات الأربعة دائما موحدين ، قرار واحد اتفاق واحد المشاورة بينهم والخروج برأي واحد والمقاومة العسكرية موحده ، فهذه الصفات جعلت الجيش الفرنسي المحتل دائما مقهور ومهزوم من أفعال هذه القيادة وصمود حارة الضبع .
في الواقع الصورتين ليست حقيقية وإنما تعالج قضايا مهمة في مجتمعنا الفلسطيني ،وهي القضاء على الكره والحقد الذي زرع في قلوب أبناء شعبنا ونشر المحبة بينهم وتعود الروح الطيبة وقبول بعضنا البعض واحترام آراء الآخرين ، وأيضا يعالج قضية الانقسام الفلسطيني والنزاع السائد بين القيادات الفلسطينية ويعودهم إلى التوحد ورص الصفوف من أجل قهر ومواجهة العدو الصهيوني موحدين كما فعل زعماء ورجال الحارات في الجيش الفرنسي ..
فا أبناء شعبنا الفلسطيني لم يفرض أو يجبر عليهم عدم التجول والسير في الشارع الساعة العاشرة ولكن شعبنا فرض على نفسه منع التجول في الشوارع وجاء ذلك من خلال الفقرات والمشاهد والمواقف الرائعة التي تعرض على شاشة قناة الــ Mbc التي يقدمها لنا زعماء الحارات من وحدة ومحبة بينهم وهذا جعل أبناء شعبنا يلتف حول قيادات الحارات ويدعم باتجاههم يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويشاركهم بكل شي من خلال المشاهدة ..
متى قيادتنا الفلسطينية سوف تتوحد وتتعلم من مواقف رجال وزعماء الحارات الأربعة التي التف حولها أبناء شعبنا ؟؟؟؟ . متى تجعلوا أبناء شعبكم يتلف حولكم ويحبكم ويدعمكم بجميع الاتجاهات ؟؟؟؟ .
هذا السؤال ومنكم الإجابة ياأصحاب وصناع القرار ، قبل فوات الأوان عليكم أن تتعلموا من زعماء الحارات وطي صفحات الماضي السوداء وبدء صفحات جديدة يتصدر عناوينها المحبة بينكم والوحدة والديمقراطية وعلينا التعلم من الماضي المرير الذي مر ويمر به أبناء شعبنا بسببكم ..
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون