هذا المقال للكاتب محمد عنبر
دائما ما كنا نبرر عدم تأهلنا للمونديال في التصفيات السابقة بقوة المجموعة التي تضم فرقا كبيرة بجانب مصر والغريب ان هذه الفرق الكبيرة لا تصعد لا هي ولا حتي مصر وانما يأتي فريق اخر من نفس المجموعة فيصعد علي حسابنا وحساب الفرق الكبري, فلو نتذكر وصول المنتخب السنغالي لكأس العالم 2002 بكوريا واليابان لأول مرة في تاريخه علي حساب منتخب المغرب العريق في ذلك الوقت وكذلك المنتخب المصري. وأخيرا وليس اخرا وصول المنتخب الايفواري لأول مرة في تاريخه أيضا علي حسابنا وحساب منتخب الكاميرون العريق وكنا نحن السبب الرئيسي في تأهله بعد تعادلنا مع الكاميرون في عقر دارهم لتتأهل كوت ديفوار لكأس العالم 2006 بألمانيا.
وعندما أوقعتنا القرعة في مجموعة تضم الجزائر وزامبيا ورواندا قلنا جميعا انها مجموعة سهلة وسنتأهل من خلالها للمونديال فاذا بالمنتخب الجزائري الشقيق يظهر في الساحة من جديد ليتفوق علينا بعد غياب طويل عن الساحة الافريقية والعالمية وباتت فرصنا فى الوصول للمونديال غاية فى الصعوبة ولكنها ليس بمستحيلة.
وباتت المنتخبات الافريقية الضعيفة منها والقوية تتمني وقوعها في مجموعة تضم معها المنتخب المصري لتتأهل علي حسابه وكأننا أصبحنا وش السعد علي هذه المنتخبات لتتأهل هي الي المونديال.
وبعد فوزنا بكأس الامم الافريقية 2006 بمصر و2008 بغانا على يد المعلم حسن شحاته ومجموعة من اللاعبين وصفهم الخبراء بالاحسن فى تاريخ الكرة المصرية توقعنا الوصول وبسهولة الى كأس العالم جنوب افريقيا 2010 ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن .
ويتبقى سؤال يطرح نفسه: لماذا نحن أقوياء افريقيا وضعفاء عالميا ؟؟؟ أو لماذا ننجح فى البطولات المجمعة ونجد صعوبة كبيرة فى البطولات ذات النفس الطويل ؟
وللحق المسئولية مشتركة بين اتحاد الكرة والجهاز الفنى واللاعبون فاتحاد الكرة الذي تخلى عنه ( الحظ ) بعد طول مساندة وأصبح عليه أن يفكر ويعمل ويخطط وينسى شهر العسل الطويل الذي عاشه حسن شحاتة ويبدأ الجهد الحقيقي في إيجاد الصفين الثاني والثالث من فرق الشباب والأوليمبي التي عانت الإهمال الشديد وتراجعت نتائجها دون ان يهتم أحد لأن المنتخب الأول كان يفوز
اما الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة فالمشاهد لجميع مباريات الفراعنة تحت قيادته بداية من كأس الأمم الأفريقية عام 2008 وحتى الآن، يجد أمراً بالغ الغرابة فالمنتخب المصري يجيد اللعب والتألق عندما يواجه منتخبات كبيرة متفوقة عليه، أو عندما يكون في موقف بالغ الصعوبة، يتطلب منه اللعب بحرص دفاعي أو بتشكيل يعتمد على الانكماش الدفاعي الصريح ثم الانطلاق بهجمات مباغتة. أما عندما يواجه الفراعنة منتخبات منخفضة المستوى أو قليلة الخبرة فإن مستوى المصريين ينخفض تماماً، ويقل تركيزهم لدرجة تجعل منافسيهم هم الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات المباراة.
وبالتأكيد فإن الجهاز الفني للمنتخب المصري مسؤول مسؤولية مباشرة عن هذه المشكلة، فإما أنه لا ينجح في توفير الإعداد النفسي في الأوقات التي يشعر فيها اللاعبون بالأفضلية وبأنهم سيحققون فوزاً منطقياً، وإما أنه لا يختار اللاعبين المناسبين أو الخطة المناسبة للتعامل مع المباريات السهلة أو المباريات التي ينبغي أن يحقق فيها الفراعنة الفوز بعدد وافر من الأهداف.
اما اللاعبون فحدث ولا حرج فالمحترفون يتساقطون يوم بعد يوم بدلا من ازدياد عددهم بعد الفوز ببطولتين افريقيتين متتاليتين وهذا لغز اخر !!
حتى الجمهور اصبح يعانى من الازدواجية فيرفع اليوم فى السماء وينزل بهم الارض غدا ولا يحب من يواجهه بالحقيقة المجردة من رجال النقد المحترمين .
يا سادة المنظومة كلها مشاركة فيما نحن فيه واتمنى من الجميع ان يراجع نفسه عملا بقوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم .
دائما ما كنا نبرر عدم تأهلنا للمونديال في التصفيات السابقة بقوة المجموعة التي تضم فرقا كبيرة بجانب مصر والغريب ان هذه الفرق الكبيرة لا تصعد لا هي ولا حتي مصر وانما يأتي فريق اخر من نفس المجموعة فيصعد علي حسابنا وحساب الفرق الكبري, فلو نتذكر وصول المنتخب السنغالي لكأس العالم 2002 بكوريا واليابان لأول مرة في تاريخه علي حساب منتخب المغرب العريق في ذلك الوقت وكذلك المنتخب المصري. وأخيرا وليس اخرا وصول المنتخب الايفواري لأول مرة في تاريخه أيضا علي حسابنا وحساب منتخب الكاميرون العريق وكنا نحن السبب الرئيسي في تأهله بعد تعادلنا مع الكاميرون في عقر دارهم لتتأهل كوت ديفوار لكأس العالم 2006 بألمانيا.
وعندما أوقعتنا القرعة في مجموعة تضم الجزائر وزامبيا ورواندا قلنا جميعا انها مجموعة سهلة وسنتأهل من خلالها للمونديال فاذا بالمنتخب الجزائري الشقيق يظهر في الساحة من جديد ليتفوق علينا بعد غياب طويل عن الساحة الافريقية والعالمية وباتت فرصنا فى الوصول للمونديال غاية فى الصعوبة ولكنها ليس بمستحيلة.
وباتت المنتخبات الافريقية الضعيفة منها والقوية تتمني وقوعها في مجموعة تضم معها المنتخب المصري لتتأهل علي حسابه وكأننا أصبحنا وش السعد علي هذه المنتخبات لتتأهل هي الي المونديال.
وبعد فوزنا بكأس الامم الافريقية 2006 بمصر و2008 بغانا على يد المعلم حسن شحاته ومجموعة من اللاعبين وصفهم الخبراء بالاحسن فى تاريخ الكرة المصرية توقعنا الوصول وبسهولة الى كأس العالم جنوب افريقيا 2010 ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن .
ويتبقى سؤال يطرح نفسه: لماذا نحن أقوياء افريقيا وضعفاء عالميا ؟؟؟ أو لماذا ننجح فى البطولات المجمعة ونجد صعوبة كبيرة فى البطولات ذات النفس الطويل ؟
وللحق المسئولية مشتركة بين اتحاد الكرة والجهاز الفنى واللاعبون فاتحاد الكرة الذي تخلى عنه ( الحظ ) بعد طول مساندة وأصبح عليه أن يفكر ويعمل ويخطط وينسى شهر العسل الطويل الذي عاشه حسن شحاتة ويبدأ الجهد الحقيقي في إيجاد الصفين الثاني والثالث من فرق الشباب والأوليمبي التي عانت الإهمال الشديد وتراجعت نتائجها دون ان يهتم أحد لأن المنتخب الأول كان يفوز
اما الجهاز الفنى بقيادة حسن شحاتة فالمشاهد لجميع مباريات الفراعنة تحت قيادته بداية من كأس الأمم الأفريقية عام 2008 وحتى الآن، يجد أمراً بالغ الغرابة فالمنتخب المصري يجيد اللعب والتألق عندما يواجه منتخبات كبيرة متفوقة عليه، أو عندما يكون في موقف بالغ الصعوبة، يتطلب منه اللعب بحرص دفاعي أو بتشكيل يعتمد على الانكماش الدفاعي الصريح ثم الانطلاق بهجمات مباغتة. أما عندما يواجه الفراعنة منتخبات منخفضة المستوى أو قليلة الخبرة فإن مستوى المصريين ينخفض تماماً، ويقل تركيزهم لدرجة تجعل منافسيهم هم الأفضل والأكثر سيطرة على مجريات المباراة.
وبالتأكيد فإن الجهاز الفني للمنتخب المصري مسؤول مسؤولية مباشرة عن هذه المشكلة، فإما أنه لا ينجح في توفير الإعداد النفسي في الأوقات التي يشعر فيها اللاعبون بالأفضلية وبأنهم سيحققون فوزاً منطقياً، وإما أنه لا يختار اللاعبين المناسبين أو الخطة المناسبة للتعامل مع المباريات السهلة أو المباريات التي ينبغي أن يحقق فيها الفراعنة الفوز بعدد وافر من الأهداف.
اما اللاعبون فحدث ولا حرج فالمحترفون يتساقطون يوم بعد يوم بدلا من ازدياد عددهم بعد الفوز ببطولتين افريقيتين متتاليتين وهذا لغز اخر !!
حتى الجمهور اصبح يعانى من الازدواجية فيرفع اليوم فى السماء وينزل بهم الارض غدا ولا يحب من يواجهه بالحقيقة المجردة من رجال النقد المحترمين .
يا سادة المنظومة كلها مشاركة فيما نحن فيه واتمنى من الجميع ان يراجع نفسه عملا بقوله تعالى (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم .
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007