ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


4 مشترك

    أساليب الإسقاط . للوعي الأمني

    معتز
    معتز

    ملازم أول  ملازم أول



    ذكر
    عدد الرسائل : 2869
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : كل ساعة بحال
    رقم العضوية : 420
    نقاط : 6642
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Empty أساليب الإسقاط . للوعي الأمني

    مُساهمة من طرف معتز الأحد أغسطس 30, 2009 4:39 pm



    أساليب الإسقاط

    .........

    .......................





    أهداف المخابرات ومحيط عملهم

    لقد ورد في إحدى الدراسات النص التالي:

    في الحقيقة, إن الإسقاط غاية وهدف, وليس وسيلة لتحقيق غاية؛ فلو كان الإسقاط وسيلة لجمع المعلومات لاكتفت المخابرات بعشرات يتم انتقاؤهم وتجنيدهم ليُتموا الهدف, وهذه حال كل مخابرات العالم, إلا أن اليهود هم الأكثر تطبيقا لذلك, فلم نسمع أن دولة أو جيشاً قاما بمحاولة إسقاط شعب بأكمله إلا اليهود, فهذا الكم الهائل من المحاولات لإسقاط من يمكن إسقاطه من أبناء هذا الشعب, تجعلنا ندرك أن اليهود أخس خلق الله من البشر الذين تربوا على مبادئ التلمود والتوراة, اللتين تُصوِّران لهم أنهم شعب الله المختار, و أن ما عداهم حمير سخرهم الله لهم, فلا حرج ولا إثم من قتلهم, أو السيطرة عليهم, أو انتهاك حرماتهم بكل وسيلة تُتاح لهم , فالإسقاط غاية وهدف على قاعدة إسقاط من يمكن إسقاطه, فمن لا تكسبه في صفك تُحيِّده عن الصراع على أقل تقدير؛ لهذا وجدنا في محيط عمل المخابرات للإسقاط دائرة واسعة جدا تشمل كل الشعب, بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى (رغم قلة نجاحاتهم في هذا المجال ) فهم يُركِّزون عملهم على :ـ

    (1) الأيتام الذين فقدوا آباءهم منذ الصغر ولم يجدوا من يعتني بهم ويرعاهم, فهاموا على وجوههم؛ ما أدى بهم إلى التشرد والانحراف الخُلقي, ووقعوا ضحية السرقة, والزنى, والمخدرات, فالتـقطتهم عصابات الإجرام اليهودية والعميلة, وجندتهم لخدمة مآربهم الدنيئة .

    (2) المطلقات اللواتي تركهن أزواجهن ولم يرحمهن المجتمع الذي دَبَّ فيه الفساد, فأطلق الناس عليهن الشائعات, فأصبحن صيدا سهلا للانحراف .

    (3) الأرامل اللواتي تُوفيِّ أزواجهن, ووجدن أنفسهن في ظروف مشابهة لظروف المطلقات, واضطرهن المجتمع أو الحال إلى إعالة أولادهن فوقعن في حبائل الشيطان.

    (4) العائلات اللاتي أجبرتها الظروف الاقتصادية الصعبة إلى تعويض ما فاتهم من بحبوحة العيش, من خلال الاكتساب بالوسائل الخسيسة, فانتهوا إلى حيث انتهى غيرهم من المتساقطين .

    (5) الشباب المنطوون على أنفسهم الذين لم يستطيعوا تحقيق ذواتهم, فبحثوا عن هذه الذات في الضياع, فأوصلهم إلى التردي والسقوط.

    (6) الانتهازيون الذين لا يهمهم إلا الوصول إلى المنصب والشهرة والرئاسة والوجاهة, مهما كانت الوسيلة لمثل هذا الوصول, فوجدوا حياتهم في المخابرات, لكي تضعهم في المكان الذي سعوا من أجله, ولو كان الثمن هو السقوط والخيانة .

    (7) المستهترات اللواتي خدعهن المظهر, واعتقدن التحرر بالتعري وارتياد صالونات الزينة والأزياء والفحش؛ فقادهن ذلك للارتماء في أحضان الخنازير .

    (8) العائلات والعشائر والحمايل التي تطمع في رئاسة مجلس قروي, أو بلدي, أو عضوية بلدية, أو منصب صغير؛ مما يدفع البعض إلى الوقوع في براثن الوحوش .

    (9) بعض الذين رضوا السقوط المُهِين مقابل تصريح, أو جمع شمل, أو رخصة سيارة, أو رخصة لمحل تجاري, أو تصريح للاستيراد والتصدير, وغير ذلك من الأمور التافهة , وهناك الكثير مما يجعلنا ندرك يقينا أن الإسقاط لدى هؤلاء الخنازير هو غاية بحد ذاته, يستخدمون لتحقيقها كل وسيلة قذرة .

    الأماكن ا لمستخدمة في الإسقاط

    إن اليهود لا يتورعون عن استخدام أي مكان يُتاح لهم في عمليات الإسقاط؛ لأنهم لا يُقيِمون حرمة لأماكن العبادة, وأماكن العلاج, والبيوت 000إلخ .وإن عدم قدرة اليهود على استخدام تلك الأماكن بأنفسهم دائما؛ بسبب عدم قدرتهم على العيش أو التقدم بدون غيرهم, كما أخبر رب العزة عندما قال: (( إلا بحبل من الله أو حبل من الناس )) جعلتهم يلجأون إلى حبل الناس؛ لأن حبل الله قد انقطع عنهم, كما أخبر رب العالمين عندما قال: ((وضُرِبَتْ عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله )) .

    والعملاء هم الحبل الذي يُغذِّي اليهود ويدعم مقومات صمودهم وتفوقهم, فإذا تم قطعه سَهُلَ بعد ذلك إفناؤهم والقضاء عليهم .

    ولقد استخدم العملاء واليهود أماكن كثيرة لإسقاط ضحاياهم منها :

    أولا :أماكن العمل التي يملكها العملاء أو اليهود:

    ففي تلك الأماكن يشترك العملاء و اليهود في عمليات الإسقاط, التي تتخذ عدة أشكال منها طلب المعلومات مقابل إبقاء العامل يعمل وعدم طرده ،وقد يعمد اليهود وأعوانهم إلى إغراء العمال بالزنى في أماكن العمل المختلطة ، أو تعويد العامل على تعاطي المخدرات والخمور ، وكل ذلك يُسهِّل على المخابرات استخدام أساليب الترغيب و الترهيب من أجل إسقاط الضحية . ولا شك أن العاملات يكون أسلوب إسقاطهن أسهل سواء من خلال الخداع, أو الترغيب, أو الزنى و التصوير, أو الاغتصاب . وهذا لا يعني بحال أن كل من يعمل عند اليهود يصبح عميلا, فعلى العكس من ذلك فإن معظم العمال لم يرتبطوا, والقلة الشاذة هم من باعوا أنفسهم . ولتفادي الوقوع في ذلك المنزلق لا بد من عدم الاستجابة لأي ابتزاز, حتى ولو أدى ذلك إلى ترك العمل؛ لأن الرزق بيد الله ،وينبغي تجنب العمل في الأماكن المختلطة, كما ولا بد من عدم الإنجرار وراء أي إغراءات جنسية, وعدم تعاطي المخدرات والكحول؛ وبذلك يتم إفشال أساليب اليهود بسهولة .

    أما بالنسبة للنساء فلا بد من عدم ذهابهن للعمل عند اليهود ، وإن حدث (وهو خطأ) فينبغي أن تبقى النساء معا, ولا تذهب إحداهن مع صاحب العمل إلى أي مكان مُنعزِل مهما كان .

    قصة: تحدثت إحدى الضحايا قائلة: (تزوجت من شاب من مدينة غير التي أسكنها, وبعد عدة أسابيع من زواجي, طلب مني زوجي أن اذهب للعمل في الزراعة مع أمه وأخواته عند اليهود ،فرفضت ذلك لأننا غير معتادين على ذلك ، ولكن مع اشتداد ضغط زوجي وأهله وافقت على ذلك, وبعد عدة أيام من العمل جاءني صاحب العمل وطلب مني الذهاب معه لتنظيف منزله فرفضت ولكن والدة زوجي (حماتي ) طلبت مني الاستجابة وألحت في ذلك, فذهبت معه وتكرر ذلك عدة مرات, وبدأت أشعر أنه يتحرش بي جنسيا, فأخبرت حماتي فهونت الأمر وطلبت مني الاستمرار في الذهاب معه ، وذات يوم عاد إلى المنزل بعد عدة ساعات من عملي فيه وبدأ التحرش بي بشكل مكثف وطلب مني الزنى, فرفضت بشدة وقمت بتهديده فأخرج لي صور بعض العاملات معنا وهن يمارسهن الفاحشة معه ، ورغم ذلك رفضت إطاعته فطردني من العمل), ( قد تكون الصور مدبلجة) .

    صالونات التَّجميل :

    هناك بعض الصالونات التي يمتلكها عملاء وعميلات, ويتم من خلالها إيقاع عدد من النساء بعد تخديرهن وتصويرهن أثناء اغتصابهن, وتسليم تلك الصور للمخابرات من أجل الضغط عليهن ، وعاده ما يتم التخدير من خلال المشروب أو العطر, وهذا غير مقتصر على "فلسطين" فقط, فهو أسلوب مُنتهَج في كافة مواقع عمل اليهود. ومن أجل عدم الوقوع في تلك المصائد ينبغي عدم ذهاب المرأة إلا إلى صالونات تمتلكها الشريفات المعروفات, ولا بد من ذهاب أكثر من امرأة معا .وإن حدث وشربت المرأة شيئا وشعرت بأي تغير على حالتها الجسمية أو العصبية, فعليها أن تفعل كما فعلت إحدى النساء التي قالت: ((ذهبت أنا وابنتي الصغيرة إلى كوافيرة وأثناء عملها أسقتني كوبا من العصير وبعد مدة بدأت أشعر بالدوار وسمعتها تكلم شخصا عبر الهاتف, فدخل الشك في قلبي, فخرجت من المحل مباشرة أنا وابنتي رغم الدوار والنعاس الذي أشعر به ، واتصلت بزوجي الذي جاء وأخذني للمنزل, وأخبرته بما حدث فأخبر المجاهدين الذين اكتشفوا أن ذلك المحل وكر إسقاط )) .والهواتف النقالة يمكن الاستعانة بها في هذه الظروف الصعبة . وفتاة أخرى تم تخديرها وتصويرها وبعد ذلك هدَّدها ضابط المخابرات وأطلعها على الصور فقالت له: (( افعل ما بدا لك فلن أتعامل معك حتى لو ألصقت صوري على الجدران )) ، وخرجت من عنده وأخبرت أهلها, ونال العميل جزاءه, أما هي فتزوجت شاباً من خيرة الشباب .

    مشاغل الخياطة :

    ليس كل مشغل خياطة وكر إسقاط, ولكن حدوث ذلك ولو مرة واحدة يُحتِّم علينا الحديث عن ذلك المكان, فمن الممكن أن يتم استغلال مشاغل الخياطة من خلال :

    1- إقامة علاقات غرامية بين صاحب العمل أو أحد موظفيه مع إحدى العاملات وتطورها وحدوث الزنى, والتهديد به بعد التصوير إن كان عميلا .

    2- وضع كاميرات تصوير صغيرة داخل غرف تغيير الملابس أو الحمامات, والتصوير أثناء استحمام العاملات .

    3- حدوث عمليات إدمان على المخدرات, من خلال وضع المخدرات في الشاي, وبعد الإدمان تتمُّ المساومة على الارتباط .

    وحتى لا يقع المحظور وتحلَّ المأساة, يجب ألاَّ تذهب الفتاة للعمل داخل مشاغل خياطة أصحابها فاسدون أو من يعملون معهم .ولا بد من عدم اختلاط الرجال بالنساء وخاصة حدوث الخلوة ، وعلى الفتاة ألاَّ تخلع ملابسها داخل المشغل لأي سبب كان, مثل: الحمام ,أو قياس ملابس داخلية 000إلخ.وإن شعرت الفتاة بأي شيء غير طبيعي كتحرشات داخل المشغل, أو تغير عام على الصحة, أو بوادر الإدمان على مشروب أو رائحة, أو بدء دخول أحد الرجال عند النساء ومحاولة إقامة علاقات معهن ، فعلى الفتاة ترك العمل وإخبار أهلها بذلك وهم – بدورهم- يخبرون أولي الأمر . وأن حدث ووقعت إحدى الفتيات في مصائد العملاء, فيجب عليها فضحهم وعدم الخضوع والارتباط .

    بيوت المشعوذين :

    لقد حذَّر الرسول- صلى الله عليه وسلم- من الذهاب للمشعوذين فقال: (( من أتى عرَّافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد )), والعراف هو الذي يتعامل مع الجن, ويطلب منهم تقديم بعض الخدمات لزبائنه .

    ولقد استغل اليهود رغبة بعض الناس في التعاطي والتعامل مع العرَّافين, فقاموا بإسقاط الكثير من الحجَّابين الذين – بدورهم- يعملون على إسقاط من يستطيعون من زوارهم ، سواء عن طريق اغتصاب النساء أثناء الخلوة بهن بعد تخديرهن ، أو الادعاء أن الجن قد حضروا, وأن المراة يجب أن تكون على جنابة بعد الجماع, وإلا فعلوا بها الأفاعيل, كما حدث مع إحدى الساذجات ووافقت ،وأحيانا تكون العرَّافة امرأة فتطلب من زائرتها التعري بحجج واهية, ويتم تصويرها بعد ذلك .

    ومن المعلوم أن من يذهبون إلى الحجَّابين يبوحون بأسرارهم وخصوصياتهم, التي إن وصلت للمخابرات, فسيقومون باستغلالها أسوا استغلال للضرر بمن تخصهم تلك المعلومات . ولقد تم كشف وتصفية الكثير من العملاء الحجَّابين .وإن الطريق الأمثل لإفشال مخططاتهم هو عدم الذهاب إليهم مطلقا .







    معتز
    معتز

    ملازم أول  ملازم أول



    ذكر
    عدد الرسائل : 2869
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : كل ساعة بحال
    رقم العضوية : 420
    نقاط : 6642
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Empty رد: أساليب الإسقاط . للوعي الأمني

    مُساهمة من طرف معتز الأحد أغسطس 30, 2009 4:46 pm

    وسائل الاتِّصال :

    قد تلعب البلفونات والتلفونات و الإنترنت دورا كبيرا في عمليات إسقاط الشباب والفتيات, من خلال مساهمتها في عمليات الفساد الأخلاقي, التي يتم تغذيتها من خلال المراسلات, والاتصالات الفاجرة, أو مشاهدة الأفلام الخليعة, وقراءة المجلات الساقطة عبر الإنترنت ، من هنا لا بد من تحذير وتنبيه النفس والغير حول خطر تلك الأجهزة, إذا لم تُستعمل حسب الأصول وبضوابط .

    ولقد نشرت إحدى الصحف الصهيونية أن الموساد قام بفتح موقع على الشبكة العنكبوتية لتقبل طلبات للعمل معه, من خلال توفير فرص عمل في مرافق عديدة مقابل العمل مع الموساد, واستغلال تلك المواقع لتحقيق الهدف. وكان ذلك بداية عام (2004)م.

    فأصحاب مراكز الإنترنت عليهم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمنع أي مُتصفِّح من الدخول إلى المواقع الفاسدة, وكذلك من لديهم تلك الخدمة داخل البيوت . أما التلفونات المنزلية فمن الجيد وضعها في الصالة من أجل الاطلاع على أيَّة اتصالات داخلة أو خارجة؛ حتى لا يُسمح لأي فاسد باستغلال طيش أو جهل أي شاب او فتاة داخل المنزل . إضافة إلى أنه من المعلوم أن باستطاعة الأعداء مراقبة أجهزة الاتصالات؛ ولذلك لا بد من عدم ذكر أي قضايا حساسة ومهمة خلال الاتصالات الهاتفية؛ حتى لا يتمكن الأعداء من معرفة أي معلومة قد تُفيِدهم في خططهم الإجرامية الرامية إلى إسقاط الشرفاء .

    مراكز التَّحقيق:

    يُعدُّ هذا الموقع مَرْتَعَاً خصبا في حربه ضد القوى الإيجابية والفاعلة على الساحة الفلسطينية, سواء كانوا أشخاصا أو تنظيمات، وكان من ضمن هذه الحرب هجمة الإسقاط المبرمجة, التي أخذت طابعين في هذه المواقع, وهي:

    1- اعتقال من أجل الإسقاط أو تأكيده حيث تقع تقديرات هذه الأجهزة اللعينة على فرد معين, ربما أُجرِيَت في حقِّه عدة محاولات إسقاط إلا أنها لم تنجح, فيتم اعتقاله لتوفير الأجواء الأنسب للضغط عليه والتحرك ضده .

    2- اعتقال على قضايا وطنية, واستغلال نقاط الضعف, التي قد تُصيِب المعتقل أثناء التحقيق, وإسقاطه والدخول إليه من خلالها، وهي :

    أ- الخوف من قضاء فترات طويلة في السجن.

    ب- وجود الشذوذ الجنسي أو الميل الجنسي غير المنضبط, وعرض مغريات على المعتقل ووقوعه فيها.

    ج- ضعف الشخصية وضعف الموقف, وبالتالي التعرض لعمليات الاغتصاب سواء من عملاء أو مجندات .

    د- استغلال مشاكل قد تظهر بين معتقل وغيره من المعتقلين لأسباب معينة, ثم عرض الارتباط عليه تلبية لدافع الانتقام .

    وكثيرا ما يقوم ضابط المخابرات بطلب الارتباط من المعتقلين, مقابل تخفيف الأحكام التي قد تصدر بحقهم, أو مقابل الإفراج عن احد أفراد العائلة, أو الامتناع عن هدم بيت المعتقل إذا كانت تهمته كبيرة.

    إن تلك الوعود المعسولة التي يُقَّدمها ضابط المخابرات للمعتقل ما هي إلا وعود مكذوبة, والواقع خير دليل على ذلك, ومن دخل المعتقلات والسجون فإنه يكون قد شاهد الكثير من العملاء الذين يعملون داخل غرف العصافير, ويعيشون أوضاعا مزرية ، ومنهم من يتم وضعه داخل زنازين التحقيق فترات طويلة, ويُطلب منه استدراج أبناء شعبه وأخذ المعلومات منهم، وآخرين يُزَجُّ بهم بين الشرفاء وتكون مهمتهم تنغيص حياة المعتقلين, من خلال افتعال المشاكل, ووضع الأوساخ, ونقل الأخبار لليهود, أو محاولة معرفة بعض المعلومات من أحد السجناء. ولا يهم اليهود مدى المشقة والعناء والخطر الذي ينتظر العملاء أثناء أدائهم مهماتهم الحقيرة تلك, وهذا خير دليل على كذب ضباط المخابرات. وفوق هذا وذاك فان غضب الله على العملاء, ونار جهنم المُتَحفِّزة للقائهم, تفوق كل أصناف المعاناة التي ستواجههم إذا رفضوا الارتباط, و إن الجواب المُنَجِّي والأمثل الذي يجب أن يقوله المعتقل لضابط المخابرات: لن أرتبط مهما كانت النتائج.

    البعثات والمعسكرات الشَّبابيَّة المُختلَطة :

    والمقصود بالاختلاط هنا هو الاختلاط بين المسلمين والكفار, أو بين الرجال والنساء .فمنذ عام( 1995 )م بدأ تنظيم الرحل والبعثات المختلطة بين الفلسطينيين واليهود, بإشراف ما يُسَّى بحركات" السلام "الآن", أو "التعايش بين الشعوب" ( وهي حركات محاربة للثقافة الإسلامية )وتحت أهداف مصطنعة كاذبة مثل: التعايش, والتطور, والتقدم, واكتساب الخبرات, وصناعة جيل مُتحضِّر, وكأن الإسلام لا يمنح معتنقيه التقدم والازدهار .( مع أن الهدف الحقيقي هو الإسقاط الفكري أو الأمني ، وإلا فكيف نُفسِّر تبرير جرائم رابين واعتباره شهيد سلام وقيام العشرات من أبناء الوطن بالمشاركة بمسيرات الشُّعل التي تقام في ذكرى مقتله) !!!!!!

    في تلك المعسكرات يجتمع اليهود والمسلمون صغار السن, تحت إشراف ضباط المخابرات الصهاينة المًتجنِّسين بجنسيات متعددة, والمُنتحِلين صفات مرشدين ومرشدات, ومشرفين ومشرفات, ويعملون على غسل دماغ الشباب المسلم من كل فكر إسلامي, ويزرعون بدلاً منه أفكار الانحلال, والكفر, والخيانة .ففي اليوم الذي استشهد فيه الشيخ" صلاح شحادة "ومن حوله من نساء وأطفال, قام التلفاز الإسرائيلي في نهاية نشرة الأخبار ببث خبر عن معسكر شبابي صهيوني فلسطيني مُقام في أوروبا يضم شباب وشابات من "الضفة" "وغزة" ويهود من محتلي "فلسطين" , تم بَثَّ صورهم بلباس البحر شبه عراة وهم يسبحون معا ، كما تمَّ إجراء لقاءات معهم ولم نسمع منهم أي استنكار لمجزرة" غزة" وكأنهم لم يعودوا مسلمين أو فلسطينيين , رغم أن الصهاينة وصفوا جهادنا بالإرهاب في تلك المقابلة ونالوا من شهدائنا .

    إن النتيجة الحتمية لمثل تلك المعسكرات هي إفراز جيل مُنْحَلٍّ مُتَنَكِّرٍ لدينه ووطنه, مقتنع بالفكر الصهيوني ،بحيث يتم اختيار أعداد منهم ورعايتهم تحت أعين المخابرات الأمريكية واليهودية, وتذليل العقبات أمامهم, وتلميعهم إعلاميا؛ من أجل أن يُمسِكوا بمقاليد الأمور, ويتحكموا بمصائر الشعوب, ويتحولوا إلى سيوف مُسْلَطَةٍ على رقاب المسلمين كما هو الحال الآن .

    إن الواجب الديني ثم الوطني يفرض علينا عدم الانخداع بالشعارات التي تُروِّجها تلك الجمعيات والجهات ، وعلينا عدم القبول بإرسال أبنائنا وبناتنا إلى تلك المعسكرات المفسدة .

    إضافة إلى واجب توعية الناس من خطر الانزلاق في تلك الحفر المُهلِكة, والتي هي أماكن محبَّبة ومراتع خصبة للإسقاط الفكري والنفسي, أو حتى الارتباط ، وعلى كل جهة وطنية وإسلامية رفض الانخراط في تلك النشاطات المحرمة مهما كانت المبررات .

    أما بالنسبة للمعسكرات الداخلية التي لا تضم يهودا, فيجب الاَّ يحدث فيها اختلاط بين الشباب والشابات؛ لأن اختلاط الرجال بالنساء في تلك اللقاءات حرام شرعا ومفسدة كبيرة . كما لا بد لمناهجها وأن تنسجم مع الثقافة الإسلامية .

    وإنه ليس من العسير علينا إقامة المعسكرات الهادفة والمفيدة والمتطورة , وهذا ما يحدث باستمرار.
    معتز
    معتز

    ملازم أول  ملازم أول



    ذكر
    عدد الرسائل : 2869
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : كل ساعة بحال
    رقم العضوية : 420
    نقاط : 6642
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Empty رد: أساليب الإسقاط . للوعي الأمني

    مُساهمة من طرف معتز الأحد أغسطس 30, 2009 4:49 pm

    أماكنٌ أخرى :

    هناك جملة من لأماكن مثل: المدارس, أو العيادات, و المستشفيات, و الاستوديوهات, والأسواق, والملاهي, ومحلات بيع الملابس, تُستخدَم بكثرة من أجل إسقاط النساء, من خلال بناء العلاقات الغرامية معهن, وتصويرهن أثناء الزنى أو أثناء العلاج . أو اغتصاب الفتيات اللواتي ينتقلن مع سائقين مشبوهين دون محرم أو مجموعة من النساء . وأحيانا يلجأ العميل الذي يعمل داخل مقصف المدرسة إلى دَسِّ المخدرات في المشروبات, أو رَشِّهِ على الزهور وإعطائه للطلاب والطالبات, وبعد الإدمان تتم المساومة على الإسقاط أو الفساد الخُلقي.ومن أجل محاربة أولئك الأنجاس يجب :

    1- عدم ذهاب النساء إلى أطباء غير ثقات, ولا بد من وجود محرم, والأصل الذهاب إلى طبيبات ثقات .

    2- عدم التنقل في الطرق الخالية دون محرم, وهذا ينطبق على السيارات كذلك .

    3- عدم إقامة أية علاقات غرامية مع أيٍّ كان؛ فهذه تصرفات منافية للدين والأخلاق, وقد تقود إلى السقوط الأخلاقي أو الأمني أحياناً .

    4-إذا شعر أحد ما بإدمانه على أي مشروب أو رائحة يُقدِّمها شخص آخر, فعليه التوجه إلى الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة, لكشف سر هذا الإدمان, واتخاذ الإجراءات الضرورية للعلاج وكشف العملاء .

    بعض القصص :

    الأولى :ذهبت فتاة لتعلم الخياطة عند امرأة أخرى, وذات يوم تركتها المرأة وخرجت, وبعد قليل دق جرس الباب, ففتحت الفتاة ودخل شاب, وسأل عن تلك المرأة,: فردت الفتاة قائلة لقد خرجت قبل قليل, ولا أدري متى ستعود, ولكنه بدأ التحرش بها ففتحت الفتاة الباب وخرجت مسرعة, فكانت تك الحادثة سببا في كشف وَكْرِ إفساد.

    الثَّانية

    يقول أحد العملاء: كانت الفتيات يأتين للتصوير, فأُصْعِدُهُنَّ واحدةً واحدةً إلى غرفة التصوير, وأحتج هناك أن الفتاة لم تأخذ الوضع المناسب وأبدأ أُمرِّر يدي على جسمها بحجة تصحيح وضعها, وتكون كاميرا سرية تصور, وأحيانا أطلب منها تغيير فستانها, وأخرج والكاميرا تُصوِّر, وأحيانا أُخدِّرها وأزني بها .

    الثَّالثة:

    كانت هناك ممرضة تستغل عملها في تصوير النساء وهن عاريات, وتُسلِّم الصور للمخابرات .

    إن ما نلاحظه بجلاء أن التركيز يكون على التصوير, وبعد ذلك التهديد؛ ولذلك لا بد وأن أؤكد مرة أخرى على أنه أصبح الآن بالإمكان- وبسهولة - دبلجة الصور أي سهولة تكذيب صحة الصور ، إذن لا أعتقد الآن أن من يرتبط يكون سبب ارتباطه التهديد بالصور وإنما لسوء تركيبته النفسية, ورغبته في الارتباط لتحقيق مصالح ذاتية فقط, كامتلاك المال, والمنصب, ورد الأذى عن نفسه أو أهله .وإن أشد ما قد يواجه الفتاة البكر هو اغتصابها فعليا, وتهديدها بالارتباط مقابل تزويجها من أحد العملاء للتستر عليها, لأن أي شخص آخر سيتزوجها سيكتشف أمرها ويرميها بالزنى , ومن الممكن كذلك تهديد أهل فتاة بنفس الطريقة, والطلب من ولي أمرها الارتباط مقابل تزويجها بمن سيتستر عليها .

    إن هذا الأسلوب- ورغم شدة وقعه على النفس - ليس مبررا للسقوط, وإن القيام برفض الارتباط وإبلاغ ذوي الشأن بالأمر, هو طريق النجاة الوحيد, وإن مثل هذه الفتاة ستجد من الشرفاء من يسترها .وإن بقاء الفتاة عزباء لا يُقارن خيره بجزء من سوء الارتباط .

    عمل المخابرات في الجامعات

    إن هذا الموضوع على درجة عالية من الأهمية؛ ولذلك أفردت له عنوانا خاصا, وإن كنت لن أُسهِب فيه كثيرا, إلا أنني سأبين الإطار العام لذلك العمل .

    لماذا التَّركيز الكبير على الجامعات ؟

    1-كون الجامعات أكبر تجمع شبابي في الوطن, ويجمع بين الجنسين من كل المناطق, والشرائح الاجتماعية, والمشارب الفكرية, والالتزامات السياسية, وهذا التنوع يُسهِّل على المخابرات عملها, ويجعل فاعليتها أكبر.

    2- لقد أثبتت أحداث الواقع أن القيادات الشابة والفاعلة وفي شتى أشكال العمل التنظيمي, تخرجت وانطلقت من الجامعات, واكتسبت خبرتها في تلك الأروقة؛ مما جعل الجامعات على رأس سلم المواقع المستهدفة صهيونيا واستعماريا .

    3- إن الجامعات هي الحاضنات التي تُخرِّج القيادات العسكرية والأمنية, وهي الرافد الأساسي الذي يمد تلك الأذرع بالمجاهدين والمناضلين .

    4- إن الجامعيين هم من يُوجِّهون حركة الشارع ويُؤثِّرون في توجهاته, من هنا كان لا بد للمخابرات أن تحاول التأثير في أولئك الجامعيين بشكل أو بآخر وحسب استطاعتها .

    لهذه الأسباب الرئيسة وغيرها؛ أفرد الشاباك ضابط مخابرات خاص لكل جامعة, ولم يجعلها تابعة لضابط مخابرات المنطقة, وهذا ما أوضحه المعتقلون, ومن يتم طلبهم للمخابرات .

    الأهداف العامَّة لعمل المخابرات في الجامعات:

    1-كشف ومراقبة نشطاء التنظيمات, ومحاولة استكشاف توجهاتهم .

    2- إيجاد أبواق مروجة لدعاوى الفساد والانحلال من طلبة أو أساتذة الجامعات؛ حتى تكون تلك الأفكار مقنّعة بالوجه العربي جهلا أو ارتباطا مما يسهل عملية انتشارها .

    3- المساهمة في تأجيج الخلافات الفصائلية؛ لإلهاء الطلبة عن واجباتهم الجهادية والنضالية .

    4- اختراق التنظيمات ومعرفة أفرادها وأساليب عملها .

    5- القيام بعمليات الإفساد الخُلقي والإسقاط الأمني .

    الفئات المستهدفة وأشكال استهدافها:

    إن كل فئة سأتطرق إليها تشمل كلا الجنسين, وسأحصر تلك الفئات بفئتين, هما: الأساتذة: والطلاب .

    فئة الأساتذة :

    وتشمل العاملين في الحقل الإداري كذلك ويمكنني تقسيم هذه الفئة إلى عدة شرائح هي :

    1- عامة الأساتذة والعاملين, والذين لا يُشكِّلون خطرا مباشرا مُتحرِّكاً على الاحتلال, رغم خطرهم غير المباشر والفوري على الاحتلال, وهؤلاء هم الشريحة الأكبر, حيث أنهم من غير المنخرطين في الأذرع التنظيمية الخطيرة العسكرية منها والمالية والإعدادية المباشرة .

    إن هذه الشريحة كغيرها تبقى تحت نظر الاحتلال, ولكن المخابرات لا تعمل على الاحتكاك المباشر بها غالباً, سواءً بمحاولة الإسقاط, أو الاعتقال, أو غير ذلك, كونها تعتقد أن مثل هؤلاء قد ينضمون إلى الاتجاه الآخر إن فشلت محاولات إسقاطهم, عدا عن كشف عامليها الذين سيتورطون في تلك المحاولات الفاشلة , فهذه الفئة من شبه المستحيل استجابتها لعروض المخابرات, وبالتالي فالمخاسر الصهيونية فادحة دون جني مرابح , وهذا ما يُفسِّر إحجام المخابرات عن خوض هذه المغامرة الخطرة والخاسرة .

    2- فئة المقتنعين بالفكر الغربي غير المنسجم مع الفكر الإسلامي, والداعين المنظرين لتلك الأفكار والدعاوى التي تضرب ثقافة الشعب المسلم, وتهدم كثيرا من عاداته وتقاليده ,كفكرة الحرية الشخصية بثوبها الانحلالي, والدعوة إلى وحدة الأديان , وضرورة القبول بالكيان الصهيوني كأمر واقع, والدعوة إلى التعايش السلمي معه, ومحاربة كل مقاوميه .. وغيرها من الأفكار الهدامة التي يسعى الاحتلال والاستعمار إلى نشرها وتجسيدها على أرض الواقع . وأولئك الممارسون للحكم التسلطي والدكتاتوري والمنظِّرون من أزلام النظام.

    إن هذه الفئة وإن قل عددها إلا أن أضرارها كبيرة على الدين والشعب لارتدائها الثوب العربي وقناع التحضر والواقعية حسب زعمها,وإن المخابرات الصهيونية لا تُمارِس أي ضغط عليهم من أجل إسقاطهم امني؛ لأن ما يقومون به يصب في خانة الأهداف العامة لليهود, وإن أي تعرض لهم سيخرجهم من وهمهم بأنهم يتحركون منطلقين من مصلحة الوطن, وبالتالي سيتوقفون عن إفسادهم؛ ولذلك فتركهم يهدومون دون تدخل أفضل بكثير,و‘ن أقصى ما يمكن أن تقوم به المخابرات هو فتح المجال أمامهم للتقدم من خلال السماح لهم بالسفر لإكمال تعلمهم أو حضورهم للمؤتمرات والورش التدريبية, كما أنها تفتح أمامهم آفاق التعاون مع مراكز البحوث والدراسات الصهيونية داخل وخارج "فلسطين" .ومن الممكن فتح المجال أمامهم بالارتقاء في السلم الإداري, من خلال تفريغ الطريق أمامهم باعتقال منافسيهم, أو منعهم من السفر لغابة إكمال تحصيلهم العلمي وهذا أمر جلي .

    إن هذه الفئة بعملها غير المنطلق من منطلقات دينية, وغير المحتكم لضوابط صحيحة, والمقلد للسيء من الطروح الغربية, تعتبر مِعْوَلَ هدم فكري واجتماعي وسياسي, لهذا فإنه من الواجب تقديم النصح والإرشاد لهم والحوار العلمي الذي يُظِهر خطأهم الفكري أو المنهجي وأضرار ما ينفذونه ,فإن عادوا إلى رشدهم فبها ونعمت وإلا فعلينا عدم تأييدهم, أو تمجيدهم, أو تقديم الدعم لهم, كما ولا بد من دَحْضِ دعواهم بالبرهان والحجة وتعرية أُطروحاتهم, وإظهار أخطائها دون التعرض للأشخاص .

    3- فئة الأساتذة والعاملين من المؤطَّرين تنظيميا, والعاملين الفاعلين في إدارة دفَّة الصراع, والموجهين لبوصلة العمل الجهادي والنضالي, والأمثلة على ذلك كثيرة جدا .إن هؤلاء الأبطال يقعون ضمن دائرة الاستهداف المباشر والمركز من قِبَلِ المخابرات الصهيونية؛ وذلك من اجل تحييدهم والقضاء على خطرهم . ومن أهم الأساليب المعتمدة في مقاومتهم ما يلي :

    أ- القيام باغتيالهم كما حدث مع الدكتور الشهيد "عبد العزيز الرنتيسي" .

    ب- القيام بعمليات اعتقال واسعة في صفوفهم وهذا ظاهر للعيان .

    ت- الإبعاد عن أرض الوطن, ومن أبرز تلك العمليات عملية الإبعاد إلى" مرج الزهور", التي طالت أكثر من أربعمائة مجاهد, أكثرهم من طلاب وأساتذة الجامعات, ولكن صمود المجاهدين أدى إلى عودة معظمهم والحمد لله .

    ث-التضييق الأكاديمي والمالي عليهم .

    ج- تشويه سمعتهم وبث الإشاعات حولهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا, مستغلين حقد البعض من الجهلة والوصوليين عليهم.ومن أخطر ما قد يُستخدَم في هذا المجال هو استهداف أحد أفراد عائلة المستهدف وبالذات أحد الأبناء, ومحاولة إفساده أخلاقيا أو إسقاطة امنيا, فان نجحوا في ذلك فسيقومون باستغلال الأمر للضغط على المستهدف الرئيسي ( الأستاذ)؛ من اجل وقف نشاطه او يقومون بفضحه؛ من اجل ضرب سمعة تنظيمه .

    4- المستهدون من أجل ألاسقاط, وهؤلاء يتم تحديدهم بناء على توفر أسباب السقوط المباشرة فيهم , كالرغبة في تحقيق مصلحة ذاتية مهمة مثل: السفر لإكمال التعليم, أو الخوف من فضيحة معينة واهتزاز المركز الأكاديمي والاجتماعي إذا كشفت ,أو الرغبة في القبول للدراسات العليا رغم عدم وجود الأحقية في ذلك ,أو الرغبة في امتلاك المال ورفع المستوى الاقتصادي .

    ولقد ذكر أحد الأساتذة الثقات قصة حدثت معه قائلاً: ((( لقد تم طلبي إلى المخابرات وانأ في رسالة الماجستير, وكنت حينها مدرسا وأرغب في إكمال الدكتوراه , استغربت في البداية من الطلب وسببه فأنا لست نشيطا سياسيا , وكان الاستغراب أكبر من العرض حيث كان ملخصه إكمال الدراسة على حساب المخابرات مقابل الارتباط, وعندما رفضت بشدة فاجأني بعبارته التي ما زال صداها يتردد في داخلي حتى الآن, حيث قال: بدكش بلاش في غيرك كثير قبلوا, ولقد كذبته ولكن عندما شاهدت البعض ممن لا يؤهلهم معدلهم للدراسة يمتلكون أعلى الشهادات بدأت أتساءل )) .

    إن وجود مثل نقاط الضعف تلك أو الرغبات لا يعني سقوط أصحابها, ولكنها تكون دافعا لمحاولة المخابرات الضغط عليهم من خلالها, رغم عدم نجاحها في معظم الحالات.

    5- فئة العملاء وهي موجودة وللأسف وإن قل عددها بشكل كبير جدا إلا أن خطرها فادح, ويجب ملاحقتها واجتثاثها, وعدم إعطاء الحصانة لأي فرد جراء وضعه الأكاديمي, وإنما نحكم عليه بناء على مسلكياته .

    إن مثل هذه الفئة يكون منوطا بها مهام كبيرة وخطيرة, ولا يكون الهدف من أعمالها نقل بعض التحركات لبعض الطلبة ,فهؤلاء يسعون ليكونوا في مراكز التأثير الثقافي, والسياسي, والفكري, والاقتصادي, والإداري, ليساهموا بفاعلية في تحقيق أهداف الاحتلال ومنها اختراق التنظيمات .وإن المخابرات الصهيونية تقوم بإمدادهم بكل ما يحتاجونه من دعم مالي, أو إعلامي, أو علمي, فلا تتورع في جعل بعض مراكز بحوثها المتعددة المواقع تزود هؤلاء العملاء بدراسات أو بحوث بحيث ينسبونها إلى أنفسهم . كما وأنها تساعدهم بإسداء النصائح لهم وتوجيه بعض حركاتهم ؛ليظهروا أنهم أهل العلم والاختصاص, المستحقون لقيادة دفة الأمور في المواقع الموجودين بها . بهذا الإجمال أكون وضعت الإطار العام لعمل المخابرات تجاه المحاضرين والعاملين في الجامعات .

    شريحة الطُّلاب والطَّالبات

    وهي الشريحة الأكبر والأهم والأخطر؛ فالشباب هم وقود معركة التحرير, ويمتلكون من الطاقة والعلم والرغبة في العمل الشيء الكثير؛ لذلك فإننا نلمس وبشكل واضح شراسة الهجمة المخابراتية على هذه الفئة .

    إن المخابرات دائمة التطوير لأساليب العمل ضد هذه الشريحة , إلا أن من أخطر ما يمكن أن تقوم به :

    1- عمليات الاعتقال والاغتيال للنشطاء المجاهدين والمناضلين .

    2- محاولة بث الأفكار الانحلالية بشتى السبل .

    3- التضييق الممنهج ضد بعض الطلبة؛ من أجل تحييدهم ودفعهم إلى تجنب العمل التنظيمي, سواءً كان ذلك من خلال طلبهم الدائم لمقابلة المخابرات .أو مداهمة سكن الطلاب, أو التضييق عليهم في الطرقات, أو منعهم من السفر …إلخ .

    4- العمل على نشر الرذيلة بين بعض الطلبة من خلال أصدقاء السوء, أو أماكن السكن التي يسكنها العملاء, أو المقاهي الفاسدة .

    5- ومن أخطر ما يمكن أن تقوم به المخابرات هو تشكيل ما أطلق عليه اسم التنظيم الوهمي الخاص بالشباب والشابات . هذا أسلوب بدأ في أوائل عام( 1995)م وبدأ بعد ذلك يتطور ويتخذ أشكالاً عدة , وما زال الكثير من الشباب والشابات يقعون في هذا الفخ, ويدفعون إما أرواحهم أو أجمل سني عمرهم جراء تلك الخديعة . والسؤال المطروح هو كيف يحدث ذلك؟

    إن عمليات الاعتقال التي طالت عشرات الآلاف من أبناء شعبنا المجاهد, خلقت لدى اليهود تصوراً عن آليات عمل التنظيمات في تجنيد المقاتلين,وإن كثرة عدد الراغبين باللحاق بالعمل الجهادي والنضالي أدخل اليهود في حالة رعب دائم . وصعَّب عليهم مهمة مراقبة كل هذه الجموع من الطلبة وتحديد من هو صاحب الحماس الأكبر, من أجل الانخراط في سِلك العمل الاستشهادي .

    من هنا رأت المخابرات أن أفضل السبل للحد من هذا الخطر هو الدخول إلى محيط هؤلاء المتحمسين, وكشف من هو الأكثر تحمسا للعمل الجهادي والنضالي أو للاستشهاد.فبدأت المخابرات بتجنيد عملاء لها للقيام بأدوار المناضلين ومسئولي الخلايا العسكرية, وبعد اصطياد مجموعة من المتحمسين وخداعهم وإخبارهم أنهم يعملون مع الجهاز العسكري تتم تصفيتهم أو يجري اعتقالهم .

    ومن أجل الحيلولة دون الوقوع في هذه المصيدة يجب على الشباب والفتيات أن يكونوا على اطلاعٍ واسع بأساليب عمل التنظيم الوهمي . ولقد قام أبناء "حماس" في السجون والمعتقلات بإعداد الدراسات القيّمة حول هذا الموضوع , ولكنَّ ذلك لا يمنع أن أذكر بعض النقاط المهمة حول الموضوع, والتي من أهمها :

    أ- عادة ما يتم عرض التجنيد من قِبَلِ أُناس غير معروفين بشكل جيد للشخص المستهدف,وكثيرا ما يتم ذلك من خلال الرسائل المغلقة وبشكل مريب .

    إحدى الفتيات المتحمسات كانت عائدة إلى سكنها ليلاً فإذا بملثَّم يعطيها رسالة مغلقة ويذهب مسرعا , وعند وصولها للسكن فتحت الرسالة, فإذا بها عرض للعمل العسكري, وتم تحديد موعد وكان للقاء بها, وكُتِبَ رقم هاتف نقال للاتصال عليه وكان الموعد بعد أسبوع فذهبت ولم تجد أحدا , فدخل الشك إلى قلبها فتوجهت إلى احد شباب الجامعة الثقات وأخبرته بالأمر , وبعد التحقق تبين أن هذا العرض جاء من التنظيم الوهمي .

    أحد الشباب جاءه عرض مماثل ولكنه كشفه, لأنهه يعمل مع التنظيم وأخبر إخوانه بالأمر فأكدوا له أن ما حصل هو من التنظيم الوهمي .

    ب- في الغالب تكون أماكن اللقاء أماكن يسهل على المخابرات حمايتها, وتكون قريبة من أماكن تواجد الجيش مثل: الطرق الالتفافية, أو المناطق الواقعه خارج المدن, أو على حدودها,وأحيانا تتم مشاهدة الجيش من مكان اللقاء .

    ت- عادة ما تكون طلباتهم تتمحور حول جمع المعلومات عن الراغبين في العمل العسكري أو الاستشهادي بالذات؛ وحتى تنظيمهم وذلك من أجل اعتقالهم أو اغتيالهم .

    ث-كثيرا ما يطلبون معلومات عن العملاء الموجودين في المنطقة؛ وذلك من أجل معرفة مدى انكشافهم .

    ج- والأهم في الأمر أنهم لا يقومون بإجراءات عملية من أجل تنفيذ عمليات ضد اليهود, كالتدريب على السلاح, أو صنع المتفجرات, أو إعطاء السلاح للشاب, أو غير ذلك من خطوات عملية .

    ح- تستمر مماطلتهم شهور كثيرة جدا؛ لان هدفهم ليس مقاومة الاحتلال, فهم الاحتلال .

    إن هذه الأمور الحساسة التي ذكرتها لا ينبغي لها أن تُدخِلنا في حالة من الهوس وفقدان الثقة .ولكن يجب أن تضيء لنا الضوء الأحمر؛ ليأخذ كل إنسان حذره فلا يتعامل مع غرباء, ولا يكشف أسرار إخوانه, ولِيَقومَ بعمل اختبارات صدق لنوايا من جَنَّدوه .

    6- تقوم المخابرات بغض الطرف عن أنشطة الفاسدين أخلاقباً وسلوكيا؛ لتنتشر عدواهم, وقد تعمل على دعمهم بصورة غير مباشرة .من خلال تسهيل تنقلاتهم, أو تسهيل قبولهم في الجامعات الأجنبية إن أمكن ذلك .

    هذه المعلومات الموجزة عن عمل المخابرات في الجامعات, تعطي فكرة عامة عن الموضوع, ولا بد من الاطلاع على كل الدراسات التي تتطرق لهذه القضية الخطيرة .
    معتز
    معتز

    ملازم أول  ملازم أول



    ذكر
    عدد الرسائل : 2869
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : كل ساعة بحال
    رقم العضوية : 420
    نقاط : 6642
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Empty رد: أساليب الإسقاط . للوعي الأمني

    مُساهمة من طرف معتز الأحد أغسطس 30, 2009 4:54 pm

    المهام الَّتي يقوم بها العملاء

    قبل البدء بالحديث عن المهام التي يقوم بها العملاء, لا بد من التركيز أخي القاريء على أنك سوف ترى أن هناك من الأعمال ما هو مشترك بين العملاء والشرفاء الجهلة ؛ لذا لا بد من التفريق بين هؤلاء وأولئك ، كما ينبغي على كل شريف ألاَّ يقوم بالأعمال التي يقوم بها العملاء, وعليه أن يربأ بنفسه عنها؛ حتى لا يٌتهَّم في شرفه, ولا يكون عونا لأعداء الله عن غير قصد .

    ما يقوم به العملاء من أعمال تُعبِّر عن بشاعة الأساليب التي تستخدمها المخابرات مع العملاء ، ومدى الإذلال الذي يواجهونه بعد موافقتهم على الارتباط, ومدى الانحطاط النفسي الذي يصلون إليه ؛ لأن أي إنسان يملك إرادته يربأ بنفسه عن القيام بتلك المهام . والإنسان الحر لا بد وأن يملك إرادته, وعلى من سلبت منه تلك الإرادة أن يُعيِدها, ولو كلَّفه ذلك دفع حياته ثمنا .إن اليهود مفسدون في الأرض ويحتقرون الجنس البشري من غيرهم؛ مما يدفعهم إلى فعل كل قبيح ، وإن من أهم ما يأمرون به عملاءهم ما يلي :

    بث الإشاعات :

    وهو أسلوب مُتجدِّد يتقنه اليهود ويتفَّننون به ويدفعون أعوانهم إلى إنفاذِه في واقع الحياة ؛ هادفين من وراء ذلك إلى خلط الأوراق, ونشر الرذيلة, وبث الفتن ، وهذا ما وضحناه بإسهاب سابقا . فحري بنا جميعا ألاَّ ننجر وراء الإشاعات, ولا نعمل على المساعدة في بثها من أجل التسالي وحب الكلام؛ لأن وَزرَهَا عظيم وضررها فادح .

    نقل المعلومات إلى الأعداء :

    وهذا من أهم ما يطلبه اليهود من عملائهم؛ لأن المعلومة هي اللبنة الأساسية التي تُصاغ بناء عليها الخطط والإستراتيجيات الدفاعية والهجومية . وكلما كانت المعلومة دقيقة وحجمها كبير, كلما زادت الخطط العملية ونتائجها دقة وفاعلية, وهذا ما لمسناه- بجلاءٍ -في انتفاضة الأقصى وما سبقها. فلولا دقة المعلومات التي ينقلها العملاء لضباط المخابرات الصهاينة, لما نجحت عمليات اغتيال المجاهدين والمناضلين, ولفشلت عمليات الاعتقال, والهدم, والتدمير, وحتى نغلق هذا الشريان الرئيسي لليهود, لابد وأن نعلم أساليب العملاء في جمع المعلومات, والتي من أهمها :

    1-كلام عامة الناس :وهو المصدر الأكبر الذي يُغذِّي العملاء بالمعلومات, وهو ما نطلق عليه الثرثرة, فإذا أردت أخي المسلم ألاَّ تُشارِِك في عمليات اعتقال أو اغتيال المجاهدين عن غير قصد, فعليك التزام أمر الرسول (عليه الصلاة والسلام)القائل: ((امسك عليك لسانك )), ويجب عليك عدم تداول أو ذكر المعلومات المتعلقة بأسماء, أو أعمال أو تحركات, أو علاقات المجاهدين والمناضلين, أو أماكن سكنهم؛ لأن تلك المعلومات سِرٌ لا يجوز تداوله ، كما ولا بد لك من عدم محاولة معرفة مالا يعنيك من معلومات.

    2- المشاهدات العامة : وذلك من خلال رؤية المسلحين في المسيرات . أو التحركات العلنية غير المحسوبة للمقاتلين .

    3- من خلال المراقبة والتَّنصُّت : حيث يعمد العملاء إلى رصد ومراقبة أشخاص بعينهم, أو أماكن وتجمعات وجمع معلومات عنها, أو أخذ صور لها .وإن إفشال عمليات المراقبة ليس بالأمر العسير إذا تم اتخاذ الإجراءات الأمنية الخاصة بتلك المسألة, وهي إجراءات يعرفها المعنيون بدقة .

    4- من خلال الاستدراج الكلامي؛ حيث يعمد العملاء إلى سحب المعلومات من السذج والجهلة من الناس مهما كانت مواقعهم ومستواهم العلمي والمهني ، ويتخذ ذلك أشكالا عدة؛ منها :طرح موضوعات للنقاش, أو ذكر مواقف وأسماء أمام من يريدون استدراجه ومحاولة زَجِّهِ في الكلام؛ ليسهل عليهم أخذ ما يريدونه من أخبار.ويتم ذلك أحيانا من خلال الاستفزاز عن طريق شتم أو ذم جهة معينة أو شخص محدد . ويتعدى الأمر ذلك إلى بناء علاقات جيدة مع من يُظَن أن لهم صلة بالعمل الجهادي والتنظيمي؛ من أجل كسب ثقتهم وبعد ذلك استدراجهم؛ لذا على كل منا أن يعلم أن الثقة لا تُبِّرر الكلام, والسر لا يجوز إفشاؤه إلا لذوي العلاقة المباشرة .

    5- من خلال الانخراط في التنظيمات ومجموعات العمل الجهادي والنضالي ،وإفشال مثل هذا الأسلوب يقع على عاتق التنظيمات, التي ينبغي عليها وضع القواعد والضوابط, التي تظهر مدى صلاحية الشخص لعمل معين .

    بيع الأراضي لليهود :

    إن الاحتلال الصهيوني لأرضنا هو استعمار استيطاني إحلالي, يهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها؛ وامتلاكها من بحرها إلى نهرها؛ ولذلك انتدب اليهود عشرات العملاء ليعملوا على شراء أراضي المواطنين, وبعد ذلك بيعها لليهود, وهذا ما حدث فعلا .ولقد أفتى علماء المسلمين جميعا بحرمة بيع أي ذرة من تراب "فلسطين" لليهود من بحرها إلى نهرها, وأخرجوا من الملة كل من أباح بيعها أو تمليكها لليهود, أيا كانت مبرراته, وأوضاعه ورتبه .ولا يحق لأي شخص أو هيئة أو حزب تمليك اليهود جزءا من "فلسطين "أو تشريع احتلالهم لها .

    إسقاط الغير :

    لقد بينا سابقا طبيعة الدور القذر الذي يلعبه العملاء من أجل إغراق غيرهم في وحل الفساد والعمالة, سواء كان ذلك بالفعل المباشر أو المساعدة المستورة. ومقاومة هذا الأمر لا يكون إلا بفضح العملاء وأساليبهم, وإنزال أقصى العقوبات بهم, وعدم الانجرار وراء ما يروجون له ،وعلى كل شريف مقاطعة الأماكن الفاسدة التي يرتادونها, والإبلاغ عنهم ذوي الشأن فقط؛ ليتسنى معالجة أمرهم بالشكل الإيجابي .

    نشر الفساد والمخدرات :

    قال تعالى عن اليهود ومن والاهم: (( ويسعون في الأرض فسادا )) . إن الطبيعة العدوانية لليهود تجعلهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل نشر الفساد والمخدرات؛ وذلك لإرضاء حقدهم؛ وَحَرْفِ الناس عن دينهم وأخلاقهم, تمهيدا لإسقاطهم وسحقهم. من أجل ذلك نرى أنهم يستعينون بالعملاء لنشر ثقافة الفساد ، ونشر المخدرات, وشرب الخمور, وارتكاب الفواحش, وبث الفكر الإباحي, وتسفيه القيم الدينية, وتقديس القيم الغربية .فاليهود يغضون الطرف, ويساعدون تجار المخدرات, ويأمرونهم بالفعل إذا كانوا عملاء مباشرين, ويدعمون بيوت البغاء, ويرفعون من شأن تجار الأعراض .

    من هنا نقول, إن على كل من يُساعِد على نشر تلك الفواحش ولم يكن عميلا أن يُقلِع عنها؛ حتى لا يتم تسويقه مع فئة العملاء ، كما لا بد من عدم الانخداع بالمظاهر والشعارات الكاذبة الضالة, التي تسمح بتجارة الخمور باسم حرية العمل, وتجارة البغاء باسم الحرية الشخصية .ومن أبى أن يرتدع عن إتيان تلك الفواحش, فيجب مقاطعته هو ومن يدعمونه مهما كان وضعهم ومستواهم, إضافة إلى ضرورة الأخذ على يد كل مفسد.

    القيام بمهمات الجيش القتاليَّة :

    وذلك من خلال المشاركة في عمليات الاعتقال, أو الاغتيال, او من خلال الإرشاد, أو حمل السلاح .إضافة إلى أعمال التخريب والنهب والسلب؛ الهادفة إلى إثارة الفوضى والمشاكل بين الناس .

    تطبيق المخطَّطات الصُّهيونيَّة:

    إن المخططات الصهيونية واسعة وكبيرة, وتهدف إلى تهويد الأرض والإنسان في محيطنا بأكمله, وذلك من خلال السيطرة الفكرية والسياسية والاقتصادية على الوطن العربي والإسلامي, سواء كان ذلك بالدخول العسكري للأرض واحتلالها, أو الاختراق باسم السلام, والاتفاقيات الدولية, والتعاون المشترك . وهذه مخططات تحتاج إلى عملاء على مستوى عال جدا من صناع القرار.وتلك الفئة ينبغي للشعوب عدم موالاتهم, أو الالتزام بقراراتهم الهادفة إلى تهويد الأرض والإنسان .

    العمل في غرف العصافير :

    وهذا من أخطر الأعمال التي يقومون بها .وهناك عدة دراسات تناولت الموضوع يجدر الرجوع إليها .

    كيف نواجه الهجمة ؟؟

    رغم تغطيتي للموضوع سابقا, إلا أنني أود التركيز على جملة من القضايا, وهي :

    1- ضرورة نشر الوعي الأمني من خلال توزيع الدراسات الأمنية, وعقد الحلقات الدراسية .

    2- الابتعاد عن أماكن الفساد وأصدقاء السوء .

    3- تربية الأبناء على موائد القرآن, وربطهم بالمراكز الإسلامية .

    4- ضرورة بناء الشخصية القوية القادرة على المواجهة .

    5- عدم الانخداع بأكاذيب اليهود وأعوانهم, ومن يُروِّجون لما يُسمَّى بالسلام الدائم .

    6- ضرورة الضرب بيد من حديد كل من يُساهِم في إعانة اليهود .

    7- أهمية قيام كل من يتعرض لمحاولات إسقاط بإبلاغ أهل الشأن من شرفاء شعبه؛ ليقدموا له العون .

    وإن القيام بهذه الواجبات يتطلب جهدا جماعيا يبدأ من الفرد نفسه, وينتقل إلى الدوائر الأكبر, حتى يصل إلى التنظيمات, وكذلك السلطة الحاكمة, كونها تمتلك من المقومات الشيء الكثير, والذي لا يمتلكه غيرها.

    وفي الختام أسأل الله أن أكون وُفِّقت في عرض الموضوع . فإن أحسنت فمن الله, وإن كان غير ذلك فمن نفسي .

    والسلام عليكم

    منقول للفائدة ولزيادة الوعي الامني
    ميساء
    ميساء

    مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية
     مشرف المنتديات الإجتماعية و الترفيهية



    انثى
    عدد الرسائل : 4669
    العمر : 48
    رقم العضوية : 729
    نقاط : 8656
    تقييم الأعضاء : 8
    تاريخ التسجيل : 17/07/2008

    أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Empty رد: أساليب الإسقاط . للوعي الأمني

    مُساهمة من طرف ميساء الأحد أغسطس 30, 2009 8:39 pm

    كل التحيه والتقدير رفيق00
    موضوع رائع وهام جدا 00
    لي عودة لتكملته00
    تحيتي لك00
    avatar
    رفيف

    عضو تحت الأشراف  عضو تحت الأشراف



    ذكر
    عدد الرسائل : 10
    العمر : 34
    الدولة : أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Palest10
    نقاط : 5554
    تقييم الأعضاء : 0
    تاريخ التسجيل : 11/09/2009
    الأوسمة : أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Empty

    أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Empty رد: أساليب الإسقاط . للوعي الأمني

    مُساهمة من طرف رفيف الخميس سبتمبر 24, 2009 4:36 pm

    مشقور يا رفيق و الى الامام مهند
    جيفارا الدهيشة
    جيفارا الدهيشة

    عريف  عريف



    ذكر
    عدد الرسائل : 318
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : بارجيلة
    المزاج : متعكر
    رقم العضوية : 323
    الدولة : أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Palest10
    نقاط : 6128
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 08/03/2008

    أساليب الإسقاط . للوعي الأمني Empty رد: أساليب الإسقاط . للوعي الأمني

    مُساهمة من طرف جيفارا الدهيشة الأربعاء نوفمبر 18, 2009 3:08 am

    مشكور يا رفيق

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:57 am