ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    حرب حماس على المساجد السلفية ،،، لـ جهاد عيسى

    معتز
    معتز

    ملازم أول  ملازم أول



    ذكر
    عدد الرسائل : 2869
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : طالب
    المزاج : كل ساعة بحال
    رقم العضوية : 420
    نقاط : 6632
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 13/04/2008

    حرب حماس على المساجد السلفية ،،، لـ جهاد عيسى Empty حرب حماس على المساجد السلفية ،،، لـ جهاد عيسى

    مُساهمة من طرف معتز الإثنين أغسطس 24, 2009 11:20 pm

    حرب حماس على المساجد السلفية
    التاريخ : 22/8/2009 الوقت : 14:16
    اسم الكاتب : جهاد عيسى
    (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (البقرة:114) على مر العقود الماضية تميزت العلاقة بين التيار السلفي وجماعة الإخوان 'المسلمين' وربيبتها حماس بالعداء أكثر منها إلى المسالمة والمصالحة وكانت أبرز علامات العداء حرب حماس على المساجد السلفية ، لسبب بسيط وهو أن حماس فشلت في إيقاف المد السلفي الذي ينمو يوما بعد يوم – بفضل الله تعالى- ، بل ويهدد وجودها ويفضح أمرها وتسترها بالدين الإسلامي ، فهي لم تعد تنظيم ديني كما تدعي ، وتصرفاتها خرجت عن أصول أهل السنة والجماعة ، والملاحظ لتصرفات حركة حماس يرى بأنها إذا خاصمت أحدا فجرت في خصومته فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ :‏ ‏أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا أَوْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ وَإِذَا خَاصَمَ ‏ ‏فَجَرَ. أخرجه البخاري .فنحن نرى ونشاهد ونسمع كيف تتفنن حماس وأجهزتها الإعلامية في الكذب والافتراء على مخالفيها ولا تتورع على اختلاق الأكاذيب بل ونشر الدسائس والفتن ، بل وكيف نقضت العهود والمواثيق التي قطعتها في مكة وغيرها .وعود على ذي بدء ، فحرب حماس على المساجد السلفية لم يكن حديثا ، بل بدأ ذلك جليا منذ إنقلابها على سلطة أبي مازن ، وأذكر بمعارك حربها التي قامت بها ، حتى لا يتهمنا أحد بأننا نلقي تهما زورا وبهتانا ، فكانت أولى معارك الحرب الحمساوية 'المقدسة' للسيطرة على المساجد السلفية : مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في بلدة بني سهيلا ، بتاريخ 7-9-2007م في يوم الجمعة ، ومحاولة اختطاف الخطيب من المسجد بعد أداء الصلاة لولا الله تعالى ثم تشكيل الناس لسلسلة بشرية حول الخطيب (وفا) ، وقبل صلاة الجمعة قامت كتائبها المظفرة بالاعتداء بالضرب المبرح على إمام المسجد واعتقاله لمدة شهر ونصف في معتقل السرايا ، وانتهاك حرمة منزله والاعتداء بالضرب على والده ووالدته وزوجته وأبناءه (وفا) ، أصيب في ذلك اليوم ما يزيد عن 12 شخصا ، فكانت هذه أولى الانتصارات الشيطانية لحركة حماس ! والمعركة الثانية : في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان لعام 1428هـ عندما قامت الكتائب القسامية – والقسام ما كان ليرضى أن تشن حرب على بيوت الله باسمه – بمحاولة السيطرة على مسجد أهل السنة بخان يونس – البلد ، لولا تدخل أحد القيادات الميدانية لأحد الفصائل القريبة من التيار السلفي وتهديده بحمام دم إذا ما تم الاقتراب من المسجد ، ولعل الوقائع تشير بأن حماس لا تفهم سوى لغة واحدة لغة الدماء ، المعركة الثالثة : محاولة حماس السيطرة على مسجد الإمام ابن القيم بجورت اللوت خان يونس بتاريخ 7-10-2008م ، وانسحاب حماس من المسجد بعد وقت قصير ، المعركة الرابعة : قيام كتائب حماس باقتحام مسجد الإمام الألباني بجباليا شمال القطاع بتاريخ 17-5-2008م ، واعتدت على شيخه البالغ من العمر 75 عاما وتهجير أهله رغبة منها في السيطرة على المسجد وجرحت تلك الكتائب المستأسدة 25 شخصا من الآمنين العزل (معا) ، واستمر احتلال المسجد لمدة أسبوع كامل ولولا تدخل هيئة كبار العلماء في بلاد الحجاز لما عاد المسجد لأهله ، المعركة الخامسة : سيطرة حماس على مسجد أبي ذر الغفاري ببني سهيلا والاعتداء على أهله بالضرب المبرح وجرح 6 منهم وذلك بتاريخ 12-1-2009م في خضم الحرب الصهيونية الآثمة ، فهم لم يستطيعوا مواجهة العدو فآثروا الانتصار على أبناء الأمة ، المعركة السادسة : السيطرة على مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية وقتل إمامه د. عبد اللطيف موسى وعدد من طلابه وتدمير المسجد بواسطة كتائب القسام التي ستجلب النصر لأهل غزة !!! ، فقتلت تلك الكتائب 20 موحدا ودكت المسجد بقذائف الهاون والآر بي جي ، وهل تدمير مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية جاء من غير تخطيط أم في إطار الحرب على منهج شيخ الإسلام ؟!! غير أن هذه المعركة دافع فيها الشيخ أبي النور عن المسجد وقتل لأجل أن يبقى المسجد خالصا لله تعالى ، فكانت مقولته :'هذا مسجد لأمة محمد كافة ، ليس لحماس أو فتح أو السلفيين'، تطبيقا لقوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً) (الجـن:18) ، وحماس تريد أن تكون ندا لله تعالى ، فقتل الشيخ ضمن معارك حماس وحروبها التي تشنها للسيطرة على المساجد السلفية ، وصدق الله إذ يقول : (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) (البروج:8)، فأي نصر من الله يرجون ؟؟؟ وهم يسمون أولياءه سوء العذاب ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ:' مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ...' أخرجه البخاري .ربما يتساءل أحد : لماذا هذه الحرب الحمساوية على المساجد ؟! ألا يكفي حماس وكتائبها المساجد التي تسيطر عليها ؟ ومساجد وزارة الأوقاف التي سيطرت عليها ؟! الإجابة : لأن الناس بدأت تنفض عنها ، وتبحث عن مساجد خالصة لله تتعلم فيها أمور دينها لا يسب ولا ******* فيها أحد ، وسئموا خطب ملحقات نشرات الأخبار ، وكذا رغبة حماس الجامحة في سحق أي تيار مناوئ لها ولو كلف ذلك دماء العلماء وحفظة كتاب الله وتدمير المساجد كما حدث في رفح ، فحماس تخشى من التفاف الناس حول مشايخ التيار السلفي ولكنها لا تخشى رب الناس ! ولا ننسى أنه ضمن حرب حماس لله ولرسوله وللمؤمنين بالإضافة إلى حربها على المساجد قامت بقتل الإمام عادل نصار بعد إلقاء خطبة دان فيها إراقة الدماء في القطاع بتاريخ 5-1-2007م (صحيفة القدس)، وكذلك إعدام الشيخ عدنان المناصرة بتاريخ 30-3-2007م بعد أدائه لصلاة العشاء في المسجد (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان) ، ولا ننسى في السياق ذاته قيامها بفصل عدد كثير من الخطباء وإيقافهم عن الخطابة فقد تجاوز عدد الخطباء الموقوفين (100) مائة إمام وخطيب ، بل تعدى الأمر إلى فرض الإقامة الجبرية على بعضهم !!! ، كل هذا من أجل طمس الفكر السني السلفي ونشر الفكر الإخواني التميعي وقراءة ملحقات نشرات الأخبار على منابر رسول الله ، والسب والشتم على المخالفين لها ، وتحويل المساجد إلى أوكار ومراكز حزبية .. يقول تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (المائدة:33) فأي فساد أعظم من منع العلماء والأئمة والخطباء من نشر العقيدة الصحيحة والسنة النبوية بعيدا عن الحزبية والسياسة العفنة ؟!!والسؤال الذي يطرح نفسه : هل باتت حماس الإخوانية أداة لضرب أهل السنة السلفيين في فلسطين استجابة لشروط الحصول على دعم ومال الرافضة ؟!! في هذه العجالة أقول : (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (يوسف:21) وليعلم الناس جميعا بمن فيهم أدعياء النصر الإلهي أن العزة في التمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه عليه السلام والسير على هدي السلف الصالح رضي الله عنهم ، وابتغاء العزة من عند الله فقط (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (المنافقون:8) ، ولا تبتغى العزة من عواصم الرافضة والنصيرية ! وصلى اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 05, 2024 9:45 pm