من طرف يروي مسؤول فلسطيني شارك في بعض اللقاءات مع مسؤولي تنظيم فتح الإسلام في مخيم نهر البارد، قبل الحوادث الدامية التي شهدها المخيم صيف عام 2007، أن أعضاء التنظيم عمدوا عقب انطلاق الاشتباكات بينهم وبين الجيش اللبناني في 20 أيار من ذلك العام، إلى إنزال صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وحدها، من بين صور عدة كانت مرفوعة في مقر اللجنة الشعبية في المخيم، التي كان من بينها صور للرئيس بشار الأسد والرئيس الراحل ياسر عرفات، إلى جانب قادة فلسطينيين آخرين.
هذه الرواية التي كان يقصّها أخيراً المسؤول الفلسطيني على قطب سياسي لبناني بارز، أراد بها الإشارة إلى أن الفتنة المذهبية السنية ـــــ الشيعية على خلفية قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، التي كانت قد «بدأت شرارتها في مخيم نهر البارد، انطفات في مهدها، بعدما جرّب البعض داخل لبنان وخارجه، جعل المخيمات الفلسطينية نقطة الانطلاق الرئيسية في مشروع جهنمي كهذا، وكانت النتيجة أننا دفعنا ثمناً غالياً لدرئه عنّا وعن الجميع».
وعلى هذا الأساس، فالفصائل الفلسطينية التي استطاعت لاحقاً بصعوبة بالغة تجاوز أحداث 7 أيار من العام الماضي، وتجنيب المخيمات الغرق في مستنقع الوحل اللبناني مجدداً، انطلقت في موقفها من تجارب الماضي لتؤكد موقفاً موحداً شعاره: «لا مصلحة لنا في التدخل».
أوساط فلسطينية مطلعة أكدت لـ«الأخبار» أن «دروس الماضي علّمتنا أن التدخل في الشؤون اللبنانية تأييداً لهذا الطرف أو ذاك، لا يصبّ في مصلحة قضيتنا، لكن إذا قدّر لنا أن نتدخل فسنؤدي دور الإطفائي الذي يخمد أي حريق يحتمل أن يندلع، لأن الجميع سيحترق بلهيبه، بما فيه نحن».
إذا قدّر لنا أن نتدخل فسنؤدي دور الإطفائي لأن الجميع سيحترق باللهيب، بما فيه نحن
وأشارت الأوساط إلى أن الفلسطينيين «ثابتون على هذا الموقف انطلاقاً من نقطتين: الأولى أن المخيمات الفلسطينية موزّعة بين مختلف المناطق اللبنانية، وأن دخولنا في أي نزاع لبناني داخلي لن يجعل بعضها بمنأى عن ردّات فعل سلبية من أحد الطرفين. أما النقطة الثانية، فهي أنه لا ننسى للطائفة السنية مواقفها العروبية الداعمة لقضيتنا، ونأمل عودتها قريباً إلى موقعها الطبيعي الذي نعرفه؛ كما لا يمكننا أن نتجاهل وقوف الطائفة الشيعية وعلى رأسها حزب الله في مواجهة إسرائيل ودعمه لنا».
لكن مصدراً فلسطينياً مسؤولاً رأى أن هذا الموقف «يعبّر عن انفصام داخلي عندنا نتيجة تجاذبات كثيرة جرّبت وما زالت جرّنا إلى الصراعات اللبنانية»، كاشفاً عن أن «طرفاً لبنانياً، لم يسمّه، عرض علينا بعد أحداث 7 أيار إقامة شكل من أشكال التنسيق مع المخيمات الفلسطينية، إلا أن ردنا جاء جازماً بالرفض».
وإذ أشار المصدر إلى أنه «سنكون الخاسر الأول والأكبر إذا تورّطنا في أي صراع لبناني داخلي، لأن اللبنانيين بعده سيجلسون معاً على الطاولة لحل مشاكلهم»، فإنه لم يستبعد «تورّط قلة من الفلسطينيين في صراع كهذا، وخصوصاً «من يقيم منهم خارج المخيمات، الذين يقدّرون بنحو 30 % من الفلسطينيين الموجودين في لبنان».
هذه الرواية التي كان يقصّها أخيراً المسؤول الفلسطيني على قطب سياسي لبناني بارز، أراد بها الإشارة إلى أن الفتنة المذهبية السنية ـــــ الشيعية على خلفية قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، التي كانت قد «بدأت شرارتها في مخيم نهر البارد، انطفات في مهدها، بعدما جرّب البعض داخل لبنان وخارجه، جعل المخيمات الفلسطينية نقطة الانطلاق الرئيسية في مشروع جهنمي كهذا، وكانت النتيجة أننا دفعنا ثمناً غالياً لدرئه عنّا وعن الجميع».
وعلى هذا الأساس، فالفصائل الفلسطينية التي استطاعت لاحقاً بصعوبة بالغة تجاوز أحداث 7 أيار من العام الماضي، وتجنيب المخيمات الغرق في مستنقع الوحل اللبناني مجدداً، انطلقت في موقفها من تجارب الماضي لتؤكد موقفاً موحداً شعاره: «لا مصلحة لنا في التدخل».
أوساط فلسطينية مطلعة أكدت لـ«الأخبار» أن «دروس الماضي علّمتنا أن التدخل في الشؤون اللبنانية تأييداً لهذا الطرف أو ذاك، لا يصبّ في مصلحة قضيتنا، لكن إذا قدّر لنا أن نتدخل فسنؤدي دور الإطفائي الذي يخمد أي حريق يحتمل أن يندلع، لأن الجميع سيحترق بلهيبه، بما فيه نحن».
إذا قدّر لنا أن نتدخل فسنؤدي دور الإطفائي لأن الجميع سيحترق باللهيب، بما فيه نحن
وأشارت الأوساط إلى أن الفلسطينيين «ثابتون على هذا الموقف انطلاقاً من نقطتين: الأولى أن المخيمات الفلسطينية موزّعة بين مختلف المناطق اللبنانية، وأن دخولنا في أي نزاع لبناني داخلي لن يجعل بعضها بمنأى عن ردّات فعل سلبية من أحد الطرفين. أما النقطة الثانية، فهي أنه لا ننسى للطائفة السنية مواقفها العروبية الداعمة لقضيتنا، ونأمل عودتها قريباً إلى موقعها الطبيعي الذي نعرفه؛ كما لا يمكننا أن نتجاهل وقوف الطائفة الشيعية وعلى رأسها حزب الله في مواجهة إسرائيل ودعمه لنا».
لكن مصدراً فلسطينياً مسؤولاً رأى أن هذا الموقف «يعبّر عن انفصام داخلي عندنا نتيجة تجاذبات كثيرة جرّبت وما زالت جرّنا إلى الصراعات اللبنانية»، كاشفاً عن أن «طرفاً لبنانياً، لم يسمّه، عرض علينا بعد أحداث 7 أيار إقامة شكل من أشكال التنسيق مع المخيمات الفلسطينية، إلا أن ردنا جاء جازماً بالرفض».
وإذ أشار المصدر إلى أنه «سنكون الخاسر الأول والأكبر إذا تورّطنا في أي صراع لبناني داخلي، لأن اللبنانيين بعده سيجلسون معاً على الطاولة لحل مشاكلهم»، فإنه لم يستبعد «تورّط قلة من الفلسطينيين في صراع كهذا، وخصوصاً «من يقيم منهم خارج المخيمات، الذين يقدّرون بنحو 30 % من الفلسطينيين الموجودين في لبنان».
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
» أقوال جورج حبش
» اليسار التونسي الآن وهنا
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
» مرحبا
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
» جميع البومات فرقة صابرين
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
» اشحن رصيدك مجانا
» ماتفوت لهون