ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    في الذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير هايل أبو زيد من الجولان المحتل

    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 41
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : في الذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير هايل أبو زيد من الجولان المحتل Palest10
    نقاط : 9106
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : في الذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير هايل أبو زيد من الجولان المحتل Empty

    في الذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير هايل أبو زيد من الجولان المحتل Empty في الذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير هايل أبو زيد من الجولان المحتل

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين يوليو 20, 2009 5:28 am

    في الذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير هايل أبو زيد من الجولان المحتل
    في الذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير هايل أبو زيد من الجولان المحتل Hailabuzeid الشهيد الأسير أو الأسير الشهيد هايل أبو زيد واحد من أولئك القادة الذين واكبوا نشأت الحركة الأسيرة منذ البداية وطبع بصماته المميزة وحفر اسمه في سفرها الخالد كيف لا ومجموع ما أمضاه بين جدران السجن تجاوز العشرون عاماً وما أمضاه حرا طليقاً هو سبعة عشر عاماً حيث اعتقل الأسير العربي السوري ابن الجولان المحتل في بعد أن شكل وقاد مجموعه عسكريه تحت اسم حركة المقاومة السرية أخذت على عاتقها اعادت ما احتل من الأرض العربية على يد بني صهيون فكان الحكم الذي صدر 27 عاماً أمضى منها عشرون عاماًً متنقلاً من سجن لآخر ينظم صفوف الأسرى ويخوض الإضرابات ويتحدى السجان بلا كلل او ملل فكان الشهيد من أكثر الناس قربا لقلوب الأسرى عشق فلسطين بالفطرة وأكد على قومية الصراع وان فلسطين هي خاصرة سوريا وان سوريا هي قلب فلسطين وبقيت عينه تنظر إلى ارض الجولان جنة الله في الأرض وعينه الأخرى على القدس وبين الجولان السوري والقدس عشق لا يعرفه إلا هايل أبو زيد ورفاقه من المقاومة السرية التي ما زال منهم من ينتظر في السجون أمثال عميد الأسرى العرب الأسير بشر المقت.

    النشأة والاعتقال

    ولد الشهيد هايل حسين ابو زيد في بلدة مجدل شمس ، في تاريخ 1/1/1968 في بدايات العام 1982 انضم الشهيد الى المقاومة الوطنية خلال انتفاضة عام 1980/1982 في الجولان، التحق الشهيد في العمل الوطني منذ صغره، وكان لا يدع مظاهرة او أي حركة احتجاج ضد سلطات الاحتلال الا ويشترك بها داعيا رفاقه وأصدقائه إلى الهتاف وحمل العصي لمواجهة الجنود.


    في أواخر العام 1982 شكل الشهيد مجموعة لرصد تحركات الجيش الإسرائيلي في البلدة، وتحذير الوطنيين من الاعتقالات، وتطور هذا العمل ليصبح فيما بعد خلية شبه منظمة اخذت على عاتقها اغلاق الطرقات والشوارع واحراق العجلات قبل اي اضراب او احتفال وطني لعرقلة تحرك قوات الاحتلال، واخذت ترفع الاعلام السورية على أسطح المدارس.

    في 18/8/1985 داهمت قوة كبيرة من أفراد الجيش والمخابرات الإسرائيلية منزل الشهيد ليلا، واعتقلته، بعد ان فتشوا بيت والده ، واقتادوه إلى مركز التحقيق في الجلمة ومن بعدها إلى مركز التحقيق في طبريا وهو لم يبلغ السابعة عشر من عمره بعد.

    في أقبية التحقيق خاض جولات من البطولة والصمود ورفض الاعتراف أمام محققيه بالتهم الموجهة إليه، رغم وجود بعض المعلومات الدقيقة والاعترافات التي انتزعها ضباط المخابرات من رفاقه. إلا انه رفض الاعتراف بصلابة

    في تاريخ 20/5/1986 أصدرت محكمة اللد العسكرية حكمها الجائر عليه بالسجن لمدة 27 عاما، غيابيا بسبب رفضه مع رفاقه الوقوف لقاضي المحكمة العسكرية وقبل أن تطلب المحكمة طردهم من قاعة المحكمة انشدوا النشيد العربي السوري أمام هيئة القضاة وذويهم وممثلي الدفاع وممثلي الصليب الأحمر الدولي ووسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية.

    أمضى معظم فترة التحقيق متنقلا بين عكا والجلمة وطبريا، والدامون إلى حين أصدرت المحكمة المركزية في اللد العسكرية حكمها الجائر عليه، بعد 9 جلسات متتالية رفض خلالها الشهيد مع رفاقه الوقوف لهيئة قضاة المحكمة، او الاعتراف بشرعية المحاكمة،وأعلن مع رفاقه أنهم " عربا سوريين،و المواثيق الدولية تضمن لهم مقاومة المحتل، وتجيزها بكل السبل والوسائل بما فيها العمل المسلح
    تاريخ مشرف وقياده للحركة الأسيره

    اشترك في كافة الإضرابات عن الطعام التي نفذتها الحركة الوطنية الاعتقالية في سجون الاحتلال . بدء من أول إضراب في العام ( إضراب جنيد) 1986 وحتى أخر إضراب في العام 2004

    شغل الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة السرية على مختلف الساحات الاعتقالية وكان احد الكوادر الاعتقالية التي خططت لإضراب العام 1992 المفتوح عن الطعام، وتمرد عسقلان في العام 1991 الذي قوبل بوحشية من قبل مديرية السجون الإسرائيلية.
    وفاة والده

    في العام 1998 رفضت ادارة السجون الإسرائيلية طلبه وطلب ذويه ومحاموه في السماح له بالمشاركة في طقوس حفل توديع والده والقاء نظرة الوداع عليه، بعد أن أصيب بنوبة قلبية وفارق الحياة، قبل ان يحقق حلمه في رؤيو ابنه المعتقل في سجون الاحتلال. وعن وفاة والده يقول :" . لقد رفض هؤلاء الجلادين، كل الطلبات التي تقدم بها رفاقي، من اجل السماح لي بإلقاء نظرة الوداع الأخير على جسده الطاهر، لكن عزائي بان والدي فخور بي. لقد انتصرت ارادتي على عوامل السجن القاهرة وعامل الزمن. هذا الانتصار، في انتزاع حريتي أقدمه إلى روحه الطاهرة، هناك حيث ترقد بسلام. تمنيت أن أضم أبي إلى صدري، ولكني رجعت إلى الجولان ولم أجده، بحثت عنه كثيرا في كل تلك الأماكن التي اعرف انه يحبها، بحثت عنه بين أشجار التفاح فلم أجد إلا وصاياه أن نحب الأرض لأنها تحبنا. رائحته ما زالت عالقة في زوايا البيت وصوته أيضا، لكني لم أتمكن من ضمه، وحدها أمي تعوضني عن غيابه وأخوتي أيضا وأصدقائي لأنهم يشبهونه قليلا ويحفظون وصاياه كثيرا.
    اصابته بالسرطان وتحديه للمرض واستشهاده

    في 6/12/2004 تم نقل الأسير الشهيد الى مستشفى رمبام في مدينة حيفا، بعد أن اكتشف الأطباء في مشفى العفولة إصابة الأسير الشهيد بمرض اللوكيميا " سرطان الدم "( من نوع فيلاديلفيا..أ.أ.ل- بوزيتيف ) في حالة متقدمة وخطيرة، خلال مكوثه في مستشفى رمبام رفضت مديرية السجون وأجهزة المخابرات الإسرائيلية نزع القيود والسلاسل عن قدمه ويد الأسير رغم انه يعالج هناك علاجا كيماويا.

    واثر تدهور وضعه الصحي وتدخل منظمات دوليه تم الإفراج عن الأسير جثه هامده وفي تاريخ 7/1/2005 الجولان العربي السوري استقبل الأسير المحرر هايل أبو زيد كما يليق بالأبطال وكانت هذه المرة الأولى منذ عشرين عاما يزور الجولان، ويرى منزله وبلدته

    وما هي إلا 6 شهور صارع فيها الأسير المرض حتى اختباره المولى وكان ذلك في تاريخ 7/7/2005 وقبل الساعة الثالثة بعد الظهر بدقائق، توقف قلب الأسير الشهيد عن الخفقان، وأعلنت وفاته رسميا في الغرفة رقم 11 في مستشفى رمبام في مدينة حيفا.

    وبذلك ودعت فلسطين التي اسر في سجونها 20 عاماً .

    وفي الذكرى الرابعة لاستشهاد الأسير العربي السوري هايل أبو زيد قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الأبطال العرب أكدوا مرارا وتكرار على أهميه العمق العربي في الصراع مع المحتل ومن بين ابرز أولئك كان هايل أبو زيد الذي أمضى في سجون فلسطين المحتلة أكثر من نصف عمره.
    وأضاف الخفش أن قضاء كل هذه المدة لأسير عربي خلف قضبان السجن وعدم شمله بكل صفقات التبادل التي تمت يؤكد على عدم اكتراث التنظيمات والدول بأسراها ومقاتليها الأمر الذي جعلهم يصبحون فريسة سهله في يد المحتل
    وقال الخفش يجب أن يفتح تحقيق دولي عن مئات الحالات التي استشهدت نتيجة الإهمال الطبي المقصود من قبل دولة الاحتلال ومحاكمة إسرائيل التي تتعمد قتل الأسرى الفلسطينيين


    مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان 772009
    الأربعاء 08 يوليو 2009

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 10:45 pm