ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


3 مشترك

    هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز

    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 41
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز Palest10
    نقاط : 9107
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز Empty

    هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز Empty هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز

    مُساهمة من طرف ابو وطن الإثنين يونيو 15, 2009 9:20 am

    هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز


    15/06/2009 08:00

    تتبجح الرأسمالية العالمية منذ انهيار “المعسكر الاشتراكي” في مطلع هذا العقد بتحقيقها الانتصار التاريخي على نموذج النظام السياسي التوتاليتاري (الشمولي) الذي أقامه حكم الشيوعيين في الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية، كما بالانتصار على نموذج النظام الاقتصادي القائم على التخطيط المركزي، والقطاع العام، وتدخلية الدولة، الذي ساد في هذا المعسكر وفي بعض ردائفه في دول الجنوب . وجد هذا التبجح من يعتني بأمره، فيرفعه الى مرتبة التنظير، فكان من ذلك مثلاً ما لهج به فوكوياما طويلاً حول “نهاية التاريخ” على إيقاع انتصار الرأسمالية في المنافسة الكونية الطويلة ضد “الاشتراكية” . أما الشراح الصغار، فقد اكتفوا من الأمر كعادتهم بكتابة حواش على متن “الأطروحة” تلك، فكان أن أمعنوا إسهاباً بل قُل إسهالاً في تعريف الخليقة بعميم الفوائد الناجم عن العمل بالوصفات السحرية للخوصصة في الاقتصاد، و”الدمقرطة” في السياسة! وكم يعرف اللبيب النبِه من بني قومنا نحن العرب أن ذلك عنى، في الجملة والتفاصيل، تفويت ممتلكات الدولة والمجتمع لخواص خرجوا من رحم النهب والفساد، ليقدموا أنفسهم ببلاهة رائعة فرسان تنمية بديلة من التنمية الدولتية الوطنية! مثلما عنى تحويل المنافسة الديمقراطية من منافسة مدنية وسياسية حديثة الى منافسة أهلية تقليدية بين الطوائف، والعشائر، والقبائل، ووكالات وتجار الانتخابات، ممن لا يرون في الاقتراع سوى موسم اقتصادي تُشترى وتباع فيه الذمم والضمائر .

    ومع أن تخطئة القوي وتكذيبه أمرٌ في غاية الصعوبة حتى لا نقول في غاية الاستحالة بسبب وَهَن موقع الحقيقة أمام موقع القوة، إلا أنه في وسعنا التوسل بسوابق التاريخ دليلاً نفقأ به العين الرأسمالية المحمرّة المسلطة بعنف حادج على أقل استفهام . في وسعنا أن نستدعي حقيقتين تاريخيتين معاصرتين طريتين تفضحان حدود الصلة بين الرأسمالية الظافرة اليوم لعوارض صبّت في طاحونتها وبين ما تدّعيه من مقومات طبيعية في شخصيتها، نستدل بهما على استواء الفارق بين ما هو عليه أمرها في الواقع، وبين ما تحمل الوعي الغافل الذاهل على الأخذ به بداهة وتسليماً .

    أول الحقيقتين أن الرأسمالية لم تَبلُغ شأواً تتباهى به من باب إجراء أمر التنمية على مقتضى الخوصصة والمنافسة والمبادرة الحرة، بل هي أتت ذلك وبلَغَتْهُ حصراً من باب التوسل بالدولة، والتخطيط المركزي . وإذا كانت سيطرة الدولة في الغرب، اليوم، على أهم قطاعات الإنتاج الاستراتيجية والحيوية دليلاً كافياً على ذلك، فإن سيّد الأدلة على الإطلاق هو أن الميلاد المتجدد للرأسمالية بعد أزمتها العميقة في العام 1929 إنما جرى من خلال نظام التخطيط المركزي وتدخلية الدولة على نحو ما تفيدنا به سياسة ال New Deal (الخطة الجديدة) الأمريكية . وعليه، نفهم جيداً معنى أن يتوجه خطاب الغرب بوصفات الخوصصة، ووقف الإنفاق على برامج الاستثمار، وتحرير السلع من التغطية (صندوق الموازنة)، ووقف برامج التوظيف والتشغيل للطاقة البشرية، وخفض قيمة العملة لتشجيع الاستثمار الأجنبي، وإنجاز برنامج التقويم (أو التصفيح) الهيكلي P .A .S . . .، لدول الجنوب حصراً دون منظومة الشمال، بحسبان ذلك تشجيعاً على التبعية لا على التنمية، وتسويقاً للتخلف في لغة مخملية .

    وثاني تينك الحقيقتين أن الديمقراطية لم تكن دائماً جوهراً للنظام السياسي في المجتمعات الرأسمالية، بل إن هذه كثيراً ما أنجبت أشد النظم دكتاتورية وفاشية في التاريخ، والمثال النازي الألماني، والفاشي الإيطالي، والفاشي الإسباني، والدكتاتوري العسكري في اليونان والبرتغال، ثم في كوريا الجنوبية، وتايوان، وسنغافورة، وسواها من أسطع الأدلة على غياب التلازم العاهوي بين الرأسمالية والديمقراطية .

    وعلى الرغم من ذلك، ما زالت الرأسمالية العالمية تملك أن تقدم رواية زائفة عن حقيقتها وطبيعتها . وهي تفعل ذلك ليس بقوة الحقيقة، بل فقط وحصراً بواقع حقيقة القوة
    جيفارا غزه
    جيفارا غزه

    ملازم  ملازم



    ذكر
    عدد الرسائل : 1502
    العمر : 62
    العمل/الترفيه : مدرس تاريخ
    المزاج : صافى الذهن احيانا
    الدولة : هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز Palest10
    نقاط : 7258
    تقييم الأعضاء : 6
    تاريخ التسجيل : 30/05/2009
    وسام مسابقة الضيف المجهول : هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز Empty

    هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز Empty رد: هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز

    مُساهمة من طرف جيفارا غزه السبت يونيو 20, 2009 9:58 am

    رفيقى ابو وطن مواضيعك جيعها ممتعه واود ان اكون من اول المساهمين على موضوعك ( هل الرأسماليه ملازمه للديمقراطيه )
    ان الرأسماليه نظام له مقوماته فى العالم الغربى ونلاحظ ذلك فى ان جميع كبار مستثمرى العالم العربى يتجهون للغرب للعمل على استنهاض اموالهم وقيامهم بمشروعات ضخمه خارج دولهم العربيه وتشغيل اكبر عدد ممكن من العمال الاجانب @ هذا مع العلم بأن نسبة البطاله العربيه تفوق اى رقم عند الغرب @ هذا مثال رأسمالى عربى @ اهل هى الديمقراطيه تعطى الحق للفرد الرأسمالى فى ان يتحكم فى اقوات العمال والعاطلين على العمل فى وطننا العربى @ انه من رابع المستحيلات ان تتوافق الرأسماليه مع الديمقراطيه @ وشكرا لك جيفارا غزه
    ابو سلمى
    ابو سلمى

    جندي جديد  جندي جديد



    ذكر
    عدد الرسائل : 53
    العمر : 46
    العمل/الترفيه : معلم
    المزاج : وطني
    الدولة : هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز Palest10
    نقاط : 5773
    تقييم الأعضاء : 1
    تاريخ التسجيل : 07/04/2009

    هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز Empty رد: هل الرأسمالية ملازمة للديمقراطية؟/ عبد الاله بلقزيز

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الخميس يونيو 25, 2009 1:58 am

    برأيي ليس بالضرورة وجود علاقة دالة بينهما فأميركا أم الديمقراطية الغربية التي يدّعونها يتنافس بها حزبان متحالفان مع رأس المال الذ يدعم كلا الحزبين الكبيرين لتحقيق مصالحه فنجد السياسات والقوانين تصب في خدمة رأس المال الذي يستخدم الاعلام والمال لتحقيق مآربه في حين أحياء الصفيح والفقراء لا تجد لهم معينا أمام شراسة رأس المال في حين أن الديمقراطيات التي انتهجت سياسات وسطية مستفيدة من النظم الاشتراكية مثل السويد تجد فيها معدلات ضمان اجتماعي عالية وحماية للفقراء وادماج للمرأة في كافة مجالات الحياة ...
    برأيي أن رأس المال الشرس الذي يسمح بنهب ثروات الشعوب واحتلالها وافقار الفقراء لا سيما في افريقيا والشرق الاوسط ويحمي الحكومات الرجعية الديكتاتورية انما هو نتاج عقلية امبريالية تحمل في طياتها أعلى درجات الديكتاتورية وليس نتاج ديمقراطية حقيقية ،وأن ادعاء الديمقراطية ينفي نفيها عن الآخر واستخدام الاقتصاد والعسكر في قهر الشعوب وافقارها ونهبها لخدمة دول محددة تعيش في رفاهية مقابل أخرى لا يتعيرها انتباها لموتها جوعا
    .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 3:47 am