ضيف الأسبوع الثاني والعشرون الرفيق معين

رفيقي معين
إجابات شاملة جدا
تحياتي لك

1. ما رأيك بالإدارة الحالية لملتقى النسر الأحمر؟

2. هل الرفيق النسر الأحمر يصلح كقائد للملتقى؟
وما هو انطباعك الشخصي عن الرفيق النسر الأحمر؟

3.هل الإدارة تؤدي واجبها اتجاه الملتقى؟

4.هل المشرفين يؤدون واجبهم تجاه الملتقى؟

6.ما كان شعورك حينما تم اختيارك كأفضل مشرف لهذا الشهر؟

يسعد مساك ويعطيك العافية

وجودي في هذا المنتدى الرائع لم يتجاوز الأسبوع,,, لا يحق
لي توجيه الأسئلة لأناس اجهلهم وطريقة تفكيرهم,,, إلا إنني
ومعك أخي معين قد منحت لنفسي الفرصة لقراءة كل كلمة
رددت بها على الإخوة والأخوات وبسم الله وما شاء الله هم
لم يقصروا بالأسئلة وأنت قمت بالرد الوافي,,, استفدت كثيرا
من قراءة ردودك والتي كانت قراءه بتمعن جيدا.

رفيقي أبو معين ...
تحية الثورة وشرف الانتماء....
في البداية أوجه لك تحياتي الرفاقية الدافئة، على إجاباتك الرائعة جدا والتي تعكس حصيلة وعي كبير، وتجربة كبيرة في الحياة .... وأنا كنت انتظر ردودك دوما لكي أقرأها واستفيد منها.

رفيقي قبل أن أسألك بعض الأسئلة لي مداخلة بسيطة على إجاباتك التي تتعلق بمقولة الدين أفيون الشعوب،
في البداية رفيقي إن كل من يقرأ هذه العبارة .... للأسف لم يقرأ مقولة ماركس كاملة... إن ماركس يقول: ( إن الهم الديني هو في الوقت نفسه تعبير عن هم واقعي واحتجاج على هم واقعي. إن الدين هو آهة الخليقة المضطهدة، هو قلب عالم لا قلب له، مثلما هو روح وضع بلا روح. إنه أفيون الشعوب )... ومن هذه المقولة يمكننا أن نفهم ماركس نفسه يتحدث عن الطابع المزدوج للدين..فهو من ناحية قد يكون أداة لإضفاء الشرعية على النظام القائم وفي أحيان أخرى أداة احتجاج وثورة على هذا النظام...وأنجلز أيضا قد أدرك هذا الطابع وتحدث أن النزاع بين المادية والدين لا يتطابق دائما مع الصراع بين الثورة والرجعية ، واستشهد بذلك بالنضال الثوري الذي قادته الشيع البروتستانتية ضد آل ستيوارت في انجلترا في القرن الثامن عشر، بينما المادية ممثلة في شخص هوبز قد دافعت عن الملكية المطلقة..... وبذلك نستطيع القول أن الماركسية تحدثت عن الطابع المزدوج للدين...الذي تحدثت أنت عنه....

سؤالي الأول.... أنت تقول في سياق احد إجاباتك أن الفرز يجب أن يكون (وطني/عميل).. في القضايا الوطنية هذا صحيح، ولكن في القضايا الاجتماعية ألا يجب الفرز حسب الأيديولوجية ؟؟؟

سؤالي الثاني... برأيك، دراستنا للفلسفة الماركسية (المنهج المادي الجدلي والتاريخي) ألا تقودنا بالضرورة إلى الإلحاد؟؟؟

سؤالي الثالث ....ألا ترى أن بقاء الجبهة في منظمة التحرير المسيطر عليها من سلطة عباس أصبح شوكة في خاصرة الجبهة، ويفتح أبواب المزاودات على مواقفها الوطنية الراسخة ؟؟؟

وشكرا رفيقي .... واعتذر على الإطالة .... وأتمنى أن لا أكون قد أثقلت كاهلك بأسئلتي
ولك مني فائق الحب والتقدير.
تحياتي
رفيقك إلى ما بعد التراب.
مكسيم غوركي