مصر: لن نسمح بفشل الحوار والاتفاق في تموز رغبتم ام لم ترغبوا
نشر الـيـوم الساعة 07:20 القاهرة – تقرير موفد وكالة معا للقاهرة – بعد انعقاد الجلسة الاولى لجولة الحوار الخامسة بين فتح وحماس، دب الخلاف وعلا الصراخ ولعلعت في سماء القاعة بحّات اصوات القادة بالاتهامات المتبادلة، وحسب مصاردنا فان الغضب كان سيد الموقف لا سيما بين الدكتور محمود الزهار واللواء ماجد فرج ما حدا بالمصريين الى رفع الجلسة.
مشاركون في الحوار اكّدوا لموفد معا الواقعة لاغم تباين الروايتين، فلا يزال لكل روايته وتفسيراته حتى في " الطوشة الوطنية " ان جاز التعبير .
اما رئيس وفد فتح عزام الاحمد فدعا حماس لوقف مصادرة اوراق وفد فتح حين تنقله من غزة للقاهرة كما والسماح لابو النجا بالمرور عبر المعبر ثم اضاف محتدا " حسنا لنفترض ان قيامنا باطلاق سراح 100 من عناصر حماس في الضفة خطوة غير كافية فلماذا لم تبادر حماس حتى الان لاطلاق سراح 100 من اخوتنا كنوع من انواع حسن النوايا ؟ "واشار الى ان حسن النوايا لم يكن متبادلا من طرف حماس"، على حد قوله .
وقال رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، إن الشقيقة مصر ستدعو اللجان الخمس الخاصة بحوار القاهرة لبلورة صيغة الاتفاق لعقد الجلسة الأخيرة من الحوار بداية تموز المقبل.
وأضاف امام موفد معا ناصر اللحام ( كان هناك ثلاث قضايا رئيسة هي: نظام الانتخابات، والأمن في المرحلة الانتقالية في غزة، واقتراح تشكيل قوة أمنية مشتركة من 5000 من عناصر الأمن التي تعمل بإشراف حماس في غزة، وعناصر وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية الذين ليسوا على رأس عملهم بسبب الانقلاب ليتولوا الإشراف على الوضع لحين إعادة بناء الأجهزة الأمنية وإنهاء حالة الانقسام).
وتابع: هاتان النقطتان مطلوب من الطرفين إعطاء أجوبة نهائية قاطعة حولها، خلال الجلسة الحالية من الحوار، كما يدرج على جدول الأعمال بند ثالث متمثل بمناقشة الاقتراح المتمثل باللجنة الفصائلية وإطارها القانوني وتشكيلها ومرجعيتها والاتفاق على مهامها، وهذه النقطة يجب أن تضع لنقاش تفصيلي للاتفاق عليها، ولكن النقطة الأولى والثانية مطلوب إعطاء أجوبة في هذه الجلسة.
صباح اليوم تتجدد اللقاءات حيث يغلق اعضاء الوفدين هواتفهم فيما ينتظر الصحافيون في بهو الفندق اية تسريبات تصلح لعناوين الاخبار العاجلة في امر طال انتظاره اصلا .
وزير المخابرات المصري عمر سليمان مدير عام المخابرات المصرية، الليلة الماضية وفي اطار جلسة " الصلحة في المصالحة " كان حادا وواضحا بشدة امام قيادة فتح وحماس وقال بالحرف الواحد داخل جلسة مغلقة : "ان مصر ليست مجرد بلد ضيافة وانما تعبر عن الدور اللازم لوقف الانقسام الفلسطيني الذي بات يهدد المصلحة الوطنية الفلسطينية ويهدد الامن القومي العربي".
وعلى لسان قائد فلسطيني فان الوزير سليمان قال بصوت حاد ( وقعتم ام لم توقعوا فاننا سننجز هذا الاتفاق فنحن لا نتحدث باسم مصر فقط وانما نتحدث باسم العرب كلهم وجميع العرب مع مصر في هذه الخطوة لوف الانقسام وان بداية شهر تموز القادم يجب ان يبدأ توقيع الاتفاق وسواء شاركتم فيه ام لم تشاركوا فيه فاننا سنوقعه ".
وتعتبر هذه المرة الاولى التي يكون فيها الوزير سليمان بهذه الحدة المباشرة امام القادة من فتح وحماس ، وفيما تهامس الصحافيون الفلسطينيون فرحا بهذا الحسم السياسي المصري لانهاء الانقسام تمتم بعض القادة بأن هذا كان حادا ومباشرا .
عزام الاحمد قال لموفد معا عقب انتهاء الاجتماع مع سليمان : "الوزير سليمان شدد بشكل قاطع على أن مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تتطلب إنهاء حالة الانقسام والتشرذم، لأن الوضع لا يحتمل، وأعداء القضية الفلسطينية سيعملون على تعميقه، ومصر لن تسمح بذلك على الإطلاق".
وبين الأحمد أن الوزير سليمان أشار في حديثه إلى أنه لا يمكن الحديث عن عملية تحريك جادة لعملية السلام والانقسام الفلسطيني موجودا، لأن إسرائيل تتخذ ذلك ذريعة للتهرب من التزاماتها.
هذا ويدور الحديث عن انجاز اتفاق الوفاق – حتى من دون اتفاق فتح وحماس – ويشمل الفرقة العسكرية المشتركة والمكونة من 5 الاف من رجال الامن الذين فرغتهم حكومة حماس عام 2005 و2006 و5 الاف من رجال اجهزة امن السلطة الموجودون في قطاع غزة، كما يشمل بدء شركات مصرية وفورا بفتح معبر رفح بعد التنسيق مع اسرائيل وامريكا والاتحدا الاوروبي .
ويدور الحديث عن دعوة ممثلي الفصائل الاخرى خلال ايام الى القاهرة لمتابعة عمل اللجان التي بدأت قبل نحو شهرين وصياغته بشكل نهائي وتسليمه الى مصر .
اما بخصوص الانتخابات القادمة فيدور الحديث عن تعزيز فكرة 75% من التمثيل النسبي و25 % من الدوائرة وهو طرح لم يتم تأكيده بعد رغم ان فتح ستوافق عىل هذه الصيغة كما يبدو .
وتساءل الاحمد ساخرا ، الحملة الاعلامية التي تشنها حماس ضدنا لا تزال مستمرة فيما قال اخرون من فتح ان صحافة حماس تزدري الحوار وتلعب على تأجيج الصراعات الفتحاوية الداخلية على خلفية عقد المؤتمر السادس .
وحول امر تشكيل الحكومة ، يبدو ان الرئيس ابو مازن سيضطر لتأجيل تكليف د. سلام فياض بتشكل الحكومة خلال الساعات الراهنة لان فكرة تشكيل حكومة لم يعد مطروحا في اطار ما يفهم من موقف المصريين تجاه ضرورة انجاح الاتفاق وتنفيذه بداية شهر تموز القادم اي بعد 40 يوما تقريبا .
وحسب مصادرنا – معا لم تلتق بعد قادة من الحركة هنا - فان حماس طرحت فكرة تشكيل حكومة غير سياسية الا ان المصريين رفضوا هذه الفكرة، على خلفية ان الحكومة ، أية حكومة لا يمكن ان تبتعد عن السياسة .
ومن خلال الحديث الذي جرى مع عزام الاحمد اشتكى الاحمد من رفض اسرائيل السماح له زيارة النائب الاسير مروان البرغوثي وشدّد على رغبته الشديدة القيام بهذه الزيارة لاهميتها .
والحال هذه ، فان امر تشكيل حكومة من جانب الدكتور فياض بات امرا مشكوكا فيه في الساعات وربما الايام والاسابيع القادمة ، كما ان عودة وفد فتح وحماس من القاهرة على نفس وتيرة عدم الاتفاق امر لا تريد مصر ان تسمح به مرة اخرى .
من جانبه فوزي برهوم كان ّالليلة الماضية وشدد المتحدث باسم "حماس" على أن حركته ذاهبة إلى الحوار بإرادةٍ سياسيةٍ، بالإضافة إلى امتلاكها مرونة وخيارات للخروج من أزمة القضايا العالقة.
وأضاف: "بإمكاننا أن نناقش مع "فتح" كافة الخيارات على قاعدة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وبما لا يتعارض مع أهدافنا الوطنية ويحفظ استحقاقات شعبنا الفلسطيني، ما عدا الورقة الأمريكية التي تؤكد الاعتراف بالكيان الصهيوني وشروط "الرباعية"، وهو الأمر الذي لا يقبل النقاش".
وفيما يتعلق بالمقترح المصري بتشكيل لجنة بين الضفة وغزة، أكد برهوم أن "حماس" قدَّمت رؤية في الجولة الرابعة بهذا الصدد، مضيفًا أن حركة "فتح" رفضته منذ البداية، وأصرَّت على بقاء ورقتها، وهي التزام الحكومة المقبلة بالاتفاقيات الموقعة من قِبل منظمة التحرير؛ بما فيها الاعتراف بالكيان الصهيوني.
وتابع قوله: "رغم بلورتنا وجهة نظر حول الورقة المصرية، إلا أنها لا تزال في حاجةٍ إلى إجابات على كثير من الأسئلة والاستفسارات".
وفيما يتعلق بما نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية عن موافقة "حماس" على مقترحٍ مصريٍّ بتولِّي عباس رئاسة حكومة وفاق في مرحلة انتقالية، قال برهوم: "لم يُعرض علينا أمرٌ كهذا؛ لا من الطرف المصري ولا من الطرف الفلسطيني في رام الله، وبالتالي ليس لدينا تفاصيل عن هذا الشأن"، مضيفًا أنه في حال طرح هذا الموضوع للنقاش والحوار فستقوم حركة "حماس" بدراسته ومناقشته على قاعدة صون الثوابت الوطنية الفلسطينية وحفظها.
نشر الـيـوم الساعة 07:20 القاهرة – تقرير موفد وكالة معا للقاهرة – بعد انعقاد الجلسة الاولى لجولة الحوار الخامسة بين فتح وحماس، دب الخلاف وعلا الصراخ ولعلعت في سماء القاعة بحّات اصوات القادة بالاتهامات المتبادلة، وحسب مصاردنا فان الغضب كان سيد الموقف لا سيما بين الدكتور محمود الزهار واللواء ماجد فرج ما حدا بالمصريين الى رفع الجلسة.
مشاركون في الحوار اكّدوا لموفد معا الواقعة لاغم تباين الروايتين، فلا يزال لكل روايته وتفسيراته حتى في " الطوشة الوطنية " ان جاز التعبير .
اما رئيس وفد فتح عزام الاحمد فدعا حماس لوقف مصادرة اوراق وفد فتح حين تنقله من غزة للقاهرة كما والسماح لابو النجا بالمرور عبر المعبر ثم اضاف محتدا " حسنا لنفترض ان قيامنا باطلاق سراح 100 من عناصر حماس في الضفة خطوة غير كافية فلماذا لم تبادر حماس حتى الان لاطلاق سراح 100 من اخوتنا كنوع من انواع حسن النوايا ؟ "واشار الى ان حسن النوايا لم يكن متبادلا من طرف حماس"، على حد قوله .
وقال رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية، عزام الأحمد، إن الشقيقة مصر ستدعو اللجان الخمس الخاصة بحوار القاهرة لبلورة صيغة الاتفاق لعقد الجلسة الأخيرة من الحوار بداية تموز المقبل.
وأضاف امام موفد معا ناصر اللحام ( كان هناك ثلاث قضايا رئيسة هي: نظام الانتخابات، والأمن في المرحلة الانتقالية في غزة، واقتراح تشكيل قوة أمنية مشتركة من 5000 من عناصر الأمن التي تعمل بإشراف حماس في غزة، وعناصر وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية الرسمية الذين ليسوا على رأس عملهم بسبب الانقلاب ليتولوا الإشراف على الوضع لحين إعادة بناء الأجهزة الأمنية وإنهاء حالة الانقسام).
وتابع: هاتان النقطتان مطلوب من الطرفين إعطاء أجوبة نهائية قاطعة حولها، خلال الجلسة الحالية من الحوار، كما يدرج على جدول الأعمال بند ثالث متمثل بمناقشة الاقتراح المتمثل باللجنة الفصائلية وإطارها القانوني وتشكيلها ومرجعيتها والاتفاق على مهامها، وهذه النقطة يجب أن تضع لنقاش تفصيلي للاتفاق عليها، ولكن النقطة الأولى والثانية مطلوب إعطاء أجوبة في هذه الجلسة.
صباح اليوم تتجدد اللقاءات حيث يغلق اعضاء الوفدين هواتفهم فيما ينتظر الصحافيون في بهو الفندق اية تسريبات تصلح لعناوين الاخبار العاجلة في امر طال انتظاره اصلا .
وزير المخابرات المصري عمر سليمان مدير عام المخابرات المصرية، الليلة الماضية وفي اطار جلسة " الصلحة في المصالحة " كان حادا وواضحا بشدة امام قيادة فتح وحماس وقال بالحرف الواحد داخل جلسة مغلقة : "ان مصر ليست مجرد بلد ضيافة وانما تعبر عن الدور اللازم لوقف الانقسام الفلسطيني الذي بات يهدد المصلحة الوطنية الفلسطينية ويهدد الامن القومي العربي".
وعلى لسان قائد فلسطيني فان الوزير سليمان قال بصوت حاد ( وقعتم ام لم توقعوا فاننا سننجز هذا الاتفاق فنحن لا نتحدث باسم مصر فقط وانما نتحدث باسم العرب كلهم وجميع العرب مع مصر في هذه الخطوة لوف الانقسام وان بداية شهر تموز القادم يجب ان يبدأ توقيع الاتفاق وسواء شاركتم فيه ام لم تشاركوا فيه فاننا سنوقعه ".
وتعتبر هذه المرة الاولى التي يكون فيها الوزير سليمان بهذه الحدة المباشرة امام القادة من فتح وحماس ، وفيما تهامس الصحافيون الفلسطينيون فرحا بهذا الحسم السياسي المصري لانهاء الانقسام تمتم بعض القادة بأن هذا كان حادا ومباشرا .
عزام الاحمد قال لموفد معا عقب انتهاء الاجتماع مع سليمان : "الوزير سليمان شدد بشكل قاطع على أن مصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تتطلب إنهاء حالة الانقسام والتشرذم، لأن الوضع لا يحتمل، وأعداء القضية الفلسطينية سيعملون على تعميقه، ومصر لن تسمح بذلك على الإطلاق".
وبين الأحمد أن الوزير سليمان أشار في حديثه إلى أنه لا يمكن الحديث عن عملية تحريك جادة لعملية السلام والانقسام الفلسطيني موجودا، لأن إسرائيل تتخذ ذلك ذريعة للتهرب من التزاماتها.
هذا ويدور الحديث عن انجاز اتفاق الوفاق – حتى من دون اتفاق فتح وحماس – ويشمل الفرقة العسكرية المشتركة والمكونة من 5 الاف من رجال الامن الذين فرغتهم حكومة حماس عام 2005 و2006 و5 الاف من رجال اجهزة امن السلطة الموجودون في قطاع غزة، كما يشمل بدء شركات مصرية وفورا بفتح معبر رفح بعد التنسيق مع اسرائيل وامريكا والاتحدا الاوروبي .
ويدور الحديث عن دعوة ممثلي الفصائل الاخرى خلال ايام الى القاهرة لمتابعة عمل اللجان التي بدأت قبل نحو شهرين وصياغته بشكل نهائي وتسليمه الى مصر .
اما بخصوص الانتخابات القادمة فيدور الحديث عن تعزيز فكرة 75% من التمثيل النسبي و25 % من الدوائرة وهو طرح لم يتم تأكيده بعد رغم ان فتح ستوافق عىل هذه الصيغة كما يبدو .
وتساءل الاحمد ساخرا ، الحملة الاعلامية التي تشنها حماس ضدنا لا تزال مستمرة فيما قال اخرون من فتح ان صحافة حماس تزدري الحوار وتلعب على تأجيج الصراعات الفتحاوية الداخلية على خلفية عقد المؤتمر السادس .
وحول امر تشكيل الحكومة ، يبدو ان الرئيس ابو مازن سيضطر لتأجيل تكليف د. سلام فياض بتشكل الحكومة خلال الساعات الراهنة لان فكرة تشكيل حكومة لم يعد مطروحا في اطار ما يفهم من موقف المصريين تجاه ضرورة انجاح الاتفاق وتنفيذه بداية شهر تموز القادم اي بعد 40 يوما تقريبا .
وحسب مصادرنا – معا لم تلتق بعد قادة من الحركة هنا - فان حماس طرحت فكرة تشكيل حكومة غير سياسية الا ان المصريين رفضوا هذه الفكرة، على خلفية ان الحكومة ، أية حكومة لا يمكن ان تبتعد عن السياسة .
ومن خلال الحديث الذي جرى مع عزام الاحمد اشتكى الاحمد من رفض اسرائيل السماح له زيارة النائب الاسير مروان البرغوثي وشدّد على رغبته الشديدة القيام بهذه الزيارة لاهميتها .
والحال هذه ، فان امر تشكيل حكومة من جانب الدكتور فياض بات امرا مشكوكا فيه في الساعات وربما الايام والاسابيع القادمة ، كما ان عودة وفد فتح وحماس من القاهرة على نفس وتيرة عدم الاتفاق امر لا تريد مصر ان تسمح به مرة اخرى .
من جانبه فوزي برهوم كان ّالليلة الماضية وشدد المتحدث باسم "حماس" على أن حركته ذاهبة إلى الحوار بإرادةٍ سياسيةٍ، بالإضافة إلى امتلاكها مرونة وخيارات للخروج من أزمة القضايا العالقة.
وأضاف: "بإمكاننا أن نناقش مع "فتح" كافة الخيارات على قاعدة الحفاظ على الثوابت الوطنية، وبما لا يتعارض مع أهدافنا الوطنية ويحفظ استحقاقات شعبنا الفلسطيني، ما عدا الورقة الأمريكية التي تؤكد الاعتراف بالكيان الصهيوني وشروط "الرباعية"، وهو الأمر الذي لا يقبل النقاش".
وفيما يتعلق بالمقترح المصري بتشكيل لجنة بين الضفة وغزة، أكد برهوم أن "حماس" قدَّمت رؤية في الجولة الرابعة بهذا الصدد، مضيفًا أن حركة "فتح" رفضته منذ البداية، وأصرَّت على بقاء ورقتها، وهي التزام الحكومة المقبلة بالاتفاقيات الموقعة من قِبل منظمة التحرير؛ بما فيها الاعتراف بالكيان الصهيوني.
وتابع قوله: "رغم بلورتنا وجهة نظر حول الورقة المصرية، إلا أنها لا تزال في حاجةٍ إلى إجابات على كثير من الأسئلة والاستفسارات".
وفيما يتعلق بما نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية عن موافقة "حماس" على مقترحٍ مصريٍّ بتولِّي عباس رئاسة حكومة وفاق في مرحلة انتقالية، قال برهوم: "لم يُعرض علينا أمرٌ كهذا؛ لا من الطرف المصري ولا من الطرف الفلسطيني في رام الله، وبالتالي ليس لدينا تفاصيل عن هذا الشأن"، مضيفًا أنه في حال طرح هذا الموضوع للنقاش والحوار فستقوم حركة "حماس" بدراسته ومناقشته على قاعدة صون الثوابت الوطنية الفلسطينية وحفظها.
الثلاثاء فبراير 28, 2023 12:27 am من طرف samarahmad78
» خسارة عليك يا منتدى النسر الاحمر
الأحد فبراير 26, 2023 1:48 am من طرف راهب الفكر
» أقوال جورج حبش
الأحد فبراير 26, 2023 1:47 am من طرف راهب الفكر
» اليسار التونسي الآن وهنا
الثلاثاء مارس 02, 2021 11:20 am من طرف mouyn
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
الإثنين ديسمبر 10, 2018 12:52 am من طرف Iyad
» أغنية يا أسرانا يا بواسل (جديد الشعبية)
السبت ديسمبر 08, 2018 6:14 pm من طرف Iyad
» فش غلّك واحكي .^ اكثر ظاهرة او عادة بتتمنى زوالها من مجتمعنا ^.
الخميس فبراير 22, 2018 5:00 pm من طرف زهر اللوز
» اربع كلمات تكشف عن حالتك
الخميس فبراير 22, 2018 4:58 pm من طرف زهر اللوز
» حصريا اغنية غسان كنفانى اسمو على الريشة
الجمعة أغسطس 21, 2015 2:33 pm من طرف ابو الحكيم 1
» احدث اغنية للجبهة:هيلا هيلا ديمقراطية جبهة قوية 200% تربي رجال
الخميس فبراير 26, 2015 12:56 pm من طرف ابن الديمقراطية
» مرحبا
الأربعاء يناير 28, 2015 9:33 am من طرف mared althawra
» أغاني رائعة للفرقة اليسارية...فرقة الطريق العراقية
الثلاثاء يناير 27, 2015 6:22 am من طرف izzildin
» جميع البومات فرقة صابرين
الخميس سبتمبر 18, 2014 9:56 am من طرف ooyy
» ويستمرّ النضال في تـــونس..
السبت مارس 29, 2014 8:16 am من طرف mouyn
» حصريا اغنية وصية الشهيد من شريط الهدف 11
الأربعاء مارس 12, 2014 4:53 pm من طرف safwan zaben
» اغنية الزحف الجبهاوي للانطلاقة 42
السبت فبراير 15, 2014 12:06 pm من طرف mof2014
» حصري على ملتقى النسر الاحمر اغنية القدس تشرررع
السبت نوفمبر 30, 2013 12:40 am من طرف القدس عربية
» ******* ابو الفقر .. حداية نار موسى حافظ والجلماوي وكمان شاعر ثالث
الخميس أكتوبر 24, 2013 3:43 pm من طرف غالوب
» اشحن رصيدك مجانا
الإثنين سبتمبر 09, 2013 9:04 pm من طرف ندي فلسطين
» ماتفوت لهون
الجمعة يوليو 26, 2013 3:11 pm من طرف yayaba007