ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى النسر الأحمر

أهلا وسهلا بكم فى ملتقى النسر الأحمر
رفيقى الزائر انت غير مسجل نتمنى منك التسجيل
للأستفادة من كل مميزات الملتقى

ملتقى النسر الأحمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فكرى تعبوي تنظيمي


    ابن الدامون يروي حكايته مع النكبة

    ابو وطن
    ابو وطن

    مشرف المنتديات الفلسطينية  مشرف المنتديات الفلسطينية



    ذكر
    عدد الرسائل : 6822
    العمر : 40
    العمل/الترفيه : مشرف شبكات حاسوب
    المزاج : ولا احلى من هيك
    رقم العضوية : 7
    الدولة : ابن الدامون يروي حكايته مع النكبة Palest10
    نقاط : 9043
    تقييم الأعضاء : 10
    تاريخ التسجيل : 14/11/2007
    وسام مسابقة الضيف المجهول : ابن الدامون يروي حكايته مع النكبة Empty

    ابن الدامون يروي حكايته مع النكبة Empty ابن الدامون يروي حكايته مع النكبة

    مُساهمة من طرف ابو وطن الأحد مايو 17, 2009 6:21 am

    ابن الدامون يروي حكايته مع النكبة


    القدس المحتلة - وديع عواودة:



    كان الشيخ مرشد في الثامنة فقط من عمره حينما زلزلت النكبة الأرض من تحت أقدامه لكن ذاكرته تئن تحت حمولة ثقيلة ومروعة من الأسى، وبالمقدار ذاته من العزيمة والإصرار على التمسك بحق العودة مهما طال الزمن.


    والشيخ محمد سعيد مرشد (69) من قرية الدامون المهجرة في سهل عكا داخل أراضي 48 أحيا الذكرى السنوية للنكبة على طريقته فروى بلغته العامية وبانفعال وكأن النكبة وقعت للتو. واستعاد مرشد نكبة من هجرتهم طائرات “الهجاناة” حينما كانوا يغنون أهازيج الحصاد فرحين بغلال البيادر. وتابع “كانت الدامون مثلا للخصاب، وكان أهلي يملكون 480 دونماً مزروعة بكروم التين والزيتون واللوزيات قبل أن نصير لاجئين معدمين”.



    واستذكر كيف حلقت “طيارة بيضا” في سماء القرية فسأل والده عنها فقال: لا تخاف هذه طائرة الهدنة. . وبعد قليل عدنا من البيدر للبيت وقبيل بلوغنا عتبة الباب بلحظات دوت انفجارات القنابل من الطائرة فقتلت ابنة عمي باسمة وجرحت خالتي وابنتها.



    وعلى إثر ذلك وضع والده بعض المؤن على حمار وغادر منزله برفقة عائلته متنقلاً بين القرى المجاورة حتى بلغ سخنين. ويضيف “بدأنا نحس بالنكبة لأول مرة حيث وجدنا أنفسنا من دون مأوى، نبيت تحت أشجار الزيتون، كل عائلة تحت شجرة فيما الكل بشراً ودواب يشربون من بركة آسنة.



    وفي منتصف إحدى الليالي انقلب عالم الطفل مرشد ثانية، “ففيما كنا نغط بالنوم استيقظنا على جلبة أفواج متواترة من المهجرين خاصة من بلدة صفورية، وعندها بدأنا ندرك دلالات النكبة”.



    وفوجئ الطفل المروع للمرة الثالثة حينما أيقظه أزيز الرصاص في ليلة سقوط سخنين وعندها نزحت عائلته نحو شمال الجليل وتابع “وضع والدى فرشتين على حمار وسرنا هائمين على وجوهنا لا ندري إلى أين نسير، وأمم خلق الله لا تعد ولا تحصى، فمشينا ليلا حتى طلع النهار ونحن على مداخل قرية الرامة فتوقفنا عند قرية ساجور المجاورة”.



    وعادت عائلة مرشد إلى سخنين ثم إلى قرية كابول المجاورة لمسقط رأسه حيث استقر هناك بفضل أريحية أهلها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء سبتمبر 24, 2024 4:37 pm